دولي

إغلاق “سيليكون فالي بنك” إثر أكبر إفلاس مصرفي أمريكي منذ الأزمة المالية في 2008


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 11 مارس 2023

أغلقت السلطات الأمريكية الجمعة مصرف "سيليكون فالي بنك" وفرضت عليه رقابتها حتى إعادة فتحه الاثنين باسم جديد، إثر عجز المؤسسة المالية الكاليفورنية عن تلبية عمليات السحب الهائلة لعملائها.وتسبب ما يعد أكبر إفلاس مصرفي أمريكي منذ الأزمة المالية للعام 2008 وثاني أكبر فشل لبنك للتجزئة في الولايات المتحدة، في قلق الزبائن وتساؤلات حول العواقب وموجة ذعر في الأسواق العالمية.أدت الأزمة التي عصفت بمصرف "سيليكون فالي بنك" (إس في بي) الذي قررت السلطات الأمريكية الجمعة إغلاقه، إلى موجة من الذعر الطفيف عبر القطاع، وسط تساؤلات في الأسواق عن عواقب أكبر إفلاس مصرفي أمريكي منذ الأزمة المالية في 2008.ولم تكن بمقدور المصرف تلبية عمليات السحب الهائلة التي قام بها عملاؤه لأموالهم، والذين ينشطون خصوصا في مجال التكنولوجيا، كما لم تنجح محاولاته لزيادة رأس المال بسرعة.وبعد أن أغلقت المصرف الكاليفورني، فرضت الوكالة الأمريكية لضمان الودائع رقابتها على المؤسسة التي تُتوقع إعادة فتحها الاثنين باسم جديد.الخزانة الأمريكية تستدعي منظمي القطاعوأكدت العملة المشفرة "يو إس دي سي" التي توصف بـ"المستقرة" لأنها مرتبطة نظريا بالدولار أنها اهتزت ليل الجمعة السبت بعد أن أعلنت الشركة المبتكرة لها "سيركل" أنها أودعت 3,3 ملياران دولار في المصرف المفلس.وكشفت "سيركل" عن أنها لم تتمكن من سحب كل ودائعها لدى هذا البنك. وأوضحت في تغريدة على تويتر بأن 3,3 مليارات دولار من أصولها ما زالت في خزائن "إس في بي" ولا يمكن سحبها حاليا. ولا تضمن الوكالة ودائع تتجاوز قيمتها 250 ألف دولار لكل عميل في كل مصرف.من جانبها، استدعت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين عددا من منظمي القطاع المالي الجمعة لمناقشة الوضع، وأكدت لهم أن لديها "ثقة كاملة" في قدرتهم على اتخاذ الإجراءات المناسبة وتعتقد أن القطاع المصرفي لا يزال "مرنا".قلق زبائن سيليكون فاليولم يكن مصرف سيليكون فالي معروفا لدى جمهور واسع إذ تخصص في تمويل الشركات الناشئة وأصبح البنك الأمريكي السادس عشر في حجم الأصول. وفي نهاية 2022، كانت لديه أصول بقيمة 209 مليارات دولار وودائع تبلغ 175,4 مليارا.ولا يمثل زواله أكبر إفلاس مصرفي منذ فشل "واشنطن ميوتشوال" في 2008 فحسب، بل يشكل أيضا ثاني أكبر فشل لبنك للتجزئة في الولايات المتحدة.وأمام مقر المصرف في سانتا كلارا الجمعة كان عدد قليل من العملاء القلقين يسألون كيف يمكنهم الوصول إلى أموالهم وحاول بعضهم التكهن بما يجري وراء الأبواب الزجاجية المغلقة.وعلى واجهة المتجر، كتبت الوكالة الأمريكية لضمان الودائع على ورقة أنه اعتبارا من الاثنين، يمكن سحب مبلغ يصل إلى 250 ألف دولار.وقال أحد العملاء: "هذا ليس أمرا جيدا وعدد من أكبر الشركات (رأس المال الاستثماري) ودائع كبيرة جدا هنا". ويشعر رئيس الشركة الناشئة هذا الذي يستخدم البنك لدفع رواتب موظفيه، بالقلق بشأنهم.ذعر في أسواق المال العالميةوفي الأسواق بدأت حالة الذعر الخميس مع إعلان "إس في بي" أنها تسعى إلى زيادة رأس المال بسرعة لمواكبة السحوبات الضخمة من عملائها، من دون أن تنجح، بعد أن باعت ما قيمته 21 مليار دولار من الأوراق المالية وخسرت 1,8 مليار دولار.وفاجأ الإعلان المستثمرين وأعاد المخاوف بشأن سلامة القطاع المصرفي ككل لا سيما مع الارتفاع السريع في أسعار الفائدة الذي أدى إلى انخفاض قيمة السندات في محافظهم ورفع تكلفة الائتمان. وخسرت أكبر أربعة مصارف أمريكية 52 مليار دولار في سوق الأسهم الخميس ثم تعثرت بعدها البنوك الآسيوية ثم الأوروبية.وفي باريس، خسر سوسييتيه جنرال 4,49 بالمئة وبي إن بي باريبا 3,82 بالمئة وكريدي أغريكول 2,48 بالمئة. وفي أماكن أخرى من أوروبا، خسر دويتشه بنك الألماني 7,35 بالمئة وباركليز البريطاني 4,09 بالمئة ويو بي إس السويسري 4,53 بالمئة.وفي وول ستريت سجلت المصارف الكبرى تحسنا الجمعة بعد انهيار في اليوم السابق. فقد تقدم "جي بي مورغان تشايس" 2,54 بالمئة بينما خسر بنك أوف أمريكا وسيتي غروب أقل من واحد بالمئة.

أغلقت السلطات الأمريكية الجمعة مصرف "سيليكون فالي بنك" وفرضت عليه رقابتها حتى إعادة فتحه الاثنين باسم جديد، إثر عجز المؤسسة المالية الكاليفورنية عن تلبية عمليات السحب الهائلة لعملائها.وتسبب ما يعد أكبر إفلاس مصرفي أمريكي منذ الأزمة المالية للعام 2008 وثاني أكبر فشل لبنك للتجزئة في الولايات المتحدة، في قلق الزبائن وتساؤلات حول العواقب وموجة ذعر في الأسواق العالمية.أدت الأزمة التي عصفت بمصرف "سيليكون فالي بنك" (إس في بي) الذي قررت السلطات الأمريكية الجمعة إغلاقه، إلى موجة من الذعر الطفيف عبر القطاع، وسط تساؤلات في الأسواق عن عواقب أكبر إفلاس مصرفي أمريكي منذ الأزمة المالية في 2008.ولم تكن بمقدور المصرف تلبية عمليات السحب الهائلة التي قام بها عملاؤه لأموالهم، والذين ينشطون خصوصا في مجال التكنولوجيا، كما لم تنجح محاولاته لزيادة رأس المال بسرعة.وبعد أن أغلقت المصرف الكاليفورني، فرضت الوكالة الأمريكية لضمان الودائع رقابتها على المؤسسة التي تُتوقع إعادة فتحها الاثنين باسم جديد.الخزانة الأمريكية تستدعي منظمي القطاعوأكدت العملة المشفرة "يو إس دي سي" التي توصف بـ"المستقرة" لأنها مرتبطة نظريا بالدولار أنها اهتزت ليل الجمعة السبت بعد أن أعلنت الشركة المبتكرة لها "سيركل" أنها أودعت 3,3 ملياران دولار في المصرف المفلس.وكشفت "سيركل" عن أنها لم تتمكن من سحب كل ودائعها لدى هذا البنك. وأوضحت في تغريدة على تويتر بأن 3,3 مليارات دولار من أصولها ما زالت في خزائن "إس في بي" ولا يمكن سحبها حاليا. ولا تضمن الوكالة ودائع تتجاوز قيمتها 250 ألف دولار لكل عميل في كل مصرف.من جانبها، استدعت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين عددا من منظمي القطاع المالي الجمعة لمناقشة الوضع، وأكدت لهم أن لديها "ثقة كاملة" في قدرتهم على اتخاذ الإجراءات المناسبة وتعتقد أن القطاع المصرفي لا يزال "مرنا".قلق زبائن سيليكون فاليولم يكن مصرف سيليكون فالي معروفا لدى جمهور واسع إذ تخصص في تمويل الشركات الناشئة وأصبح البنك الأمريكي السادس عشر في حجم الأصول. وفي نهاية 2022، كانت لديه أصول بقيمة 209 مليارات دولار وودائع تبلغ 175,4 مليارا.ولا يمثل زواله أكبر إفلاس مصرفي منذ فشل "واشنطن ميوتشوال" في 2008 فحسب، بل يشكل أيضا ثاني أكبر فشل لبنك للتجزئة في الولايات المتحدة.وأمام مقر المصرف في سانتا كلارا الجمعة كان عدد قليل من العملاء القلقين يسألون كيف يمكنهم الوصول إلى أموالهم وحاول بعضهم التكهن بما يجري وراء الأبواب الزجاجية المغلقة.وعلى واجهة المتجر، كتبت الوكالة الأمريكية لضمان الودائع على ورقة أنه اعتبارا من الاثنين، يمكن سحب مبلغ يصل إلى 250 ألف دولار.وقال أحد العملاء: "هذا ليس أمرا جيدا وعدد من أكبر الشركات (رأس المال الاستثماري) ودائع كبيرة جدا هنا". ويشعر رئيس الشركة الناشئة هذا الذي يستخدم البنك لدفع رواتب موظفيه، بالقلق بشأنهم.ذعر في أسواق المال العالميةوفي الأسواق بدأت حالة الذعر الخميس مع إعلان "إس في بي" أنها تسعى إلى زيادة رأس المال بسرعة لمواكبة السحوبات الضخمة من عملائها، من دون أن تنجح، بعد أن باعت ما قيمته 21 مليار دولار من الأوراق المالية وخسرت 1,8 مليار دولار.وفاجأ الإعلان المستثمرين وأعاد المخاوف بشأن سلامة القطاع المصرفي ككل لا سيما مع الارتفاع السريع في أسعار الفائدة الذي أدى إلى انخفاض قيمة السندات في محافظهم ورفع تكلفة الائتمان. وخسرت أكبر أربعة مصارف أمريكية 52 مليار دولار في سوق الأسهم الخميس ثم تعثرت بعدها البنوك الآسيوية ثم الأوروبية.وفي باريس، خسر سوسييتيه جنرال 4,49 بالمئة وبي إن بي باريبا 3,82 بالمئة وكريدي أغريكول 2,48 بالمئة. وفي أماكن أخرى من أوروبا، خسر دويتشه بنك الألماني 7,35 بالمئة وباركليز البريطاني 4,09 بالمئة ويو بي إس السويسري 4,53 بالمئة.وفي وول ستريت سجلت المصارف الكبرى تحسنا الجمعة بعد انهيار في اليوم السابق. فقد تقدم "جي بي مورغان تشايس" 2,54 بالمئة بينما خسر بنك أوف أمريكا وسيتي غروب أقل من واحد بالمئة.



اقرأ أيضاً
إسرائيل تسمح للمنظمات الدولية بتوزيع المساعدات في غزة
وافق مجلس الوزراء الأمني المصغر في إسرائيل على خطة للسماح للمنظمات الدولية بتوزيع المزيد من المساعدات في شمال قطاع غزة، طبقا لما ذكرته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، اليوم الأحد، نقلا عن مسؤول. ورفض متحدث باسم الحكومة التعليق على التقرير. ودعمت إسرائيل مؤخرا مؤسسة غزة الإنسانية المثيرة للجدل لتوزيع المساعدات، متهمة حركة حماس الفلسطينية بتحويل مسار المساعدات لأغراضها الخاصة. كما دعمت الولايات المتحدة النظام الجديد، لكن الأمم المتحدة انتقدت القرار. وتعرضت عمليات توزيع المساعدات لمؤسسة غزة الإنسانية لانتقادات بسبب العديد من الحوادث المميتة بالقرب من نقاط توزيعها. ولم يكن لديها حتى الآن أي نقاط توزيع في شمال قطاع غزة، حيث كانت منظمات دولية أخرى تقدم المساعدات. يأتي ذلك فيما انتقد وزير المالية الإسرائيلي المنتمي لأقصى اليمين بتسلئيل سموتريتش بشدة، اليوم الأحد، قرار الحكومة بالسماح بدخول بعض المساعدات إلى قطاع غزة، واصفا إياه بأنه "خطأ فادح" سيفيد حركة حماس. واتهم سموتريتش، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أيضا بعدم ضمان التزام الجيش الإسرائيلي بتوجيهات الحكومة في الحرب على حماس في غزة. وقال إنه يدرس "خطواته التالية"، لكنه لم يهدد صراحة بالانسحاب من الائتلاف الحاكم. وتأتي انتقادات سموتريتش قبل يوم واحد من محادثات مزمعة لنتنياهو في واشنطن مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب لمناقشة مقترح تدعمه الولايات المتحدة لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما في غزة. وكتب سموتريتش على منصة "إكس": "الحكومة ورئيس الوزراء ارتكبا خطأ فادحا بالموافقة على دخول المساعدات بطريقة تستفيد منها حماس أيضا"، مشيرا إلى أن المساعدات ستصل في نهاية المطاف إلى الحركة وستكون بمثابة "دعم لوجستي للعدو في زمن الحرب"، بحسب تعبيره.
دولي

هجوم مسلح على سفينة في البحر الأحمر
في البحر الأحمر، هاجم مسلحون سفينة الأحد بإطلاق نار وقذائف صاروخية قبالة ساحل اليمن، دون تحديد الجهة المسؤولة. أفادت مجموعة بريطانية مختصة بمراقبة النشاطات البحرية، بأن سفينة تعرضت لهجوم يوم الأحد في البحر الأحمر قبالة الساحل الغربي لليمن، من قبل مسلحين استخدموا الأسلحة النارية وقذائف صاروخية. ولم تُعرف فوراً الجهة المسؤولة عن الحادث. وقال مركز عمليات التجارة البحرية التابع للمملكة المتحدة إن الهجوم وقع على بعد نحو 100 كيلومتر جنوب غرب مدينة الحديدة، الخاضعة لسيطرة الحوثيين، وإن فريقاً أمنياً مسلحاً كان على متن السفينة ردّ على مصدر إطلاق النار، مشيراً إلى أن الوضع ما زال متداخلاً وأن التحقيقات جارية. بدورها، حذّرت شركة "أمبري" للأمن البحري من أن سفينة شحن تجارية تعرضت للهجوم من ثماني قوارب سريعة أثناء تحركها شمالاً في البحر الأحمر، وأكدت أن الهجوم لا يزال مستمراً. من جهته، أحال الأسطول الخامس الأمريكي المسؤوليات المتعلقة بالحادث إلى القيادة الأمريكية الوسطى، التي لم تصدر تعليقاً رسمياً فورياً حول الواقعة. ويأتي الهجوم في ظل تصاعد التوترات في منطقة الشرق الأوسط، خصوصاً مع استمرار الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، وبعيد التصعيد بين إيران وإسرائيل والضربات الجوية الأمريكية على مواقع نووية إيرانية.
دولي

سويسرا تعلن إعادة فتح سفارتها في طهران
أعلنت وزارة الخارجية السويسرية، اليوم الأحد، إعادة فتح سفارتها في طهران بعد إغلاقها مؤقتاً خلال الحرب الأخيرة بين إيران وإسرائيل. وقالت الخارجية السويسرية في بيان إن السفيرة نادين لوزانو وفريقاً صغيراً من طاقم السفارة عادوا إلى طهران، أمس السبت، براً عبر أذربيجان، مشيرة إلى أن السفارة ستستأنف عملها تدريجياً. وأوضحت الخارجية السويسرية أن قرار إعادة فتح السفارة جاء بعد «تحليل شامل للمخاطر وبالتشاور» مع إيران والولايات المتحدة، حيث تمثل سويسرا المصالح الأميركية في طهران. وأضاف البيان أن سويسرا تتابع التطورات في المنطقة عن كثب وهي على اتصال وثيق مع شركائها، مؤكداً ضرورة أن تعود جميع الأطراف إلى المسار الدبلوماسي دون تأخير. وأغلقت السفارة أبوابها في 20 يونيو بسبب الحرب بين إيران وإسرائيل. وليلة 13 يونيو الماضي، شنت إسرائيل عملية عسكرية ضد إيران، وردت طهران بهجوم مضاد بعد أقل من 24 ساعة. وهاجمت الضربات الأميركية 3 منشآت نووية إيرانية في 22 يونيو.
دولي

اتهام رجل بإضرام النار في كنيس يهودي بأستراليا
اتهمت الشرطة الأسترالية رجلاً بِصلته بإشعال حريق متعمد في كنيس يهودي في ملبورن خلال وجود مصلين في المبنى، وهو الأحدث في سلسلة من الحوادث التي تستهدف الجالية اليهودية في البلاد. شهدت أستراليا عدداً من الحوادث المعادية للسامية منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة «حماس» في أكتوبر 2023، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء. وقالت الشرطة إن محققي مكافحة الإرهاب اعتقلوا، في وقت متأخر من أمس السبت، الرجل البالغ من العمر 34 عاماً والمقيم في سيدني، عاصمة ولاية نيو ساوث ويلز المجاورة، ووُجِّهت إليه تهمٌ بارتكاب جرائم، من بينها الإضرار الجنائي بإضرام حريق. ومن المقرر أن يمثل الرجل، الذي لم تكشف السلطات عن هويته، أمام المحكمة، اليوم (الأحد). وقالت الشرطة في بيان: «الرجل متهم بسكب سائل قابل للاشتعال على الباب الأمامي للمبنى وإشعال النار فيه قبل أن يفر من مكان الحادث». وتحقق السلطات فيما إذا كان حريق الكنيس مرتبطاً بشغب وقع ليلة الجمعة في مطعم إسرائيلي في ملبورن، حيث تم اعتقال شخص واحد بتهمة إعاقة الشرطة. وقال «المجلس التنفيذي ليهود أستراليا»، وهو مظلة لليهود في أستراليا، إن المطعم تضرر بشدة. وذكر أن الحريق في المعبد اليهودي، وهو أحد أقدم المعابد اليهودية في ملبورن، اندلع بينما كان الموجودون في الداخل يجلسون لتناول عشاء السبت.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة