مراكش

إعلان مراكش يدعو إلى مراجعات شجاعة للمناهج الدراسية للتصدي لثقافة التطرف ويطالب الساسة بتحقيق المواطنة التعاقدية لإرساء التعايش بين الطوائف


كشـ24 نشر في: 27 يناير 2016

أسدل مؤتمر "حقوق الأقليات الدينية في الديار الإسلامية" الستار عن أشغاله، زوال يومه الأربعاء 27 يناير الجاري، بإصدار إعلان مراكش الذي تلاه وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، احمد التوفيق.

ودعا إعلان مؤتمر مراكش الذي عرف مشاركة أزيد من 300 شخصية من علماء المسلمين وممثلي الدول الإسلامية والطوائف الدينية ومفكرين وإعلاميين، العلماء ومفكري المسلمين إلى تأصيل مبدأ المواطنة الذي يستوعب مختلف الإنتماءات للفهم الصحيح والتقويم السليم للموروث الفقهي والممارسات التاريخية والاستعانة بالتغييرات التي حدثت في العالم.

كما طالب المؤسسات العلمية والمرجعيات الدينية إلى القيام بمراجعات شجاعة ومسؤولة للمناهج الدراسية للتصدي للثقافة المأزومة التي تولد التطرف والعدوان وتغذي الحروب والفتن وتمزق وحدة المجتمع، داعيا الساسة وصناع القرار الى اتخاذ التدابير السياسية والقانونية اللازمة لتحقيق المواطنة التعاقدية ودعم الصيغ والمبادرات الهادفة الى توطيد اواصر التفاهم والتعايش بين الطوائف الدينية في الدول الإسلامية.

ودعا الإعلان أيضا المثقفين والمبدعين وهيآت المجتمع المدني إلى تأسيس تيار مجتمعي عريض لإنصاف الاقليات الدينية، كما دعا مختلف الطوائف الدينية التي يجمع بينها النسيج الوطني الى معالجة الصدمات الداخلية الناشئة وانشاء قوانين العيش المشترك على ارض واحدة ومد جسور الثقة بعيدا عن الإقصاء والجور والعنف،  

كما دعا ممثلي مختلف الملل والديانات والطوائف الى التصدي لكافة أشكال ازدارء الأديان واهانة المقدسات وكل خطابات التحريض على الكراهية والعنصرية 

وأكد المؤتمرون على أنه لا يجوز توظيف الدين في تبرير أي مس بحقوق الأقليات الدينية في البلدان الاسلامية كما جاء في الفقرة الأخيرة من الرسالة الملكية السامية الموجهة للمؤتمر الذي احتضنته مدينة مراكش خلال الفترة الممتدة مابين 25 و27 يناير الجاري.  

واستند إعلان مراكش على مبادئ صحيفة المدينة التي صدرت في عهد رسول الإسلام، بما أن هذه الوثيقة "ثابتة في الزمن، وتتفرّد عما قبلها وما بعدها، وتنبع من نظرة إنسانية، ولا تخالف نصًا شرعيًا. وأن كل بند منها يحث على الرحمة والعدل والحكمة والمصلحة العامة، كما أنها أساس مواطنة تعاقدية لمجتمع تعددي" فضلًا عن أن مقاصدها "تنجسم مع إعلان الأمم المتحدة لحقوق الإنسان".

أسدل مؤتمر "حقوق الأقليات الدينية في الديار الإسلامية" الستار عن أشغاله، زوال يومه الأربعاء 27 يناير الجاري، بإصدار إعلان مراكش الذي تلاه وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، احمد التوفيق.

ودعا إعلان مؤتمر مراكش الذي عرف مشاركة أزيد من 300 شخصية من علماء المسلمين وممثلي الدول الإسلامية والطوائف الدينية ومفكرين وإعلاميين، العلماء ومفكري المسلمين إلى تأصيل مبدأ المواطنة الذي يستوعب مختلف الإنتماءات للفهم الصحيح والتقويم السليم للموروث الفقهي والممارسات التاريخية والاستعانة بالتغييرات التي حدثت في العالم.

كما طالب المؤسسات العلمية والمرجعيات الدينية إلى القيام بمراجعات شجاعة ومسؤولة للمناهج الدراسية للتصدي للثقافة المأزومة التي تولد التطرف والعدوان وتغذي الحروب والفتن وتمزق وحدة المجتمع، داعيا الساسة وصناع القرار الى اتخاذ التدابير السياسية والقانونية اللازمة لتحقيق المواطنة التعاقدية ودعم الصيغ والمبادرات الهادفة الى توطيد اواصر التفاهم والتعايش بين الطوائف الدينية في الدول الإسلامية.

ودعا الإعلان أيضا المثقفين والمبدعين وهيآت المجتمع المدني إلى تأسيس تيار مجتمعي عريض لإنصاف الاقليات الدينية، كما دعا مختلف الطوائف الدينية التي يجمع بينها النسيج الوطني الى معالجة الصدمات الداخلية الناشئة وانشاء قوانين العيش المشترك على ارض واحدة ومد جسور الثقة بعيدا عن الإقصاء والجور والعنف،  

كما دعا ممثلي مختلف الملل والديانات والطوائف الى التصدي لكافة أشكال ازدارء الأديان واهانة المقدسات وكل خطابات التحريض على الكراهية والعنصرية 

وأكد المؤتمرون على أنه لا يجوز توظيف الدين في تبرير أي مس بحقوق الأقليات الدينية في البلدان الاسلامية كما جاء في الفقرة الأخيرة من الرسالة الملكية السامية الموجهة للمؤتمر الذي احتضنته مدينة مراكش خلال الفترة الممتدة مابين 25 و27 يناير الجاري.  

واستند إعلان مراكش على مبادئ صحيفة المدينة التي صدرت في عهد رسول الإسلام، بما أن هذه الوثيقة "ثابتة في الزمن، وتتفرّد عما قبلها وما بعدها، وتنبع من نظرة إنسانية، ولا تخالف نصًا شرعيًا. وأن كل بند منها يحث على الرحمة والعدل والحكمة والمصلحة العامة، كما أنها أساس مواطنة تعاقدية لمجتمع تعددي" فضلًا عن أن مقاصدها "تنجسم مع إعلان الأمم المتحدة لحقوق الإنسان".


ملصقات


اقرأ أيضاً
غياب مدخل قانوني إلى إقامة عين السنة بمراكش يعمق عزلة الساكنة
منذ افتتاحها سنة 2019، ما تزال إقامة عين السنة بحي المحاميد الجنوبي بمراكش، والتي تضم أزيد من 500 شقة سكنية، تعاني من غياب مدخل ومخرج قانونيين يتيحان للساكنة التنقل بأمان وكرامة. وحسب اتصالات متضررين من الاقامة، فغن هذا الغياب خلف عزلة تامة عن المحيط الحضري، ودفع بالساكنة إلى استعمال ممرات غير قانونية عبر شارع كماسة، معرضين أنفسهم للخطر، سواء كانوا راجلين أو على متن سياراتهم ودراجاتهم النارية. هذا الوضع الشاذ والمزمن، الذي تجاوز خمس سنوات تضيف المصادر، يثير استغراب واستياء قاطني الإقامة، خاصة في ظل توفر جميع الإقامات المجاورة على مداخل ومخارج رسمية ومهيكلة. ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول الأسباب الحقيقية وراء هذا "البلوكاج"، ومن المستفيد من هذه الفوضى والعشوائية التي تميز وضعية عين السنة. و يشار ان الساكنة، رفعت مرارًا تظلماتها إلى الجهات المعنية، لكنها كانت تصطدم دوما بجدار من الصمت، في مشهد يعكس لامبالاة مقلقة من طرف المسؤولين المحليين ما طرح عدة تساؤلات في مقدمتها مدى امكانية ترك مجمع سكني بهذا الحجم دون ربط قانوني بمحيطه الحضري؟ ولماذا يتم تجاهل حقوق ساكنيه في الولوج الآمن والميسر إلى مساكنهم؟ وقال متضررون لـ كشـ24 إن استمرار هذا الوضع لا يهدد فقط السلامة الجسدية للساكنة، بل يكرس التهميش والإقصاء، ويجعل من إقامة عين السنة استثناءً غير مبرر في قلب مدينة تتغنى بالتنمية والعصرنة. فإلى متى سيظل هذا الوضع على حاله؟ ومتى تتحرك الجهات الوصية لوضع حد لهذه العشوائية؟ أم أن هناك من يراهن على الاستفادة من استمرار الفوضى؟
مراكش

استغلال سبا لتقديم خدمات جنسية يقود 9 أشخاص للاعتقال بمراكش
أوقفت عناصر الشرطة القضائية بولاية أمن مراكش، مساء اليوم الأحد، أربعة عاملات وثلاثة زبائن، إلى جانب مسيّر أجنبي وزوجته المغربية، داخل محل للتدليك (سبا) بشارع الزرقطوني. وحسب المعطيات الأولية المتوفرة ل كش24 ، فإن المحل يُشتبه في استغلاله لأنشطة مشبوهة ذات طابع جنسي، ما دفع المصالح الأمنية إلى مداهمته بعد تحريات ميدانية دقيقة. وقد تم اقتياد الموقوفين إلى مقر الشرطة قصد التحقيق معهم تحت إشراف النيابة العامة المختصة، فيما تم وضع الأجنبي وزوجته تحت تدبير الحراسة النظرية في انتظار ما ستسفر عنه الأبحاث الجارية.
مراكش

الاستقلال يوضح حقيقة رفض تزكية الدرويش لرئاسة تسلطانت
خرجت المفتشية الإقليمية لحزب الاستقلال بمراكش ببيان توضيحي للرأي العام، نفت فيه صحة ما تم تداوله عبر بعض منصات التواصل الاجتماعي بخصوص رفض الحزب تزكية عبد العزيز الدرويش لرئاسة جماعة تسلطانت. وأكد المفتش الإقليمي للحزب، الأستاذ يونس بوسكسو، أن هذه الأخبار زائفة ولا أساس لها من الصحة، مشيراً إلى أن عبد العزيز الدرويش لم يتقدم بطلب تزكية للترشح لرئاسة الجماعة المذكورة، مضيفاً أنه دائم التواصل معه. كما أهاب بوسكسو بمن عمل على ترويج هذه المغالطة أن يتحرى الدقة في نقل الأخبار والبحث عن مصادرها.
مراكش

بالڤيديو.. صندوق اسرار الفنانين محمد قيس يبدي إعجابه بالقفطان وعروضه بمراكش
عبر عارض الازياء و الاعلامي اللبناني محمد قيس الذي يلقبله المهتمون بالشأن الفني، بصندوق اسرار الفنانين، عن سعادته بحضور فعاليات اسبوع القفطان بمراكش، مبديا اعجابه بالقفطان المغربي الذي وصفه بالملكي.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة