عادت حالة الإحتقان الشديدة لمعبر الكركرات الحدودي، بعد عودة التجار المحتجين في المعبر لإغلاقه في وجه الشاحنات.وأقدمت مجموعة التجار التي تحتج بالمعبر منذ الأول من أكتوبر، على غلق الطريق مجددا بعد فتحه في وجه حركة السير لمدة يوم واحد، وذلك كبادرة حسن نية لمباشرة المفاوضات مع وفد زيارة وزارة الداخلية الذي حل بالمنطقة.ووصل الجانبان للطريق المسدود خلال المفاوضات الجارية لحث التجار على فتح المعبر وفض إعتصامهم، ليعملوا على غلق الطريق مجددا إلى حين تحقيق ملفهم المطلبي القاضي بسحب التدابير التي إستلهمتها إدارة الجمارك في حقهم والقاضية بمنع الحمولة الزائدة.وكان وفد وزارة الداخلية الذي يترأسه خالد الزروالي، والي مديرية الهجرة ومراقبة الحدود، مرفوقا ب "الكولونيل ماجور" بالإدارة المركزية للدرك الملكي بالرباط، عبد اللطيف بنعبدالله، وناصر نزار عن الإدارة العامة للجمارك والضرائب غير المباشرة، وبوشتى فحلي والي الأمن بالإدارة المركزية للإدارة العامة للأمن الوطني، قد حل بالكركرات للوقوف ميدانيا على الوضع فيها.