إعلانات مزيفة للتوظيف بمراكش توقع فتيات في شباك التحرش
كشـ24
نشر في: 7 أبريل 2017 كشـ24
تحت عنوان "مطلوب فتاة " للعمل في مراكش، تنشر بعض الصحف والمواقع الاعلانية اعلانات توظيف مزيفة يحاول اصحاب هذه الاعلانات المعنونة بأسماء مضللة استدراج فتيات للعمل بالدعارة.
وتقول كوثر إحدى المتضررات من إعلان توظيف في تصريح ل "كشـ24" أنها " وقعت ضحية لشخص منحرف نشر إعلانا مضللا ولولا العناية الإلهية كنت فريسة له..أعيش تبعاتها وآلامها طول الحياة".
وروت ذات المتحدثة، كيف أنها عثرت على إعلان في أحد مواقع الاعلانات على الانترنت، و قامت بالاتصال بالمعلن الذي حدد معها موعد المقابلة، حيث لما حظرت الفتاة إلى المكتب المتواجد بحي جليز، لم تكترث في البداية لعدم وجود اسم للشركة على الباب الذي طرقته.
وتابعت بالقول أن مدير المكتب الأربعيني استقبلها ، وبدأ يتفحصها بعينين جاحظتين، وبنظرات مريبة من رأسها حتى قدميها، ليدب الخوف والهلع في نفس كوثر متحججة بالخروج، خوفاً من اغتصابٍ محقق، إلا إنه طلب منها الإنتظار لتصاحبه لشرب فنجان قهوة.
طلب الرجل الأربعيني، قوبل بالشتم من كوثر، ثم خرجت مسرعة، وهي تتساءل عمن يأخذ لها حقها دون أن تتحول شكواها إلى فضيحة.
كوثر واحدة من فتيات أخريات تعرضن للتحرش أو طلب منهن ممارسة الجنس من قبل معلنين ينشرون إعلانات مزيفة بغرض التوظيف.
ويطلب الاعلان فتيات لا يشترط فيهن الخبرة او المؤهل العلمي، بل يطلب ان تكون الفتاة انيقة وحسنة المظهر، وتكون طبيعة العمل غير واضحة.
ولايقاع الفتيات في المصيدة يقول الاعلان ان الرواتب مغرية، ولا يوجد في الاعلان اسم او عنوان للشركة او المكتب المعلن .
وقد رصدنا بعض التجاوزات التي يقوم بها ناشري الإعلانات و الباحثين عن موظفين جدد في مكاتبهم ، إما تكون الإعلانات وهمية لجذب الضحية واستغلالها ، أو يكون الإعلان حقيقي و العمل غير أخلاقي و مغاير لما هو معلن له ، الغريب في الأمر ان هذه الإعلانات ازدادت بكثرة في الأونة الأخيرة، حيث يسخر لهن المتقدم بالإعلان بأن الوظيفة مثالية ومحترمة وتليق بفتاة انيقه.
والملفت للانتباه ان مروجي هذه الإعلانات تتم عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي واحيانا في مطبوعات إعلانية مجانية، توزع في مراكش، وقد وقعت عدد من الفتيات اليافعات اللواتي ضحية للاستغلال والتحرش.
تحت عنوان "مطلوب فتاة " للعمل في مراكش، تنشر بعض الصحف والمواقع الاعلانية اعلانات توظيف مزيفة يحاول اصحاب هذه الاعلانات المعنونة بأسماء مضللة استدراج فتيات للعمل بالدعارة.
وتقول كوثر إحدى المتضررات من إعلان توظيف في تصريح ل "كشـ24" أنها " وقعت ضحية لشخص منحرف نشر إعلانا مضللا ولولا العناية الإلهية كنت فريسة له..أعيش تبعاتها وآلامها طول الحياة".
وروت ذات المتحدثة، كيف أنها عثرت على إعلان في أحد مواقع الاعلانات على الانترنت، و قامت بالاتصال بالمعلن الذي حدد معها موعد المقابلة، حيث لما حظرت الفتاة إلى المكتب المتواجد بحي جليز، لم تكترث في البداية لعدم وجود اسم للشركة على الباب الذي طرقته.
وتابعت بالقول أن مدير المكتب الأربعيني استقبلها ، وبدأ يتفحصها بعينين جاحظتين، وبنظرات مريبة من رأسها حتى قدميها، ليدب الخوف والهلع في نفس كوثر متحججة بالخروج، خوفاً من اغتصابٍ محقق، إلا إنه طلب منها الإنتظار لتصاحبه لشرب فنجان قهوة.
طلب الرجل الأربعيني، قوبل بالشتم من كوثر، ثم خرجت مسرعة، وهي تتساءل عمن يأخذ لها حقها دون أن تتحول شكواها إلى فضيحة.
كوثر واحدة من فتيات أخريات تعرضن للتحرش أو طلب منهن ممارسة الجنس من قبل معلنين ينشرون إعلانات مزيفة بغرض التوظيف.
ويطلب الاعلان فتيات لا يشترط فيهن الخبرة او المؤهل العلمي، بل يطلب ان تكون الفتاة انيقة وحسنة المظهر، وتكون طبيعة العمل غير واضحة.
ولايقاع الفتيات في المصيدة يقول الاعلان ان الرواتب مغرية، ولا يوجد في الاعلان اسم او عنوان للشركة او المكتب المعلن .
وقد رصدنا بعض التجاوزات التي يقوم بها ناشري الإعلانات و الباحثين عن موظفين جدد في مكاتبهم ، إما تكون الإعلانات وهمية لجذب الضحية واستغلالها ، أو يكون الإعلان حقيقي و العمل غير أخلاقي و مغاير لما هو معلن له ، الغريب في الأمر ان هذه الإعلانات ازدادت بكثرة في الأونة الأخيرة، حيث يسخر لهن المتقدم بالإعلان بأن الوظيفة مثالية ومحترمة وتليق بفتاة انيقه.
والملفت للانتباه ان مروجي هذه الإعلانات تتم عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي واحيانا في مطبوعات إعلانية مجانية، توزع في مراكش، وقد وقعت عدد من الفتيات اليافعات اللواتي ضحية للاستغلال والتحرش.