

وطني
إعادة الحياة إلى دور الشباب..تفاصيل خطة الوزير بنسعيد لتأهيل ألف مركز
ضمن برامج للنهوض بالشأن الثقافي، أعلنت وزارة الشباب والثقافة والتواصل بأنها تخطط، في السنة الجارية، لإعادة تأهيل ما يقرب من ألف مركز لدور الشباب والثقافة. والهدف، بحسب هذا البرنامج، هو أن تصل الوزارة إلى فتح 100 في المائة من دور الشباب مع نهاية السنة.وتعرضت هذه الدور، في السنوات الأخيرة، لـ"إهمال" أدى إلى تدهور وضعية عدد من البنايات. وفقدت هذه المراكز بريقها، حيث لم تعد تمارس جاذبية كبيرة بالنسبة لفئات واسعة من الشباب ، في ظل التحولات التكنولوجية الهائلة التي تغوي الشباب وتجعلهم يبعدون عن الفضاءات الثقافية.وتشير وزارة الثقافة والشباب والتواصل إلى أنها ستزود هذه المراكز بخدمات مبتكرة، ومنها استيوهات وصالات عرض وتدريبات في المسرح والموسيقى والرسم. كما أنها ستجعلها أيضا حاضنة أعمال للشركات الناشئة ومواكبة لحاملي المشاريع من فئة الشباب.وزادت جائحة كورونا وتداعيات الإغلاق في توسيع الهوة بين الشباب وبين هذه المراكز التي ظلت في السنتين الأخيرتين مغلقة، في إطار التدابير الإحترازية لمواجهة انتشار الجائحة. وأثرت هذه الإجراءات على أنشطة الجمعيات التي تستغل فضاءات هذه المراكز.ولم يتردد وزير الثقافة والشباب والتواصل، المهدي بنسعيد، في تصريحات حول الموضوع، في البرلمان، في التأكيد على أن وضعية هذه الدور أصبحت كارثية. ووعد بإعادة الاعتبار إلى هذه المراكز، وذلك حتى تتمكن من "تسدي خدمة ذات جودة". واعتبر بأن هذا التحدي ليس تحدي قطاع الشباب والثقافة لوحده، وإنما هو تحدي حكومة بأكملها، إلى جانب الجماعات والجهات. والمطلوب بالنسبة للوزير المهدي بنسعيد هو أن تعود الحياة إلى هذه المراكز.
ضمن برامج للنهوض بالشأن الثقافي، أعلنت وزارة الشباب والثقافة والتواصل بأنها تخطط، في السنة الجارية، لإعادة تأهيل ما يقرب من ألف مركز لدور الشباب والثقافة. والهدف، بحسب هذا البرنامج، هو أن تصل الوزارة إلى فتح 100 في المائة من دور الشباب مع نهاية السنة.وتعرضت هذه الدور، في السنوات الأخيرة، لـ"إهمال" أدى إلى تدهور وضعية عدد من البنايات. وفقدت هذه المراكز بريقها، حيث لم تعد تمارس جاذبية كبيرة بالنسبة لفئات واسعة من الشباب ، في ظل التحولات التكنولوجية الهائلة التي تغوي الشباب وتجعلهم يبعدون عن الفضاءات الثقافية.وتشير وزارة الثقافة والشباب والتواصل إلى أنها ستزود هذه المراكز بخدمات مبتكرة، ومنها استيوهات وصالات عرض وتدريبات في المسرح والموسيقى والرسم. كما أنها ستجعلها أيضا حاضنة أعمال للشركات الناشئة ومواكبة لحاملي المشاريع من فئة الشباب.وزادت جائحة كورونا وتداعيات الإغلاق في توسيع الهوة بين الشباب وبين هذه المراكز التي ظلت في السنتين الأخيرتين مغلقة، في إطار التدابير الإحترازية لمواجهة انتشار الجائحة. وأثرت هذه الإجراءات على أنشطة الجمعيات التي تستغل فضاءات هذه المراكز.ولم يتردد وزير الثقافة والشباب والتواصل، المهدي بنسعيد، في تصريحات حول الموضوع، في البرلمان، في التأكيد على أن وضعية هذه الدور أصبحت كارثية. ووعد بإعادة الاعتبار إلى هذه المراكز، وذلك حتى تتمكن من "تسدي خدمة ذات جودة". واعتبر بأن هذا التحدي ليس تحدي قطاع الشباب والثقافة لوحده، وإنما هو تحدي حكومة بأكملها، إلى جانب الجماعات والجهات. والمطلوب بالنسبة للوزير المهدي بنسعيد هو أن تعود الحياة إلى هذه المراكز.
ملصقات
وطني

وطني

وطني

وطني

