دولي

“إعلان نواكشوط” يدعو البلدان العربية إلى المشاركة الفاعلة في مؤتمر “كوب 22” بمراكش


كشـ24 نشر في: 26 يوليو 2016

دعا "إعلان نواكشوط"، الذي توج أشغال الدورة العادية السابعة والعشرين لمجلس الجامعة العربية على مستوى القمة، اليوم الاثنين بالعاصمة الموريتانية، كافة البلدان العربية إلى المشاركة الفاعلة في مؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة بشأن التغيرات المناخية (كوب 22)، الذي ستحتضنه مدينة مراكش في نونبر المقبل.
 
وقال أمين عام الجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، الذي تلا هذا الإعلان، إن القادة العرب يؤكدون سعيهم في سبيل تنشيط الاقتصاد الأخضر لتحقيق التنمية المستدامة والتقليل من المخاطر البيئية وفقا لمرجعيات قمة باريس الأخيرة حول البيئة، مضيفا "ندعو جميع الدول العربية إلى المشاركة الفاعلة في قمة مراكش (كوب 22) التي ستستضيفها المملكة المغربية في شهر نونبر 2016".
 
وعلى صعيد آخر، أعلن القادة العرب "التزامهم بانتهاج أنجع السبل العملية من أجل التصدي لكل التهديدات والمخاطر التي تواجه الأمن القومي العربي، بتطوير آليات مكافحة الإرهاب وتعزيز الأمن والسلم العربيين، بنشر قيم السلام والوسطية والحوار ونبذ ثقافة التطرف والغلو وبث الفتنة وإثارة الكراهية".
 
وبخصوص القضية الفلسطينية، جدد "إعلان نواكشوط" التأكيد على مركزية هذه القضية في العمل العربي المشترك، وعلى المضي قدما في دعم صمود الشعب الفلسطيني في وجه العدوان الإسرائيلي الممنهج، وعلى تكريس الجهود كافة في سبيل حل شامل عادل دائم يستند إلى مباردة السلام العربية، ومبادئ مدريد وقواعد القانون الدولي والقرارات الأممية ذات الصلة. 
 
ورحب القادة العرب، في هذا السياق، بالجهود المصرية الأخيرة لدفع عملية السلام، وبالمبادرة الفرنسية الداعية إلى عقد مؤتمر دولي للسلام يمهد له بوقف جميع الأنشطة الإسرائيلية الاستيطانية بما يكفل حق الشعب الفلسطيني، وفق إطار زمني محدد، في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية. وأكدوا رفضهم للتدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية للدول العربية، وبصفة خاصة التدخلات الإيرانية والتي من شأنها تهديد الأمن القومي العربي. ودعوا الاطراف في ليبيا إلى السعي الحثيث لاستكمال بناء الدولة من جديد، والتصدي للجماعات الإرهابية، ومجلس النواب إلى استكمال استحقاقاته باعتماد حكومة الوفاق الوطني. وفي ما يتعلق بالوضع في اليمن، أعرب القادة العرب عن دعمهم للحكومة الشرعية اليمنية ممثلة بالرئيس عبد ربه منصور هادي.
 
وأعربوا من جهة أخرى عن الأمل في أن يتوصل أطراف النزاع السوري إلى حل سياسي يعتمد على مقومات الحفاظ على وحدة سورية ويصون استقلالها وكرامة شعبها وفقا لبيان جنيف في 30 يونيو 2012 . وأكدوا كذلك دعمهم للعراق في الحفاظ على وحدته وسلامة أراضيه، ومساندتهم له في مواجهة الجماعات الإرهابية وتحرير أراضيه من تنظيم "داعش" الإرهابي.
 
كما رحبوا بالتقدم الحاصل على صعيد المصالحة الوطنية الصومالية وإعادة بناء مؤسسات الدولة. وأكد الاعلان أيضا على التضامن مع جمهورية السودان في جهودها لتعزيز السلام والتنمية في ربوعها وصون سيادتها الوطنية. وقد تم الإعلان خلال الجلسة الختامية للقمة أن الدورة العادية الثامنة والعشرين لمجلس الجامعة العربية على مستوى القمة ستنعقد في اليمن.

دعا "إعلان نواكشوط"، الذي توج أشغال الدورة العادية السابعة والعشرين لمجلس الجامعة العربية على مستوى القمة، اليوم الاثنين بالعاصمة الموريتانية، كافة البلدان العربية إلى المشاركة الفاعلة في مؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة بشأن التغيرات المناخية (كوب 22)، الذي ستحتضنه مدينة مراكش في نونبر المقبل.
 
وقال أمين عام الجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، الذي تلا هذا الإعلان، إن القادة العرب يؤكدون سعيهم في سبيل تنشيط الاقتصاد الأخضر لتحقيق التنمية المستدامة والتقليل من المخاطر البيئية وفقا لمرجعيات قمة باريس الأخيرة حول البيئة، مضيفا "ندعو جميع الدول العربية إلى المشاركة الفاعلة في قمة مراكش (كوب 22) التي ستستضيفها المملكة المغربية في شهر نونبر 2016".
 
وعلى صعيد آخر، أعلن القادة العرب "التزامهم بانتهاج أنجع السبل العملية من أجل التصدي لكل التهديدات والمخاطر التي تواجه الأمن القومي العربي، بتطوير آليات مكافحة الإرهاب وتعزيز الأمن والسلم العربيين، بنشر قيم السلام والوسطية والحوار ونبذ ثقافة التطرف والغلو وبث الفتنة وإثارة الكراهية".
 
وبخصوص القضية الفلسطينية، جدد "إعلان نواكشوط" التأكيد على مركزية هذه القضية في العمل العربي المشترك، وعلى المضي قدما في دعم صمود الشعب الفلسطيني في وجه العدوان الإسرائيلي الممنهج، وعلى تكريس الجهود كافة في سبيل حل شامل عادل دائم يستند إلى مباردة السلام العربية، ومبادئ مدريد وقواعد القانون الدولي والقرارات الأممية ذات الصلة. 
 
ورحب القادة العرب، في هذا السياق، بالجهود المصرية الأخيرة لدفع عملية السلام، وبالمبادرة الفرنسية الداعية إلى عقد مؤتمر دولي للسلام يمهد له بوقف جميع الأنشطة الإسرائيلية الاستيطانية بما يكفل حق الشعب الفلسطيني، وفق إطار زمني محدد، في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية. وأكدوا رفضهم للتدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية للدول العربية، وبصفة خاصة التدخلات الإيرانية والتي من شأنها تهديد الأمن القومي العربي. ودعوا الاطراف في ليبيا إلى السعي الحثيث لاستكمال بناء الدولة من جديد، والتصدي للجماعات الإرهابية، ومجلس النواب إلى استكمال استحقاقاته باعتماد حكومة الوفاق الوطني. وفي ما يتعلق بالوضع في اليمن، أعرب القادة العرب عن دعمهم للحكومة الشرعية اليمنية ممثلة بالرئيس عبد ربه منصور هادي.
 
وأعربوا من جهة أخرى عن الأمل في أن يتوصل أطراف النزاع السوري إلى حل سياسي يعتمد على مقومات الحفاظ على وحدة سورية ويصون استقلالها وكرامة شعبها وفقا لبيان جنيف في 30 يونيو 2012 . وأكدوا كذلك دعمهم للعراق في الحفاظ على وحدته وسلامة أراضيه، ومساندتهم له في مواجهة الجماعات الإرهابية وتحرير أراضيه من تنظيم "داعش" الإرهابي.
 
كما رحبوا بالتقدم الحاصل على صعيد المصالحة الوطنية الصومالية وإعادة بناء مؤسسات الدولة. وأكد الاعلان أيضا على التضامن مع جمهورية السودان في جهودها لتعزيز السلام والتنمية في ربوعها وصون سيادتها الوطنية. وقد تم الإعلان خلال الجلسة الختامية للقمة أن الدورة العادية الثامنة والعشرين لمجلس الجامعة العربية على مستوى القمة ستنعقد في اليمن.


ملصقات


اقرأ أيضاً
فرنسا تطرد دبلوماسيين جزائريين ردا على إجراء مماثل
أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو -اليوم الأربعاء- أن باريس استدعت القائم بالأعمال الجزائري احتجاجا على قرار الجزائر "غير المبرر" بطرد دبلوماسيين فرنسيين، مشيرا إلى أن فرنسا سترد بخطوة مماثلة. وقال الوزير الفرنسي -لمحطة "بي إف إم تي في"- إن الرد سيكون "فوريا وحازما ومتناسبا في هذه المرحلة" موضحا أن حاملي جوازات السفر الدبلوماسية ممن لا يحملون تأشيرات حاليا سيرحلون إلى الجزائر. وذكر مصدر دبلوماسي -لوكالة الصحافة الفرنسية- أن الأشخاص المعنيين موظفون في مهام إسناد مؤقتة، من دون تحديد عددهم أو متى ينفذ قرار طردهم. وكان بارو أكد أن العلاقات بين باريس والجزائر لا تزال "مجمدة تماما" منذ قيام الأخيرة بطرد 12 موظفا منتصف أبريل، وردت فرنسا بإجراء مماثل.
دولي

ترامب يبدأ زيارته لقطر المحطة الثانية في جولته الخليجية
استقبل أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الأربعاء بالدوحة، رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب، في ثاني زيارة لرئيس أمريكي منذ 2003. وقام أمير قطر، باستقبال ترامب بالديوان الأميري بالدوحة، حيث تبادلا الأحاديث الودية، وصافحا وفدي البلدين. وبعد مراسم الاستقبال، بدأ الزعيمان محادثات ثنائية. وتستمر زيارة ترامب إلى الدوحة يومين، وفق بيان من الديوان الأميري. ووصل الرئيس الأمريكي، الأربعاء، إلى الدوحة، محطته الثانية ضمن جولته الخليجية التي بدأها الثلاثاء من العاصمة السعودية الرياض. وحطت طائرة ترامب في مطار حمد الدولي حيث كان أمير قطر في مقدمة مستقبلي الرئيس الأمريكي. وجولة ترامب إلى الخليج تعد الأولى له بولايته الثانية التي بدأت في يناير الماضي. وتتواصل هذه الجولة حتى الجمعة، وتشمل أيضا الإمارات الخميس، وفق بيان سابق للخارجية الأمريكية. وتعد زيارة ترامب لقطر ثاني زيارة يقوم بها رئيس أمريكي إلى قطر بعد زيارة الرئيس الأمريكي الأسبق جورج دبليو بوش في العام 2003، وفق وكالة الأنباء القطرية الرسمية. واعتبرتها الوكالة "حدثا استثنائيا، كونها تأتي ضمن أول جولة خارجية يقوم بها منذ توليه منصبه في يناير الماضي".
دولي

ترامب يدعو الرئيس السوري إلى التطبيع مع إسرائيل
دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب، نظيره السوري أحمد الشرع إلى الانضمام إلى اتفاقيات التطبيع مع إسرائيل، وذلك خلال أول لقاء بينهما في الرياض اليوم الأربعاء، على هامش زيارة ترامب إلى الخليج.ويأتي لقاء ترامب والشرع في الرياض غداة تعهده برفع العقوبات عن سورية، وذكرت وكالة الأناضول التركية أنّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وترامب وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والشرع عقدوا اجتماعاً عبر الإنترنت.وأعلن البيت الأبيض أن ترامب طلب من الشرع المساعدة في منع عودة تنظيم داعش، داعياً إياه في سياق آخر إلى “ترحيل الإرهابيين الفلسطينيين”، في إشارة إلى عناصر فصائل المقاومة الفلسطينية في سورية. ويعد اللقاء بين رئيسي البلدين الأول من نوعه منذ 25 عاماً.وقال ترامب اليوم في كلمته خلال القمة الخليجية الأميركية في الرياض، إنه يدرس تطبيع العلاقات مع الحكومة السورية الجديدة، مشيراً إلى أن هذا التطبيع بدأ بلقاء الرئيس السوري أحمد الشرع. وكان البيت الأبيض أكد أمس الثلاثاء، أن ترامب وافق على استقبال الرئيس السوري أثناء زيارته للسعودية.ويأتي اللقاء بينما أعلن ترامب، أمس، أنه سيرفع العقوبات عن سورية لـ”منحها فرصة”، مؤكداً أنه اتخذ هذا القرار بعد مناقشات مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والرئيس التركي رجب طيب أردوغان. وقال ترامب، خلال خطاب ألقاه في الرياض، إن سورية عانت من الحروب، وإن إدارته “اتخذت الخطوة الأولى نحو تطبيع العلاقة مع دمشق”، معرباً عن أمله في أن تنجح الحكومة السورية الجديدة.
دولي

نتنياهو: نعمل على إيجاد بلدان تستقبل سكان غزة
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، أن حكومته تعمل على إيجاد دول قد تكون مستعدة لاستقبال فلسطينيين من قطاع غزة. وقال نتنياهو لمجموعة من الجنود المصابين في المعارك عقد في مكتبه «لقد أنشأنا إدارة تسمح لهم (سكان غزة) بالمغادرة، لكننا بحاجة إلى دول مستعدة لاستقبالهم. هذا ما نعمل عليه حاليا»، مضيفاً أنه يقدر أن «أكثر من 50% منهم سيغادرون» إذا ما أُتيحت لهم الفرصة. وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي أن الجيش سيدخل قطاع غزة «بكل قوته» في الأيام المقبلة، وفق بيان صادر عن مكتبه. وقال البيان: «سندخل غزة بكل قوتنا خلال الأيام المقبلة لإكمال العملية. إكمال العملية يعني هزيمة (حماس)، ويعني تدمير (حماس)». وأضاف: «لا يوجد وضع سنقوم فيه بوقف الحرب. قد تكون هناك هدنة مؤقتة»، وفق ما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية». في سياق متصل، أكدت حركة «حماس»، الثلاثاء، أن إطلاق سراح الرهينة الإسرائيلي - الأميركي، عيدان ألكسندر، كان «ثمرة» الاتصالات مع الإدارة الأميركية، ولم يأتِ نتيجة الضغوط العسكرية الإسرائيلية. وقالت «حماس»، في بيان، إن «عودة عيدان ألكسندر ثمرة الاتصالات الجادة مع الإدارة الأميركية وجهود الوسطاء، وليست نتيجة العدوان الصهيوني أو وهم الضغط العسكري»، خلافاً لما قاله رئيس وزراء إسرائيل. وأضافت أن رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين «نتنياهو يضلل شعبه»، عادّةً أنه «فشل في استعادة أسراه بالعدوان». ولفتت إلى أن إطلاق سراح عيدان ألكسندر «يؤكد أن المفاوضات الجادة وصفقة التبادل هما السبيل لإعادة الأسرى ووقف الحرب».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة