مراكش

إعطاء انطلاقة مشروع الدراجات النارية الكهربائية بمراكش


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 13 يناير 2019

تم مساء أمس السبت بمراكش ، إعطاء انطلاقة مشروع الدراجات النارية الكهربائية، الذي يدخل في إطار التزامات المغرب وتفعيلا للمساهمة المحددة وطنيا الرامية إلى الحد من كمية الغازات الدفيئة في قطاع النقل مع توفير خدمة جيدة للمستخدمين.ويهم هذا المشروع، الذي يتم إنجازه في إطار شراكة بين جماعة مراكش ومجلس الجهة وشركة "التنقل المستدام "(إيموب) ، تشجيع استعمال الدراجات النارية الكهربائية بالمدينة، حيث سيمكن من تزويد المدينة ب 20 ألف دراجة كهربائية خلال سنتين كمرحلة أولى، وتصنيع هذا النوع من الدراجات على المستوى المحلي مما سيساهم في خلق عدة فرص للعمل في هذا المجال.وتأتي هذه المبادرة تنفيذا لتوصيات دراسة الجدوى التي أنجزت في إطار برنامج مؤسسة محمد السادس للمحافظة على البيئة، الخاص بتشجيع النقل النظيف المعتمد على الطاقة الكهربائية.ويعتبر هذا المشروع فرصة لجعل مراكش أهم منصة إفريقية مخصصة لصناعة النقل المستدام، كما سيساهم في تثبيت نظام إيكولوجي صناعي مخصص لبناء وتسويق العربات المستدامة بجهة مراكش آسفي.وخلال حفل نظم على هامش سباق السيارات الكهربائية " فورميلا إي" المتعلق بالمدارات الحضرية المخصص هذه السنة للسيارات الكهربائية، أكد المدير الجهوي للبيئة بجهة مراكش آسفي  نور الدين برين، في كلمة لكاتبة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة، أن إعطاء الانطلاقة لهذا المشروع الهام يأتي في سياق ظرفية مواتية تتميز بانطلاق مسلسل تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة التي تشكل إطارا مرجعيا لكل السياسات العمومية في هذا المجال بهدف مواجهة التحديات والرهانات المرتبطة بتحقيق التنمية المستدامة، وبالخصوص ما يتعلق برفع رهانات تعزيز حكامة التنمية، وتحقيق الانتقال التدريجي نحو الاقتصاد الأخضر، والتصدي للتغير المناخي، والاعتناء بالمجالات الترابية الهشة، وتشجيع ثقافة التنمية المستدامة.وأضاف أن قطاع النقل يساهم بحوالي 14.7 في المائة من انبعاثات الغازات الدفيئة الوطنية، مما جعل كتابة الدولة تضعه من بين أولويات استراتيجية التنمية الوطنية منخفضة الكربون، حيث يحظى بمكانة هامة في التنزيل المحلي للسياسة الوطنية في مجال التغيرات المناخية.وأشار إلى أن مشروع الدراجات النارية الكهربائية يعتبر لبنة أخرى تضاف إلى مجموعة المشاريع الخضراء المتعلقة بتعزيز التنمية المستدامة بمراكش التي أصبحت تمثل نموذجا للمدينة المستدامة عبر ، على الخصوص ، مشروع الدراجات ذاتية الخدمة، وآخر لدمج النجاعة الطاقية والطاقات المتجددة بالمباني العمومية، ثم مشروع إعادة تأهيل وتجهيز 7 حدائق عمومية باستخدام الإضاءة بالطاقة الشمسية ونظام السقي الموضعي، ومشروع الأحياء الإيكولوجية الذي يعتمد على فرز النفايات في المصدر ودمج النجاعة الطاقية والطاقات المتجددة على مستوى الأحياء مع إنشاء مركز الخدمة البيئية وتحسيس وتأطير الساكنة.من جهته، أوضح نائب رئيس المجلس الجماعي لمدينة مراكش أحمد المتصدق ، أن ادخال النقل النظيف للمدينة الحمراء، من شأنه المساهمة في الرفع من جودة بيئتها، مشيرا إلى أن هذا المشروع يكتسي أهمية كبيرة لكونه يرتكز على تصنيع هذا النوع من الدراجات النموذجية بمراكش، ليساهم لا محالة في تقليص عدد الدراجات النارية العادية.من جانبه، ثمن نائب رئيس مجلس جهة مراكش آسفي التهامي محب، هذا المشروع الهادف إلى الرقي بمستوى التنقل المستدام بالمدينة، التي تعد وجهة سياحية عالمية بامتياز، مما سيساهم في جعلها منصة لادماج النظام الايكولوجي المتضمن لبرنامج عمل خاص يروم ارساء سياسة ترابية قطاعية مستدامة، خاصة ما يتعلق بالانتقال الطاقي، حيث تطرح تحديات تتمحور على الخصوص حول بلورة وتنفيذ مخطط التنقل الكهربائي بانسجام مع آليات التخطيط الترابي.أما رئيس جمعية مؤسسة الأعمال الناشئة، الشريك في هذا الشروع السيد حمزة البارودي، فأبرز، من جهته، أن هذه المبادرة تعتبر نموذجا يمكن تعميمها على المستوى الوطني وحتى على المستوى الافريقي، مضيفا أن هذا المشروع هو تمرة عمل جماعي لارساء تصور متعدد الأبعاد كفيل بتقديم حلول تضمن على المدى المتوسط تثمين التكنولوجيا والصناعة المحلية.وركزت باقي التدخلات على أن هذا المشروع الواعد سيسهم في بناء نظام ايكولوجي من شأنه أن يغير مفهوم التنقل سواء على مستوى مدينة مراكش أو بالمغرب، مؤكدين أن هذه المبادرة ستجعل مراكش أهم منصة إفريقية متخصصة في صناعة التنقل المستدام.وأشار المتدخلون إلى أن هذه العربات ستعرض بأسعار جد تنافسية مقارنة مع العربات المماثلة التي تستعمل المحروقات وذلك بهدف تشجيع التحول إلى هذا النمط الجديد من وسائل النقل النظيفة، الرامية إلى مكافحة التلوث الناتج عن استغلال 240 ألف دراجة في مدينة مراكش من ضمن 1.5 مليون من الدراجات الثنائية والثلاثية العجلات المستعملة في المغرب.

تم مساء أمس السبت بمراكش ، إعطاء انطلاقة مشروع الدراجات النارية الكهربائية، الذي يدخل في إطار التزامات المغرب وتفعيلا للمساهمة المحددة وطنيا الرامية إلى الحد من كمية الغازات الدفيئة في قطاع النقل مع توفير خدمة جيدة للمستخدمين.ويهم هذا المشروع، الذي يتم إنجازه في إطار شراكة بين جماعة مراكش ومجلس الجهة وشركة "التنقل المستدام "(إيموب) ، تشجيع استعمال الدراجات النارية الكهربائية بالمدينة، حيث سيمكن من تزويد المدينة ب 20 ألف دراجة كهربائية خلال سنتين كمرحلة أولى، وتصنيع هذا النوع من الدراجات على المستوى المحلي مما سيساهم في خلق عدة فرص للعمل في هذا المجال.وتأتي هذه المبادرة تنفيذا لتوصيات دراسة الجدوى التي أنجزت في إطار برنامج مؤسسة محمد السادس للمحافظة على البيئة، الخاص بتشجيع النقل النظيف المعتمد على الطاقة الكهربائية.ويعتبر هذا المشروع فرصة لجعل مراكش أهم منصة إفريقية مخصصة لصناعة النقل المستدام، كما سيساهم في تثبيت نظام إيكولوجي صناعي مخصص لبناء وتسويق العربات المستدامة بجهة مراكش آسفي.وخلال حفل نظم على هامش سباق السيارات الكهربائية " فورميلا إي" المتعلق بالمدارات الحضرية المخصص هذه السنة للسيارات الكهربائية، أكد المدير الجهوي للبيئة بجهة مراكش آسفي  نور الدين برين، في كلمة لكاتبة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة، أن إعطاء الانطلاقة لهذا المشروع الهام يأتي في سياق ظرفية مواتية تتميز بانطلاق مسلسل تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة التي تشكل إطارا مرجعيا لكل السياسات العمومية في هذا المجال بهدف مواجهة التحديات والرهانات المرتبطة بتحقيق التنمية المستدامة، وبالخصوص ما يتعلق برفع رهانات تعزيز حكامة التنمية، وتحقيق الانتقال التدريجي نحو الاقتصاد الأخضر، والتصدي للتغير المناخي، والاعتناء بالمجالات الترابية الهشة، وتشجيع ثقافة التنمية المستدامة.وأضاف أن قطاع النقل يساهم بحوالي 14.7 في المائة من انبعاثات الغازات الدفيئة الوطنية، مما جعل كتابة الدولة تضعه من بين أولويات استراتيجية التنمية الوطنية منخفضة الكربون، حيث يحظى بمكانة هامة في التنزيل المحلي للسياسة الوطنية في مجال التغيرات المناخية.وأشار إلى أن مشروع الدراجات النارية الكهربائية يعتبر لبنة أخرى تضاف إلى مجموعة المشاريع الخضراء المتعلقة بتعزيز التنمية المستدامة بمراكش التي أصبحت تمثل نموذجا للمدينة المستدامة عبر ، على الخصوص ، مشروع الدراجات ذاتية الخدمة، وآخر لدمج النجاعة الطاقية والطاقات المتجددة بالمباني العمومية، ثم مشروع إعادة تأهيل وتجهيز 7 حدائق عمومية باستخدام الإضاءة بالطاقة الشمسية ونظام السقي الموضعي، ومشروع الأحياء الإيكولوجية الذي يعتمد على فرز النفايات في المصدر ودمج النجاعة الطاقية والطاقات المتجددة على مستوى الأحياء مع إنشاء مركز الخدمة البيئية وتحسيس وتأطير الساكنة.من جهته، أوضح نائب رئيس المجلس الجماعي لمدينة مراكش أحمد المتصدق ، أن ادخال النقل النظيف للمدينة الحمراء، من شأنه المساهمة في الرفع من جودة بيئتها، مشيرا إلى أن هذا المشروع يكتسي أهمية كبيرة لكونه يرتكز على تصنيع هذا النوع من الدراجات النموذجية بمراكش، ليساهم لا محالة في تقليص عدد الدراجات النارية العادية.من جانبه، ثمن نائب رئيس مجلس جهة مراكش آسفي التهامي محب، هذا المشروع الهادف إلى الرقي بمستوى التنقل المستدام بالمدينة، التي تعد وجهة سياحية عالمية بامتياز، مما سيساهم في جعلها منصة لادماج النظام الايكولوجي المتضمن لبرنامج عمل خاص يروم ارساء سياسة ترابية قطاعية مستدامة، خاصة ما يتعلق بالانتقال الطاقي، حيث تطرح تحديات تتمحور على الخصوص حول بلورة وتنفيذ مخطط التنقل الكهربائي بانسجام مع آليات التخطيط الترابي.أما رئيس جمعية مؤسسة الأعمال الناشئة، الشريك في هذا الشروع السيد حمزة البارودي، فأبرز، من جهته، أن هذه المبادرة تعتبر نموذجا يمكن تعميمها على المستوى الوطني وحتى على المستوى الافريقي، مضيفا أن هذا المشروع هو تمرة عمل جماعي لارساء تصور متعدد الأبعاد كفيل بتقديم حلول تضمن على المدى المتوسط تثمين التكنولوجيا والصناعة المحلية.وركزت باقي التدخلات على أن هذا المشروع الواعد سيسهم في بناء نظام ايكولوجي من شأنه أن يغير مفهوم التنقل سواء على مستوى مدينة مراكش أو بالمغرب، مؤكدين أن هذه المبادرة ستجعل مراكش أهم منصة إفريقية متخصصة في صناعة التنقل المستدام.وأشار المتدخلون إلى أن هذه العربات ستعرض بأسعار جد تنافسية مقارنة مع العربات المماثلة التي تستعمل المحروقات وذلك بهدف تشجيع التحول إلى هذا النمط الجديد من وسائل النقل النظيفة، الرامية إلى مكافحة التلوث الناتج عن استغلال 240 ألف دراجة في مدينة مراكش من ضمن 1.5 مليون من الدراجات الثنائية والثلاثية العجلات المستعملة في المغرب.



اقرأ أيضاً
خاص.. عملية تتبع دقيقة تمكن الأمن من توقيف “بزناس” وحجز كمية مهمة من المخدرات بمراكش
تمكنت فرقة محاربة العصابات التابعة لأمن مراكش، بعد عملية تتبع ميداني دقيق، اليوم السبت 10 ماي الجاري، من توقيف شخص للإشتباه في تورطه في قضية تتعلق بحيازة وترويج مخدر الشيرا، وذلك على مستوى حي الضحى أبواب مراكش. ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، جرى إيقاف المشتبه به في حالة تلبس بحيازة كمية من الحشيش، حيث أسفرت عملية التفتيش المنجزة عن حجز كمية مهمة من المخدر ذاته مكونة من ست وعشرين صفيحة ونصف صفيحة، معدة للترويج، بلغ وزنها الإجمالي حوالي 2.570 كيلوغرام. وقد تم وضع الموقوف تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك من أجل تعميق البحث ومعرفة كافة الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، سواء على مستوى التزود أو التوزيع. وتندرج هذه العملية في إطار المجهودات المتواصلة التي تبذلها مصالح الأمن بمراكش لمحاربة الاتجار في المخدرات والمؤثرات العقلية، وتجفيف منابعه حماية للأمن العام وصحة المواطنين.
مراكش

اعتداء على زبونة بسبب احتجاجها على عدم تشغيل عداد “طاكسي” بمراكش
تحولت رحلة قصيرة بسيارة أجرة من الصنف الثاني بمراكش إلى كابوس لزبونة تعرضت لاعتداء لفظي وجسدي من طرف سائق "طاكسي" يحمل رقم 1839، بعدما احتجت على تسعيرة فرضها هذا الأخير دون تشغيل العداد خلال هذه الرحلة القصيرة التي لا تتعدى عشرة دقائق. ووفق رواية الضحية، فإن الواقعة بدأت عندما استقلت هذه الأخيرة مساء يومه السبت 10 ماي الجاري، سيارة أجرة بالقرب من سوق الورد متوجهة إلى فندق ديوان، وعند الوصول، فوجئت بتحديد السائق مبلغ 10 دراهم للأجرة دون تشغيل العداد، علماً أن التسعيرة المفترضة لهذه المسافة قد لا تتجاوز 7 دراهم فقط. وعندما أثارت الزبونة هذه الملاحظة، استقبل السائق الأمر بانزعاج شديد، ودخل في نقاش حاد مع الزبونة التي فضلت الترجل من السيارة تفاديا لتطور الأمر، وذلك بعدما دفعت الثمن الذي حدده السائق. وعندما قررت الزبونة تدوين رقم السيارة لتقديم شكاية، نزل السائق من "الطاكسي" غاضبا وبدأ في الصراخ وسط الشارع، ولم يكتف بذلك، بل أقدم على إمساك ذراعها وجرها بعنف محاولاً اقتيادها نحو مركز الشرطة، ما تسبب لها في ألم على مستوى ذراعها وصدمة نفسية وسط ذهول المارة الذين احتشدوا حولهما. وكل ذلك بسبب مطالبتها بتطبيق القانون واستخلاص الأجرة بناءً على العداد. وقد أثار هذا التصرف العنيف استياء واستنكار الشهود من المارة، الذين اعتبروا أن حق الزبونة في المطالبة بتشغيل العداد أمر طبيعي وغير مستحق لهذا الرد الوحشي. وتُعيد هذه الحادثة إلى الواجهة مشكلة تلاعب بعض سائقي سيارات الأجرة بالتسعيرة وعدم التزامهم بتشغيل العداد، بالإضافة إلى السلوكيات العدوانية التي قد يواجهها الركاب.    
مراكش

سحر مراكش يجذب نجمة “little mix”
حلت المغنية وكاتبة الأغاني البريطانية جايد ثيروال، مؤخرا، بمدينة مراكش من أجل الاستمتاع بإجازتها رفقة بعض أصدقائها.وشاركت عضوة فرقة "little mix" الشهيرة صورا توثق تفاصيل زيارتها لساحة جامع الفنا التاريخية، حيث تجولت بين أزقتها وأسواقها الفريدة.وجدير بالذكر أن مدينة مراكش أصبحت وجهة مفضلة للعديد من النجوم العالميين الذين يحرصون بشكل مستمر زيارتها من أجل الاستمتاع بجوها الفريد الذين يجمع سحر التراث وفخامة الفنادق  والمطاعم.
مراكش

افتتاح النسخة الثانية من معرض “جسور” بمراكش
افتتحت، اليوم السبت بمراكش، النسخة الثانية من معرض “جسور”، الذي يسلط الضوء على العلاقات التاريخية بين المملكة المغربية والمملكة العربية السعودية، ويقدم للزوار فرصة اكتشاف مخطوطات ومؤلفات إسلامية نادرة. ويتوخى هذا المعرض، الذي تنظمه وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالمغرب بشراكة مع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالسعودية، إلى غاية 20 ماي الجاري، تعزيز التواصل الديني بين المغرب والسعودية، ونشر قيم الوسطية والاعتدال. وبالمناسبة، قام وفد رسمي يضم، على الخصوص، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، ووزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودي، الشيخ عبد اللطيف بن عبد العزيز بن عبد الرحمن آل الشيخ، وسفير المملكة العربية السعودية بالمغرب، سامي بن عبد الله الصالح، ووالي جهة مراكش آسفي، عامل عمالة مراكش، فريد شوراق، بجولة بين أركان المعرض المتنوعة التي تسلط الضوء على الجوانب الدينية والثقافية للبلدين. ويتعلق الأمر بركن “من صفحات الزمن” الذي يعرض مطبوعات نادرة، وركن “العناية بالقرآن الكريم” المقدم من مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، وركن “فن الحرف العربي” المخصص للخط العربي والهدايا، إلى جانب ركن “طريق النور” الذي يوثق رحلة الحج والعمرة، وركن للمساجد التاريخية، وآخر مخصص للمسابقات القرآنية، خاصة تلك المرتبطة بمسابقة الملك عبد العزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم. كما يقدم المعرض تجارب تفاعلية من خلال أركان تقنية وثقافية متنوعة، مثل “آفاق المستقبل” الخاص بالتكنولوجيا، و”العبور الافتراضي” الذي يوفر تجربة واقع افتراضي مميزة، وركن “جسور التواصل بين البلدين”، إضافة إلى ركن “مكتبة الزمن العتيق” للمخطوطات النادرة، وركن الأطفال “حديقة البراعم”. ويخصص المعرض أيضا، فضاء للضيافة السعودية والمغربية، وركنا يعكس عمق العلاقات الثنائية تحت عنوان “علاقات متجذرة”، إضافة إلى ركن “مرحب” الذي يشكل واجهة ترحيبية للزوار. وفي تصريح للصحافة، أكد الوزير السعودي أن المعرض يسلط الضوء على مجموعة من الأنشطة التي تخدم الإسلام والمسلمين، كما يبرز الجهود التي يبذلها ولاة الأمر، والتي تعكس حرص القيادتين في البلدين على تجسيد القيم الإسلامية في صور عملية. كما أشاد بمتانة العلاقات التي تجمع بين البلدين، مؤكدا أنها تقوم على أسس راسخة من الدين، والتقاليد، والعادات المشتركة، والمحبة المتبادلة بين الشعبين، منوها في هذا الإطار، بما يقوم به البلدان من أعمال إنسانية خلاقة تجسد عظمة الإسلام ورقي حضارته. من جانبه، أكد أحمد التوفيق أن زيارة الوزير السعودي إلى المغرب تأتي لتؤكد مجددا، على عمق الروابط الأخوية التي تجمع الشعبين، في ظل قيادة أمير المؤمنين الملك محمد السادس وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وعلى الدينامية التي تعرفها العلاقات بين المملكتين في مختلف الأصعدة. وأوضح أن هذا المعرض، الذي يوثق لمحطات بارزة في مسار التعاون المغربي السعودي، يدعو العموم إلى استحضار الذاكرة المشتركة بين الشعبين، والتفكير في سبل تعزيز هذا الإرث التاريخي بمزيد من المعرفة والانفتاح على السياقات المعاصرة. ويعد معرض “جسور” واحدا من أبرز المبادرات التي أطلقتها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودية بهدف تبادل التجارب والخبرات، ونشر مفاهيم الاعتدال والتسامح، مع التأكيد على عمق الروابط الأخوية بين المغرب والسعودية، وإبراز الجهود السعودية في خدمة الإسلام والمسلمين والعمل الخيري والإنساني.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة