دولي

إغلاق آخر ثلاث محطات طاقة نووية في ألمانيا


كشـ24 - وكالات نشر في: 15 أبريل 2023

اتخذت السلطات الألمانية خطوة تاريخية، يوم السبت، وتخلت تماما عن طاقتها النووية وسط أزمة طاقة خانقة، مما تسبب في معارضة القرار لأكثر من نصف الألمان الذين شملهم الاستطلاع الأخير.وفصلت السلطات عن الخدمة آخر ثلاث محطات طاقة نووية عاملة تخص "إيسار 2" بمنطقة بافاريا شرق البلاد، ومحطة الطاقة النووية "نيكر فيستهايم 2" و"إيمسلاند" شمال البلاد قرب الحدود الهولندية.وتسبب هذا القرار على خلفية أزمة الطاقة التي تعاني منها البلاد، في مناقشات وخلافات في المجتمع والدوائر السياسية في ألمانيا، والتي من غير المرجح أن تهدأ في المستقبل القريب ويمكن أن تشتعل بقوة متجددة في حالة نقص الطاقة.وخططت السلطات لإيقاف آخر محطات الطاقة النووية، بحلول 1 يناير 2023، ولكن في ضوء حالة نقص الطاقة، تقرر تمديد التشغيل حتى 15 أبريل، ولن تمدد الحكومة الألمانية تشغيل المحطات مرة أخرى بعد هذا التاريخ.وتم اتخاذ قرار التخلص التدريجي من محطات الطاقة النووية، في عام 2011، في عهد المستشارة السابقة أنغيلا ميركل، بعد الحادث الذي وقع في محطة الطاقة النووية اليابانية "فوكوشيما -1".ووفقا لصحيفة "بيلد"، فإن الاستطلاع الذي أجراه معهد "إنسا" الألماني، يظهر أن أكثر من نصف الألمان 52%‎ يعارضون الإغلاق النهائي لمحطات الطاقة النووية الثلاث الأخيرة، وأعرب 37%‎ من المستجيبين عن وجهة نظر معاكسة، ورفض11%‎ من الألمان تقديم أي معلومات حول هذا الموضوع، بحيث شملت الدراسة 1004 أشخاص.وعلق زعيم المعارضة الألمانية فريدريك ميرز، على إغلاق محطة الطاقة النووية قائلا: "غدا يوم سيئ، إنه يوم أسود لألمانيا".ووفقا لبعض الاتحادات الصناعية، يعد التخلص التدريجي من الطاقة النووية، بالتوازي مع التخلص التدريجي من محطات الطاقة التي تعمل بالفحم، والتي يجب أن تكتمل قبل عام 2030 في الولايات الغربية لألمانيا وقبل عام 2038 في الولايات الشرقية، بمثابة تجربة ذات عواقب غير متوقعة على البيئة وديناميكيات أسعار الكهرباء وهيكل التكلفة للشركات الصناعية.كما أشار رئيس غرفة التجارة والصناعة الألمانية، بيتر أدريان، في وقت سابق، فإن ألمانيا ليست قادرة بعد على ضمان أمن الطاقة الخاص بها، ومخاطر مشاكل إمدادات الطاقة لا تزال قصيرة و طويل الأمد.وأضاف رئيس غرفة التجارة والصناعة الألمانية: "لم ننجح بعد في ضمان أمن الطاقة، وهذا لا ينطبق فقط على الشتاء المقبل، ولكن أيضا على المدى الطويل".وأوضح أن ألمانيا "بحاجة إلى استخدام جميع مصادر الطاقة المتاحة"، لأنه بهذه الطريقة فقط يمكن "تجنب أو على الأقل تخفيف" ارتفاع أسعار الكهرباء وصعوبات إمدادات الطاقة.كما لفت رئيس غرفة التجارة والصناعة، الانتباه إلى حقيقة وجود خطر "غير معروف حتى الآن" في ألمانيا، يتمثل في انقطاع التيار الكهربائي، أو فرض قيود على استخدامها، مشيرا إلى أن هذا يقوض بشكل خطير مكانة البلاد باعتبارها المنتج الصناعي الرائد في العالم.

اتخذت السلطات الألمانية خطوة تاريخية، يوم السبت، وتخلت تماما عن طاقتها النووية وسط أزمة طاقة خانقة، مما تسبب في معارضة القرار لأكثر من نصف الألمان الذين شملهم الاستطلاع الأخير.وفصلت السلطات عن الخدمة آخر ثلاث محطات طاقة نووية عاملة تخص "إيسار 2" بمنطقة بافاريا شرق البلاد، ومحطة الطاقة النووية "نيكر فيستهايم 2" و"إيمسلاند" شمال البلاد قرب الحدود الهولندية.وتسبب هذا القرار على خلفية أزمة الطاقة التي تعاني منها البلاد، في مناقشات وخلافات في المجتمع والدوائر السياسية في ألمانيا، والتي من غير المرجح أن تهدأ في المستقبل القريب ويمكن أن تشتعل بقوة متجددة في حالة نقص الطاقة.وخططت السلطات لإيقاف آخر محطات الطاقة النووية، بحلول 1 يناير 2023، ولكن في ضوء حالة نقص الطاقة، تقرر تمديد التشغيل حتى 15 أبريل، ولن تمدد الحكومة الألمانية تشغيل المحطات مرة أخرى بعد هذا التاريخ.وتم اتخاذ قرار التخلص التدريجي من محطات الطاقة النووية، في عام 2011، في عهد المستشارة السابقة أنغيلا ميركل، بعد الحادث الذي وقع في محطة الطاقة النووية اليابانية "فوكوشيما -1".ووفقا لصحيفة "بيلد"، فإن الاستطلاع الذي أجراه معهد "إنسا" الألماني، يظهر أن أكثر من نصف الألمان 52%‎ يعارضون الإغلاق النهائي لمحطات الطاقة النووية الثلاث الأخيرة، وأعرب 37%‎ من المستجيبين عن وجهة نظر معاكسة، ورفض11%‎ من الألمان تقديم أي معلومات حول هذا الموضوع، بحيث شملت الدراسة 1004 أشخاص.وعلق زعيم المعارضة الألمانية فريدريك ميرز، على إغلاق محطة الطاقة النووية قائلا: "غدا يوم سيئ، إنه يوم أسود لألمانيا".ووفقا لبعض الاتحادات الصناعية، يعد التخلص التدريجي من الطاقة النووية، بالتوازي مع التخلص التدريجي من محطات الطاقة التي تعمل بالفحم، والتي يجب أن تكتمل قبل عام 2030 في الولايات الغربية لألمانيا وقبل عام 2038 في الولايات الشرقية، بمثابة تجربة ذات عواقب غير متوقعة على البيئة وديناميكيات أسعار الكهرباء وهيكل التكلفة للشركات الصناعية.كما أشار رئيس غرفة التجارة والصناعة الألمانية، بيتر أدريان، في وقت سابق، فإن ألمانيا ليست قادرة بعد على ضمان أمن الطاقة الخاص بها، ومخاطر مشاكل إمدادات الطاقة لا تزال قصيرة و طويل الأمد.وأضاف رئيس غرفة التجارة والصناعة الألمانية: "لم ننجح بعد في ضمان أمن الطاقة، وهذا لا ينطبق فقط على الشتاء المقبل، ولكن أيضا على المدى الطويل".وأوضح أن ألمانيا "بحاجة إلى استخدام جميع مصادر الطاقة المتاحة"، لأنه بهذه الطريقة فقط يمكن "تجنب أو على الأقل تخفيف" ارتفاع أسعار الكهرباء وصعوبات إمدادات الطاقة.كما لفت رئيس غرفة التجارة والصناعة، الانتباه إلى حقيقة وجود خطر "غير معروف حتى الآن" في ألمانيا، يتمثل في انقطاع التيار الكهربائي، أو فرض قيود على استخدامها، مشيرا إلى أن هذا يقوض بشكل خطير مكانة البلاد باعتبارها المنتج الصناعي الرائد في العالم.



اقرأ أيضاً
اكتشاف أنفاق سرية تحت مبنى الكابيتول الأمريكي
كشف النائب الأمريكي تيم مور عن وجود شبكة سرية من الأنفاق تحت مبنى الكابيتول في واشنطن، واصفا إياها بـ"الممرات المخفية" التي ظلت مجهولة لعقود.وفي مقطع فيديو نشره على منصة "اكس"، رفع مور لوحا من الأرضية ليظهر تحته سلم حاد يؤدي إلى نفق قديم، حيث ظهرت كتابات وجداريات على الجدران والأدراج. وأشار إلى أن بعض هذه الأنفاق قد يعود تاريخها إلى حرب 1812، عندما اجتاحت القوات البريطانية واشنطن وأحرقت مبنى الكابيتول. وقال مور: "هذه من الأشياء المثيرة في مبنى الكابيتول، الذي بدأ بناؤه في القرن الثامن عشر. هناك العديد من الممرات السرية التي لا يعرفها الكثيرون". وتستخدم هذه الأنفاق حاليا من قبل أعضاء الكونغرس للتنقل بين أجزاء المبنى، لكنها تظل منطقة محظورة على الزوار. ولا يزال الغموض يحيط بالاستخدامات التاريخية الكاملة لهذه الأنفاق، مما يثير فضولا حول ما تخفيه تحت قلب العاصمة الأمريكية.
دولي

سحابة سامة تحبس 150 ألف شخص في منازلهم في إسبانيا
طلب من نحو 150 ألف شخص من سكان بلدة فيلانوفا إي لا جيلترو والقرى المحيطة بها جنوب غرب برشلونة التزام منازلهم لساعات بعد أن أدى حريق في مستودع صناعي إلى إطلاق سحابة سامة من الكلور.وقالت وحدة الحماية المدنية المحلية، أمس السبت، إنه طلب من السكان البقاء في منازلهم وإبقاء النوافذ والأبواب مغلقة كإجراء وقائي، في الوقت الذي كان فيه رجال الإطفاء يكافحون الحريق في المصنع، الذي كان يحتوي على ما يصل إلى 70 طنا من أقراص تنظيف حمامات السباحة.ووفقا لصحيفة "الباييس"، فقد تفاعلت الأقراص مع المياه المستخدمة لإطفاء الحريق، مما أدى إلى تكوين سحابة سامة.وتم رفع الإغلاق في حوالي الساعة 12:15 ظهرا (10:15 بتوقيت غرينتش)، على الرغم من أن السلطات لم تستبعد فرض المزيد من القيود مع استمرارها في مراقبة الوضع.وتم حث السكان على توخي الحذر، خاصة أولئك الذين يعانون من مخاطر صحية أعلى، مثل كبار السن والأشخاص الذين يعانون من حالات مرضية سابقة.وكان الحريق تحت السيطرة بحلول حوالي الساعة 7 مساء وحتى الساعة 7:45 من مساء السبت، كان نظام الطوارئ الطبية قد عالج سبعة أشخاص، من بينهم اثنان في حالة خطيرة وواحد في حالة حرجة. ولا يزال سبب الحريق غير معروف حتى الان.ويمكن للغاز المهيج المنبعث في الهواء أن يتفاعل مع الماء الموجود في الأغشية المخاطية الموجودة في العينين والأنف والحلق والرئتين لتكوين حمض الهيدروكلوريك الذي يحرق الأنسجة الحساسة.
دولي

الهند وباكستان يتبادلان الاتهامات بانتهاك اتفاق لوقف إطلاق النار
تبادلت الهند وباكستان، السبت، الاتهامات بانتهاك وقف لإطلاق النار بعد بضع ساعات على إعلان التوصل إليه. وصرح سكرتير وزارة الخارجية الهندي فيكرام ميسري لصحافيين "سجلت في الساعات الأخيرة انتهاكات متكررة" للاتفاق، مؤكدا أن "القوات المسلحة ردت في شكل ملائم على هذه الانتهاكات". وتابع "نطلب من باكستان اتخاذ الإجراءات المناسبة للرد على هذه الانتهاكات والتعامل مع الوضع بجدية ومسؤولية" وردت باكستان بتأكيد "التزامها تنفيذ" وقف اطلاق النار. وقالت وزارة خارجية باكستان إن القوات المسلحة الباكستانية "تتعامل مع الوضع بمسؤولية وضبط للنفس"، متهمة الهند بانها ارتكبت هي انتهاكات لوقف النار. واضاف البيان "نعتقد أن أي قضية مرتبطة بتنفيذ دقيق لوقف النار ينبغي تناولها عبر التواصل بواسطة قنوات مناسبة. وعلى القوات على الارض أن تظهر بدورها ضبطا للنفس". وسمع دوي انفجارات قوية في سريناغار، كبرى مدن كشمير الهندية (شمال غرب)، وفق ما نقل صحافيون في فرانس برس، لافتين الى تدخل أنظمة الدفاع الجوي. وفي الشطر الباكستاني من كشمير، أفاد مسؤولان فرانس برس بـ"تبادل متقطع للنيران بين القوات الباكستانية والهندية في ثلاثة أماكن على طول خط المراقبة". ومنذ الأربعاء، تبادلت الدولتان الجارتان قصفا مدفعيا وهجمات بمسيّرات وصواريخ، الأمر الذي أثار مخاوف من وصول الأمور إلى حرب شاملة بين القوتين النوويتين ودفع العديد من العواصم الأجنبية إلى الدعوة إلى ضبط النفس. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن السبت على نحو مفاجئ في منشور عبر منصته تروث سوشال أنه "بعد ليلة طويلة من المحادثات التي توسّطت فيها الولايات المتحدة، يسعدني أن أُعلن أنّ الهند وباكستان اتفقتا على وقف إطلاق نار شامل وفوري"، مشيدا بالبلدين "للجوئهما الى المنطق السليم والذكاء العظيم". وأكد وزير الخارجية الباكستاني إسحق دار عبر منصة اكس أن إسلام آباد ونيودلهي وافقتا على "وقف إطلاق نار بمفعول فوري". وفي تأكيد هندي، أوضح مصدر حكومي في نيودلهي أنّه تم التوصل إلى الاتفاق بعد تفاوض مباشر بين الهند وباكستان، مشيرا إلى أنّ البلدَين الجارين لم يخططا لمناقشة أي شيء آخر غير وقف إطلاق النار. من جانبه، قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إنّ الاتفاق جاء بعد مفاوضات مكثّفة أجراها هو ونائب الرئيس جاي دي فانس مع رئيسي الوزراء الهندي ناريندرا مودي والباكستاني شهباز شريف ومسؤولين كبار آخرين. وقال عبر إكس "يسعدني أن أعلن أن حكومتي الهند وباكستان اتفقتا على وقف فوري لإطلاق النار وبدء محادثات بشأن مجموعة واسعة من القضايا في مكان محايد". وكتب شهباز شريف على منصة اكس أن بلاده التي سعت منذ فترة طويلة إلى الوساطة الدولية في كشمير، "تقدّر" التدخل الأميركي. وأشادت عواصم غربية بالاتفاق، ووصفته لندن بـ "المرحب به جدا"، وباريس بأنه "اختيار المسؤولية"، وبرلين بـ "خطوة أولى مهمة". وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عن أمله أن يؤدي وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان إلى "سلام دائم"، وكذلك إيران. وأكدت الصين أنها لا تزال "عازمة على مواصلة أداء دور بناء" في هذه العملية، مبدية في الوقت نفسه قلقها حيال أي تصعيد للنزاع كونها تتقاسم حدودا مع البلدين. وأعرب وزير الخارجية الصيني وانغ يي امس السبت عن أمله بأن يلتزم الطرفان "الهدوء وضبط النفس (...) ويتجنبا تصعيد الوضع".
دولي

بابا الفاتيكان: الذكاء الاصطناعي “تحد رئيسي أمام البشرية”
وصف بابا الفاتيكان ليو الرابع عشر الذكاء الاصطناعي بأنه تحد رئيسي أمام البشرية. وحدد بابا الفاتيكان رؤيته للبابوية، حيث قال في أول لقاء رسمي له إنه سيتبع الإصلاحات التحديثية لسلفه البابا فرنسيس لجعل الكنيسة الكاثوليكية جامعة، تهتم بالمؤمنين، كنيسة ترعى "الأقل حظا والصعاليك". واستشهد ليو مرارا بالبابا فرنسيس وقال للكرادلة الذين انتخبوه إنه ملتزم تماما بإصلاحات المجمع الفاتيكاني الثاني واجتماعات الستينيات التي أدت إلى تحديث الكنيسة. وأشار ليو إلى ما قدمه الذكاء الاصطناعي في تفسير اختيار لقبه (ليو الرابع عشر)، مشيرا: كان البابا ليو الثالث عشر، بابا من عام 1878 إلى عام 1903 ووضع الأساس للفكر الاجتماعي الكاثوليكي الحديث. فعل البابا ليو الثالث عشر ذلك عبر رسالته البابوية الشهيرة "ريروم نوفاروم" عام 1891، التي تناولت حقوق العمال والرأسمالية في فجر عصر الصناعة. وانتقد البابا الراحل الرأسمالية الاقتصادية الحرة والاشتراكية المتمركزة حول الدولة مما شكل نهجا كاثوليكيا مميزا في التعاليم الاقتصادية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة