إقتصاد

إعلام مصري يسلط الضوء على مسيرة صناعة السيارات بالمغرب


كشـ24 نشر في: 18 مايو 2023

كتبت صحيفة (الأهرم) المصرية أن علامة "صنع في المغرب" تدعم مكانة المملكة كمنصة تنافسية لإنتاج السيارات، مشيرة الى أن النموذجين الأخيرين للسيارات بالمغرب، اللذين ترأس صاحب الجلالة الملك محمد السادس الاثنين بالقصر الملكي بالرباط حفل تقديمهما ، يشكلان "طفرة إضافية في صناعة السيارات في المملكة .

وأكدت الصحيفة، في مقال تحت عنوان "صنع في المغرب" ضمن عددها الصادر اليوم الخميس، أن الكشف عن هذين النموذجين للسيارات ، من شأنه تعزيز علامة "صنع في المغرب" موضحة ان الأمر يتعلق بأول سيارة مغربية الصنع، والنموذج الأولي لسيارة تعمل بالهيدروجين قام بتطويرها مواطن مغربي.

وقالت إنه بخصوص النموذج الاول، فقد تم إحداث وحدة صناعية ضواحي العاصمة الرباط، لتصنيع سيارات موجهة للسوق المحلية وللتصدير، فيما تم تصميم النموذج الأولي لمركبة الهيدروجين الصديقة للبيئة بشراكة مع مكتب إيطالي متخصص في هياكل السيارات، وتم ابتكار التصميم الداخلي للمركبة من جانب كفاءات مغربية.

وأضافت كاتبة المقال أنه سيتم تزويد السيارة بالهيدروجين بواسطة خزان مركزي معزز بست كبسولات قابلة للإزالة، مما سيمكن من تأمين قدرة مهمة للبطارية، وتسهيل شحن الهيدروجين خلال 3 دقائق، مبرزة أنه من المتوقع أن يكون مصنع الإنتاج في المغرب، بالإضافة الى جزء من أعمال الهندسة.

واكدت ان هذا الانجاز ، يمثل بلا شك امتدادا لما بدأه المغرب منذ نهاية خمسينيات القرن الماضي عندما أنشأت الجمعية المغربية لبناء السيارات (صوماكا) المملوكة للدولة، آنذاك، أول مصنع تجميع في الدار البيضاء، مقابل زيادة الرسوم الجمركية على استيراد السيارات، مما أدى إلى انخفاض حاد في الواردات".

وحسب كاتبة المقال فإن اتجاه المغرب نحو تحرير الاقتصاد في التسعينيات ثم تخفيض الرسوم الجمركية على السيارات، أدى إلى تدفق السيارات المستعملة بأسعار منخفضة وجودة رديئة، مقابل ضعف إنتاج الداخل، مضيفة أنه سرعان ما تدارك المغرب هذا الوضع مع توقيعه عام 1995 اتفاقية لتجميع أول سيارة اقتصادية "فيات أونو" مع شركة (فيات)، وفي الوقت نفسه زيادة الرسوم الجمركية على السيارات المستعملة، لتستأنف صناعة السيارات نشاطها وانتاجها.

واعتبرت أن نقطة تحول مهمة في مسيرة صناعة السيارات في المغرب كانت في 2012 مع إطلاق المنطقة الصناعية "مدينة طنجة للسيارات"، وإنشاء المنطقة الحرة الأطلسية في القنيطرة والمنطقة الحرة "تكنوبوليس" ناحية الرباط، إذ جذبت هذه المناطق الاستثمارات الأجنبية بشكل متزايد، كما عززت خطة التسريع الصناعي 2014-2020 إنجازات هذا القطاع الدينامي وأعطت انطلاقة تطوير النظم البيئية للسيارات.

وشددت على أن المغرب استطاع خلال العقدين الأخيرين، تعزيز سمعته في قطاع صناعة السيارات من خلال استثماره في افامة شبكة بنيات تحتية قوية من الطرق، ومناطق صناعية حرة للمركبات، إضافة إلى تكوين اليد العاملة ، التي باتت خبيرة في مجالها.

من هنا ، تضيف كاتبة المقال ، بات المغرب الأكثر جذبا للاستثمارات الأجنبية في قطاع صناعة السيارات في إفريقيا، فبالإضافة الى شركتي "رينو" و"ستيلانتيس" الرئيسيتين، شهد القطاع استقطاب استثمارات أجنبية مهمة، أبرزها "سوميتومو" اليابانية التي أعلنت عن إنشاء 9 مصانع جديدة حتى 2028، باستثمار إجمالي يبلغ 190 مليون دولار لإنتاج الأجهزة الإلكترونية للسيارات.

وذكرت بأن الطاقة الإنتاجية الاجمالية للمغرب تتجاوز 700 ألف سيارة سنويا، منها 50 ألف سيارة كهربائية، مشيرة الى أن هذه الصناعة توفر أكثر من 180 ألف وظيفة.

وحسب كاتبة المقال فإن تقارير متخصصة أكدت بأن المغرب مؤهل لأن يكون مركزا لصناعة السيارات، وأنه يتجه لإنتاج مليون سيارة في المدى المتوسط، بينما تطمح المملكة لمضاعفة قدرتها الإنتاجية السنوية إلى مليوني سيارة بحلول عام 2030، مسجلة أن المغرب أبان عن تجربة رائدة ومتطورة في صناعة السيارات. واشارت الى أنه من المتوقع أن يتشكل ربع اقتصاد المملكة من صناعة السيارات خلال العام الحالى.

كتبت صحيفة (الأهرم) المصرية أن علامة "صنع في المغرب" تدعم مكانة المملكة كمنصة تنافسية لإنتاج السيارات، مشيرة الى أن النموذجين الأخيرين للسيارات بالمغرب، اللذين ترأس صاحب الجلالة الملك محمد السادس الاثنين بالقصر الملكي بالرباط حفل تقديمهما ، يشكلان "طفرة إضافية في صناعة السيارات في المملكة .

وأكدت الصحيفة، في مقال تحت عنوان "صنع في المغرب" ضمن عددها الصادر اليوم الخميس، أن الكشف عن هذين النموذجين للسيارات ، من شأنه تعزيز علامة "صنع في المغرب" موضحة ان الأمر يتعلق بأول سيارة مغربية الصنع، والنموذج الأولي لسيارة تعمل بالهيدروجين قام بتطويرها مواطن مغربي.

وقالت إنه بخصوص النموذج الاول، فقد تم إحداث وحدة صناعية ضواحي العاصمة الرباط، لتصنيع سيارات موجهة للسوق المحلية وللتصدير، فيما تم تصميم النموذج الأولي لمركبة الهيدروجين الصديقة للبيئة بشراكة مع مكتب إيطالي متخصص في هياكل السيارات، وتم ابتكار التصميم الداخلي للمركبة من جانب كفاءات مغربية.

وأضافت كاتبة المقال أنه سيتم تزويد السيارة بالهيدروجين بواسطة خزان مركزي معزز بست كبسولات قابلة للإزالة، مما سيمكن من تأمين قدرة مهمة للبطارية، وتسهيل شحن الهيدروجين خلال 3 دقائق، مبرزة أنه من المتوقع أن يكون مصنع الإنتاج في المغرب، بالإضافة الى جزء من أعمال الهندسة.

واكدت ان هذا الانجاز ، يمثل بلا شك امتدادا لما بدأه المغرب منذ نهاية خمسينيات القرن الماضي عندما أنشأت الجمعية المغربية لبناء السيارات (صوماكا) المملوكة للدولة، آنذاك، أول مصنع تجميع في الدار البيضاء، مقابل زيادة الرسوم الجمركية على استيراد السيارات، مما أدى إلى انخفاض حاد في الواردات".

وحسب كاتبة المقال فإن اتجاه المغرب نحو تحرير الاقتصاد في التسعينيات ثم تخفيض الرسوم الجمركية على السيارات، أدى إلى تدفق السيارات المستعملة بأسعار منخفضة وجودة رديئة، مقابل ضعف إنتاج الداخل، مضيفة أنه سرعان ما تدارك المغرب هذا الوضع مع توقيعه عام 1995 اتفاقية لتجميع أول سيارة اقتصادية "فيات أونو" مع شركة (فيات)، وفي الوقت نفسه زيادة الرسوم الجمركية على السيارات المستعملة، لتستأنف صناعة السيارات نشاطها وانتاجها.

واعتبرت أن نقطة تحول مهمة في مسيرة صناعة السيارات في المغرب كانت في 2012 مع إطلاق المنطقة الصناعية "مدينة طنجة للسيارات"، وإنشاء المنطقة الحرة الأطلسية في القنيطرة والمنطقة الحرة "تكنوبوليس" ناحية الرباط، إذ جذبت هذه المناطق الاستثمارات الأجنبية بشكل متزايد، كما عززت خطة التسريع الصناعي 2014-2020 إنجازات هذا القطاع الدينامي وأعطت انطلاقة تطوير النظم البيئية للسيارات.

وشددت على أن المغرب استطاع خلال العقدين الأخيرين، تعزيز سمعته في قطاع صناعة السيارات من خلال استثماره في افامة شبكة بنيات تحتية قوية من الطرق، ومناطق صناعية حرة للمركبات، إضافة إلى تكوين اليد العاملة ، التي باتت خبيرة في مجالها.

من هنا ، تضيف كاتبة المقال ، بات المغرب الأكثر جذبا للاستثمارات الأجنبية في قطاع صناعة السيارات في إفريقيا، فبالإضافة الى شركتي "رينو" و"ستيلانتيس" الرئيسيتين، شهد القطاع استقطاب استثمارات أجنبية مهمة، أبرزها "سوميتومو" اليابانية التي أعلنت عن إنشاء 9 مصانع جديدة حتى 2028، باستثمار إجمالي يبلغ 190 مليون دولار لإنتاج الأجهزة الإلكترونية للسيارات.

وذكرت بأن الطاقة الإنتاجية الاجمالية للمغرب تتجاوز 700 ألف سيارة سنويا، منها 50 ألف سيارة كهربائية، مشيرة الى أن هذه الصناعة توفر أكثر من 180 ألف وظيفة.

وحسب كاتبة المقال فإن تقارير متخصصة أكدت بأن المغرب مؤهل لأن يكون مركزا لصناعة السيارات، وأنه يتجه لإنتاج مليون سيارة في المدى المتوسط، بينما تطمح المملكة لمضاعفة قدرتها الإنتاجية السنوية إلى مليوني سيارة بحلول عام 2030، مسجلة أن المغرب أبان عن تجربة رائدة ومتطورة في صناعة السيارات. واشارت الى أنه من المتوقع أن يتشكل ربع اقتصاد المملكة من صناعة السيارات خلال العام الحالى.



اقرأ أيضاً
بسبب حرب التعريفات الجمركية.. الشركة الإسبانية للحلويات تُركز على المغرب
تسعى الشركة الإسبانية للحلويات إلى تعويض انخفاض الصادرات إلى الولايات المتحدة من خلال فتح أسواق جديدة مثل المغرب والمكسيك، حسب جريدة "لاإنفورماثيون" الإسبانية. ومن المتوقع أن تنخفض صادرات الحلويات الإسبانية (البسكويت والنوكا) إلى الولايات المتحدة والمملكة المتحدة بنسبة 3.8% و7.5% من حيث القيمة خلال عام 2024 على التوالي. ولا يزال قطاع الحلويات الإسباني يعتمد على التجارة الدولية كأحد محركاته الرئيسية، على الرغم من أنه في نهاية عام 2024، زادت المبيعات في السوق المحلية بنسبة 1.4٪ لتصل إلى 5.347 مليار يورو، وفقًا لتقرير "Produlce 2024"، الذي أعدته جمعية الحلويات الإسبانية. وقد نمت هذه الصادرات عالميًا العام الماضي بنسبة 5٪، متجاوزة 2.4 مليار يورو لتصل إلى 657000 طن. وتظل الأسواق الرئيسية فرنسا (398.5 مليون يورو) والبرتغال (352.07 مليون يورو) والولايات المتحدة، حيث بلغت الصادرات 204.38 مليون يورو في عام 2024. تليها دول مثل المملكة المتحدة (182.8 مليون يورو) وألمانيا (176.8 مليون يورو) وإيطاليا (151.4 مليون يورو) والمغرب (83.96 مليون يورو). وسجلت الشركة حسب تقريرها السنوي، نموا قويا في البرتغال (+11%) والمغرب (+12.1%) الذي يُعدّ الوجهة السابعة لصادرات الحلويات الإسبانية. واعتبر مدير عام الشركة، أن السر وراء تركيز "Produlce" على المغرب، هو عدم وجود إنتاج صناعي كبير، وهو ما سمح للشركة بتعزيز قدرتها التنافسية من خلال التكيف مع طلب السوق.
إقتصاد

المغرب يستحوذ على حصة الأسد من حجم  واردات إسبانيا من الكوسة
كشفت منصة "Hortoinfo" الإسبانية أن أضحى المورد الأول للكوسة (الكرعة) إلى السوق الإسبانية، حيث أن أكثر من ثلثي واردات إسبانيا من هذه الخضروات خلال سنة 2024 جاءت من المغرب، في تطور يعكس تصاعد الحضور المغربي في سلاسل التوريد الفلاحية الأوروبية. وأوضحت المنصة أن المغرب عزز موقعه كمزود رئيسي لإسبانيا بالكوسة (الكرعة) خلال العقد الأخير، حيث مثلت صادراته نحو 68,44% من إجمالي واردات إسبانيا من هذه المادة في سنة 2024. واستحوذ المغرب لوحده على حصة الأسد من حجم  واردات إسبانيا من الكوسة خلال سنة 2024 والتي بلغت حوالي 18,19 مليون كيلوغرام، "استحوذ" بـ 12,45 مليون كيلوغرام، مقابل 9,43 ملايين كيلوغرام فقط في سنة 2015، أي بزيادة تقارب 32% خلال عشر سنوات. وقد بلغت قيمة مشتريات إسبانيا من الكوسة المغربية خلال 2024 حوالي 12 مليون يورو، بسعر متوسط يناهز 0,96 يورو للكيلوغرام الواحد.
إقتصاد

تصدير الغازوال من المغرب بكميات قياسية يثير قلق إسبانيا
شهدت واردات إسبانيا من الغازوال المغربي ارتفاعًا ملحوظًا خلال الأشهر الأخيرة، ما دفع السلطات الإسبانية إلى دق ناقوس الخطر، وسط شكوك بأن هذه الكميات قد تُستخدم كواجهة للالتفاف على العقوبات الأوروبية المفروضة على روسيا. وووفق ما أوردته صحيفة إلباييس، فإن الموانئ الإسبانية استقبلت بين شهري مارس وأبريل 2025 ما مجموعه 123 ألف طن من الغازوال قادمة من المغرب، أي أكثر من مجموع ما استوردته البلاد من هذا المصدر خلال السنوات الأربع الماضية مجتمعة؛ وهو تطور لافت، بالنظر إلى أن المغرب لم يكن، حتى وقت قريب، مصدرا تقليديا للديزل نحو إسبانيا.الصحفية الإسبانية، نقلا عن محللين، ذكرت أن جزءا من هذا الوقود قد يكون روسي المنشأ، إذ أن المغرب، على عكس دول الاتحاد الأوروبي، لم يفرض أي عقوبات على المنتجات البترولية الروسية، مما يتيح له استيرادها بحرية ثم إعادة تصديرها بعد تخزينها أو خلطها، مع إصدار وثائق منشأ مغربية. بحسب بيانات Vortexa، قفزت واردات المغرب من الغازوال الروسي في عام 2025 إلى أكثر من مليون طن، ما يشكل ربع إجمالي وارداته، مقارنة بـ9% فقط في العام السابق." ويطرح توقف عمل المصافي في المغرب منذ عام 2016، بحسب خبراء ومراقبين، تساؤلات حول الجدوى الاقتصادية من هذه الكميات الكبيرة من الغازوال، مما يدعم فرضية إعادة تصديرها إلى أوروبا. وفي هذا السياق، سبق أن فتحت السلطات الإسبانية، بما في ذلك وزارة الانتقال البيئي، تحقيقات بشأن أولى الشحنات التي وصلت من ميناء طنجة منذ عام 2023. إلا أن التحقيقات لم تتمكن من تحديد منشأ روسي واضح للوقود بسبب صعوبة تتبع خصائص الغازوال مقارنة بالنفط الخام. وتأتي هذه الشبهات ضمن قضية أوسع تُعرف إعلامياً بـ"مافيا الغازوال"، وهي شبكة يُشتبه في تورطها في استيراد وقود من دول تخضع لعقوبات دولية مثل روسيا وسوريا وإيران، ثم إعادة تصديره عبر تركيا أو المغرب بعد تزوير وثائق المنشأ. وتقدر القيمة الإجمالية المرتبطة بالتحقيقات في هذه القضية بحوالي 2.04 مليار دولار.
إقتصاد

المغرب يخصص أزيد من 16 مليون دولار لاستيراد الأبقار البرازيلية
يواصل المغرب تسجيل حضور لافت في السوق البرازيلية باحتلالها المرتبة الثالثة عالميا ضمن كبار مستوردي الماشية من هذا البلد، وذلك حسب بيانات رسمية صادرة عن شركة الاستشارات الفلاحية البرازيلية "سكوت كونسولتوريا". وأظهرت البيانات الرسمية التي جمعتها شركة الاستشارات الزراعية البرازيلية "سكوت كونسولتوريا"، أن عدد رؤوس الأبقار التي صدرتها البرازيل خلال شهر ماي تجاوز حاجز 111 ألف رأس، في رقم لا يفصله سوى شهر واحد عن أعلى مستوى شهري تم تسجيله في تاريخ الصادرات الحية البرازيلية. ووصلت القيمة الإجمالية لعائدات التصدير خلال الشهر ذاته إلى نحو 105 ملايين دولار أمريكي، ما يعكس ارتفاع الطلب الخارجي، لا سيما من أسواق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. واحتلت المملكة المغربية المرتبة الثالثة، بعد كل من تركيا ولبنان، حيث بلغت قيمة واردات المغرب من الأبقار البرازيلية أكثر من 16 مليون دولار. وقد استوردت المملكة أزيد من 14 ألف رأس من الماشية، معظمها من ولاية بارا. وتصدرت تركيا قائمة المستوردين للأبقار الحية البرازيلية خلال ماي، بقيمة فاقت 42 مليون دولار، تلتها لبنان بأكثر من 18 مليون دولار، ثم المغرب، فيما بلغت واردات العراق ومصر نحو 14.5 و11.2 مليون دولار على التوالي.  
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة