إقتصاد

إعادة انتخاب المغرب رئيسا للاتحاد العربي للكهرباء بالدوحة


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 19 مارس 2022

تم اليوم السبت بالدوحة انتخاب المغرب رئيسا للاتحاد العربي للكهرباء للمرة الثانية على التوالي للفترة من 2022 إلى 2025.وجاء انتخاب المغرب في شخص عبد الرحيم الحافظي، المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، خلال انعقاد الدورة السادسة والخمسين للمجلس الإداري للاتحاد العربي للكهرباء ، والدورة السابعة عشر للجمعية العامة للاتحاد ، بمشاركة المدراء العامين لشركات الكهرباء في الدول العربية الأعضاء في الاتحاد العربي.وأعرب أعضاء الاتحاد عن تهانيهم الحارة للحافظي والتزامهم بالعمل على تحقيق المشاريع الطموحة ، وجعل الاتحاد العربي للكهرباء منظمة تحتل مكانة بارزة في قطاع الكهرباء في العالم .وقدم الحافظي خلال الاجتماع ، عرضا مفصلا لأهم الإنجازات التي حققها الاتحاد خلال الفترة التي تولى فيها المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب المغربي رئاسة هذه الهيئة منذ شهر دجنبر 2018 إلى اليوم.وتابع أن هذه الولاية تميزت بوضع رؤية استراتيجية لإحداث نموذج جديد لتطوير عمل الاتحاد ، تروم بالخصوص مواجهة التحديات التي تفرضها التغيرات العميقة التي يشهدها قطاع الكهرباء ، وتمكينه من تعزيز دوره على الصعيد العالمي والإقليمي ، على غرار المنظمات الدولية الكبرى، ومن أجل مواكبة الشركات العربية في رفع التحديات المستقبلية خاصة منها المتعلقة بتأمين تزويد البلدان العربية بالكهرباء بكلفة مناسبة وتعزيز الربط الكهربائي فيما بينها.وأكد الحافظي أن إنجاز دراسة إعادة هيكلة الاتحاد من طرف شركة استشارية عالمية ، وكذا تعيين فريق عمل يقوده المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب المغربي ، للسهر على مواكبة جميع مراحل الدراسة ، كان من بين أولى الخطوات التي قام بها الاتحاد من اجل تفعيل هذه الرؤية الجديدة .وأشار إلى أن أهم الإنجازات ، تجلت كذلك في وضع خطة عمل وخارطة طريق واضحة نتج عنها أساسا تحديث هياكل الاتحاد وآلياته وتنظيمه ، واعتماد نظام حكامة فعال ، إلى جانب إعادة توجيه مهام وأهداف هذه المنظمة العربية ، مما سيسهم في مواجهة التحولات التي يسجلها القطاع على الصعيد العالمي عامة والعربي خاصة.وقال إن هذه التحديات، تجعل الاتحاد العربي للكهرباء أكثر طموحا لمواجهتها ، في ظل الظروف الاستثنائية المرتبطة بانتشار جائحة كورونا (كوفيد -19 ) على مستوى العالم، والتي أثرت بشكل كبير على قطاع الكهرباء، مما حدا بالشركات الكهربائية إلى اتخاذ مجموعة تدابير جديدة ، واعتماد حلول فعالة تضمن استمرارية التزويد بالطاقة الكهربائية في أفضل الظروف.

تم اليوم السبت بالدوحة انتخاب المغرب رئيسا للاتحاد العربي للكهرباء للمرة الثانية على التوالي للفترة من 2022 إلى 2025.وجاء انتخاب المغرب في شخص عبد الرحيم الحافظي، المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، خلال انعقاد الدورة السادسة والخمسين للمجلس الإداري للاتحاد العربي للكهرباء ، والدورة السابعة عشر للجمعية العامة للاتحاد ، بمشاركة المدراء العامين لشركات الكهرباء في الدول العربية الأعضاء في الاتحاد العربي.وأعرب أعضاء الاتحاد عن تهانيهم الحارة للحافظي والتزامهم بالعمل على تحقيق المشاريع الطموحة ، وجعل الاتحاد العربي للكهرباء منظمة تحتل مكانة بارزة في قطاع الكهرباء في العالم .وقدم الحافظي خلال الاجتماع ، عرضا مفصلا لأهم الإنجازات التي حققها الاتحاد خلال الفترة التي تولى فيها المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب المغربي رئاسة هذه الهيئة منذ شهر دجنبر 2018 إلى اليوم.وتابع أن هذه الولاية تميزت بوضع رؤية استراتيجية لإحداث نموذج جديد لتطوير عمل الاتحاد ، تروم بالخصوص مواجهة التحديات التي تفرضها التغيرات العميقة التي يشهدها قطاع الكهرباء ، وتمكينه من تعزيز دوره على الصعيد العالمي والإقليمي ، على غرار المنظمات الدولية الكبرى، ومن أجل مواكبة الشركات العربية في رفع التحديات المستقبلية خاصة منها المتعلقة بتأمين تزويد البلدان العربية بالكهرباء بكلفة مناسبة وتعزيز الربط الكهربائي فيما بينها.وأكد الحافظي أن إنجاز دراسة إعادة هيكلة الاتحاد من طرف شركة استشارية عالمية ، وكذا تعيين فريق عمل يقوده المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب المغربي ، للسهر على مواكبة جميع مراحل الدراسة ، كان من بين أولى الخطوات التي قام بها الاتحاد من اجل تفعيل هذه الرؤية الجديدة .وأشار إلى أن أهم الإنجازات ، تجلت كذلك في وضع خطة عمل وخارطة طريق واضحة نتج عنها أساسا تحديث هياكل الاتحاد وآلياته وتنظيمه ، واعتماد نظام حكامة فعال ، إلى جانب إعادة توجيه مهام وأهداف هذه المنظمة العربية ، مما سيسهم في مواجهة التحولات التي يسجلها القطاع على الصعيد العالمي عامة والعربي خاصة.وقال إن هذه التحديات، تجعل الاتحاد العربي للكهرباء أكثر طموحا لمواجهتها ، في ظل الظروف الاستثنائية المرتبطة بانتشار جائحة كورونا (كوفيد -19 ) على مستوى العالم، والتي أثرت بشكل كبير على قطاع الكهرباء، مما حدا بالشركات الكهربائية إلى اتخاذ مجموعة تدابير جديدة ، واعتماد حلول فعالة تضمن استمرارية التزويد بالطاقة الكهربائية في أفضل الظروف.



اقرأ أيضاً
المغرب يستحوذ على حصة الأسد من حجم  واردات إسبانيا من الكوسة
كشفت منصة "Hortoinfo" الإسبانية أن أضحى المورد الأول للكوسة (الكرعة) إلى السوق الإسبانية، حيث أن أكثر من ثلثي واردات إسبانيا من هذه الخضروات خلال سنة 2024 جاءت من المغرب، في تطور يعكس تصاعد الحضور المغربي في سلاسل التوريد الفلاحية الأوروبية. وأوضحت المنصة أن المغرب عزز موقعه كمزود رئيسي لإسبانيا بالكوسة (الكرعة) خلال العقد الأخير، حيث مثلت صادراته نحو 68,44% من إجمالي واردات إسبانيا من هذه المادة في سنة 2024. واستحوذ المغرب لوحده على حصة الأسد من حجم  واردات إسبانيا من الكوسة خلال سنة 2024 والتي بلغت حوالي 18,19 مليون كيلوغرام، "استحوذ" بـ 12,45 مليون كيلوغرام، مقابل 9,43 ملايين كيلوغرام فقط في سنة 2015، أي بزيادة تقارب 32% خلال عشر سنوات. وقد بلغت قيمة مشتريات إسبانيا من الكوسة المغربية خلال 2024 حوالي 12 مليون يورو، بسعر متوسط يناهز 0,96 يورو للكيلوغرام الواحد.
إقتصاد

تصدير الغازوال من المغرب بكميات قياسية يثير قلق إسبانيا
شهدت واردات إسبانيا من الغازوال المغربي ارتفاعًا ملحوظًا خلال الأشهر الأخيرة، ما دفع السلطات الإسبانية إلى دق ناقوس الخطر، وسط شكوك بأن هذه الكميات قد تُستخدم كواجهة للالتفاف على العقوبات الأوروبية المفروضة على روسيا. وووفق ما أوردته صحيفة إلباييس، فإن الموانئ الإسبانية استقبلت بين شهري مارس وأبريل 2025 ما مجموعه 123 ألف طن من الغازوال قادمة من المغرب، أي أكثر من مجموع ما استوردته البلاد من هذا المصدر خلال السنوات الأربع الماضية مجتمعة؛ وهو تطور لافت، بالنظر إلى أن المغرب لم يكن، حتى وقت قريب، مصدرا تقليديا للديزل نحو إسبانيا.الصحفية الإسبانية، نقلا عن محللين، ذكرت أن جزءا من هذا الوقود قد يكون روسي المنشأ، إذ أن المغرب، على عكس دول الاتحاد الأوروبي، لم يفرض أي عقوبات على المنتجات البترولية الروسية، مما يتيح له استيرادها بحرية ثم إعادة تصديرها بعد تخزينها أو خلطها، مع إصدار وثائق منشأ مغربية. بحسب بيانات Vortexa، قفزت واردات المغرب من الغازوال الروسي في عام 2025 إلى أكثر من مليون طن، ما يشكل ربع إجمالي وارداته، مقارنة بـ9% فقط في العام السابق." ويطرح توقف عمل المصافي في المغرب منذ عام 2016، بحسب خبراء ومراقبين، تساؤلات حول الجدوى الاقتصادية من هذه الكميات الكبيرة من الغازوال، مما يدعم فرضية إعادة تصديرها إلى أوروبا. وفي هذا السياق، سبق أن فتحت السلطات الإسبانية، بما في ذلك وزارة الانتقال البيئي، تحقيقات بشأن أولى الشحنات التي وصلت من ميناء طنجة منذ عام 2023. إلا أن التحقيقات لم تتمكن من تحديد منشأ روسي واضح للوقود بسبب صعوبة تتبع خصائص الغازوال مقارنة بالنفط الخام. وتأتي هذه الشبهات ضمن قضية أوسع تُعرف إعلامياً بـ"مافيا الغازوال"، وهي شبكة يُشتبه في تورطها في استيراد وقود من دول تخضع لعقوبات دولية مثل روسيا وسوريا وإيران، ثم إعادة تصديره عبر تركيا أو المغرب بعد تزوير وثائق المنشأ. وتقدر القيمة الإجمالية المرتبطة بالتحقيقات في هذه القضية بحوالي 2.04 مليار دولار.
إقتصاد

المغرب يخصص أزيد من 16 مليون دولار لاستيراد الأبقار البرازيلية
يواصل المغرب تسجيل حضور لافت في السوق البرازيلية باحتلالها المرتبة الثالثة عالميا ضمن كبار مستوردي الماشية من هذا البلد، وذلك حسب بيانات رسمية صادرة عن شركة الاستشارات الفلاحية البرازيلية "سكوت كونسولتوريا". وأظهرت البيانات الرسمية التي جمعتها شركة الاستشارات الزراعية البرازيلية "سكوت كونسولتوريا"، أن عدد رؤوس الأبقار التي صدرتها البرازيل خلال شهر ماي تجاوز حاجز 111 ألف رأس، في رقم لا يفصله سوى شهر واحد عن أعلى مستوى شهري تم تسجيله في تاريخ الصادرات الحية البرازيلية. ووصلت القيمة الإجمالية لعائدات التصدير خلال الشهر ذاته إلى نحو 105 ملايين دولار أمريكي، ما يعكس ارتفاع الطلب الخارجي، لا سيما من أسواق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. واحتلت المملكة المغربية المرتبة الثالثة، بعد كل من تركيا ولبنان، حيث بلغت قيمة واردات المغرب من الأبقار البرازيلية أكثر من 16 مليون دولار. وقد استوردت المملكة أزيد من 14 ألف رأس من الماشية، معظمها من ولاية بارا. وتصدرت تركيا قائمة المستوردين للأبقار الحية البرازيلية خلال ماي، بقيمة فاقت 42 مليون دولار، تلتها لبنان بأكثر من 18 مليون دولار، ثم المغرب، فيما بلغت واردات العراق ومصر نحو 14.5 و11.2 مليون دولار على التوالي.  
إقتصاد

صادرات الديزل من المغرب إلى إسبانيا ترتفع إلى مستويات قياسية
وسط شكوك في كون أصله من روسيا، ارتفعت صادرات الديزل من المغرب إلى إسبانيا ترتفع إلى مستويات قياسية بين مارس وأبريل 2025، حسب جريدة إل باييس. وخلال الفترة المذكورة، استقبلت الموانئ الإسبانية 123 ألف طن من الديزل من المغرب، وفقًا للبيانات الرسمية الصادرة عن مؤسسة الاحتياطيات الاستراتيجية للمنتجات البترولية (CORES)، وهي وكالة تشرف عليها وزارة التحول البيئي. وحسب الجريدة الإيبيرية، فهذا يعني أنه في شهرين فقط، تجاوزت واردات الديزل الواردة في السنوات الأربع السابقة 90 ألف طن. في السابق، لم يسبق للمغرب أن صدر الديزل إلى إسبانيا. وأشارت مصادر في قطاع النفط والغاز إلى أن بعض الديزل الواصل إلى إسبانيا روسي المنشأ. ولم يفرض المغرب أي عقوبات على الهيدروكربونات الروسية، كما فعلت بروكسل منذ فبراير 2023 ، والتي سعت إلى القيام برد اقتصادي انتقامي ضد بوتين بعد غزوه لأوكرانيا. وتؤكد البيانات أن المغرب يواصل شراء الديزل من روسيا. وحتى الآن في عام 2025، رست سفن تحمل أكثر من مليون طن من الديزل الروسي في الموانئ المغربية. وفي عام 2023، اشترى المغرب 1.62 مليون طن من هذا المنتج البترولي من روسيا.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة