وطني

إطلاق مشروع للنهوض بمقاربة النوع في السياسات الترابية بمراكش


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 3 ديسمبر 2021

نظم المعهد المغربي للتنمية المحلية، يومي فاتح وثاني دجنبر، بمراكش، ندوة لإطلاق مشروع "النهوض بمقاربة النوع في السياسات الترابية بالمغرب".وشكلت هذه الندوة، التي نظمت تحت شعار "التمكين السياسي للنساء: الآفاق في مغرب اليوم"، اللقاء الأول الذي يتم تنظيمه حضوريا في إطار مشروع "المساواة في المتوسط"، وذلك بهدف توفير فضاء للنساء المغربيات المنتخبات، لتبادل ذي جودة مع نظيراتهن ببرشلونة (إسبانيا)، والذي يمكن في إطاره تدارس الآليات التي من شأنها تجاوز التحديات المشتركة، وأساسا تحقيق المساواة واستقلالية النساء.وأكدت رئيسة المعهد المغربي للتنمية المحلية، السيدة زكية المريني، في تصريح لقناة (M24) التابعة للمجموعة الإعلامية لوكالة المغرب العربي للأنباء، بالمناسبة، "أطلقنا اليوم مشروعا جديدا، يهدف إلى تعزيز قدرات المنتخبات الجديدات ورئيسات الجماعات الترابية على الصعيد الوطني".وأوضحت أن "هذا المشروع سيمكن أيضا من تشجيع التبادل بين المنتخبات المغربيات وعدد من الرئيسات والنساء المنتخبات بإقليم برشلونة"، مبرزة أن مشروع "المساواة في المتوسط" سيساهم في النهوض بإدماج مقاربة النوع في السياسات العمومية الترابية.وأشارت المريني، من جهة أخرى، إلى أن المعهد المغربي للتنمية المحلية، أنجز لأول مرة بالمغرب، دراسة تشخيصية تسلط الضوء على مستوى إدماج مقاربة النوع في السياسات العمومية على المستوى الترابي بالمغرب.من جهتها، قالت رشيدة الطاهري، وهي خبيرة في مقاربة النوع، التي أنجزت وقدمت الدراسة، إن هذه الوثيقة تهدف إلى القيام بتشخيص حول المشاركة السياسية للمرأة على الصعيد الترابي، والكشف عن درجة إدماج مقاربة النوع في السياسات العمومية الترابية.وأشادت، بالمناسبة ذاتها، ب"التحسن الملموس الذي شهدته التمثيلية السياسية للمرأة خلال العقدين الأخيرين، والتي تبقى، مع ذلك، دون انتظارات النساء والتحديات التنموية التي يتعين رفعها ببلادنا".وأكدت الطاهري، في هذا الصدد، على أهمية النهوض بمشاركة النساء على الصعيد المحلي، وتعزيز آليات وميكانيزمات إرساء حكامة ترابية تأخذ بعين الاعتبار النوع، مبرزة أنه يتعين مواكبة هذا المسلسل بالتكوين، الذي يتجسد في التحسيس، والتأهيل وتكييف كافة المفاهيم ذات الصلة بمقاربة النوع.وهدفت الندوة إلى تدارس أوضاع النساء المنتخبات بالمغرب وبإقليم برشلونة (المسارات، الصعوبات والآفاق..)، وتقديم الخلاصات الأولية للتشخيص حول إدماج مقاربة النوع بالمغرب، وكذا تبادل التجارب والممارسات الجيدة بين المنتخبات بالمغرب وببرشلونة، وتحديد خطوط عمل لتقوية مشاركة المنتخبات، وإدماج مقاربة النوع في السياسات العمومية الترابية.وتناولت أشغال اللقاء عدة مواضيع، منها، على الخصوص، دور الفاعلين الرئيسيين في المشاركة السياسية للنساء، واستراتيجيات إدماج مقاربة النوع في السياسات العمومية على الصعيد المحلي، وكذا آليات إدماج مقاربة النوع في السياسات العمومية.وهكذا، مكنت مختلف المداخلات، المشاركين من التبادل حول ممارساتهم، والتفكير حول إدماج بعد النوع في متخلف مشاريع جماعاتهم.ويسعى مشروع "المساواة في المتوسط"، الذي ينفذه المعهد المغربي للتنمية المحلية بدعم من المجلس الإقليمي لبرشلونة، إلى تحقيق هدف عام يتعلق ب"النهوض بالمشاركة السياسية للنساء على المستوى المحلي"، وتقوية قدرات الجماعات المغربية وتأهيلها لتتمكن من إدماج مقاربة النوع في تحديد وتفعيل وتقييم السياسات العمومية، وتقوية التعاون اللامركزي بين الجماعات المغربية وجماعات إقليم برشلونة، كهدف عرضاني لكل الأهداف الأخرى.ويستهدف المشروع أزيد من 12 جماعة مغربية و17 جماعة من إقليم برشلونة، إضافة لشبكة جسور، التي تتكون من 5 جماعات بمقاطعة باش ليوبريغات، وجماعتين بجهة مراكش – آسفي.

نظم المعهد المغربي للتنمية المحلية، يومي فاتح وثاني دجنبر، بمراكش، ندوة لإطلاق مشروع "النهوض بمقاربة النوع في السياسات الترابية بالمغرب".وشكلت هذه الندوة، التي نظمت تحت شعار "التمكين السياسي للنساء: الآفاق في مغرب اليوم"، اللقاء الأول الذي يتم تنظيمه حضوريا في إطار مشروع "المساواة في المتوسط"، وذلك بهدف توفير فضاء للنساء المغربيات المنتخبات، لتبادل ذي جودة مع نظيراتهن ببرشلونة (إسبانيا)، والذي يمكن في إطاره تدارس الآليات التي من شأنها تجاوز التحديات المشتركة، وأساسا تحقيق المساواة واستقلالية النساء.وأكدت رئيسة المعهد المغربي للتنمية المحلية، السيدة زكية المريني، في تصريح لقناة (M24) التابعة للمجموعة الإعلامية لوكالة المغرب العربي للأنباء، بالمناسبة، "أطلقنا اليوم مشروعا جديدا، يهدف إلى تعزيز قدرات المنتخبات الجديدات ورئيسات الجماعات الترابية على الصعيد الوطني".وأوضحت أن "هذا المشروع سيمكن أيضا من تشجيع التبادل بين المنتخبات المغربيات وعدد من الرئيسات والنساء المنتخبات بإقليم برشلونة"، مبرزة أن مشروع "المساواة في المتوسط" سيساهم في النهوض بإدماج مقاربة النوع في السياسات العمومية الترابية.وأشارت المريني، من جهة أخرى، إلى أن المعهد المغربي للتنمية المحلية، أنجز لأول مرة بالمغرب، دراسة تشخيصية تسلط الضوء على مستوى إدماج مقاربة النوع في السياسات العمومية على المستوى الترابي بالمغرب.من جهتها، قالت رشيدة الطاهري، وهي خبيرة في مقاربة النوع، التي أنجزت وقدمت الدراسة، إن هذه الوثيقة تهدف إلى القيام بتشخيص حول المشاركة السياسية للمرأة على الصعيد الترابي، والكشف عن درجة إدماج مقاربة النوع في السياسات العمومية الترابية.وأشادت، بالمناسبة ذاتها، ب"التحسن الملموس الذي شهدته التمثيلية السياسية للمرأة خلال العقدين الأخيرين، والتي تبقى، مع ذلك، دون انتظارات النساء والتحديات التنموية التي يتعين رفعها ببلادنا".وأكدت الطاهري، في هذا الصدد، على أهمية النهوض بمشاركة النساء على الصعيد المحلي، وتعزيز آليات وميكانيزمات إرساء حكامة ترابية تأخذ بعين الاعتبار النوع، مبرزة أنه يتعين مواكبة هذا المسلسل بالتكوين، الذي يتجسد في التحسيس، والتأهيل وتكييف كافة المفاهيم ذات الصلة بمقاربة النوع.وهدفت الندوة إلى تدارس أوضاع النساء المنتخبات بالمغرب وبإقليم برشلونة (المسارات، الصعوبات والآفاق..)، وتقديم الخلاصات الأولية للتشخيص حول إدماج مقاربة النوع بالمغرب، وكذا تبادل التجارب والممارسات الجيدة بين المنتخبات بالمغرب وببرشلونة، وتحديد خطوط عمل لتقوية مشاركة المنتخبات، وإدماج مقاربة النوع في السياسات العمومية الترابية.وتناولت أشغال اللقاء عدة مواضيع، منها، على الخصوص، دور الفاعلين الرئيسيين في المشاركة السياسية للنساء، واستراتيجيات إدماج مقاربة النوع في السياسات العمومية على الصعيد المحلي، وكذا آليات إدماج مقاربة النوع في السياسات العمومية.وهكذا، مكنت مختلف المداخلات، المشاركين من التبادل حول ممارساتهم، والتفكير حول إدماج بعد النوع في متخلف مشاريع جماعاتهم.ويسعى مشروع "المساواة في المتوسط"، الذي ينفذه المعهد المغربي للتنمية المحلية بدعم من المجلس الإقليمي لبرشلونة، إلى تحقيق هدف عام يتعلق ب"النهوض بالمشاركة السياسية للنساء على المستوى المحلي"، وتقوية قدرات الجماعات المغربية وتأهيلها لتتمكن من إدماج مقاربة النوع في تحديد وتفعيل وتقييم السياسات العمومية، وتقوية التعاون اللامركزي بين الجماعات المغربية وجماعات إقليم برشلونة، كهدف عرضاني لكل الأهداف الأخرى.ويستهدف المشروع أزيد من 12 جماعة مغربية و17 جماعة من إقليم برشلونة، إضافة لشبكة جسور، التي تتكون من 5 جماعات بمقاطعة باش ليوبريغات، وجماعتين بجهة مراكش – آسفي.



اقرأ أيضاً
تقرير حقوقي: أكثر من 400 بناية سكنية مهددة بالانهيار في الحي الحسني بفاس
قالت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بفاس، إن أغلب البنايات بالحي الحسني، والذي شهد حادث انهيار عمارة عشوائية، ليلة الخميس/ الجمعة، آيلة للسقوط. وذكرت في بيان لها بأن عدد هذه البنايات يقدر بأكثر من أربعمائة وحدة آيلة للسقوط، مضيفة بأن هذه البنايات مكونة من عدة طوابق. وتساءلت الاجراءات التي اتخذتها السلطة المحلية والمصالح المختصة.واهتزت مدينة فاس ليلة الخميس / الجمعة 09 ماي 2025 على وقع فاجعة انسانية راح ضحيتها عشرة أشخاص بالحي الحسني بندباب مقاطعة المريينين ، وذلك إثر سقوط بناية قديمة مكونة من ستة طوابق وتضم ما يناهز ثلاثة عشر عائلة.وكانت البناية موضوع اشعارات بالإخلاء منذ سنة 2018 ، لكن أمام غياب حلول حقيقية تراعي الوضع الاجتماعي والاقتصادي للمتضررين اضطر أغلبهم إلى الاستمرار في السكن بها رغم الخطر الذي كان يطاردهم حتى حلت الفاجعة.وتساءلت الجمعية عن ملابسات تحول بناية مهترئة هي في الأصل لا تتحمل طابقين إلى عمارة بستة طوابق أمام أعين السلطة المخول لها السهر على سلامة المواطنين ومحاربة البناء غير القانوني.وطالبت الجمعية بفتح تحقيق دقيق وجدي في الكارثة لتحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات. كما انتقدت ما وصفته بالتقصير الملحوظ من طرف مختلف المصالح بدءً من السلطة المحلية التي غضت الطرف لسنوات أمام تكاثر البناء غير القانوني، و الاكتفاء بتوجيه انذارات الاخلاء عوض ايجاد حلول حقيقية تراعي ظروف المتضررين وتحفظ لهم كرامتهم الإنسانية.
وطني

قرود المكاك المغربية تباع بشكل غير قانوني في فرنسا
تنتشر تجارة الحيوانات البرية على نطاق واسع على المستوى الدولي، وبالإضافة إلى الذئاب والثعابين التي يتم اصطيادها، يتم بيع قرود المكاك البربرية من المغرب مقابل 2500 يورو في فرنسا عبر وسائل التواصل الاجتماعي. "قرود مكاك بربرية صغيرة، ذات عيون زرقاء، من المغرب، من نوع نادر، متوفر واحد فقط بسعر 2500 يورو". هذا أحد العروض التي يقدمها تجار الحيوانات البرية على الإنترنت، وفقًا لقناة TF1 . "مشكلة الاتجار بالحيوانات ليست جديدة، ولكن من المؤكد أنها تفاقمت في السنوات الأخيرة بفعل ظاهرة منصات التواصل الاجتماعي". يقول كريستوف ماري، مدير الشؤون الوطنية والأوروبية في مؤسسة "30 مليون صديق". وأضاف المتحدث ذاته : "ظهر العديد من المشاهير مع حيوانات برية.. ونعلم أيضًا الموجة التي شهدتها دبي وغيرها من المدن حيث ظهر المشاهير مع حيوانات برية". وأدرج الاتحاد الدولي لصون الطبيعة سنة 2009 المكاك البربري على القائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض، ونقل من الملحق الثاني إلى الملحق الأول لاتفاقية "سايتس" (معاهدة التجارة العالمية لأصناف الحيوان والنبات البري المهدد بالانقراض) سنة 2016 بطلب من السلطات المغربية. وتماشى هذا الإجراء مع إعلان السلطات المغربية منع الاتجار في هذا النوع من القردة، ووضع تدابير صارمة على مستوى الحدود البرية، خاصة على الحدود مع مليلية وسبتة المحتلتين لمنع تهريبها إلى الدول الأوروبية. والمكاك البربري هو الصنف الوحيد من فصيلته الذي يعيش في أفريقيا، إذ إن كل الأصناف الأخرى والمقدرة بنحو عشرين صنفا، تعيش في آسيا. وتتميز من الناحية الفيزيولوجية عن باقي الأنواع بكونها لا تتوفر على ذيل، ولها أخدود على مستوى الأنف.
وطني

أشغال تجهز على مواقع أثرية وفعاليات مدنية بإقليم كلميم تطالب بفتح تحقيق
دعت عشر جمعيات إلى الوقف الفوري لأشغال تجري بمواقع أثرية بإقليم كلميم، وفتح تحقيق محايد من أجل تحديد المسؤوليات والكشف عمن يقف وراء ما أسمته بمسلسل التدمير الممنهج للآثار بجهة كلميم واد نون.وأشارت الجمعيات، في بيان توصلت الجريدة بنسخة منه، إلى تخريب سبق أن طال موقع نول لمطة الأثري، قبل أن يطال الاعتداء، بحر الأسبوع الماضي، موقع أمتضي وموقع أدرار ن زرزم المقيد في عداد الآثار.وحملت البيان المشترك المسؤولية في هذه الإعتداءات للمجالس الجماعية، "وفي ظل صمت مريب من الوزارة الوصية"، التي قامت بتنقيل المحافظ الجهوي للتراث الثقافي. وظل هذا المنصب شاغرا، ما فتح الباب أمام آليات تقلب الصخر المنقوش وتمحو معه صفحات من الذاكرة الجمعية للمغاربة وتحرم بذلك الأجيال القادمة من حقوقهم الثقافية.وقالت الجمعيات إن هذه الآليات خربت موقع النقوش الصخرية بأمتضي التي تعود لعهود ما قبل التاريخ، وتضم أشكال البقريات والنعام وتؤرخ لفترة قيام الإنسان بتدجين الحيوان.ودعت الجمعيات إلى فرض احترام دور وزارة الثقافة ومصالحها المحلية والمركزية باعتبارها السلطة الحكومية الوصية على كل المتدخلين في قطاع التراث الذين باشروا أشغالهم دون أي اعتبار للقانون، وفي ضرب بعرض الحائط لكل أخلاقيات العمل والمواثيق الدولية.
وطني

أساتذة التربية الإسلامية ينتقدون تبخيس دور المادة
انتقدت الجمعية المغربية الأساتذة التربية الإسلامية، ما وصفته بـ”الحملة الممنهجة التي تستهدف النيل من مادة التربية الإسلامية، وتبخيس دورها وأهميتها، واستهداف مقامها ومكانتها في وجدان المغاربة”. وأوضحت الجمعية في بلاغ صادر عنها عقب انعقاد مجلسها الوطني بمدينة المحمدية، أن “الأمر يعد مسا خطيرا بأحد ثوابت هذا البلد، واستهدافا غير مقبول يهدد الأمن الروحي والطمأنينة المجتمعية”. وشددت الجمعية على “تشبثها المستمر والمتجدد بالثوابت الدينية والوطنية للمغرب، وعلى رأسها القضية الوطنية، مع الإشادة بمختلف الجهود المبذولة من قبل المؤسسات الرسمية وغير الرسمية للدفاع عنها، والتأكيد على كون مبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية تظل الحل الأنسب والعادل للقضية”. واستنكرت ”العدوان الوحشي والهمجي للكيان الغاصب والجبان على إخواننا بغزة وفلسطين، وشجب سياساته العنصرية في حصار وتجويع وإبادة الأطفال والشيوخ والنساء، في خرق سافر للمواثيق الدولية، ومبادئ حقوق الإنسان”. ودعت الجمعية “جميع قوى الأمة الحية لبذل كل المساعي والجهود المطلوبة لإنهاء العدوان وإسناد المقاومة والدفاع عن كرامة الأمة ومقدساتها”.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة