مراكش

إعلان مراكش يكرس الالتزام الجماعي بجعل السلامة الطرقية أولوية عالمية


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 20 فبراير 2025

جدد الوزراء المجتمعون في مراكش، في إطار المؤتمر العالمي الرابع للسلامة الطرقية، اليوم الخميس، تأكيد التزامهم الجماعي بجعل هذه القضية أولوية عالمية وفق مبادئ الإنصاف والولوجية والاستدامة.

واعتبر المشاركون، في الإعلان الختامي للمؤتمر، أن الحلول التي يتعين اعتمادها على ضوء التحديات القائمة، مدعوة للاستناد على إرادة سياسية صلبة، واستثمارات أكبر وشراكات تعاونية وانخراط فاعل من قبل جميع الأطراف المتدخلة.

وجاء في الوثيقة أنه “من خلال التحرك بشكل منسق، نستطيع التقليص من عدد القتلى والجرحى على الطرق، خصوصا ضمن الساكنة الأكثر هشاشة، وإدماج السلامة الطرقية بشكل كامل في جهود التنمية المستدامة”.

كما أكد الوزراء ورؤساء الوفود التزامهم بمواصلة الجهود بعزم متجدد وبروح المسؤولية قصد تجسيد هذه الرؤية من أجل طرق آمنة ومتاحة للجميع.

ونبه الإعلان إلى الخسائر الهائلة التي تنجم عن حوادث الطرق على الصعيد العالمي، بحوالي 1,2 مليون وفاة يمكن تفاديها ونحو 50 مليون جريح سنويا.

وحسب منظمة الصحة العالمية، فإن هذه المآسي تمثل متوسط خسارة يبلغ 3 إلى 5 في المائة من الناتج الداخلي الخام للدول، مما يجعلها قضية استعجالية بالنسبة للصحة العمومية ورهانا للتنمية.

وشدد مؤتمر مراكش على أهمية القيام بعمل موصول في أفق 2030 وما بعده من أجل تنزيل أهداف التنمية المستدامة، وخصوصا التقليص إلى النصف من الوفيات والإصابات المرتبطة بحوادث الطرق والنهوض بوسائل النقل الآمنة والمتاحة والمستدامة.

وسلطت هذه التظاهرة الكبرى، المقامة لأول مرة في إفريقيا، الضوء على الحاجة إلى دعم متنام للبلدان النامية من أجل توفير تمويل مستدام وتفعيل سياسات فعالة للسلامة الطرقية، داعية إلى تعبئة أكبر للموارد قصد وضع إستراتيجيات وطنية فعالة.

كما دعا المؤتمرون إلى إرساء ميكانيزمات للتنسيق بين الوزارات من أجل مواجهة أفقية لتحديات السلامة الطرقية. وأكدوا، في هذا السياق، على ضرورة اعتماد تجهيزات سلامة إلزامية في تصميم وتصنيع العربات، مع وضع بنيات أساسية طرقية متوافقة مع المعايير الدولية.

وعلى صعيد آخر، طالب مؤتمر مراكش بإدماج برامج التربية الطرقية في المقررات الدراسية وتكوين السائقين الشباب. ودعا أيضا إلى تقوية التشريعات الوطنية في مجال تحديد السرعة وإقرار حزام السلامة ومكافحة السياقة تحت تأثير الكحول والمخدرات.

والتأم في المؤتمر العالمي الرابع للسلامة الطرقية، الذي نظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، من قبل وزارة النقل واللوجستيك بتعاون مع منظمة الصحة العالمية، أزيد من 100 وزير مكلف بالنقل والداخلية والبنيات الأساسية والصحة.

جدد الوزراء المجتمعون في مراكش، في إطار المؤتمر العالمي الرابع للسلامة الطرقية، اليوم الخميس، تأكيد التزامهم الجماعي بجعل هذه القضية أولوية عالمية وفق مبادئ الإنصاف والولوجية والاستدامة.

واعتبر المشاركون، في الإعلان الختامي للمؤتمر، أن الحلول التي يتعين اعتمادها على ضوء التحديات القائمة، مدعوة للاستناد على إرادة سياسية صلبة، واستثمارات أكبر وشراكات تعاونية وانخراط فاعل من قبل جميع الأطراف المتدخلة.

وجاء في الوثيقة أنه “من خلال التحرك بشكل منسق، نستطيع التقليص من عدد القتلى والجرحى على الطرق، خصوصا ضمن الساكنة الأكثر هشاشة، وإدماج السلامة الطرقية بشكل كامل في جهود التنمية المستدامة”.

كما أكد الوزراء ورؤساء الوفود التزامهم بمواصلة الجهود بعزم متجدد وبروح المسؤولية قصد تجسيد هذه الرؤية من أجل طرق آمنة ومتاحة للجميع.

ونبه الإعلان إلى الخسائر الهائلة التي تنجم عن حوادث الطرق على الصعيد العالمي، بحوالي 1,2 مليون وفاة يمكن تفاديها ونحو 50 مليون جريح سنويا.

وحسب منظمة الصحة العالمية، فإن هذه المآسي تمثل متوسط خسارة يبلغ 3 إلى 5 في المائة من الناتج الداخلي الخام للدول، مما يجعلها قضية استعجالية بالنسبة للصحة العمومية ورهانا للتنمية.

وشدد مؤتمر مراكش على أهمية القيام بعمل موصول في أفق 2030 وما بعده من أجل تنزيل أهداف التنمية المستدامة، وخصوصا التقليص إلى النصف من الوفيات والإصابات المرتبطة بحوادث الطرق والنهوض بوسائل النقل الآمنة والمتاحة والمستدامة.

وسلطت هذه التظاهرة الكبرى، المقامة لأول مرة في إفريقيا، الضوء على الحاجة إلى دعم متنام للبلدان النامية من أجل توفير تمويل مستدام وتفعيل سياسات فعالة للسلامة الطرقية، داعية إلى تعبئة أكبر للموارد قصد وضع إستراتيجيات وطنية فعالة.

كما دعا المؤتمرون إلى إرساء ميكانيزمات للتنسيق بين الوزارات من أجل مواجهة أفقية لتحديات السلامة الطرقية. وأكدوا، في هذا السياق، على ضرورة اعتماد تجهيزات سلامة إلزامية في تصميم وتصنيع العربات، مع وضع بنيات أساسية طرقية متوافقة مع المعايير الدولية.

وعلى صعيد آخر، طالب مؤتمر مراكش بإدماج برامج التربية الطرقية في المقررات الدراسية وتكوين السائقين الشباب. ودعا أيضا إلى تقوية التشريعات الوطنية في مجال تحديد السرعة وإقرار حزام السلامة ومكافحة السياقة تحت تأثير الكحول والمخدرات.

والتأم في المؤتمر العالمي الرابع للسلامة الطرقية، الذي نظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، من قبل وزارة النقل واللوجستيك بتعاون مع منظمة الصحة العالمية، أزيد من 100 وزير مكلف بالنقل والداخلية والبنيات الأساسية والصحة.



اقرأ أيضاً
مركز صحي مغلق يثير غضب ساكنة سيدي يوسف بن علي بمراكش
لا تزال ساكنة حي سيدي يوسف بن علي بمدينة مراكش تعبر عن استيائها الشديد بسبب استمرار إغلاق المركز الصحي الوازيس، الذي تم الانتهاء من إعادة بنائه منذ بداية السنة الجارية، دون أن يتم فتح أبوابه أمام المرضى إلى حدود اليوم. ورغم الوعود المتكررة بإعادة تشغيله بعد الانتهاء من الأشغال، فإن المركز لا يزال مغلقاً، ما يطرح عدة تساؤلات لدى الساكنة حول أسباب هذا التأخير غير المبرر، خاصة في ظل حاجة الحي الملحة إلى خدمات صحية قريبة وفعالة. ويؤكد سكان الحي أنهم يضطرون لقطع مسافات طويلة مشياً على الأقدام، وتحت أشعة الشمس الحارقة، للوصول إلى المستشفى المتواجد في أطراف الحي الجديد، في حين يبقى مستشفى شريفة، المعروف محلياً، عاجزاً عن تلبية حاجياتهم بسبب ما وصفوه بتدهور مستوى الخدمات داخله والإهمال الواضح، رغم الأموال الكبيرة التي صرفت عليه. وطالب المواطنون وزير الصحة، ووالي جهة مراكش آسفي، والمندوب الإقليمي للصحة، بالتدخل العاجل للكشف عن أسباب تأخر فتح المركز الصحي الوازيس، والإسراع في إعادة تشغيله بشكل فعلي، لتخفيف العبء عن باقي المراكز والمستشفيات وضمان حقهم في العلاج في ظروف إنسانية ولائقة. وأكد عدد من المتضررين أن استمرار هذا الوضع يعمق من معاناة المرضى، خاصة من فئات كبار السن والنساء والأطفال، ويجعل الحق في الصحة مفقوداً في أحد أكبر الأحياء الشعبية بمراكش.
مراكش

مطالب بإحداث معهد للتكوين المهني في حي المحاميد بمراكش
طالب عدد من الفاعلين المحليين بمدينة مراكش، بضرورة تدخل الجهات المختصة لإحداث معهد للتكوين المهني بحي المحاميد، الذي يُعد من بين أكثر الأحياء كثافة سكانية بالمدينة. وتأتي هذه المطالب استجابة لحاجيات الساكنة المتزايدة، خاصة في صفوف الشباب والشابات، الذين يجدون أنفسهم مضطرين للتنقل يومياً إلى مناطق بعيدة مثل العزوزية وسيدي يوسف بن علي وغيرها، من أجل الالتحاق بمراكز التكوين المتوفرة هناك. هذا الوضع لا يُثقل كاهلهم فقط من حيث الجهد والتكلفة، بل يزيد من احتمال انقطاعهم عن المسار التكويني نتيجة هذه الصعوبات اليومية. وأكد الفاعلون أن التكوين المهني أصبح اليوم ضرورة ملحة وليس مجرد خيار، بالنظر إلى دوره الأساسي في تأهيل الكفاءات وتزويد سوق الشغل بموارد بشرية مؤهلة، تساهم في تطوير الاقتصاد المحلي والوطني على حد سواء، كما يُعد التكوين المهني أداة فعالة للحد من البطالة، ومحاربة الهدر المدرسي والانحراف، خاصة في الأوساط الشعبية. ويشهد حي المحاميد، حسب نفس المصادر، ارتفاعاً ملحوظاً في عدد اليافعين والشباب المنقطعين عن الدراسة، الذين يبقون في حاجة ماسة إلى فرص تكوين حقيقية تفتح أمامهم آفاقاً جديدة للاندماج في سوق الشغل، وتجنبهم السقوط في براثن التهميش والانحراف. وفي ظل هذا الوضع، يراهن السكان على تجاوب السلطات المختصة، ومصالح وزارة الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، من أجل إدراج مشروع معهد للتكوين المهني ضمن أولويات التنمية بالمنطقة، بما ينسجم مع حاجياتها المجتمعية والاقتصادية، ويعزز العدالة المجالية في الولوج إلى التكوين والتأهيل.
مراكش

بعد تعيين الضابط ابدي.. كشـ24 تكشف لائحة الرموز الأمنية للسير الطرقي بمراكش
جرى اليوم الاربعاء، التأشير على تعيين ضابط الأمن الممتاز عبد الغني ابدي رسميا على رأس فرقة السير الطرقي بالمنطقة الأمنية الخامسة او منطقة مراكش المدينة ، والذي كان يشغل هذا المنصب بالنيابة، وذلك في إطار التعيينات الجديدة التي اعلنت عنها المديرية العامة للامن الوطني في مناصب المسؤولية بمصالح الأمن الوطني . ويعتبر ضابط الأمن الممتاز عبد الغني ابدي من الوجوه الأمنية البارزة في المدينة، حيث يُشهد له بكفاءته المهنية واحترافيته العالية وبهذا التعيين، يكتمل تشكيل رؤساء فرق السير الطرقي بمختلف المناطق الأمنية الخمس بالمدينة. ووفق المعطيات التي حصلت عليها كش24، فإن فرقة السير الطرقي بمنطقة جليز يترأسها قائد الأمن الكروم، بينما منطقة سيدي يوسف بن علي – النخيل يترأسها ضابط الأمن الممتاز عبد السلام حموي. المعطيات ذاتها، تشير إلى أن منطقة منارة يترأسها قائد الأمن سيراني بالنيابة، فيما منطقة المحاميد يترأسها ضابط الأمن الممتاز محمد الحرار، بينما يتولى قائد الأمن رشيد الودادي رئاسة فرقة السير الطرقي بولاية أمن مراكش، مشرفا بذلك على الفرق الخمس بالعاصمة السياحية للمملكة.
مراكش

رسميا.. تعيين الضابط الممتاز عبد الغني ابدي رئيسا لفرقة السير الطرقي بالمنطقة الأمنية الخامسة بمراكش
علمت “كشـ24” من مصدر مطلع، انه تم رسميا تعيين ضابط الأمن الممتاز عبد الغني ابدي رئيسا لفرقة السير الطرقي بالمنطقة الأمنية الخامسة بمراكش، والذي كان يشغل هذا المنصب بالنيابة، وذلك في إطار التعيينات الجديدة التي اعلنت عنها المديرية العامة للامن الوطني في مناصب المسؤولية بمصالح الأمن الوطني اليوم الأربعاء. ويعتبر ضابط الأمن الممتاز عبد الغني ابدي من الوجوه الأمنية البارزة في المدينة، حيث يُشهد له بكفاءته المهنية واحترافيته العالية.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 10 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة