دولي

إعصار مانغخوت يوقع 59 قتيلا في الفيليبين ويصل الى الصين


كشـ24 - وكالات نشر في: 17 سبتمبر 2018

وصل الإعصار مانغخوت العنيف مساء الاحد إلى الصين بعد أن أوقع أكثر من 200 جريح في هونغ كونغ، و59 قتيلاً على الأقل في شمال الفيليبين.ووصل الاعصار الى مدينة جيانغمن في مقاطعة غوانغدونغ الصينية (جنوب شرق) حيث اعلنت السلطات إجلاء 2،37 مليون شخص، وأمرت عشرات آلاف سفن الصيد بالعودة سريعا الى المرافىء قبل وصوله. وأطلقت وسائل الاعلام الصينية على هذا الاعصار اسم "ملك العواصف".وأوقع الإعصار الذي يُعتبر الأعنف في العالم منذ بداية العام، أضرارا في هونغ كونغ حيث حطّم عددا كبيرا من النوافذ الزجاجية واقتلع اشجارا وجعل الأبراج السكنية تتأرجح. وأدى إلى إصابة أكثر من مئتي شخص بجروح، قبل بلوغه البر الصيني.في هونغ كونغ، أعلنت هيئة الأرصاد الجوية حالة الإنذار القصوى بسبب رياح بلغت سرعتها 230 كيلومتراً وأسفرت عن 213 جريحا بحسب أرقام الحكومة.واجتاح الاعصار مناطق زراعية في شمال جزيرة لوسون، أكبر جزر الأرخبيل الفيليبيني، وتسبب بفيضانات وانهيارات أرضية.وفي شمال الفيليبين، انقطعت وسائل الإتصال والتيار الكهربائي في القسم الأكبر من منطقة مسار الاعصار حيث يعيش حوالى خمسة ملايين شخص. وأعلنت الشرطة مساء الأحد ارتفاع حصيلة القتلى إلى 59، بعد العثور على ضحايا جدد جراء الانهيارات الأرضية.وفي مدينة باغاو في شمال لوسون، جرفت العاصفة منازل واقتلعت أسطح منازل وخطوطا كهربائية. وقطعت بعض الطرقات بسبب انهيارات أرضية فيما غرقت طرقات أخرى بالكامل تحت السيول.وفي ألكالا الواقعة أبعد إلى الجنوب، غمرت السيول الحقول واقتلعت الرياح أسطح مدرسة والكثير من المنازل.وغمرت المياه أيضاً مزارع في هذه الجزيرة التي تؤمن قسماً كبيراً من انتاج الأرز والذرة في الفيليبين. وقد تضرر قسم كبير من المزروعات قبل شهر من الحصاد.وقالت ماري آن باريل (40 عاماً) التي دمّرت مزروعاتها جراء العاصفة لوكالة فرانس برس "نحن فقراء في الأصل وها هي العاصفة تجتاحنا". وأضافت "لا نملك وسيلة أخرى نعتاش منها".وفرّ أكثر من 105 آلاف شخص من منازلهم.ويتعرض الأرخبيل الواقع في جنوب شرق آسيا كل سنة لحوالى عشرين إعصارا تسفر عن مئات القتلى.وبين ضحايا مانغخوت، شابة غرقت وعنصر أمني قضى إثر انهيار جدار عليه. وفي تايوان، جرف البحر أيضاً امرأة.وتراجعت قوة الإعصار لدى عبوره الفيليبين. وبعد مروره فوق بحر الصين الجنوبي، وصلت عين الإعصار إلى اليابسة الاحد نحو الساعة الخامسة (09,00 ت غ) على بعد حوالى 50 كيلومتراً إلى غرب ماكاو، بحسب هيئة الأرصاد في هونغ كونغ.وقال شان ياو لوك (55 عاماً) في مدينة زهانجيانغ الصينية الواقعة نحو الغرب، "لم أنم الليل بعدما شاهدت على التلفزيون قوة الإعصار".وقررت سلطات ماكاو، التي سبق وتعرضت لانتقادات شديدة بسبب نقص استعدادها للإعصار "هاتو" في آب/أغسطس 2017، إغلاق 42 كازينو في المدينة لأول مرة في التاريخ.وبدت شوارع هونغ كونع التي تكون عادة مزدحمة جدا، مقفرة بالكامل، في حين ضربت الامواج العالية شواطىء الخليج.ودعت هيئة الأرصاد الجوية منذ أيام السكان إلى لزوم أكبر قدر من الحيطة وحذرت من "تهديد كبير" للسواحل الجنوبية في الصين. 

أ ف ب

وصل الإعصار مانغخوت العنيف مساء الاحد إلى الصين بعد أن أوقع أكثر من 200 جريح في هونغ كونغ، و59 قتيلاً على الأقل في شمال الفيليبين.ووصل الاعصار الى مدينة جيانغمن في مقاطعة غوانغدونغ الصينية (جنوب شرق) حيث اعلنت السلطات إجلاء 2،37 مليون شخص، وأمرت عشرات آلاف سفن الصيد بالعودة سريعا الى المرافىء قبل وصوله. وأطلقت وسائل الاعلام الصينية على هذا الاعصار اسم "ملك العواصف".وأوقع الإعصار الذي يُعتبر الأعنف في العالم منذ بداية العام، أضرارا في هونغ كونغ حيث حطّم عددا كبيرا من النوافذ الزجاجية واقتلع اشجارا وجعل الأبراج السكنية تتأرجح. وأدى إلى إصابة أكثر من مئتي شخص بجروح، قبل بلوغه البر الصيني.في هونغ كونغ، أعلنت هيئة الأرصاد الجوية حالة الإنذار القصوى بسبب رياح بلغت سرعتها 230 كيلومتراً وأسفرت عن 213 جريحا بحسب أرقام الحكومة.واجتاح الاعصار مناطق زراعية في شمال جزيرة لوسون، أكبر جزر الأرخبيل الفيليبيني، وتسبب بفيضانات وانهيارات أرضية.وفي شمال الفيليبين، انقطعت وسائل الإتصال والتيار الكهربائي في القسم الأكبر من منطقة مسار الاعصار حيث يعيش حوالى خمسة ملايين شخص. وأعلنت الشرطة مساء الأحد ارتفاع حصيلة القتلى إلى 59، بعد العثور على ضحايا جدد جراء الانهيارات الأرضية.وفي مدينة باغاو في شمال لوسون، جرفت العاصفة منازل واقتلعت أسطح منازل وخطوطا كهربائية. وقطعت بعض الطرقات بسبب انهيارات أرضية فيما غرقت طرقات أخرى بالكامل تحت السيول.وفي ألكالا الواقعة أبعد إلى الجنوب، غمرت السيول الحقول واقتلعت الرياح أسطح مدرسة والكثير من المنازل.وغمرت المياه أيضاً مزارع في هذه الجزيرة التي تؤمن قسماً كبيراً من انتاج الأرز والذرة في الفيليبين. وقد تضرر قسم كبير من المزروعات قبل شهر من الحصاد.وقالت ماري آن باريل (40 عاماً) التي دمّرت مزروعاتها جراء العاصفة لوكالة فرانس برس "نحن فقراء في الأصل وها هي العاصفة تجتاحنا". وأضافت "لا نملك وسيلة أخرى نعتاش منها".وفرّ أكثر من 105 آلاف شخص من منازلهم.ويتعرض الأرخبيل الواقع في جنوب شرق آسيا كل سنة لحوالى عشرين إعصارا تسفر عن مئات القتلى.وبين ضحايا مانغخوت، شابة غرقت وعنصر أمني قضى إثر انهيار جدار عليه. وفي تايوان، جرف البحر أيضاً امرأة.وتراجعت قوة الإعصار لدى عبوره الفيليبين. وبعد مروره فوق بحر الصين الجنوبي، وصلت عين الإعصار إلى اليابسة الاحد نحو الساعة الخامسة (09,00 ت غ) على بعد حوالى 50 كيلومتراً إلى غرب ماكاو، بحسب هيئة الأرصاد في هونغ كونغ.وقال شان ياو لوك (55 عاماً) في مدينة زهانجيانغ الصينية الواقعة نحو الغرب، "لم أنم الليل بعدما شاهدت على التلفزيون قوة الإعصار".وقررت سلطات ماكاو، التي سبق وتعرضت لانتقادات شديدة بسبب نقص استعدادها للإعصار "هاتو" في آب/أغسطس 2017، إغلاق 42 كازينو في المدينة لأول مرة في التاريخ.وبدت شوارع هونغ كونع التي تكون عادة مزدحمة جدا، مقفرة بالكامل، في حين ضربت الامواج العالية شواطىء الخليج.ودعت هيئة الأرصاد الجوية منذ أيام السكان إلى لزوم أكبر قدر من الحيطة وحذرت من "تهديد كبير" للسواحل الجنوبية في الصين. 

أ ف ب



اقرأ أيضاً
النيابة الفرنسية تطلب تأييد توقيف الأسد
طلبت النيابة العامة في فرنسا، الجمعة، من محكمة النقض – أعلى هيئة قضائية في البلاد – تأييد مذكرة التوقيف الصادرة بحق الرئيس السوري السابق بشار الأسد، والمتهم بالتواطؤ في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب على خلفية الهجمات الكيميائية التي استهدفت مناطق في ريف دمشق عام 2013. جاء ذلك خلال جلسة استماع خُصّصت لمناقشة مبدأ الحصانة الرئاسية التي يتمتع بها رؤساء الدول الأجنبية أثناء توليهم مناصبهم، والنظر في ما إذا كانت تلك الحصانة تُسقط في حال وُجهت لهم اتهامات بارتكاب جرائم دولية جسيمة.وكانت محكمة الاستئناف في باريس قد صادقت في يونيو 2024 على مذكرة التوقيف الصادرة في نوفمبر 2023 ضد الأسد، والمتعلقة بدوره المفترض في الهجمات التي استُخدم فيها غاز السارين، واستهدفت الغوطة الشرقية ومعضمية الشام، ما أسفر عن مقتل أكثر من ألف شخص، غالبيتهم من المدنيين. ورغم الطعن الذي تقدّمت به كل من النيابة العامة لمكافحة الإرهاب ومكتب المدعي العام في باريس ضد المذكرة، معتبرين أن الرئيس السوري يتمتع بحصانة مطلقة تحول دون ملاحقته أمام القضاء الفرنسي، فقد اتخذ النائب العام لدى محكمة النقض، ريمي هايتز، موقفًا مخالفًا في الجلسة. واستند هايتز في مرافعته إلى أن “فرنسا لم تعد تعترف ببشار الأسد رئيساً شرعياً لسوريا منذ العام 2012″، مشيرًا إلى أن الجرائم الجماعية التي ارتكبتها السلطات السورية هي التي دفعت باريس إلى اتخاذ هذا الموقف غير المألوف. وبناءً عليه، دعا هايتز المحكمة إلى اعتبار أن الحصانة لا تنطبق في هذه الحالة، واقترح إسقاطها استثناءً بالنظر إلى طبيعة التهم الموجهة. وأكد أن مبدأ السيادة، الذي يضمن عدم فرض دولة ما سلطتها القانونية على دولة أخرى، لا ينبغي أن يُستخدم كغطاء للإفلات من العقاب في جرائم خطيرة بحجم الهجمات الكيميائية. ومن المرتقب أن تُصدر محكمة النقض قرارها النهائي بشأن صلاحية مذكرة التوقيف في جلسة علنية يوم 25 يوليوز الجاري، في خطوة قد تشكل سابقة قانونية ذات أبعاد سياسية وقضائية على الصعيد الدولي.
دولي

بريطانيا ترحب بتشديد فرنسا إجراءاتها للحد من الهجرة عبر المانش
رحّبت الحكومة البريطانية، الجمعة، بتشديد الشرطة الفرنسية أساليبها لصد المهاجرين المتجهين إلى إنجلترا على متن قوارب، انطلاقاً من شمال فرنسا.وأظهرت لقطات بثتها هيئة الإذاعة البريطانية، الجمعة، صُوّرت على أحد الشواطئ، عناصر من الشرطة الفرنسية يمشون في المياه الضحلة، باتجاه قارب مطاطي يقل مهاجرين، بينهم أطفال، ويقومون بثقبه بواسطة سكين.وقال متحدث باسم رئيس الحكومة كير ستارمر: «ما شاهدناه هذا الصباح كان لحظة مهمة»، مضيفاً: «نرحب بكيفية تصرف الشرطة الفرنسية في المياه الضحلة، وما شهدتموه في الأسابيع الأخيرة هو تشديد في نهجها». وأوضح المتحدث: «نشهد استخدام أساليب جديدة لتعطيل هذه القوارب حتى قبل أن تبدأ رحلتها».وأشار إلى أنه «إلى جانب الأدوات الأخرى التي تستخدمها الحكومة، نعتقد أن ذلك قد يكون له تأثير كبير للحد من الأساليب التي تستخدمها هذه العصابات» من المهربين. وتضغط المملكة المتحدة على فرنسا لتعديل «مبدأ» تدخل الشرطة والدرك في البحر لاعتراض قوارب الأجرة حتى مسافة تصل إلى 300 متر من الشاطئ. تنقل هذه القوارب المهاجرين مباشرة إلى البحر لتجنب عمليات التفتيش على الشاطئ.وينص القانون البحري على قيام السلطات بعمليات الإنقاذ فقط لدى دخول القارب إلى المياه، وعدم اعتراض المهاجرين للحؤول دون غرقهم. وبضغط من اليمين المتطرف، وعد رئيس الوزراء العمالي كير ستارمر الذي تولى السلطة قبل عام، بـ«استعادة السيطرة على الحدود».عَبَرَ نحو عشرين ألف مهاجر قناة المانش في قوارب صغيرة من أوروبا خلال الأشهر الستة الأولى من العام 2025، وهو رقم قياسي جديد. ويمثل هذا العدد زيادة بنحو 48% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وأحصي في العام 2022 رقم قياسي مع وصول 45 ألفاً، و774 مهاجراً إلى المملكة المتحدة.
دولي

ترمب يمنح نتنياهو فرصة أخيرة لإنهاء الحرب
تتجه الأنظار في إسرائيل، كما في قطاع غزة، إلى واشنطن التي تستضيف يوم الاثنين لقاء بين الرئيس دونالد ترمب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وهو لقاء وُصف بأنه حاسم لتحديد مستقبل الحرب في غزة. وتفيد تقارير إسرائيلية بأن نتنياهو أصغى جيداً للرياح التي تهب في البيت الأبيض، وفهم أن الرئيس ترمب يمنحه فرصة أخيرة لإنهاء الحرب. وكان ترمب قد ذكر، الخميس، أن من المحتمل معرفة خلال 24 ساعة ما إذا كانت «حماس» ستقبل بوقف إطلاق النار مع إسرائيل. وأعلن ترمب يوم الثلاثاء أن إسرائيل وافقت على الشروط اللازمة لإتمام وقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً مع «حماس»، على أن تعمل مختلف الأطراف خلال هذه الهدنة على إنهاء الحرب. وقالت «حماس»، التي سبق أن أعلنت أنها لن ترضى إلا باتفاق ينهي الحرب بشكل دائم، إنها تدرس الاقتراح. لكن الحركة لم تعط أي مؤشر حول ما إذا كانت ستقبله أم سترفضه، بحسب وكالة «رويترز». ولم يعلق رئيس الوزراء الإسرائيلي بعد على إعلان ترمب بشأن وقف إطلاق النار. ويعارض بعض أعضاء الائتلاف اليميني الذي يتزعمه أي اتفاق، بينما أبدى آخرون دعمهم له.
دولي

“الدولية الذرية” تعلن مغادرة مفتشيها إيران
أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن مفتشيها غادروا إيران، الجمعة، بعد أن علّقت الجمهورية الإسلامية رسمياً تعاونها معها. وعلقت إيران تعاونها مع الوكالة بعد حرب استمرت 12 يوماً بين إيران وإسرائيل، تخللتها ضربات إسرائيلية وأمريكية غير مسبوقة على منشآت نووية إيرانية، فاقمت التوتر بين طهران والوكالة. وأفادت الوكالة في منشور على «إكس»: «غادر أعضاء فريق مفتشي الوكالة اليوم إيران بسلام عائدين إلى مقرها في فيينا، بعد أن مكثوا في طهران طوال فترة النزاع العسكري الأخير». وأضافت: «أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي مجدداً الأهمية الكبيرة لإجراء محادثات بين الوكالة وإيران بشأن سبل استئناف أنشطة المراقبة والتحقق الضرورية في إيران في أقرب وقت». وعلّقت إيران رسمياً تعاونها مع الوكالة، الأربعاء. وأقر البرلمان الإيراني في 25 يونيو، غداة بدء تنفيذ وقف إطلاق النار، مشروع قانون يقضي بتعليق التعاون مع الوكالة. ويهدف القانون إلى «ضمان الدعم الكامل للحقوق الجوهرية للجمهورية الإسلامية الإيرانية» بموجب معاهدة منع الانتشار النووي وخصوصاً تخصيب اليورانيوم، بحسب وسائل إعلام إيرانية. وانتقدت واشنطن، التي تضغط على طهران لاستئناف المفاوضات المتوقفة إثر شن إسرائيل هجماتها في 13 يونيو، القرار الإيراني ووصفته بأنه «غير مقبول».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة