وطني

إغلاق المغرب للحدود ينذر بإفلاس تام لهذه القطاعات


كشـ24 نشر في: 24 ديسمبر 2021

يعم الاستياء والغضب قطاعات عدة في المغرب، إثر عمليات الإغلاق للحدود التي تفرضها السلطات في إطار مكافحة تفشي جائحة كورونا.وقررت السلطات المغربية تمديد تعليق الرحلات الجوية التجارية من وإلى المغرب إلى غاية 31 يناير 2022، حسب ما علم لدى مصدر مطلع.وبحسب ما أوضحته المصادر، يهدف الإغلاق الحالي بشكل أساسي لتفادي الزيارات خلال رأس السنة الذي يشهد إقبالا كبيرا.ورجحت المصادر أن الإغلاق قد يمتد لفترة أطول طبقا للحالة الوبائية ومعدل انتشار الوباء خاصة مع ظهور حالة من السلالة الجديدة "أوميكرون".وفي ظل عمليات الإغلاق وتمديده تواجه العديد من القطاعات خطر الإفلاس، خاصة المقاولات الصغيرة، والأخرى المرتبطة بالحياة اليومية، في ظل ارتفاع نسب البطالة والتسريح من العمل، وإغلاق بعض المتاجر، ودور الضيافة وغيرها من المنشآت المرتبطة بعملية السياحة والاستهلاك اليومي.الحكومة بدورها قدمت العديد من أوجه الدعم للمقاولات والعديد من القطاعات، إلا أن هناك الكثير لم يشملهم الدعم الحكومي، وهم الأكثر تضررا في زمن الجائحة.مخاوف من انهيار قطاع الإنتاج السينمائيإلى جانب المقاولات تأثرت صناعة السينما بدرجة كبيرة، خاصة أن مداخيل المغرب من هذا القطاع مرتفعة إلى درجة كبيرة، حيث أنها تحظى بإقبال كبير لتصوير الأفلام السينمائية.تمثل المغرب قبلة شركات تصوير الأفلام الأجنبية في منطقة القارة الأفريقية، خاصة أن عائدات التصوير بلغت 60 مليون دولار في 2018، مقارنة مع 48 مليون دولار في العام الماضي 2017.في الإطار قالت أسماء اكريميش، منتجة وموزعة مغربية، إن الحكومة الحالية اعتمدت مبدأ سلامة المواطن على حساب عجلة الاقتصاد، إلا أن مجموعة من القطاعات الحيوية في المملكة تضررت بدرجة كبيرة إثر الإغلاق الشامل للحدود الذي فرضته الحكومة أكثر من مرة.وأضافت ، إنه رغم حصول نحو 80 بالمئة من سكان المغرب على اللقاح، إلا أن الجميع تفاجىء بالإغلاق الجديد المفروض حاليا والذي تضررت معه قطاعات عدة كانت تعاني بالأساس من الإجراءات السابقة.وأوضحت أن القطاع السينمائي تضرر بدرجة كبيرة، خاصة أنه بعد توقف دام لأشهرعدة، شرعت مجموعة من شركات الإنتاج المغربية المرخصة للإنتاج الأجنبي في التحضير لعشرات الأفلام والمسلسلات الدولية لتصويرها في المغرب، إلا أن الإغلاق الذي فرض بشكل مفاجئ أدى إلى تراجع المنتجين الدوليين وكذلك تأجيل أو سحب مشاريعهم وتصويرها في بلد آخر، وهو ما يمثل خسارة كبيرة للقطاع والشركات المغربية والدولة.وترى أنه إلى جانب ضرورة أخذ كافة الاحتياطات اللازمة بشأن الوافدين إلى المغرب وتتبع وضعهم الصحي، يجب العمل من جانب السلطات على وضع آليات تسهل الإجراءات بشكل سلس من المطارات، وتحول دون الخسائر الفادحة التي تطال العديد من القطاعات إثر الإغلاق الكلي الذي ينعكس على المستوى القريب والبعيد في كافة القطاعة وخاصة قطاع الإنتاج السينمائي والتلفزيوني.من ناحيته قال البرلماني المغربي جمال بنشقرون، إن ما يعيشه العالم من إغلاقات يؤثر على كافة القطاعات في مختلف أنحاء العالم.وأضاف ، أن استمرار الإغلاقات في المغرب يهدد العديد من القطاعات والمقاولات، التي تعيش حالة تشبه الإفلاس التام.وتابع ، أن الحكومة مطالبة بدعم المقاولات والمنتجات المحلية بما يساهم في دعم المقاولات الصغيرة من أجل استمرار اليد العاملة، خاصة في ظل تفشي البطالة إثر الإغلاق الممتد لفترات طويلة. ويرى أن القطاعات المتعلقة بالحياة اليومية باتت تواجه تحديات وتهديدات الإفلاس، إضافة إلى ارتفاع نسب البطالة نتيجة الأمر الذي ينعكس على الحالة العامة.فيما قال يوسف الحايك المحلل السياسي المغربي، إن استمرار إجراءات الإغلاق بسبب تفشي جائحة فيروس كورونا، كشف حجم الخسائر في مختلف القطاعات.وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أنه من بين القطاعات الأكثر تأثرا قطاعات مموني الحفلات والأعراس، والدواجن، وكراء السيارات على سبيل المثال، فضلا عن قطاعات أخرى من قبيل تلك ذات الارتباط بالحقل الثقافي، والتي تواجه معاناة كبيرة.وأشار إلى أن استمرار قرارات الإغلاق له تبعات اقتصادية واجتماعية لا يستهان بها، في ظل فقدان مناصب الشغل، لاسيما في القطاعات غير المهيكلة التي لا يستفيد المشتغلون فيها من التعويضات التي أقرتها الحكومة للتخفيف من وطأة الأزمة.وشدد على أن استمرار الإغلاق يهدد المقاولات الصغرى والمتوسطة فعليا بالإفلاس بسبب توقف نشاطها.المصدر: سبوتنيك

يعم الاستياء والغضب قطاعات عدة في المغرب، إثر عمليات الإغلاق للحدود التي تفرضها السلطات في إطار مكافحة تفشي جائحة كورونا.وقررت السلطات المغربية تمديد تعليق الرحلات الجوية التجارية من وإلى المغرب إلى غاية 31 يناير 2022، حسب ما علم لدى مصدر مطلع.وبحسب ما أوضحته المصادر، يهدف الإغلاق الحالي بشكل أساسي لتفادي الزيارات خلال رأس السنة الذي يشهد إقبالا كبيرا.ورجحت المصادر أن الإغلاق قد يمتد لفترة أطول طبقا للحالة الوبائية ومعدل انتشار الوباء خاصة مع ظهور حالة من السلالة الجديدة "أوميكرون".وفي ظل عمليات الإغلاق وتمديده تواجه العديد من القطاعات خطر الإفلاس، خاصة المقاولات الصغيرة، والأخرى المرتبطة بالحياة اليومية، في ظل ارتفاع نسب البطالة والتسريح من العمل، وإغلاق بعض المتاجر، ودور الضيافة وغيرها من المنشآت المرتبطة بعملية السياحة والاستهلاك اليومي.الحكومة بدورها قدمت العديد من أوجه الدعم للمقاولات والعديد من القطاعات، إلا أن هناك الكثير لم يشملهم الدعم الحكومي، وهم الأكثر تضررا في زمن الجائحة.مخاوف من انهيار قطاع الإنتاج السينمائيإلى جانب المقاولات تأثرت صناعة السينما بدرجة كبيرة، خاصة أن مداخيل المغرب من هذا القطاع مرتفعة إلى درجة كبيرة، حيث أنها تحظى بإقبال كبير لتصوير الأفلام السينمائية.تمثل المغرب قبلة شركات تصوير الأفلام الأجنبية في منطقة القارة الأفريقية، خاصة أن عائدات التصوير بلغت 60 مليون دولار في 2018، مقارنة مع 48 مليون دولار في العام الماضي 2017.في الإطار قالت أسماء اكريميش، منتجة وموزعة مغربية، إن الحكومة الحالية اعتمدت مبدأ سلامة المواطن على حساب عجلة الاقتصاد، إلا أن مجموعة من القطاعات الحيوية في المملكة تضررت بدرجة كبيرة إثر الإغلاق الشامل للحدود الذي فرضته الحكومة أكثر من مرة.وأضافت ، إنه رغم حصول نحو 80 بالمئة من سكان المغرب على اللقاح، إلا أن الجميع تفاجىء بالإغلاق الجديد المفروض حاليا والذي تضررت معه قطاعات عدة كانت تعاني بالأساس من الإجراءات السابقة.وأوضحت أن القطاع السينمائي تضرر بدرجة كبيرة، خاصة أنه بعد توقف دام لأشهرعدة، شرعت مجموعة من شركات الإنتاج المغربية المرخصة للإنتاج الأجنبي في التحضير لعشرات الأفلام والمسلسلات الدولية لتصويرها في المغرب، إلا أن الإغلاق الذي فرض بشكل مفاجئ أدى إلى تراجع المنتجين الدوليين وكذلك تأجيل أو سحب مشاريعهم وتصويرها في بلد آخر، وهو ما يمثل خسارة كبيرة للقطاع والشركات المغربية والدولة.وترى أنه إلى جانب ضرورة أخذ كافة الاحتياطات اللازمة بشأن الوافدين إلى المغرب وتتبع وضعهم الصحي، يجب العمل من جانب السلطات على وضع آليات تسهل الإجراءات بشكل سلس من المطارات، وتحول دون الخسائر الفادحة التي تطال العديد من القطاعات إثر الإغلاق الكلي الذي ينعكس على المستوى القريب والبعيد في كافة القطاعة وخاصة قطاع الإنتاج السينمائي والتلفزيوني.من ناحيته قال البرلماني المغربي جمال بنشقرون، إن ما يعيشه العالم من إغلاقات يؤثر على كافة القطاعات في مختلف أنحاء العالم.وأضاف ، أن استمرار الإغلاقات في المغرب يهدد العديد من القطاعات والمقاولات، التي تعيش حالة تشبه الإفلاس التام.وتابع ، أن الحكومة مطالبة بدعم المقاولات والمنتجات المحلية بما يساهم في دعم المقاولات الصغيرة من أجل استمرار اليد العاملة، خاصة في ظل تفشي البطالة إثر الإغلاق الممتد لفترات طويلة. ويرى أن القطاعات المتعلقة بالحياة اليومية باتت تواجه تحديات وتهديدات الإفلاس، إضافة إلى ارتفاع نسب البطالة نتيجة الأمر الذي ينعكس على الحالة العامة.فيما قال يوسف الحايك المحلل السياسي المغربي، إن استمرار إجراءات الإغلاق بسبب تفشي جائحة فيروس كورونا، كشف حجم الخسائر في مختلف القطاعات.وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أنه من بين القطاعات الأكثر تأثرا قطاعات مموني الحفلات والأعراس، والدواجن، وكراء السيارات على سبيل المثال، فضلا عن قطاعات أخرى من قبيل تلك ذات الارتباط بالحقل الثقافي، والتي تواجه معاناة كبيرة.وأشار إلى أن استمرار قرارات الإغلاق له تبعات اقتصادية واجتماعية لا يستهان بها، في ظل فقدان مناصب الشغل، لاسيما في القطاعات غير المهيكلة التي لا يستفيد المشتغلون فيها من التعويضات التي أقرتها الحكومة للتخفيف من وطأة الأزمة.وشدد على أن استمرار الإغلاق يهدد المقاولات الصغرى والمتوسطة فعليا بالإفلاس بسبب توقف نشاطها.المصدر: سبوتنيك



اقرأ أيضاً
الخارجية تواصل البحث عن المواطن المغربي المختفي بين المغرب وإسبانيا
دخل ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، على خط اختفاء مواطن مغربي كان على متن رحلة بحرية بين إسبانيا والمغرب. وأوضح بوريطة في جوابه على سؤال كتابي تقدم به البرلماني يونس أشن، عن فريق الأصالة والمعاصرة، أن وزارته أحالت الشكاية التي توصلت بها من قبل شقيق المواطن المغربي مروان المقدم الذي سجل اختفاؤه بتاريخ 24 ماي من السنة الفارطة، على مصالح القنصلية العامة للمملكة المغربية بألميريا لتفعيل إجراءات البحث والتقصي. وأضاف الوزير، أن قنصلية المملكة بألميريا بدورها، قامت بمفاتحة السلطات الإسبانية المختصة وطالبت مساعدتها لمعرفة ظروف وملابسات الإختفاء، كما قامت بالموازاة مع ذلك بمباشرة مجموعة من التحريات والأبحاث عبر التواصل مع الجمعيات المغربية الفاعلة في النسيج الجمعوي بالمنطقة، والتي قامت بتعميم صورة المواطن المغربي المفقود، على أوسع نطاق أملا في تعرف أحد عليه، كما تم الاتصال مع مركز إيواء القاصرين الذي كان يقطن به المواطن المغربي قبل الاختفاء بمدينة موتريل، والذي أكد عدم التحاق المعني بالأمر بمقر إقامته الاعتيادية. وأكد المسؤول الحكومي أن سفارة المملكة المغربية بمدريد قامت  بتاريخ 2025/01/05 بتوجيه تعميم حول قضية المعني بالأمر إلى جميع القنصليات المغربية بإسبانيا، إلا أنه لم يتم التوصل بأي جديد حول الموضوع لحد الآن. وأبرز المتحدث أن القنصلية العامة بألميريا، توصلت بتاريخ 2025/01/22 بمراسلة من الحرس المدني الإسباني، تفيد متابعاتها لهذا الملف منذ 2024/04/22، بناء على شكاية تقدم بها زوج خالة المختفي باعتباره الطرف الرئيسي المخول له الاطلاع على مجريات البحث، مشيرا إلى أنها أكدت عدم دخول الشاب المعني تراب إسبانيا عبر النقطة الحدودية لميناء موتريل. وأشار الوزير إلى أن التحريات التي قامت بها السلطات المغربية المختصة، أفادت بأنه تم تنقيطه من طرف شرطة الحدود بميناء بني أنصار بتاريخ 2024/04/20، وهو الأمر الذي أكده شقيق المختفي من خلال محضر البحث الذي أنجز من طرف مصالح الشرطة القضائية بمدينة وجدة، إذ صرح أن آخر مكالمة كانت له مع شقيقه المختفي تمت خلال تواجد الأخير على متن الباخرة التي أقلته صوب ميناء موتريل بإسبانيا. وشدد بوريطة على أن وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ستواصل متابعة قضية إختفاء الشاب مروان المقدم عن كثب بتنسيق تام مع كل من سفارة المملكة المغربية بمدريد والقنصلية العامة بألميريا، مشيراً إلى أن الاتصالات مستمرة مع السلطات الإسبانية المختصة من أجل إجلاء الغموض الذي يكتنف هذه القضية و معرفة مصير المواطن المغربي المفقود.
وطني

نبذة عن هشام بلاوي الذي عينه جلالة الملك رئيسا للنيابة العامة
ازداد هشام بلاوي، الذي عينه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، اليوم الاثنين، وكيلا عاما للملك لدى محكمة النقض، رئيسا للنيابة العامة، بسلا سنة 1977. وبلاوي حاصل على شهادة الدكتوراه في الحقوق، شعبة القانون الخاص، من كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بجامعة محمد الخامس – أكدال سنة 2013. كما حصل سنة 2005 على دبلوم الدراسات العليا المعمقة في الحقوق بجامعة محمد الخامس-أكدال. وشغل بلاوي منصب رئيس ديوان رئيس النيابة العامة (2017-2018) قبل أن يعين ابتداء من سنة 2018 كاتبا عاما برئاسة النيابة العامة. وفي سنة 2021، عين عضوا بالهيئة المشتركة للتنسيق بين المجلس الأعلى للسلطة القضائية ووزارة العدل ورئاسة النيابة العامة، وفي لجنة الأرشيف القضائي سنة 2022، ورئيسا للجنة المخالفات الضريبية سنة 2023. واستهل بلاوي، الذي التحق بالمعهد العالي للقضاء سنة 2001، مساره المهني كمكلف بمهام نائب وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بسوق أربعاء الغرب سنة 2003، ثم نائبا لوكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمكناس، فقاضيا ملحقا بمديرية الشؤون الجنائية والعفو – وزارة العدل – قاضيا مكلفا بالسجل العدلي الوطني. وبين سنتي 2010 و2014، شغل السيد بلاوي منصب رئيس قسم العفو والإفراج المقيد بمديرية الشؤون الجنائية والعفو بوزارة العدل والحريات قبل أن يعين رئيسا لديوان وزير العدل والحريات سنة 2014 ثم رئيسا لقسم التدابير الزجرية في المادة الجنائية بالمديرية ذاتها. وكان بلاوي أستاذا زائرا بكلية العلوم القانونية والاقتصادية بسلا الجديدة، وأستاذا بالمعهد العالي للقضاء، وكذا خبيرا في المادة الجنائية لدى اللجنة الأوروبية في إطار برنامج – ميدا عدل 2 – سنة 2009-2010.    
وطني

جلالة الملك يعين هشام بلاوي رئيسا للنيابة العامة
بلاغ من الديوان الملكي: تفضل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، رئيس المجلس الأعلى للسلطة القضائية، يومه الاثنين 12 ماي 2025، بتعيين السيد هشام بلاوي، وكيلا عاما للملك لدى محكمة النقض، رئيسا للنيابة العامة؛ وذلك خلفا للسيد الحسن الداكي، الذي تعذر عليه مواصلة مهامه لأسباب صحية. وقد أدى السيد الداكي المهام الموكولة إليه بأمانة وإخلاص، وبكل نزاهة وتجرد، في سبيل تعزيز استقلال القضاء وسيادة القانون، وضمان حقوق وحريات الأشخاص والجماعات.
وطني

جلالة الملك يستقبل ثلاثة أعضاء جدد بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية
استقبل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس المجلس الأعلى للسلطة القضائية، اليوم الاثنين بالقصر الملكي بالرباط، ثلاثة أعضاء جدد بالمجلس. ويتعلق الأمر بالسيد هشام بلاوي، الذي تفضل جلالة الملك بتعيينه وكيلا عاما للملك لدى محكمة النقض، رئيسا للنيابة العامة، عضوا بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية، والسيد حسن طارق، الذي عين عضوا بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية، بصفته وسيطا للمملكة، وفريد الباشا، الذي تفضل جلالة الملك بتعيينه عضوا بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية. وبهذه المناسبة، أدى الأعضاء الجدد بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية القسم بين يدي جلالة الملك. وجرى هذا الاستقبال بحضور السيد محمد عبد النباوي، الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية. ويسهر المجلس الأعلى للسلطة القضائية، الذي يترأسه جلالة الملك، على تطبيق الضمانات الممنوحة للقضاة، ولاسيما في ما يخص استقلالهم وتعيينهم وترقيتهم وتقاعدهم وتأديبهم. ويضع المجلس الأعلى للسلطة القضائية، بمبادرة منه، تقارير حول وضعية القضاء ومنظومة العدالة، ويُصدر التوصيات الملائمة بشأنها. ويُصدر المجلس الأعلى للسلطة القضائية، بطلب من جلالة الملك أو الحكومة أو البرلمان، آراء مفصلة حول كل مسألة تتعلق بالعدالة مع مراعاة مبدإ فصل السلط. وطبقا لأحكام الفصل 115 من الدستور، يتألف المجلس الأعلى للسلطة القضائية من الرئيس الأول لمحكمة النقض بصفته رئيسا منتدبا، والوكيل العام للملك لدى محكمة النقض، ورئيس الغرفة الأولى بمحكمة النقض، وأربعة ممثلين لقضاة محاكم الاستئناف ينتخبهم هؤلاء القضاة من بينهم، وستة ممثلين لقضاة محاكم أول درجة، ينتخبهم هؤلاء القضاة من بينهم. ويتعلق الأمر أيضا بالوسيط، ورئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، وخمس شخصيات يعينها جلالة الملك، مشهود لها بالكفاءة والتجرد والنزاهة، والعطاء المتميز في سبيل استقلال القضاء وسيادة القانون.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة