دولي

إطلاق نار في حي مقر الرئاسة في عاصمة بوركينا فاسو


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 30 سبتمبر 2022

سمع إطلاق نار فجر الجمعة في واغادوغو عاصمة بوركينا فاسو في الحي الذي يضم مقري الرئاسة والمجموعة العسكرية الحاكمة منذ يناير الماضي، كما ذكر شهود عيان لوكالة فرانس برس، بينما قطع بث التلفزيون الوطني.وقال شاهد يقيم بالقرب من مقر الرئاسة "سمعت دوي انفجارات حوالى الساعة 04,30 (بالتوقيت المحلي وتوقيت غرينتش) والطرق حول منزلي مغلقة بآليات عسكرية".وما زال مصدر إطلاق النار هذا مجهولا صباح الجمعة.وذكر صحافيون من فرانس برس أن عسكريين كانوا يغلقون عددا كبيرا من محاور الطرق في الصباح.ويتمركز هؤلاء الجنود على مفترقات الطرق الرئيسية في المدينة ولا سيما في حي واغا 2000 حيث يقع مقر الرئاسة وثكنة المجلس العسكري الحاكم، وكذلك أمام مقر التلفزيون الوطني، كما ذكر أحدهم.وقطع بث التلفزيون الوطني صباح الجمعة لتحل شاشة سوداء محل البرامج مع رسالة تقول "لا إشارة فيديو".وتقود بوركينا فاسو مجموعة عسكرية وصلت إلى السلطة إثر انقلاب في يناير الماضي. وكان هذا الانقلاب الذي أطاح الرئيس المنتخب روش مارك كريستيان كابوري، بدأ بانتفاضات في عدد من ثكنات البلاد.وكان الرجل القوي في المجموعة العسكرية الحاكمة اللفتنانت كولونيل بول هنري سانداوغو داميبا، وعد بجعل الأمن أولوية في هذا البلد الذي يواجه هجمات جهادية منذ سنوات.عدد كبير من الهجمات لكن الوضع لم يتحسن واستمرت الهجمات القاتلة وطالت عشرات المدنيين والعسكريين.وخلال الأسبوع الجاري، هاجم مسلحون يرجح أنهم جهاديون قافلة كانت ستزود مدينة جيبو (شمال) بمواد غذائية.وقتل 11 جنديا وجرح 28 شخصا آخرين وفقد خمسون مدنيا في هذا الهجوم، حسب آخر تقرير رسمي.ويخضع عدد من مدن الشمال حاليا لحصار من قبل الجهاديين الذين يفجرون جسورا ويهاجمون قوافل الإمدادات التي تتنقل في المنطقة.وكان لبعض الهجمات وقع خاص على الرأي العام مثل مذبحة سيتنجا (شمال) في يونيو الماضي حيث قتل 86 مدنيا.وفي أوائل سبتمبر تم تفجير قافلة إمداد أخرى بعبوة ناسفة ما أسفر عن مقتل 35 مدنياً بينهم عدد كبير من الأطفال.ومنذ 2015 تسببت الهجمات المتكررة التي تشنها مجموعات مسلحة تابعة لتنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية لا سيما في شمال البلاد وشرقها بمقتل الآلاف وتشريد نحو مليوني شخص.ومنذ العام الماضي أصبحت بوركينا فاسو بؤرة اعمال العنف في منطقة الساحل إذ شهدت في 2021 عددا من الهجمات الدموية أكبر من تلك التي سجلت في مالي أو النيجر حسب المنظمة غير الحكومية "مشروع بيانات الأحداث وموقع النزاع المسلح" (أكليد).وتفيد أرقام رسمية بأن أكثر من أربعين بالمئة من أراضي البلد خارجة عن سيطرة الدولة.

سمع إطلاق نار فجر الجمعة في واغادوغو عاصمة بوركينا فاسو في الحي الذي يضم مقري الرئاسة والمجموعة العسكرية الحاكمة منذ يناير الماضي، كما ذكر شهود عيان لوكالة فرانس برس، بينما قطع بث التلفزيون الوطني.وقال شاهد يقيم بالقرب من مقر الرئاسة "سمعت دوي انفجارات حوالى الساعة 04,30 (بالتوقيت المحلي وتوقيت غرينتش) والطرق حول منزلي مغلقة بآليات عسكرية".وما زال مصدر إطلاق النار هذا مجهولا صباح الجمعة.وذكر صحافيون من فرانس برس أن عسكريين كانوا يغلقون عددا كبيرا من محاور الطرق في الصباح.ويتمركز هؤلاء الجنود على مفترقات الطرق الرئيسية في المدينة ولا سيما في حي واغا 2000 حيث يقع مقر الرئاسة وثكنة المجلس العسكري الحاكم، وكذلك أمام مقر التلفزيون الوطني، كما ذكر أحدهم.وقطع بث التلفزيون الوطني صباح الجمعة لتحل شاشة سوداء محل البرامج مع رسالة تقول "لا إشارة فيديو".وتقود بوركينا فاسو مجموعة عسكرية وصلت إلى السلطة إثر انقلاب في يناير الماضي. وكان هذا الانقلاب الذي أطاح الرئيس المنتخب روش مارك كريستيان كابوري، بدأ بانتفاضات في عدد من ثكنات البلاد.وكان الرجل القوي في المجموعة العسكرية الحاكمة اللفتنانت كولونيل بول هنري سانداوغو داميبا، وعد بجعل الأمن أولوية في هذا البلد الذي يواجه هجمات جهادية منذ سنوات.عدد كبير من الهجمات لكن الوضع لم يتحسن واستمرت الهجمات القاتلة وطالت عشرات المدنيين والعسكريين.وخلال الأسبوع الجاري، هاجم مسلحون يرجح أنهم جهاديون قافلة كانت ستزود مدينة جيبو (شمال) بمواد غذائية.وقتل 11 جنديا وجرح 28 شخصا آخرين وفقد خمسون مدنيا في هذا الهجوم، حسب آخر تقرير رسمي.ويخضع عدد من مدن الشمال حاليا لحصار من قبل الجهاديين الذين يفجرون جسورا ويهاجمون قوافل الإمدادات التي تتنقل في المنطقة.وكان لبعض الهجمات وقع خاص على الرأي العام مثل مذبحة سيتنجا (شمال) في يونيو الماضي حيث قتل 86 مدنيا.وفي أوائل سبتمبر تم تفجير قافلة إمداد أخرى بعبوة ناسفة ما أسفر عن مقتل 35 مدنياً بينهم عدد كبير من الأطفال.ومنذ 2015 تسببت الهجمات المتكررة التي تشنها مجموعات مسلحة تابعة لتنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية لا سيما في شمال البلاد وشرقها بمقتل الآلاف وتشريد نحو مليوني شخص.ومنذ العام الماضي أصبحت بوركينا فاسو بؤرة اعمال العنف في منطقة الساحل إذ شهدت في 2021 عددا من الهجمات الدموية أكبر من تلك التي سجلت في مالي أو النيجر حسب المنظمة غير الحكومية "مشروع بيانات الأحداث وموقع النزاع المسلح" (أكليد).وتفيد أرقام رسمية بأن أكثر من أربعين بالمئة من أراضي البلد خارجة عن سيطرة الدولة.



اقرأ أيضاً
البلجيكي فيريرا يتولى تدريب الزمالك
أعلن نادي الزمالك، المنافس في الدوري المصري الممتاز لكرة القدم، الجمعة، تعاقده مع البلجيكي يانيك فيريرا، لتولّي تدريب الفريق الأول بالموسم المقبل. كان «الزمالك» قد أعلن، في نهاية الشهر الماضي، إنهاء ارتباطه بمدربه المؤقت أيمن الرمادي، الذي فاز بكأس مصر مع الفريق، والذي قال قبلها إنه لن ينتظر تقرير مصيره. وعرَض حساب «الزمالك» على «فيسبوك» مقطع فيديو للمدرب الجديد مصحوباً بتعليق «الملك يانيك فيريرا هنا. إحنا الملوك... إحنا الزمالك». وذكر «الزمالك» أن جون إدوارد، المدير الرياضي للنادي، وقَّع العقود مع المدرب الجديد لمدة موسم واحد، دون الكشف عن التفاصيل المالية للتعاقد.
دولي

حرائق غابات مدمرة تضرب تركيا واليونان
تواجه كل من تركيا واليونان موجة شديدة من حرائق الغابات، وسط ارتفاع حاد في درجات الحرارة، ورياح قوية، وجفاف متواصل. وقد أسفرت هذه الحرائق عن مقتل شخصين في تركيا، فيما أُجبر آلاف السكان والسياح في اليونان على مغادرة منازلهم ومواقعهم السياحية، مع استمرار جهود الإطفاء في ظروف مناخية صعبة. في تركيا، لقي شخصان مصرعهما نتيجة حرائق غابات اندلعت في منطقة إزمير غرب البلاد منذ سبعة أيام. وأفادت وكالة «الأناضول» بأن الضحية الثانية هو إبراهيم دمير، سائق حفار توفي أثناء مشاركته في مكافحة الحرائق بمنطقة أوديميش، بينما توفي رجل مسن يبلغ 81 عاماً بعد أن امتدت النيران إلى منزله، وهو طريح الفراش. وتواصل فرق الإطفاء عملياتها باستخدام الطائرات والمروحيات في مناطق جبلية وعرة، وسط رياح غير منتظمة تصعّب عمليات السيطرة على الحرائق. وقد تم إجلاء سكان خمسة أحياء في أوديميش، وإغلاق بعض الطرق المؤدية إلى بلدة تشيشمي الساحلية. وأعلن وزير الزراعة التركي إبراهيم يوماكلي السيطرة على الحريق الكبير في تشيشمي بفضل جهود رجال الإطفاء، مؤكداً استمرار العمليات لإخماد الحرائق في أوديميش وبوجا. ووفقاً للوزير، تم تسجيل 624 حريقاً خلال الأسبوع الماضي، أُخمد منها 621، فيما شهدت البلاد أكثر من 3 آلاف حريق منذ بداية العام. واندلعت أيضاً حرائق جديدة في أنطاليا جنوب البلاد وعلى أطراف إسطنبول، تم احتواء بعضها، لكن السلطات لا تزال تراقب الوضع تحسباً لأي تطورات. في اليونان، شهدت جزيرة كريت حرائق واسعة النطاق أدت إلى إجلاء نحو 5 آلاف شخص، معظمهم من السياح والسكان المحليين، بحسب السلطات. وقال المتحدث باسم خدمة الإطفاء: إن الحريق بدأ بالانحسار بفعل تراجع الرياح، إلا أن بعض البؤر لا تزال مشتعلة وتنتج عنها حرائق متقطعة. كما اندلع حريق آخر بالقرب من العاصمة أثينا، أجبر على إجلاء 300 شخص، وأثّر في حركة العبارات المتجهة إلى الجزر السياحية مثل ميكونوس، فيما تواصل السلطات مراقبة الوضع بسبب احتمال تجدّد اشتعال النيران بفعل الرياح العاتية. تؤكد تقارير علمية أن منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط باتت من أكثر المناطق عرضة لحرائق الغابات، بسبب تغيرات مناخية أدت إلى صيف أكثر حرارة وجفافاً ورياحاً. ويُتوقع أن تصل درجات الحرارة خلال عطلة نهاية الأسبوع إلى 40 درجة مئوية في تركيا، و43 درجة في بعض المناطق اليونانية، ما يُنذر بمزيد من الحرائق ما لم يتم السيطرة على الوضع. مع تصاعد موجات الحر والحرائق في كل من تركيا واليونان، تتزايد الدعوات لضرورة وضع خطط استجابة مناخية عاجلة، وتعزيز آليات الإنذار المبكر والدعم البيئي، للحد من الخسائر البشرية والمادية التي باتت تهدد سكان المنطقة والمجتمعات السياحية والبيئية على حد سواء.
دولي

روسيا وأوكرانيا تُعلنان إتمام عملية جديدة لتبادل الأسرى
أعلنت روسيا وأوكرانيا، الجمعة، عن عملية تبادل جديدة لبعض من أسرى الحرب بين البلدين، لم يُحدد عددهم، وذلك في إطار الاتفاقات التي تم التوصل إليها بينهما خلال محادثات في إسطنبول الشهر الماضي. وأكَّدت وزارة الدفاع الروسية «عودة مجموعة من العسكريين الذين كانوا في مناطق يُسيطر عليها نظام كييف»، من دون أن توضح عددهم، حسبما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية». وأجرى الطرفان المتحاربان عمليات تبادل لأسرى طيلة فترة الغزو الروسي المستمر منذ أكثر من 3 سنوات. وفي محادثات جرت مؤخراً في إسطنبول اتفاقاً على إطلاق سراح جميع الجنود الأسرى المصابين بجروح بالغة والمرضى ومن هم دون دون سن الخامسة والعشرين. ونشر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي صوراً لجنود أوكرانيين محررين، وقد التفوا بأعلام أوكرانية. وقال على مواقع التواصل الاجتماعي: «مواطنونا عادوا إلى ديارهم. معظمهم كان في الأسر في روسيا منذ 2022». وأضاف أن من بين الذين أُطلق سراحهم، عسكريين من الجيش والحرس الوطني وحرس الحدود وخدمات النقل «وكذلك مدنيون». ولم يذكر زيلينسكي عدد الأوكرانيين الذين أُعيدوا. وشدّد على أن «هدف أوكرانيا هو تحرير جميع أبناء شعبنا من الأسر في روسيا». ويُعتقد أن روسيا تحتجز آلاف الأسرى الأوكرانيين، كثير منهم أُسروا في السنة الأولى من هجوم موسكو عندما توغّلت القوات الروسية في عمق أوكرانيا. كما تحتجز كييف العديد من الأسرى الروس، ويُعتقد أن عددهم أقل بكثير.
دولي

إيران تستأنف الرحلات الجوية الدولية بعد توقف دام 20 يوما
أفادت وسائل الإعلام الإيرانية، اليوم الجمعة، بأن مطار الإمام الخميني الدولي، استقبل أولى رحلاته الخارجية منذ استئناف الطيران الجوي الدولي بعد توقف استمر 20 يوما. وبحسب شبكة الطلاب الدولية، أكد الناطق باسم منظمة الطيران المدني الإيرانية مهدي رمضاني أن الرحلة التابعة لشركة "فلاي دبي" قادمة من الإمارات، هبطت الأربعاء، بعد تعاون أمني ودبلوماسي موسع. وقال رمضاني إن وصول هذه الرحلة يمثل "مرحلة جديدة من الاستقرار" لقطاع الطيران الإيراني، بعد التوترات الأخيرة مع إسرائيل، وأيضا عودة للإدارة الهادئة والذكية للمجال الجوي الإيراني. وتابع بالقول إنه سوف يتم استئناف الرحلات الدولية تدريجيا لوجهات معينة بالتعاون مع السلطات لتلبية احتياجات الجمهور العام واستعادة الروابط الجوية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة