تعيش فتاة قاصر، تدعى (أ- ز) لايتعدى سنها 14 سنة، رفقة أهلها بدوار سيدي بزويكة سيدي عبد الله غيات إقليم الحوز، في دوامة حقيقية، بعد تعرضها للاغتصاب المترتب عنه إفتضاض من طرف المسمى ( ع- ه ) الساكن بمنطقة بتحناوت.
وحسب مصادر مطلعة، فإن خبر اغتصاب الضحية، سقط كالصاعقة على قلب والدها، الذي رضخ للأمر الواقع، وتقدم بتاريخ 19/11/2013 بشكاية في الموضوع، تحت عدد:
81/3103/2013/3103/2013 ، إلى النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف بمراكش، أملا في إنصاف فلذة كبده.
وأضافت نفس المصادر، أن أهل الضحية، شرعوا في مباشرة ابحاتهم في القضية، بعد إحالة نسخة من الشكاية المذكورة، على الضابطة القضائية للدرك الملكي بجماعة سيدي عبد الله غيات، غير أن مفاجأتهم ستكون غير سارة، بعد توصلهم إلى حقيقة مرة مفادها أن المتهم لازال حرا طليقا.
ومباشرة بعد إحالة الشكاية، على الدرك الملكي، بتاريخ 21 11/2013، ظل والد الضحية منذ هدا التاريخ في تردد مستمر بين النيابة العامة ومركز درك سيدي عبد الله غيات، ليكتشف في الأخير بأن جهات مسؤولة تحمي المتهم دون أن يتخذ في حقه أي إجراء قانوني وتحول دون اعتقاله.
ويتساءل أهل الضحية، عن الجهات التي تحمي المتهم، والأيادي الخفية التي تشجعه على التمادي في استهتاره بالقانون، وتتعامى عن هتكه لعرض قاصر واغتصاب نتج عنه افتضاض وتحميه من الاعتقال.