وطني

إعطاء انطلاقة أشغال بناء معهد للتكوين في مهن النقل والخدمات اللوجستيكية بالنواصر


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 6 فبراير 2021

تم، امس الجمعة، بإقليم النواصر، إعطاء انطلاقة أشغال بناء معهد للتكوين في مهن النقل والخدمات اللوجستيكية باستثمار إجمالي يقدر بنحو 82,7 مليون درهم، ساهم فيه صندوق “شراكة” باعتماد مالي يبلغ 57,1 مليون درهم.ويوفر هذا المعهد 860 مقعدا بيداغوجيا سنويا، 320 منها في التكوين المهني الأساسي في شعب تهم على الخصوص تدبير المستودعات، واستغلال النقل واللوجستيك، واللوجستيك الصناعي، وتدبير الإنتاج و540 مقعدا في التكوين التأهيلي.وسيمكن هذا المعهد الجديد من تعزيز مهارات المتدربين في مهن صيانة المركبات ذات المحركات (شعبة النقل البري)، وقيادة العمليات اللوجستيكية، والسياقة.وبالمناسبة، أكد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي الذي ترأس حفل الإطلاق الرسمي للمشروع، أن هذا الأخير، يعكس طبيعة الشراكة المتينة القائمة بين المملكة المغربية والولايات المتحدة في دعم مواكبة عدد من المشاريع الهادفة والمهيكلة ولاسيما في منظومة التربية والتكوين.وأضاف أن هذه الشراكة الثنائية تتعزز اليوم، وفي الميدان، عبر هذا المشروع في إطار برنامج تحدي الألفية الثاني الرامي الى تطوير نموذج للمؤسسات ومعاهد التكوين المهني في إطار الشراكة بين القطاعين العام والخاص.وفي هذا الصدد، ذكر الوزير بالقطاعات السبعة المعنية بالاستفادة من صندوق “شراكة” الذي يستهدف أساسا كل من الصناعة، والصحة ، والسياحة، والفلاحة والصناعة الغذائية، والصناعة التقليدية، والبناء والأشغال العمومية فضلا عن النقل واللوجستيك.وأشار إلى أن هذا المشروع، يجسد نموذجا للحكامة حيث يخضع للتدبير المفوض من طرف جامعة النقل والوجستيك المنضوية تحت لواء الاتحاد العام لمقاولات المغرب، وذلك اسهاما في تمكين الشباب من اكتساب المهارات في هذا المجال والرفع من تنافسية المقاولات بتشغيلها لهذه الكفاءات.وأعرب أمزازي عن اعتزازه وفخره بهذه الشراكة الوطيدة بين البلدين والتي لم تقتصر فقط على ميدان التكوين المهني فحسب بل تعدته لتشمل أيضا برنامج ثانوية التحدي حيث هناك فرصة لتطوير نموذج بيداغوجي كفيل بتمكين التلاميذ من النجاح وتحسين وضع المؤسسات التعليمية سواء في ما يتعلق بالبنايات أو ما يرتبط بالتجهيزات، مشيرا إلى أن هذه التجربة انطلقت على مستوى ثلاث جهات وهي طنجة تطوان الحسيمة، وفاس مكناس، ومراكش آسفي.من جانبه، أبرز القنصل العام للولايات المتحدة بالدار البيضاء لاورانس راندولف، أن هذا المعهد الذي يعنى بالتكوين المهني، هو ثمرة شراكة قوية بين الحكومتين المغربية والأمريكية، في ظل شراكة قائمة بين القطاعين العام والخاص مما سينعكس ايجابا على الشباب المغربي.وفي هذا الصدد، اعرب راندولف عن اعتزازه وفخره بهذه الشراكة التي يجسدها هذا المشروع القائم بين هيئة تحدي الألفية ووكالة حساب تحدي الالفية -المغرب، كنموذج للعلاقة القوية بين المغرب والولايات المتحدة اللذين يجمع بينهما تاريخ عريق لما يزيد عن 240 سنة.أما رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، شكيب لعلج، فأشار إلى أن هذا المعهد يمثل بداية عهد جديد ينخرط خلاله القطاع الخاص في التدبير وفي الحكامة من خلال مختلف مراحل التكوين المهني سعيا منه إلى تحقيق المعادلة بين التكوين والتشغيل وكذا المساهمة في الرفع من انتاجية المقاولة، في انسجام تام مع خارطة الطريق الجديدة لتطوير التكوين المهني.من جهتها، قالت المديرة العامة لوكالة حساب تحدي الألفية- المغرب مليكة العسري لحلو، أن هذا المشروع التشاركي يأتي دعما لجهود المملكة المغربية لتفعيل استراتيجية التكوين المهني والنهوض بإدماج الشباب .وأبرزت أن هذا المعهد يعد من بين 15 مؤسسة للتكوين المهني ممولة اساسا من طرف صندوق” شراكة” والتي رصد لها غلاف استثماري يفوق مليار درهم في افق تكوين حوالي 13 ألف متدرب سنويا.وخلصت إلى أن صندوق “شراكة “يندرج ضمن برنامج التعاون “الميثاق الثاني” حيث يروم الرفع من تنافسية المقاولات واعتماد نماذج في إطار الحكامة بين القطاعين العام والخاص.وشهد حفل إطلاق المشروع، حضور على الخصوص، والي جهة الدار البيضاء-سطات، عامل عمالة الدار البيضاء سعيد احميدوش، وعامل إقليم النواصر عبد الله شاطر، ورئيس مجلس جهة الدار البيضاء-سطات مصطفى بكوري، والمدير المقيم لهيئة تحدي الألفية بالمغرب ريشارد غاينور.

تم، امس الجمعة، بإقليم النواصر، إعطاء انطلاقة أشغال بناء معهد للتكوين في مهن النقل والخدمات اللوجستيكية باستثمار إجمالي يقدر بنحو 82,7 مليون درهم، ساهم فيه صندوق “شراكة” باعتماد مالي يبلغ 57,1 مليون درهم.ويوفر هذا المعهد 860 مقعدا بيداغوجيا سنويا، 320 منها في التكوين المهني الأساسي في شعب تهم على الخصوص تدبير المستودعات، واستغلال النقل واللوجستيك، واللوجستيك الصناعي، وتدبير الإنتاج و540 مقعدا في التكوين التأهيلي.وسيمكن هذا المعهد الجديد من تعزيز مهارات المتدربين في مهن صيانة المركبات ذات المحركات (شعبة النقل البري)، وقيادة العمليات اللوجستيكية، والسياقة.وبالمناسبة، أكد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي الذي ترأس حفل الإطلاق الرسمي للمشروع، أن هذا الأخير، يعكس طبيعة الشراكة المتينة القائمة بين المملكة المغربية والولايات المتحدة في دعم مواكبة عدد من المشاريع الهادفة والمهيكلة ولاسيما في منظومة التربية والتكوين.وأضاف أن هذه الشراكة الثنائية تتعزز اليوم، وفي الميدان، عبر هذا المشروع في إطار برنامج تحدي الألفية الثاني الرامي الى تطوير نموذج للمؤسسات ومعاهد التكوين المهني في إطار الشراكة بين القطاعين العام والخاص.وفي هذا الصدد، ذكر الوزير بالقطاعات السبعة المعنية بالاستفادة من صندوق “شراكة” الذي يستهدف أساسا كل من الصناعة، والصحة ، والسياحة، والفلاحة والصناعة الغذائية، والصناعة التقليدية، والبناء والأشغال العمومية فضلا عن النقل واللوجستيك.وأشار إلى أن هذا المشروع، يجسد نموذجا للحكامة حيث يخضع للتدبير المفوض من طرف جامعة النقل والوجستيك المنضوية تحت لواء الاتحاد العام لمقاولات المغرب، وذلك اسهاما في تمكين الشباب من اكتساب المهارات في هذا المجال والرفع من تنافسية المقاولات بتشغيلها لهذه الكفاءات.وأعرب أمزازي عن اعتزازه وفخره بهذه الشراكة الوطيدة بين البلدين والتي لم تقتصر فقط على ميدان التكوين المهني فحسب بل تعدته لتشمل أيضا برنامج ثانوية التحدي حيث هناك فرصة لتطوير نموذج بيداغوجي كفيل بتمكين التلاميذ من النجاح وتحسين وضع المؤسسات التعليمية سواء في ما يتعلق بالبنايات أو ما يرتبط بالتجهيزات، مشيرا إلى أن هذه التجربة انطلقت على مستوى ثلاث جهات وهي طنجة تطوان الحسيمة، وفاس مكناس، ومراكش آسفي.من جانبه، أبرز القنصل العام للولايات المتحدة بالدار البيضاء لاورانس راندولف، أن هذا المعهد الذي يعنى بالتكوين المهني، هو ثمرة شراكة قوية بين الحكومتين المغربية والأمريكية، في ظل شراكة قائمة بين القطاعين العام والخاص مما سينعكس ايجابا على الشباب المغربي.وفي هذا الصدد، اعرب راندولف عن اعتزازه وفخره بهذه الشراكة التي يجسدها هذا المشروع القائم بين هيئة تحدي الألفية ووكالة حساب تحدي الالفية -المغرب، كنموذج للعلاقة القوية بين المغرب والولايات المتحدة اللذين يجمع بينهما تاريخ عريق لما يزيد عن 240 سنة.أما رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، شكيب لعلج، فأشار إلى أن هذا المعهد يمثل بداية عهد جديد ينخرط خلاله القطاع الخاص في التدبير وفي الحكامة من خلال مختلف مراحل التكوين المهني سعيا منه إلى تحقيق المعادلة بين التكوين والتشغيل وكذا المساهمة في الرفع من انتاجية المقاولة، في انسجام تام مع خارطة الطريق الجديدة لتطوير التكوين المهني.من جهتها، قالت المديرة العامة لوكالة حساب تحدي الألفية- المغرب مليكة العسري لحلو، أن هذا المشروع التشاركي يأتي دعما لجهود المملكة المغربية لتفعيل استراتيجية التكوين المهني والنهوض بإدماج الشباب .وأبرزت أن هذا المعهد يعد من بين 15 مؤسسة للتكوين المهني ممولة اساسا من طرف صندوق” شراكة” والتي رصد لها غلاف استثماري يفوق مليار درهم في افق تكوين حوالي 13 ألف متدرب سنويا.وخلصت إلى أن صندوق “شراكة “يندرج ضمن برنامج التعاون “الميثاق الثاني” حيث يروم الرفع من تنافسية المقاولات واعتماد نماذج في إطار الحكامة بين القطاعين العام والخاص.وشهد حفل إطلاق المشروع، حضور على الخصوص، والي جهة الدار البيضاء-سطات، عامل عمالة الدار البيضاء سعيد احميدوش، وعامل إقليم النواصر عبد الله شاطر، ورئيس مجلس جهة الدار البيضاء-سطات مصطفى بكوري، والمدير المقيم لهيئة تحدي الألفية بالمغرب ريشارد غاينور.



اقرأ أيضاً
انهيار عمارة فاس يجر المنصوري والفتيت للبرلمان
جهت النائبة البرلمانية فاطمة التامني، عن فدرالية اليسار الديمقراطي، سؤالاً كتابياً إلى كل من وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، ووزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة فاطمة الزهراء المنصوري، وذلك على خلفية حادث انهيار مبنى سكني بمنطقة الحي الحسني في مدينة فاس، والذي أسفر عن وفاة 10 أشخاص وعدد من الجرحى. واعتبرت التامني أن هذا الحادث المؤلم يعكس مرة أخرى ضعف السياسة الحكومية في التعامل مع ملف المباني الآيلة للسقوط، منتقدة ضعف قيمة التعويضات التي لا تغطي حتى مصاريف الكراء المؤقت. كما أشارت إلى أن ما وقع في فاس، كما في مدن أخرى كالدّار البيضاء وطنجة ومراكش، يدل على غياب رؤية استراتيجية شاملة، حيث تظل تدخلات الدولة محدودة ومبنية على ردود أفعال بعد وقوع الكوارث، عوض اعتماد خطط استباقية للوقاية والتأهيل. وانتقدت التامني محدودية برامج الدعم، وغياب البدائل السكنية اللائقة، وتهميش السكان المتضررين، مع غياب إشراكهم في الحوارات المتعلقة بمصيرهم، معتبرة أن الدولة تعتمد مقاربة سلطوية في التعاطي مع هذه الفئة من المباني. وأكدت أن هذا التعامل يفتقر إلى العدالة الاجتماعية والمجالية، ولا يستجيب لانتظارات المواطنين، خاصة في الأحياء الشعبية والمناطق العتيقة، محذرة من التساهل في شروط السلامة مقابل مصالح ضيقة، مما يزيد من المخاطر التي تهدد حياة المواطنين.وطالبت بالكشف عن نتائج التحقيقات الأولية حول حادث فاس، وتقديم معطيات دقيقة حول عدد المباني الآيلة للسقوط على الصعيد الوطني، بالإضافة إلى تقييم فعالية البرامج المعتمدة في هذا المجال، خاصة ما يتعلق بتمويل مشاريع إعادة الإيواء والتأهيل، ومشاركة الجماعات الترابية فيها، وكذا الإجراءات المستعجلة التي تنوي الوزارة اتخاذها لتفادي تكرار مثل هذه الكوارث وضمان الحق في السكن الآمن واللائق.
وطني

أيقونة بحرية من القرن 19 تزور المغرب
رست السفينة الفرنسية الشهيرة “بيليم”، إحدى أقدم السفن الشراعية في العالم التي لا تزال في الخدمة، صباح أمس السبت بميناء طنجة المدينة، في محطة مميزة ضمن جولتها الأوروبية لسنة 2025. وقد فتحت أبوابها أمام الزوار الراغبين في استكشاف هذا المعلم البحري الفريد، لتتيح لهم فرصة الغوص في أعماق التاريخ البحري وتجربة الحياة على متن سفينة من القرن التاسع عشر.
وطني

البنك الدولي يشيد باستراتيجية المغرب المتكاملة لإدارة المياه لمواجهة ندرة الموارد
في ظل الضغوط المتزايدة على موارده المائية، والناجمة عن النمو الديموغرافي والتوسع الزراعي المتسارع وتناقص معدلات الأمطار، يتبنى المغرب استراتيجية مبتكرة ومتعددة الأوجه لإدارة المياه.و يكشف تقرير حديث صادر عن البنك الدولي عن هذا التحول النوعي، والذي يرتكز على التكامل بين تحلية مياه البحر، والمراقبة الدقيقة لاستنزاف المياه الجوفية، وإعادة استخدام المياه العادمة المعالجة.ويسلط التقرير الضوء بشكل خاص على منطقة شتوكة الواقعة على الساحل الأطلسي للمملكة، والتي تعتبر نموذجا رائدا في هذا التحول.فرغم كونها القلب النابض للإنتاج الزراعي المغربي، حيث تساهم بنسبة 95% من إنتاج الطماطم و85% من صادرات الخضر، فإن هذا الازدهار الزراعي قد أدى إلى استنزاف خطير للمخزون الجوفي.وقد استدعى هذا الوضع الحرج فرض حظر على حفر آبار جديدة، والمبادرة بإنشاء محطة متطورة لتحلية مياه البحر، يخصص نصف إنتاجها لتلبية احتياجات الري الزراعي.ويوضح تقرير البنك الدولي، الذي حمل عنوان “الماء من أجل الغذاء: تحسين حوكمة المياه والبنية التحتية يدعم الزراعة والمدن الخضراء”، أن آلاف المزارعين في شتوكة يستفيدون حاليًا من مشروع “المياه القادرة على الصمود والمستدامة في الزراعة”.و يجمع هذا المشروع الطموح بين تحديث شامل لشبكات الري، وتركيب عدادات دقيقة على الآبار، وتقديم خدمات استشارية متخصصة حول أحدث تقنيات الري المقتصدة للمياه.ويهدف هذا النموذج المتكامل إلى الحد من الاستغلال المفرط للموارد المائية الجوفية وتعزيز الاعتماد على مصادر مياه أكثر استدامة وأمانًا.ونقل التقرير عن المهندسة كنزة لوهابي قولها إن “منطقة شتوكة تمثل ركيزة أساسية للأمن الغذائي الوطني، لكنها تواجه اليوم تحديًا مائيًا حادًا يستدعي حلولًا مبتكرة”.وأكدت أن “الاعتماد على مصادر المياه غير التقليدية، مثل المياه المحلاة والمعالجة، لم يعد خيارًا بل ضرورة ملحة”، واصفة المشروع الجاري بأنه “نموذج رائد للإدارة التشاركية للموارد المائية، يجمع بذكاء بين تحلية المياه، والمياه السطحية، والمياه الجوفية”.ويشير التقرير أيضًا إلى إطلاق برنامج وطني أوسع تحت مسمى “الأمن المائي والقدرة على الصمود”، والذي يغطي ستة أحواض مائية رئيسية تمثل 75% من الناتج المحلي الإجمالي للمغرب.و يهدف هذا البرنامج الطموح إلى توفير 20 مليون متر مكعب إضافي من مياه الشرب و52 مليون متر مكعب من المياه المعالجة بحلول عام 2030.ويرتكز البرنامج على تعزيز حوكمة قطاع المياه، وتحسين كفاءة استهلاك المياه في مختلف القطاعات، والدمج الكامل للموارد المائية غير التقليدية في المنظومة المائية الوطنية.وفي مدينة مراكش، حققت محطة حديثة لمعالجة مياه الصرف الصحي نتائج واعدة، حيث مكنت من إعادة استخدام 30% من المياه المعالجة، خاصة في ري الحدائق والمساحات الخضراء الحضرية.وأوضح مصطفى رامي، مدير عمليات الصرف الصحي بشركة توزيع المياه في المدينة، أن “إعادة استخدام المياه المعالجة عززت بشكل كبير قدرة المدينة على الصمود في وجه فترات الجفاف المتكررة دون التأثير على إمدادات مياه الشرب”.ويختتم عبد العالي مرفوق، وهو أحد المزارعين في منطقة شتوكة، المشهد بتعبير بسيط وعميق عن التحدي الذي يواجه القطاع الزراعي برمته: “يعتمد القطاع الزراعي بأكمله على المياه. بدون الماء، لا يمكن أن تستمر الحياة”.
وطني

رغم الغاء شعيرة الذبح.. مجازر الدار البيضاء تكشف برنامجها لاستقبال وذبح الأضاحي
في خطة غير مفهومة و مستغربة بالنظر لاعلان جلالة الملك عن الغاء شعيرة الذبح بمناسبة عيد الاضحى لهذه السنة، أعلنت شركة التنمية المحلية “الدار البيضاء للخدمات” عن برنامج عمل المجازر الكبرى للعاصمة الاقتصادية بمناسبة عيد الأضحى، المرتقب في يونيو المقبل. وحددت الشركة أيام 4 و5 و6 او 7 يونيو لاستقبال وذبح الأضاحي، حيث سينطلق العمل يوميًا ابتداءً من السابعة صباحًا وأوضحت في بلاغ لها أن استقبال الأضاحي سيقتصر على اليوم الأول من العيد، فيما سيُخصص اليومان التاليان لعمليات الذبح، مع الالتزام بشروط الصحة والسلامة البيطرية. ودعت الشركة المواطنين إلى احترام المواعيد المحددة والتقيد بالتنظيم لتفادي الازدحام وضمان سير العملية بسلاسة، كما أكدت أن المجازر ستُغلق أبوابها أمام العموم طوال الأسبوع الذي يلي العيد، لإجراء أشغال صيانة وتنظيف شامل استعدادًا لاستئناف العمل بعد العيد.ومن شان هذا الاعلان الرسمي لن يساهم في تشجيع فئات واسعة على ذبح الاضافي رغم القرار الملكي الشجاع، وهو ما من شانه المساهمة في تقويض اهداف القرار الملكي علما ان هذا القرار جاء بهدف دعم الثروة الحيوانية الوطنية التي تضررت بشدة نتيجة الجفاف.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة