دولي

إعفاء خمسة وزراء من مهامهم بتونس


كشـ24 - وكالات نشر في: 16 فبراير 2021

قرر رئيس الحكومة التونسي، هشام المشيشي، اليوم الاثنين، إعفاء خمسة وزراء، شملهم التعديل الوزاري الأخير، من مهامهم، وتكليف عدد من أعضاء الحكومة بمهام الوزراء المعفيين بالنيابة، وفق بلاغ لرئاسة الحكومة التونسية.وأوضحت رئاسة الحكومة أن الأمر يتعلق بكل من وزير العدل محمد بوستة، ووزيرة الصناعة والطاقة والمناجم سلوى الصغير ووزير الشباب والرياضة والإدماج المهني كمال دقيش، ووزيرة أملاك الدولة والشؤون العقارية ليلى جفال، ووزيرة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري، عاقصة البحري.وأكدت أنها تبقى منفتحة على كل الحلول الكفيلة باستكمال إجراءات التعديل الوزاري، ليتمكن الوزراء من مباشرة مهامهم، في إطار الدستور.يشار الى أن "تونس تعيش، منذ أكثر من أسبوعين، على وقع أزمة أداء اليمين الدستورية للوزراء الجدد (11 وزيرا) الذين تمت تزكيتهم بالبرلمان في 26 يناير الماضي، أمام تواصل احتراز رئيس الجمهورية، قيس سعيد، على طريقة التعديل الوزاري، ورفضه لتعيين بعض الوزراء، الذين قال إنه تعلقت بهم قضايا فساد وقضايا تضارب مصالح".وعبر الرئيس التونسي عن اعتراضه على التعديل الحكومي، معتبرا أنه "لم يحترم الإجراءات التي نص عليها الدستور، ومن حيث بعض الوزراء المقترحين ممن تتعلق بهم شبهات فساد".وقال سعيد، خلال اجتماع لمجلس الأمن القومي التونسي، عقد مؤخرا، إن "التعديل الوزاري الذي طرحه رئيس الحكومة هشام المشيشي مخالف للإجراءات المعمول بها، وتحديدا ما نص عليه الفصل 92 من الدستور، أي ضرورة التداول في مجلس الوزراء إذا تعلق الأمر بإدخال تعديل على هيكلة الحكومة، هذا إلى جانب إخلالات إجرائية أخرى".كما انتقد، في لقاء مع نواب بالبرلمان، محاولة البحث عما وصفه بـ"مخرج قانوني مستحيل لأزمة اليمين الدستورية"، مجددا التأكيد على أنه "حريص على تطبيق الدستور".من جهته، وجه رئيس الحكومة، لرئيس الجمهورية مراسلتين لطلب عقد جلسة أداء اليمين، كما عقد يوم 10 فبراير اجتماعا بمجموعة من أساتذة القانون الدستوري وعمداء كليات الحقوق "قصد الاستئناس بمقترحاتهم وآرائهم لتجاوز تعطيل تفعيل التعديل الوزاري".وتقدم أيضا بطلب استشارة للمحكمة الإدارية بخصوص إشكالية التعديل الوزاري وأداء اليمين الدستورية للوزراء الجدد، حيث أكدت المحكمة في ردها أن النظر في إشكاليات التعديل مخول حصرا للمحكمة الدستورية.ووجه رئيس الحكومة كذلك مراسلة إلى الهيئة المؤقتة لمراقبة دستورية القوانين، لطلب إبداء الرأي حول النزاع الدستوري بخصوص التعديل الوزاري.وأكد المشيشي، خلال اجتماع مع الحزام البرلماني الداعم له، يوم الجمعة الماضية، أنه "لن يستقيل من مهامه، وسيستمر في خدمة البلاد، حتى تستكمل الإصلاحات اللازمة".

قرر رئيس الحكومة التونسي، هشام المشيشي، اليوم الاثنين، إعفاء خمسة وزراء، شملهم التعديل الوزاري الأخير، من مهامهم، وتكليف عدد من أعضاء الحكومة بمهام الوزراء المعفيين بالنيابة، وفق بلاغ لرئاسة الحكومة التونسية.وأوضحت رئاسة الحكومة أن الأمر يتعلق بكل من وزير العدل محمد بوستة، ووزيرة الصناعة والطاقة والمناجم سلوى الصغير ووزير الشباب والرياضة والإدماج المهني كمال دقيش، ووزيرة أملاك الدولة والشؤون العقارية ليلى جفال، ووزيرة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري، عاقصة البحري.وأكدت أنها تبقى منفتحة على كل الحلول الكفيلة باستكمال إجراءات التعديل الوزاري، ليتمكن الوزراء من مباشرة مهامهم، في إطار الدستور.يشار الى أن "تونس تعيش، منذ أكثر من أسبوعين، على وقع أزمة أداء اليمين الدستورية للوزراء الجدد (11 وزيرا) الذين تمت تزكيتهم بالبرلمان في 26 يناير الماضي، أمام تواصل احتراز رئيس الجمهورية، قيس سعيد، على طريقة التعديل الوزاري، ورفضه لتعيين بعض الوزراء، الذين قال إنه تعلقت بهم قضايا فساد وقضايا تضارب مصالح".وعبر الرئيس التونسي عن اعتراضه على التعديل الحكومي، معتبرا أنه "لم يحترم الإجراءات التي نص عليها الدستور، ومن حيث بعض الوزراء المقترحين ممن تتعلق بهم شبهات فساد".وقال سعيد، خلال اجتماع لمجلس الأمن القومي التونسي، عقد مؤخرا، إن "التعديل الوزاري الذي طرحه رئيس الحكومة هشام المشيشي مخالف للإجراءات المعمول بها، وتحديدا ما نص عليه الفصل 92 من الدستور، أي ضرورة التداول في مجلس الوزراء إذا تعلق الأمر بإدخال تعديل على هيكلة الحكومة، هذا إلى جانب إخلالات إجرائية أخرى".كما انتقد، في لقاء مع نواب بالبرلمان، محاولة البحث عما وصفه بـ"مخرج قانوني مستحيل لأزمة اليمين الدستورية"، مجددا التأكيد على أنه "حريص على تطبيق الدستور".من جهته، وجه رئيس الحكومة، لرئيس الجمهورية مراسلتين لطلب عقد جلسة أداء اليمين، كما عقد يوم 10 فبراير اجتماعا بمجموعة من أساتذة القانون الدستوري وعمداء كليات الحقوق "قصد الاستئناس بمقترحاتهم وآرائهم لتجاوز تعطيل تفعيل التعديل الوزاري".وتقدم أيضا بطلب استشارة للمحكمة الإدارية بخصوص إشكالية التعديل الوزاري وأداء اليمين الدستورية للوزراء الجدد، حيث أكدت المحكمة في ردها أن النظر في إشكاليات التعديل مخول حصرا للمحكمة الدستورية.ووجه رئيس الحكومة كذلك مراسلة إلى الهيئة المؤقتة لمراقبة دستورية القوانين، لطلب إبداء الرأي حول النزاع الدستوري بخصوص التعديل الوزاري.وأكد المشيشي، خلال اجتماع مع الحزام البرلماني الداعم له، يوم الجمعة الماضية، أنه "لن يستقيل من مهامه، وسيستمر في خدمة البلاد، حتى تستكمل الإصلاحات اللازمة".



اقرأ أيضاً
في أول قداس له منذ انتخابه ..بابا الفاتيكان يدعو لوقف الحرب في غزة وأوكرانيا
في أول قداس له منذ انتخابه حبرا أعظم، ناشد البابا القوى العالمية الكبرى "وقف الحروب" معربا عن "حزنه العميق" إزاء الحرب في غزة وقال إنه يحمل في قلبه "معاناة شعب أوكرانيا الحبيب"، محذرا من سيناريو حرب عالمية ثالثة. حضّ البابا "كبار المسؤولين في العالم" على وقف الحروب، في كلمته التي ألقاها من على الشرفة المطلة على ساحة القديس بطرس، حيث احتشد عشرات الآلاف أمام حشود في روما، دعا البابا الجديد ليو الرابع عشر، اليوم الأحد 11 ماي 2025، إلى "سلام حقيقي ودائم" في أوكرانيا ووقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين، الذين تحتجزهم حركة حماس. كما رحب بابا الفاتيكان، الذي انتُخب في الثامن من ماي، بوقف إطلاق النار الذي اتفقت عليه الهند وباكستان الليلة الماضية، وقال إنه يدعو الله أن يمنح العالم "معجزة السلام". وحضّ البابا "كبار المسؤولين في العالم" على وقف الحروب، في كلمته التي ألقاها من على الشرفة المطلة على ساحة القديس بطرس، حيث احتشد عشرات الآلاف لمتابعته بعد تلاوته أول صلاة منذ انتخابه حبرا أعظم. وقال البابا "لا للحروب مرة أخرى"، مكررا دعوة أطلقها سلفه البابا الراحل فرنسيس مرارا، ومشيرا إلى الذكرى الثمانين لنهاية الحرب العالمية الثانية، التي أودت بحياة نحو 60 مليون شخص.
دولي

إصابة 25 شخصا في الاحتفالات بعودة هامبورغ إلى الدرجة الأولى الألمانية
أصيب 25 شخصا مساء السبت في ملعب "فولكسبارك شتاديون"، بينهم واحد "بين الحياة والموت"، وفقا لإدارة الإطفاء في ثاني أكبر مدينة ألمانية، وذلك خلال الاحتفالات بصعود هامبورغ إلى دوري الدرجة الأولى لكرة القدم بعد سبعة مواسم في الدرجة الثانية. ومساء السبت قرابة الساعة 10:20 بالتوقيت المحلي، ضمن هامبورغ صعوده إلى دوري النخبة بفضل فوزه على أولم (6-1) على ملعبه "فولكسبارك شتاديون" أمام 56500 متفرج.  و"بعد صافرة نهاية المباراة، اقتحم المشجعون أرض الملعب. ونتيجة لذلك، أصيب بعض المشجعين"، وفق بيان صادر عن إدارة الإطفاء في هامبورغ صباح الأحد.  وتابع "منذ حينها (ما حصل في الملعب)، تلقى 44 شخصا العلاج الطبي. أصيب خمسة أشخاص بجروح طفيفة، 19 بجروح خطيرة، وشخص واحد في حالة تهدد حياته".  وبفوزه السبت في المرحلة قبل الأخيرة، عزز هامبورغ صدارته برصيد 59 نقطة بفارق نقطة واحدة امام مطارده المباشر كولن وبفارق أربع نقاط عن إلفيرسبرغ الثالث وبادربورن الرابع.  ويحتاج كولن الذي هبط إلى الدرجة الثانية الموسم الماضي، إلى نقطة واحدة على الأقل في مباراته في المرحلة الأخيرة امام ضيفه كايزسلاوترن للحاق بهامبورغ الى الدرجة الأولى.  قبل سبعة أعوام، هبط هامبورغ إلى الدرجة الثانية للمرة الأولى في تاريخه وفشل في العودة إلى دوري الأضواء رغم وصوله إلى الملحق مرتين (2022 و2023).  وتوج هامبورغ بطلا للدوري الألماني الدوري ست مرات (1923، 1928، 1960، 1979، 1982، 1983) وأحرز كأس الأندية الأوروبية البطلة (دوري أبطال أوروبا حاليا) عام 1983، وكان حتى هبوطه في 2018 آخر ناد ألماني شارك في جميع مواسم دوري الـ"بوندسليغا" منذ إنشائه عام 1963.  ويدين هامبورغ بعودته الى مدربه الواعد ميرلين بولتسين، البالغ 34 عاما والذي و لد في المدينة ونشأ كمشجع للنادي.  
دولي

استقالة مستشار الأمن السويدي بعد يوم من تعيينه بسبب صورة
أعلن مستشار الأمن القومي السويدي الجديد، توبياس تيبيرغ، استقالته بعد ساعات فقط من توليه المنصب، وذلك بعد الكشف عن فضيحة. وبعد تعيينه في منصبه، تلقت الحكومة السويدية "صورا فاضحة" له، نشرها عبر تطبيق مواعدة. وبحسب صحيفة إكسبريسن السويدية، فإن الحكومة تسلمت الصور فور إعلان تعيين تيبيرغ، مما دفعه إلى تقديم استقالته في وقت مبكر من صباح الجمعة، بعد أن كان قد باشر مهامه الخميس. وأكد تيبيرغ في تصريح صحفي أن الصور "قديمة ومن حساب سابق له على موقع المواعدة غرايندر"، معترفا بأنه "كان يجب أن يُفصح عن هذه المعلومات خلال إجراءات التصريح الأمني، لكنه لم يفعل". وكان من المقرر أن يرافق تيبيرغ رئيس الوزراء أولف كريسترشون في اجتماع لقادة شمال أوروبا في النرويج، الجمعة، إلا أنه أُلغي حضوره في اللحظة الأخيرة. وعلّق رئيس الوزراء كريسترشون من العاصمة النرويجية أوسلو، قائلا: "كان ينبغي مشاركة هذه المعلومات خلال عملية التحقق الأمني"، مضيفا: "ما حدث يُعد فشلا مؤسسيا في النظام".
دولي

ترامب يؤكد عزمه مواصلة العمل مع موسكو وكييف لإنهاء الحرب
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأحد، أنه يعتزم "مواصلة العمل" مع موسكو وكييف سعيا للتوصل إلى تسوية لإنهاء الحرب، مشيدا بما قد يكون "يوما عظيما" للطرفين بعد اقتراح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إجراء مفاوضات مباشرة مع أوكرانيا. وكتب ترامب على منصته تروث سوشال "قد يكون هذا يوما عظميا لروسيا وأوكرانيا" من دون أن يحدد السبب المباشر لذلك. وأضاف الرئيس الأمريكي "فكروا بمئات الآلاف من الأرواح التي سيتم إنقاذها مع اقتراب "حمام الدم" اللامتناهي هذا من نهايته... سأواصل العمل مع الطرفين لضمان حصول ذلك".
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة