اعتقل زوال الخميس 8 فبراير ، الصحافي رشيد البلغيثي، بسبب شيك بدون رصيد قيمته 50 مليون سنتيم.
وقال عبد العزيز النويضي، محامي البلغيثي″، إنه تواصل معه في حدود الساعة الثانية بعد الزوال، وأخبره بحضور عناصر الشرطة بشأن شيك بدون رصيد، مشيرا أن المبلغ المذكور كان مساهمة في مهرجان ينظم في طاطا باسم الجمعية التي يرأسها البلغيثي “طاطا تمورانت”، مشددا أنه توصل بمراسلات رسمية من الخازن الإقليمي للمنطقة تُؤكد ضخ مبلغ 150 مليون سنتيم في الحساب البنكي للجمعية، وأن الخزينة لا تتحمل مسؤولية عدم توصله بمبلغ المنحة.
وفوجئ البلغيثي منذ فبراير 2016 باختفاء الحساب بشكل كلي، في حين يؤكد المسؤولون داخل البنك بعد ذهاب المفوض القضائي أن الحساب متوفر ولا مشكل فيه فيما نقل موقع جريدة "اخبار اليوم" عن المحامي، أنه تم رفع دعوتين قضائيتين ضد البنك، الأولى أمام المحكمة الإدارية، والثانية أمام المحكمة التجارية. وحمل النويضي مسؤولية ما يقع للصحافي البلغيثي إلى البنك، وإلى المجلس الإقليمي لطاطا، معتبرا أن اعتقاله هو “ظلم” في حقه.
وأعلن البلغيثي في يناير سنة 2017، عن دخوله في اعتصام داخل الوكالة البنكية الكائنة في شالة بالرباط، بعد غياب الحساب وكتب يومها تدوينة جاء فيها “يوم 29 دجنبر 2016 جئت إلى البنك للسؤال عن وصول مبلغ مالي من الخزينة العامة للمملكة إلى الحساب البنكي الخاص لجمعية طاطا تمورانت (في إطار شراكة مبرمة مع مؤسسة حكومية) الجمعية التي أتشرف برئاستها والمفاجأة غياب أثر هذا الحساب.. بعد أربعة أيام من التبريرات الواهية والأعذار والاعتذارات تمت استعادة الحساب البنكي يوم 5 يناير 2017″.. اليوم وعند زيارتي للبنك قصد الحصول على وثيقة بنكية أفاجأ من جديد بقرصنة الحساب البنكي أمام ذهول الموظفين والمديرة”.
وأضاف البلغيتي من خلال التدوينة : “ما حدث ويحدث هو بفعل فاعل، لدى قررت الدخول في اعتصام مفتوح من داخل الوكالة لأن هذه الجريمة تفوق الخيال.. إدارة البنك تحاول إخراجي من الوكالة لكني لن أخرج إلا مُعَنَفا أو باستعمال القوة العمومية”.
اعتقل زوال الخميس 8 فبراير ، الصحافي رشيد البلغيثي، بسبب شيك بدون رصيد قيمته 50 مليون سنتيم.
وقال عبد العزيز النويضي، محامي البلغيثي″، إنه تواصل معه في حدود الساعة الثانية بعد الزوال، وأخبره بحضور عناصر الشرطة بشأن شيك بدون رصيد، مشيرا أن المبلغ المذكور كان مساهمة في مهرجان ينظم في طاطا باسم الجمعية التي يرأسها البلغيثي “طاطا تمورانت”، مشددا أنه توصل بمراسلات رسمية من الخازن الإقليمي للمنطقة تُؤكد ضخ مبلغ 150 مليون سنتيم في الحساب البنكي للجمعية، وأن الخزينة لا تتحمل مسؤولية عدم توصله بمبلغ المنحة.
وفوجئ البلغيثي منذ فبراير 2016 باختفاء الحساب بشكل كلي، في حين يؤكد المسؤولون داخل البنك بعد ذهاب المفوض القضائي أن الحساب متوفر ولا مشكل فيه فيما نقل موقع جريدة "اخبار اليوم" عن المحامي، أنه تم رفع دعوتين قضائيتين ضد البنك، الأولى أمام المحكمة الإدارية، والثانية أمام المحكمة التجارية. وحمل النويضي مسؤولية ما يقع للصحافي البلغيثي إلى البنك، وإلى المجلس الإقليمي لطاطا، معتبرا أن اعتقاله هو “ظلم” في حقه.
وأعلن البلغيثي في يناير سنة 2017، عن دخوله في اعتصام داخل الوكالة البنكية الكائنة في شالة بالرباط، بعد غياب الحساب وكتب يومها تدوينة جاء فيها “يوم 29 دجنبر 2016 جئت إلى البنك للسؤال عن وصول مبلغ مالي من الخزينة العامة للمملكة إلى الحساب البنكي الخاص لجمعية طاطا تمورانت (في إطار شراكة مبرمة مع مؤسسة حكومية) الجمعية التي أتشرف برئاستها والمفاجأة غياب أثر هذا الحساب.. بعد أربعة أيام من التبريرات الواهية والأعذار والاعتذارات تمت استعادة الحساب البنكي يوم 5 يناير 2017″.. اليوم وعند زيارتي للبنك قصد الحصول على وثيقة بنكية أفاجأ من جديد بقرصنة الحساب البنكي أمام ذهول الموظفين والمديرة”.
وأضاف البلغيتي من خلال التدوينة : “ما حدث ويحدث هو بفعل فاعل، لدى قررت الدخول في اعتصام مفتوح من داخل الوكالة لأن هذه الجريمة تفوق الخيال.. إدارة البنك تحاول إخراجي من الوكالة لكني لن أخرج إلا مُعَنَفا أو باستعمال القوة العمومية”.