دولي

إفريقيا في 2024.. رئيس من السجن للقصر وفيضانات


كشـ24 نشر في: 31 ديسمبر 2024

شهدت إفريقيا العام الذي يقارب على نهايته أحداثا مهمة وفارقة لعل أهمها تنظيم الانتخابات الرئاسية في 14 دولة إفريقية ما جعل عام 2024 عام انتخابات رئاسية بامتياز، وشكلت الأحداث التي صاحبت هذه الانتخابات من صراعات وتحالفات وشد وجذب بين المعارضة والموالاة، نقاط تحول أعادت تشكيل المشهد السياسي في عدد من الدول.

وجدد تنظيم الانتخابات الرئاسية في عدد من الدول الإفريقية التساؤل الجوهري بالقارة السمراء حول مدى احترام اختيارات الناخبين، ووضع من جديد تحدي التغيير الديمقراطي على المحك.

وإضافة الى الانتخابات الرئاسية عاشت إفريقيا أحداثا مهمة منها ما يتعلق بإنشاء تحالفات بين دول الساحل التي شهدت انقلابات في السنوات الأخيرة ومواصلة محاولات الانقلاب العسكري واستمرار فقدان فرنسا لنفوذها بمستعمراتها السابقة، إضافة الى تأثير الصراع في السودان على الوضع الإنساني المتردي في البلاد.

كما شهدت مجموعة من البلدان الإفريقية فيضانات وأعاصير غير مسبوقة في استمرار لتأثير ظاهرة تغير المناخ وما يتسبب به من كوارث طبيعية قاسية على الحياة اليومية للعديد من البلدان الأفريقية ما تسبب في سقوط مئات القتلى وخلف أضرار مادية كبيرة.

حمى الانتخابات
شهدت 14 دولة افريقية انتخابات بالاقتراع المباشر وغير المباشر (كما في إثيوبيا وموريشيوس). حيث نظمت الانتخابات الرئاسية المباشرة في كل من تشاد ورواندا والجزائر وتونس وموزمبيق وغانا وجنوب أفريقيا وموريتانيا وجزر القمر وإثيوبيا والسنغال وناميبيا.

وفي غالبية هذه الانتخابات نجح الرؤساء المنتهية ولايتهم في الفوز بإعادة انتخابهم من جديد لولاية أخرى، باستثناء بوتسوانا وموريشيوس، حيث هُزم الرؤساء المنتهية ولايتهم على يد خصومهم.

أما في السنغال وغانا، فلم يتمكن الرئيسان المنتهية ولايتهما من الترشح بسبب قصر الولاية الرئاسية على فترتين متتاليتين فقط، بالتالي فقد تمكن المعارضون من تحقيق الفوز في هذه الانتخابات، بالتالي فقد نجح السينغال وغانا في تقديم نفسيهما كلبدان ديمقراطيان في وسط يشهد بعدا عن الممارسة الديمقراطية بعد سلسلة من الانقلابات العسكرية بغرب افريقيا.

السنغال وانتخاب رئيسة
من الأحداث الفارقة لسلسلة الانتخابات في افريقيا ما شهدته ناميبيا التي اختارت رئيسة للمرة الأولى في تاريخها هي نيتومبو ناندي ندايتواه التي كانت نائبة الرئيس ومن الحزب الحاكم وفازت في الانتخابات من الجولة الأولى بنسبة 57.31% من الأصوات.

كما شكلت انتخابات السنغال حالة خاصة في مجموعة الانتخابات الرئاسية التي شهدتها إفريقيا هذا العام، فقد تمكن معارض خرج من السجن قبل 10 ايام فقط من الفوز بالانتخابات التي نُظمت بعد سلسلة من احداث العنف بسبب قمع المعارضين وعزم الرئيس المنتهية ولايته ماكي صال الترشح.

وتمكن المعارض الخارج من السجن للتو باسيرو ديوماي فاي من الفوز بالرئاسة مستفيدا من منع زعيم المعارضة عثمان سونكو من الترشح، وحصل على نسبة 54.28% من الأصوات، متجاوزا مرشح الحكومة أمادو با الذي حصل على 35.79% من الأصوات.

وجرت الانتخابات في 24 مارس 2024 بعد عدة مظاهرات عنيفة شهدتها البلاد ضد نظام ماكي سال الذي كان قد أعلن في هذه الأثناء تأجيل هذه الانتخابات إلى 15 ديسمبر 2024 وفي النهاية تم التوافق على اجراء الانتخابات في مارس ونجح مرشح المعارضة باسيرو ديوماي فاي، 44 عامًا، بالفوز بها ليصبح بذلك أصغر رئيس للجمهورية يتم انتخابه في أفريقيا.

فيضانات وأعاصير
عرفت عدة مناطق بافريقيا وخاصة منطقة الساحل فيضانات وأعاصير وموجات جفاف تسببت في سقوط مئات القتلى وخلفت أضرار مادية كبيرة، ففي تشاد قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ان الفيضانات أثرت 964 الف شخص وتدمير 70 الف منزل كما غمرت المياه أراضي زراعية ودمرت محاصيل. وفي نيجيريا، أثرت الفيضانات على 27 ولاية، مما أدى إلى نزوح أكثر من 227 ألف شخص.

وتضررت منطقة وسط وغرب أفريقيا بشكل خاص هذا العام، مما ادى الى وفاة أكثر من 1500 شخص، ومن بين اكثر البلدان تأثرا بالفيضانات نجد مالي والنيجر والكونغو وكينيا، وبينما واجهت مناطق معينة فيضانات وامطار غزيرة، شهدت مناطق أخرى أسوأ عام من الجفاف، سواء في الجنوب الافريقي كزامبيا وملاوي، او الشمال كالمغرب وتونس.

تحالف الساحل
وأعلنت ثلاث دول تقودها انظمة عسكرية قامت بانقلابات خلال العامين الماضيين، عن انسحابها من المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا "إيكواس" في سعيهم لتشجيع دول اخرى بغرب افريقيا على الدخول معهم في تحالف الساحل الذي أنشأتهم هذه البلدان بدعم من روسيا، وهي مالي والنيجر وبوركينافاسو.

ولم تفلح جهود المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا في ثني تلك البلدان للعودة عن قرار الانسحاب الذي قالت انه لا رجعة فيه.

وفي عام 2024 واصلت روسيا كسب المزيد من الحلفاء بافريقيا فيما فقدت فرنسا نفوذا مهمة بمستعمراتها السابقة خاصة بتشاد التي انهت تعاونها العسكري مع باريس.

حلم الهجرة
لم يتوقف مسلسل الهجرة غير الشرعية من افريقيا نحو اوربا فوفقا لأرقام المنظمة الدولية للهجرة، وصل النصف الاول من عام 2024، ما يقرب من 60216 مهاجرا إلى أرخبيل جزر الكناري الإسبانية بشكل غير نظامي، بما في ذلك 57738 عن طريق البحر، فيما توفي أكثر من 4800 شخص حاولوا الوصول إلى جزر الكناري على هذا الطريق في الفترة من يناير إلى مايو 2024.

وتعكس هذه الأرقام اليأس المتزايد لدى الشباب الافريقي في مواجهة غياب آفاق المستقبل وارتفاع نسبة البطالة والفقر في بلدانهم، ما يدفعهم الى تحدي الموت على أمل البحث عن مستقبل أفضل.

تغييرات ومحاولات انقلاب
عانت بوركينا فاسو من عدم الاستقرار خلال عام 2024، بسبب محاولات الانقلاب العسكري التي تورطت فيها شخصيات أجنبية، بحسب المجلس العسكري الحاكم الذي أكد أن مجموعة مكونة من 150 مسلحا كانت ستهاجم القصر الرئاسي في واغادوغو، في حين شنت مجموعات أخرى هجوما على قوات الأمن والدفاع على الحدود مع ساحل العاج.

أما في توغو فقد انتقلت البلاد في مايو 2024، من نظام شبه رئاسي إلى نظام برلماني من خلال تغيير الدستور الذي أجراه النواب بدعم من الرئيس فور غناسينغبي، ورغم اقراره ظل الدستور الجديد محل نزاع من قبل المعارضة ومنظمات المجتمع المدني التي تتهم الرئيس الحالي بالسعي للاحتفاظ بالسلطة مدى الحياة.

كأس العالم بالمغرب
نجح المغرب وإسبانيا والبرتغال بالفوز بتنظيم كأس العالم لكرة القدم عام 2030 والعام الذي يصادف الذكرى المئوية لأقوى وأكبر حدث بالعالم، فقد قرر مجلس الفيفا 11 ديسمبر الجاري بالإجماع بتزكية الملف المشترك الذي يجمع بين أوروبا وإفريقيا لأول مرة.

وبذلك يصبح المغرب ثاني دولة إفريقية تستضيف هذه المسابقة، بعد جنوب أفريقيا عام 2010، وكان المغرب قد حاول خمس مرات الفوز بتنظيم مسابقة كأس العالم أعوام: 1994، 1998، 2006، 2010 و2026.

جدري القردة
استأثر مرض جدري القرود الذي انتشر في عدد من الدول الإفريقية باهتمام كبير، وسارعت الدول التي انتشر بها الى وضع خطط من أجل حصر الإصابات وتوفير اللقاح.

واستوطنت السلالة الثانية من مرض جدري القردة في وسط إفريقيا، وبعد اكتشافها في جمهورية الكونغو الديمقراطية، انتشرت في عدة دول.

المصدر: العربية نت

شهدت إفريقيا العام الذي يقارب على نهايته أحداثا مهمة وفارقة لعل أهمها تنظيم الانتخابات الرئاسية في 14 دولة إفريقية ما جعل عام 2024 عام انتخابات رئاسية بامتياز، وشكلت الأحداث التي صاحبت هذه الانتخابات من صراعات وتحالفات وشد وجذب بين المعارضة والموالاة، نقاط تحول أعادت تشكيل المشهد السياسي في عدد من الدول.

وجدد تنظيم الانتخابات الرئاسية في عدد من الدول الإفريقية التساؤل الجوهري بالقارة السمراء حول مدى احترام اختيارات الناخبين، ووضع من جديد تحدي التغيير الديمقراطي على المحك.

وإضافة الى الانتخابات الرئاسية عاشت إفريقيا أحداثا مهمة منها ما يتعلق بإنشاء تحالفات بين دول الساحل التي شهدت انقلابات في السنوات الأخيرة ومواصلة محاولات الانقلاب العسكري واستمرار فقدان فرنسا لنفوذها بمستعمراتها السابقة، إضافة الى تأثير الصراع في السودان على الوضع الإنساني المتردي في البلاد.

كما شهدت مجموعة من البلدان الإفريقية فيضانات وأعاصير غير مسبوقة في استمرار لتأثير ظاهرة تغير المناخ وما يتسبب به من كوارث طبيعية قاسية على الحياة اليومية للعديد من البلدان الأفريقية ما تسبب في سقوط مئات القتلى وخلف أضرار مادية كبيرة.

حمى الانتخابات
شهدت 14 دولة افريقية انتخابات بالاقتراع المباشر وغير المباشر (كما في إثيوبيا وموريشيوس). حيث نظمت الانتخابات الرئاسية المباشرة في كل من تشاد ورواندا والجزائر وتونس وموزمبيق وغانا وجنوب أفريقيا وموريتانيا وجزر القمر وإثيوبيا والسنغال وناميبيا.

وفي غالبية هذه الانتخابات نجح الرؤساء المنتهية ولايتهم في الفوز بإعادة انتخابهم من جديد لولاية أخرى، باستثناء بوتسوانا وموريشيوس، حيث هُزم الرؤساء المنتهية ولايتهم على يد خصومهم.

أما في السنغال وغانا، فلم يتمكن الرئيسان المنتهية ولايتهما من الترشح بسبب قصر الولاية الرئاسية على فترتين متتاليتين فقط، بالتالي فقد تمكن المعارضون من تحقيق الفوز في هذه الانتخابات، بالتالي فقد نجح السينغال وغانا في تقديم نفسيهما كلبدان ديمقراطيان في وسط يشهد بعدا عن الممارسة الديمقراطية بعد سلسلة من الانقلابات العسكرية بغرب افريقيا.

السنغال وانتخاب رئيسة
من الأحداث الفارقة لسلسلة الانتخابات في افريقيا ما شهدته ناميبيا التي اختارت رئيسة للمرة الأولى في تاريخها هي نيتومبو ناندي ندايتواه التي كانت نائبة الرئيس ومن الحزب الحاكم وفازت في الانتخابات من الجولة الأولى بنسبة 57.31% من الأصوات.

كما شكلت انتخابات السنغال حالة خاصة في مجموعة الانتخابات الرئاسية التي شهدتها إفريقيا هذا العام، فقد تمكن معارض خرج من السجن قبل 10 ايام فقط من الفوز بالانتخابات التي نُظمت بعد سلسلة من احداث العنف بسبب قمع المعارضين وعزم الرئيس المنتهية ولايته ماكي صال الترشح.

وتمكن المعارض الخارج من السجن للتو باسيرو ديوماي فاي من الفوز بالرئاسة مستفيدا من منع زعيم المعارضة عثمان سونكو من الترشح، وحصل على نسبة 54.28% من الأصوات، متجاوزا مرشح الحكومة أمادو با الذي حصل على 35.79% من الأصوات.

وجرت الانتخابات في 24 مارس 2024 بعد عدة مظاهرات عنيفة شهدتها البلاد ضد نظام ماكي سال الذي كان قد أعلن في هذه الأثناء تأجيل هذه الانتخابات إلى 15 ديسمبر 2024 وفي النهاية تم التوافق على اجراء الانتخابات في مارس ونجح مرشح المعارضة باسيرو ديوماي فاي، 44 عامًا، بالفوز بها ليصبح بذلك أصغر رئيس للجمهورية يتم انتخابه في أفريقيا.

فيضانات وأعاصير
عرفت عدة مناطق بافريقيا وخاصة منطقة الساحل فيضانات وأعاصير وموجات جفاف تسببت في سقوط مئات القتلى وخلفت أضرار مادية كبيرة، ففي تشاد قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ان الفيضانات أثرت 964 الف شخص وتدمير 70 الف منزل كما غمرت المياه أراضي زراعية ودمرت محاصيل. وفي نيجيريا، أثرت الفيضانات على 27 ولاية، مما أدى إلى نزوح أكثر من 227 ألف شخص.

وتضررت منطقة وسط وغرب أفريقيا بشكل خاص هذا العام، مما ادى الى وفاة أكثر من 1500 شخص، ومن بين اكثر البلدان تأثرا بالفيضانات نجد مالي والنيجر والكونغو وكينيا، وبينما واجهت مناطق معينة فيضانات وامطار غزيرة، شهدت مناطق أخرى أسوأ عام من الجفاف، سواء في الجنوب الافريقي كزامبيا وملاوي، او الشمال كالمغرب وتونس.

تحالف الساحل
وأعلنت ثلاث دول تقودها انظمة عسكرية قامت بانقلابات خلال العامين الماضيين، عن انسحابها من المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا "إيكواس" في سعيهم لتشجيع دول اخرى بغرب افريقيا على الدخول معهم في تحالف الساحل الذي أنشأتهم هذه البلدان بدعم من روسيا، وهي مالي والنيجر وبوركينافاسو.

ولم تفلح جهود المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا في ثني تلك البلدان للعودة عن قرار الانسحاب الذي قالت انه لا رجعة فيه.

وفي عام 2024 واصلت روسيا كسب المزيد من الحلفاء بافريقيا فيما فقدت فرنسا نفوذا مهمة بمستعمراتها السابقة خاصة بتشاد التي انهت تعاونها العسكري مع باريس.

حلم الهجرة
لم يتوقف مسلسل الهجرة غير الشرعية من افريقيا نحو اوربا فوفقا لأرقام المنظمة الدولية للهجرة، وصل النصف الاول من عام 2024، ما يقرب من 60216 مهاجرا إلى أرخبيل جزر الكناري الإسبانية بشكل غير نظامي، بما في ذلك 57738 عن طريق البحر، فيما توفي أكثر من 4800 شخص حاولوا الوصول إلى جزر الكناري على هذا الطريق في الفترة من يناير إلى مايو 2024.

وتعكس هذه الأرقام اليأس المتزايد لدى الشباب الافريقي في مواجهة غياب آفاق المستقبل وارتفاع نسبة البطالة والفقر في بلدانهم، ما يدفعهم الى تحدي الموت على أمل البحث عن مستقبل أفضل.

تغييرات ومحاولات انقلاب
عانت بوركينا فاسو من عدم الاستقرار خلال عام 2024، بسبب محاولات الانقلاب العسكري التي تورطت فيها شخصيات أجنبية، بحسب المجلس العسكري الحاكم الذي أكد أن مجموعة مكونة من 150 مسلحا كانت ستهاجم القصر الرئاسي في واغادوغو، في حين شنت مجموعات أخرى هجوما على قوات الأمن والدفاع على الحدود مع ساحل العاج.

أما في توغو فقد انتقلت البلاد في مايو 2024، من نظام شبه رئاسي إلى نظام برلماني من خلال تغيير الدستور الذي أجراه النواب بدعم من الرئيس فور غناسينغبي، ورغم اقراره ظل الدستور الجديد محل نزاع من قبل المعارضة ومنظمات المجتمع المدني التي تتهم الرئيس الحالي بالسعي للاحتفاظ بالسلطة مدى الحياة.

كأس العالم بالمغرب
نجح المغرب وإسبانيا والبرتغال بالفوز بتنظيم كأس العالم لكرة القدم عام 2030 والعام الذي يصادف الذكرى المئوية لأقوى وأكبر حدث بالعالم، فقد قرر مجلس الفيفا 11 ديسمبر الجاري بالإجماع بتزكية الملف المشترك الذي يجمع بين أوروبا وإفريقيا لأول مرة.

وبذلك يصبح المغرب ثاني دولة إفريقية تستضيف هذه المسابقة، بعد جنوب أفريقيا عام 2010، وكان المغرب قد حاول خمس مرات الفوز بتنظيم مسابقة كأس العالم أعوام: 1994، 1998، 2006، 2010 و2026.

جدري القردة
استأثر مرض جدري القرود الذي انتشر في عدد من الدول الإفريقية باهتمام كبير، وسارعت الدول التي انتشر بها الى وضع خطط من أجل حصر الإصابات وتوفير اللقاح.

واستوطنت السلالة الثانية من مرض جدري القردة في وسط إفريقيا، وبعد اكتشافها في جمهورية الكونغو الديمقراطية، انتشرت في عدة دول.

المصدر: العربية نت



اقرأ أيضاً
عشرات القتلى والمفقودين بعد فيضانات مدمرة في تكساس + ڤيديو
قالت السلطات المحلية بولاية تكساس الأميركية إن عواصف رعدية وأمطارا غزيرة تسببت في حدوث سيول مدمرة ومميتة، الجمعة، على طول نهر غوادالوبي في جنوب وسط الولاية، مما أدى إلى مقتل 24 شخصا على الأقل وفقدان أكثر من 20 فتاة من مخيم صيفي. وأعلنت إدارة الأرصاد الجوية الوطنية الأميركية حالة طوارئ بسبب السيول في أجزاء من مقاطعة كير، بعد هطول أمطار غزيرة تصل إلى 30 سنتيمترا. وقال دالتون رايس رئيس بلدية كيرفيل مقر المقاطعة للصحفيين، إن الفيضانات الشديدة اجتاحت المنطقة قبل الفجر من دون سابق إنذار، مما حال دون إصدار السلطات أي أوامر إخلاء. وأضاف: "حدث هذا بسرعة كبيرة خلال فترة زمنية قصيرة جدا لم يكن بالإمكان التنبؤ بها، حتى باستخدام الرادار".BREAKING: At least 13 people killed, 23 girls missing from summer camp after flash flooding in central Texas pic.twitter.com/U2dBGNeIwU — BNO News (@BNONews) July 4, 2025وتابع: "حدث هذا في غضون أقل من ساعتين". وأعلنت السلطات المحلية العثور على 24 شخصا لقوا حتفهم، في "فيضانات كارثية" في المنطقة. وقال دان باتريك نائب حاكم ولاية تكساس في مؤتمر صحفي، إن السلطات تبحث عن 23 فتاة تم إدراجهم في عداد المفقودين من بين أكثر من 700 طفل كانوا في مخيم صيفي، عندما اجتاحته مياه الفيضانات حوالي الرابعة صباحا بالتوقيت المحلي. وقالت السلطات إن معظم المخيمين في أمان، لكن لم يتسن إجلاؤهم على الفور لأن المياه المرتفعة جعلت الطرق غير صالحة للسير. وذكر باتريك أن منسوب نهر غوادالوبي ارتفع 8 أمتار في 45 دقيقة، بسبب الأمطار الغزيرة التي أغرقت المنطقة.Happening now: Flash flooding has claimed multiple lives in Central Texas after the Guadalupe River surged overnight, swamping towns like Kerrville, Center Point, Ingram, and Comfort.📍Central Texas, USA pic.twitter.com/VbVoslGnjB — Weather Monitor (@WeatherMonitors) July 4, 2025وأرسلت فرق الإنقاذ 14 طائرة هليكوبتر وعشرات الطائرات المسيّرة فوق المنطقة، بالإضافة إلى مئات من أفراد الطوارئ على الأرض لتنفيذ عمليات الإنقاذ بين الأشجار والسيارات العائمة والمياه المتدفقة بسرعة. وقال باتريك: "من المتوقع هطول أمطار إضافية في تلك المناطق. حتى لو كانت الأمطار خفيفة يمكن أن تحدث المزيد من الفيضانات في تلك المناطق. هناك تهديد مستمر باحتمال هطول سيول من سان أنطونيو إلى واكو خلال الساعات الأربع والعشرين إلى الثماني والأربعين المقبلة، بالإضافة إلى استمرار المخاطر في غرب ووسط تكساس".
دولي

النيابة الفرنسية تطلب تأييد توقيف الأسد
طلبت النيابة العامة في فرنسا، الجمعة، من محكمة النقض – أعلى هيئة قضائية في البلاد – تأييد مذكرة التوقيف الصادرة بحق الرئيس السوري السابق بشار الأسد، والمتهم بالتواطؤ في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب على خلفية الهجمات الكيميائية التي استهدفت مناطق في ريف دمشق عام 2013. جاء ذلك خلال جلسة استماع خُصّصت لمناقشة مبدأ الحصانة الرئاسية التي يتمتع بها رؤساء الدول الأجنبية أثناء توليهم مناصبهم، والنظر في ما إذا كانت تلك الحصانة تُسقط في حال وُجهت لهم اتهامات بارتكاب جرائم دولية جسيمة.وكانت محكمة الاستئناف في باريس قد صادقت في يونيو 2024 على مذكرة التوقيف الصادرة في نوفمبر 2023 ضد الأسد، والمتعلقة بدوره المفترض في الهجمات التي استُخدم فيها غاز السارين، واستهدفت الغوطة الشرقية ومعضمية الشام، ما أسفر عن مقتل أكثر من ألف شخص، غالبيتهم من المدنيين. ورغم الطعن الذي تقدّمت به كل من النيابة العامة لمكافحة الإرهاب ومكتب المدعي العام في باريس ضد المذكرة، معتبرين أن الرئيس السوري يتمتع بحصانة مطلقة تحول دون ملاحقته أمام القضاء الفرنسي، فقد اتخذ النائب العام لدى محكمة النقض، ريمي هايتز، موقفًا مخالفًا في الجلسة. واستند هايتز في مرافعته إلى أن “فرنسا لم تعد تعترف ببشار الأسد رئيساً شرعياً لسوريا منذ العام 2012″، مشيرًا إلى أن الجرائم الجماعية التي ارتكبتها السلطات السورية هي التي دفعت باريس إلى اتخاذ هذا الموقف غير المألوف. وبناءً عليه، دعا هايتز المحكمة إلى اعتبار أن الحصانة لا تنطبق في هذه الحالة، واقترح إسقاطها استثناءً بالنظر إلى طبيعة التهم الموجهة. وأكد أن مبدأ السيادة، الذي يضمن عدم فرض دولة ما سلطتها القانونية على دولة أخرى، لا ينبغي أن يُستخدم كغطاء للإفلات من العقاب في جرائم خطيرة بحجم الهجمات الكيميائية. ومن المرتقب أن تُصدر محكمة النقض قرارها النهائي بشأن صلاحية مذكرة التوقيف في جلسة علنية يوم 25 يوليوز الجاري، في خطوة قد تشكل سابقة قانونية ذات أبعاد سياسية وقضائية على الصعيد الدولي.
دولي

بريطانيا ترحب بتشديد فرنسا إجراءاتها للحد من الهجرة عبر المانش
رحّبت الحكومة البريطانية، الجمعة، بتشديد الشرطة الفرنسية أساليبها لصد المهاجرين المتجهين إلى إنجلترا على متن قوارب، انطلاقاً من شمال فرنسا.وأظهرت لقطات بثتها هيئة الإذاعة البريطانية، الجمعة، صُوّرت على أحد الشواطئ، عناصر من الشرطة الفرنسية يمشون في المياه الضحلة، باتجاه قارب مطاطي يقل مهاجرين، بينهم أطفال، ويقومون بثقبه بواسطة سكين.وقال متحدث باسم رئيس الحكومة كير ستارمر: «ما شاهدناه هذا الصباح كان لحظة مهمة»، مضيفاً: «نرحب بكيفية تصرف الشرطة الفرنسية في المياه الضحلة، وما شهدتموه في الأسابيع الأخيرة هو تشديد في نهجها». وأوضح المتحدث: «نشهد استخدام أساليب جديدة لتعطيل هذه القوارب حتى قبل أن تبدأ رحلتها».وأشار إلى أنه «إلى جانب الأدوات الأخرى التي تستخدمها الحكومة، نعتقد أن ذلك قد يكون له تأثير كبير للحد من الأساليب التي تستخدمها هذه العصابات» من المهربين. وتضغط المملكة المتحدة على فرنسا لتعديل «مبدأ» تدخل الشرطة والدرك في البحر لاعتراض قوارب الأجرة حتى مسافة تصل إلى 300 متر من الشاطئ. تنقل هذه القوارب المهاجرين مباشرة إلى البحر لتجنب عمليات التفتيش على الشاطئ.وينص القانون البحري على قيام السلطات بعمليات الإنقاذ فقط لدى دخول القارب إلى المياه، وعدم اعتراض المهاجرين للحؤول دون غرقهم. وبضغط من اليمين المتطرف، وعد رئيس الوزراء العمالي كير ستارمر الذي تولى السلطة قبل عام، بـ«استعادة السيطرة على الحدود».عَبَرَ نحو عشرين ألف مهاجر قناة المانش في قوارب صغيرة من أوروبا خلال الأشهر الستة الأولى من العام 2025، وهو رقم قياسي جديد. ويمثل هذا العدد زيادة بنحو 48% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وأحصي في العام 2022 رقم قياسي مع وصول 45 ألفاً، و774 مهاجراً إلى المملكة المتحدة.
دولي

ترمب يمنح نتنياهو فرصة أخيرة لإنهاء الحرب
تتجه الأنظار في إسرائيل، كما في قطاع غزة، إلى واشنطن التي تستضيف يوم الاثنين لقاء بين الرئيس دونالد ترمب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وهو لقاء وُصف بأنه حاسم لتحديد مستقبل الحرب في غزة. وتفيد تقارير إسرائيلية بأن نتنياهو أصغى جيداً للرياح التي تهب في البيت الأبيض، وفهم أن الرئيس ترمب يمنحه فرصة أخيرة لإنهاء الحرب. وكان ترمب قد ذكر، الخميس، أن من المحتمل معرفة خلال 24 ساعة ما إذا كانت «حماس» ستقبل بوقف إطلاق النار مع إسرائيل. وأعلن ترمب يوم الثلاثاء أن إسرائيل وافقت على الشروط اللازمة لإتمام وقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً مع «حماس»، على أن تعمل مختلف الأطراف خلال هذه الهدنة على إنهاء الحرب. وقالت «حماس»، التي سبق أن أعلنت أنها لن ترضى إلا باتفاق ينهي الحرب بشكل دائم، إنها تدرس الاقتراح. لكن الحركة لم تعط أي مؤشر حول ما إذا كانت ستقبله أم سترفضه، بحسب وكالة «رويترز». ولم يعلق رئيس الوزراء الإسرائيلي بعد على إعلان ترمب بشأن وقف إطلاق النار. ويعارض بعض أعضاء الائتلاف اليميني الذي يتزعمه أي اتفاق، بينما أبدى آخرون دعمهم له.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة