

وطني
إعلان حالة التأهب العام باستنفار 100 ألف عنصر من الأمن والدرك والجيش لتأمين احتفالات رأس السنة
دخل المغرب حالة التأهب بداية من يوم أمس الثلاثاء، تحسبا لوقوع هجمات إرهابية بالتزامن مع نهاية السنة، حيث اعطيت تعليمات لاستنفار 100 ألف من عناصر الجيش والأمن الوطني والدرك الملكي والقوات المساعدة، الذين انتشروا في جميع التراب الوطني.
ووفق يومية "الصباح"، في عددها الصادر اليوم الأربعاء، فإن المغرب دخل حالة التأهب التأهب القصوى، المعلنة في عدد من الدول الأوربية والمغاربية، تحسبا لوقوع هجمات إرهابية بالتزامن مع نهاية السنة، وذلك في ظل تحذيرات استخباراتية تؤكد أن تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، يخطط لتنفيذ عمليات مشابهة لتلك، التي عرفتها باريس في13 نونبر الماضي.
وتضيف اليومية ذاتها، أن التعزيزات الأمنية ستنتشر في الأماكن المرشحة لاحتضان تجمعات بشرية لمناسبة الاحتفال بقدوم العام الجديد، على أن تتم مضاعفة مراقبة الحدود للحد من إمكانية تسرب عناصر إرهابية تنفيذا لتهديدات "داعش".
ونقلا عن مصادرالجريدة، فإن هيأة أركان مشتركة بدأت عملها على مدار الساعة من داخل مقر القيادة العليا للقوات المسلحة الملكية، التي رفعت حالة التأهب في أنواع الأسلحة البرية والبحرية والجوية، وذلك بالتنسيق مع باقي الأجهزة الأمنية، خاصة الأمن الوطني والدرك الملكي ومديرية مراقبة التراب الوطني والمديرية العامة للدراسات والمستندات.
وشملت التعليمات الصادرة عن هيأة الأركان المشتركة إلغاء جميع العطل والسفريات في صفوف العسكريين والدركيين ورجال الشرطة، وذلك بعدما تأكد أن "داعش" بدأت تتحرك في دول الجوار استعدادا لـ"غزوة" رأس السنة، إذ أعلنت النيابة العامةالفدرالية في بلجيكا عن اعتقال شخصين كانا يخططان للقيام بهجمات خلال فترة الأعياد داخل الأراضي الأوربية.
وكانت المديرية العامة للأمن الوطني، قد أصدرت في وقت سابق تعليمات بإيقاف منح العطل إلى رجال الشرطة خلال الأيام، التي تسبق الاحتفالات برأس السنة، وذلك حتى يتسنى لها تجنيد جميع الموارد البشرية لمرور الاحتفالات دون حوادث.
دخل المغرب حالة التأهب بداية من يوم أمس الثلاثاء، تحسبا لوقوع هجمات إرهابية بالتزامن مع نهاية السنة، حيث اعطيت تعليمات لاستنفار 100 ألف من عناصر الجيش والأمن الوطني والدرك الملكي والقوات المساعدة، الذين انتشروا في جميع التراب الوطني.
ووفق يومية "الصباح"، في عددها الصادر اليوم الأربعاء، فإن المغرب دخل حالة التأهب التأهب القصوى، المعلنة في عدد من الدول الأوربية والمغاربية، تحسبا لوقوع هجمات إرهابية بالتزامن مع نهاية السنة، وذلك في ظل تحذيرات استخباراتية تؤكد أن تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، يخطط لتنفيذ عمليات مشابهة لتلك، التي عرفتها باريس في13 نونبر الماضي.
وتضيف اليومية ذاتها، أن التعزيزات الأمنية ستنتشر في الأماكن المرشحة لاحتضان تجمعات بشرية لمناسبة الاحتفال بقدوم العام الجديد، على أن تتم مضاعفة مراقبة الحدود للحد من إمكانية تسرب عناصر إرهابية تنفيذا لتهديدات "داعش".
ونقلا عن مصادرالجريدة، فإن هيأة أركان مشتركة بدأت عملها على مدار الساعة من داخل مقر القيادة العليا للقوات المسلحة الملكية، التي رفعت حالة التأهب في أنواع الأسلحة البرية والبحرية والجوية، وذلك بالتنسيق مع باقي الأجهزة الأمنية، خاصة الأمن الوطني والدرك الملكي ومديرية مراقبة التراب الوطني والمديرية العامة للدراسات والمستندات.
وشملت التعليمات الصادرة عن هيأة الأركان المشتركة إلغاء جميع العطل والسفريات في صفوف العسكريين والدركيين ورجال الشرطة، وذلك بعدما تأكد أن "داعش" بدأت تتحرك في دول الجوار استعدادا لـ"غزوة" رأس السنة، إذ أعلنت النيابة العامةالفدرالية في بلجيكا عن اعتقال شخصين كانا يخططان للقيام بهجمات خلال فترة الأعياد داخل الأراضي الأوربية.
وكانت المديرية العامة للأمن الوطني، قد أصدرت في وقت سابق تعليمات بإيقاف منح العطل إلى رجال الشرطة خلال الأيام، التي تسبق الاحتفالات برأس السنة، وذلك حتى يتسنى لها تجنيد جميع الموارد البشرية لمرور الاحتفالات دون حوادث.
ملصقات
