جهوي

إطلاق مشروع لتطوير قطاع أشجار الزيتون بالصويرة


كشـ24 نشر في: 26 نوفمبر 2020

قام عامل إقليم الصويرة عادل المالكي ،مؤخرا بإعطاء الانطلاقة لمشروع تطوير قطاع أشجار الزيتون بجماعة المزيلات، وذلك من خلال بدء عملية غرس 400 هكتار من اشجار الزيتون.وتندرج هذه العملية ،التي تمت بحضور المدير الجهوي للفلاحة مراكش- أسفي ، عبد العزيز بوسراريف، والمدير الإقليمي للفلاحة ، أحمد ناجيد، والسلطات المحلية، في اطار إطلاق مشروع تطوير قطاع أشجار الزيتون خلال الفترة 2019-2021، على مساحة 1500 هكتار على مستوى الإقليم.كما تأتي في أعقاب دعم ومتابعة مشاريع ” خطة المغرب الأخضر، المتعلقة بتطوير قطاع الأشجار المثمرة في إقليم الصويرة.وبتكلفة إجمالية تبلغ 22 مليون درهم، يتم تنفيذ مشروع تطوير شجرة الزيتون للفترة 2019-2021، والذي سيستفيد منه 600 فلاح في 6 جماعات بإقليم الصويرة، وذلك بشراكة مع المكتب الوطني للمجلس الفلاحي ومجموعة النفع الاقتصادي “زويت الشياظمة-موغادور”.وقد تم غرس ما مجموعه 700 هكتار من شحر الزيتون، بينما يجري العمل على غرس 800 هكتار أخرى 400 هكتار منها بجماعة المزيلات، وسيستفيد من هذه العملية حوالي 187 فلاحا.وسيكون لهذا المشروع أثر كبير، حيث سيساهم في تحسين إنتاجية 1.5 طن/هكتار وفي دخل إضافي للمنتجين، يقدر بـ 15 ألف درهم سنويا للهكتار، فضلا عن خلق فرص عمل تقدر بـ 33 ألف يوم عمل إضافي في السنة، بالإضافة إلى الحفاظ على البيئة من خلال مكافحة تآكل التربة والتصحر، والمساهمة في تعزيز التنوع البيئي.وبالإضافة إلى غرس 1500 هكتار من أشجار الزيتون، يشمل المشروع تنظيم المستفيدين (التعاونيات و العضوية في المكتب الوطني للمجلس الفلاحي ومجموعة النفع الاقتصادي )، وتقديم المساعدة التقنية، وتنظيم أيام التوعية ودورات التكوينية للفلاحين المستفيدين، والحصول على مواد مخصصة لتقليم وصيانة ضيعات الزيتون.وفي ما يتعلق بميزانية مشاريع غرس الأشجار المثمرة خلال الفترة 2011-2020، التي استفاد منها 2650 فلاحا ،بغلاف مالي اجمالي قدره 123.8 مليون درهم، فقد تم غرس 7200 هكتار، بما في ذلك 5500 هكتار من أشجار الزيتون، و1000 هكتار من أشجار الخروب، و600 هكتار من أشجار اللوز و100 هكتار من أشجار الأركان.وقد مكنت هذه المشاريع أيضا من إحداث ” المكتب الوطني للمجلس الفلاحي ومجموعة النفع الاقتصادي”زويوت الشياظمة-موغادور”، فضلا عن تأطير ودعم الفلاحين المستفيدين.ومن المتوقع أيضا الرفع من الإنتاج الإضافي السنوي بمقدار 1000 طن ، بقيمة إضافية تزيد عن 28 مليون درهم في السنة ، وكذلك الزيادة في معدل القيمة المضافة من 2000 إلى أكثر من 22 ألف درهم/ هكتار، الى جانب المساهمة في خلق فرص عمل تقدر بأكثر من 125 ألف يوم عمل سنويا.

قام عامل إقليم الصويرة عادل المالكي ،مؤخرا بإعطاء الانطلاقة لمشروع تطوير قطاع أشجار الزيتون بجماعة المزيلات، وذلك من خلال بدء عملية غرس 400 هكتار من اشجار الزيتون.وتندرج هذه العملية ،التي تمت بحضور المدير الجهوي للفلاحة مراكش- أسفي ، عبد العزيز بوسراريف، والمدير الإقليمي للفلاحة ، أحمد ناجيد، والسلطات المحلية، في اطار إطلاق مشروع تطوير قطاع أشجار الزيتون خلال الفترة 2019-2021، على مساحة 1500 هكتار على مستوى الإقليم.كما تأتي في أعقاب دعم ومتابعة مشاريع ” خطة المغرب الأخضر، المتعلقة بتطوير قطاع الأشجار المثمرة في إقليم الصويرة.وبتكلفة إجمالية تبلغ 22 مليون درهم، يتم تنفيذ مشروع تطوير شجرة الزيتون للفترة 2019-2021، والذي سيستفيد منه 600 فلاح في 6 جماعات بإقليم الصويرة، وذلك بشراكة مع المكتب الوطني للمجلس الفلاحي ومجموعة النفع الاقتصادي “زويت الشياظمة-موغادور”.وقد تم غرس ما مجموعه 700 هكتار من شحر الزيتون، بينما يجري العمل على غرس 800 هكتار أخرى 400 هكتار منها بجماعة المزيلات، وسيستفيد من هذه العملية حوالي 187 فلاحا.وسيكون لهذا المشروع أثر كبير، حيث سيساهم في تحسين إنتاجية 1.5 طن/هكتار وفي دخل إضافي للمنتجين، يقدر بـ 15 ألف درهم سنويا للهكتار، فضلا عن خلق فرص عمل تقدر بـ 33 ألف يوم عمل إضافي في السنة، بالإضافة إلى الحفاظ على البيئة من خلال مكافحة تآكل التربة والتصحر، والمساهمة في تعزيز التنوع البيئي.وبالإضافة إلى غرس 1500 هكتار من أشجار الزيتون، يشمل المشروع تنظيم المستفيدين (التعاونيات و العضوية في المكتب الوطني للمجلس الفلاحي ومجموعة النفع الاقتصادي )، وتقديم المساعدة التقنية، وتنظيم أيام التوعية ودورات التكوينية للفلاحين المستفيدين، والحصول على مواد مخصصة لتقليم وصيانة ضيعات الزيتون.وفي ما يتعلق بميزانية مشاريع غرس الأشجار المثمرة خلال الفترة 2011-2020، التي استفاد منها 2650 فلاحا ،بغلاف مالي اجمالي قدره 123.8 مليون درهم، فقد تم غرس 7200 هكتار، بما في ذلك 5500 هكتار من أشجار الزيتون، و1000 هكتار من أشجار الخروب، و600 هكتار من أشجار اللوز و100 هكتار من أشجار الأركان.وقد مكنت هذه المشاريع أيضا من إحداث ” المكتب الوطني للمجلس الفلاحي ومجموعة النفع الاقتصادي”زويوت الشياظمة-موغادور”، فضلا عن تأطير ودعم الفلاحين المستفيدين.ومن المتوقع أيضا الرفع من الإنتاج الإضافي السنوي بمقدار 1000 طن ، بقيمة إضافية تزيد عن 28 مليون درهم في السنة ، وكذلك الزيادة في معدل القيمة المضافة من 2000 إلى أكثر من 22 ألف درهم/ هكتار، الى جانب المساهمة في خلق فرص عمل تقدر بأكثر من 125 ألف يوم عمل سنويا.



اقرأ أيضاً
بالڤيديو.. تنصيب محمد خروبات رئيسا للمجلس العلمي الجهوي لجهة مراكش
أشرف وزير الاوقاف والشؤون الاسلامية احمد التوفيق قبل قليل من عصر يومه الاحد11 ماي بالمركب الاداري والثقافي محمد السادس للاوقاف بمراكش، على تنصيب الاستاذ محمد خروبات رئيسا للمجلس العلمي الجهوي لجهة مراكش اسفي.
جهوي

وزير الشؤون الإسلامية السعودي يلتقي برؤساء وأعضاء المجالس العلمية بجهة مراكش
أجرى وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية، يوم السبت، لقاءً مع رؤساء وأعضاء المجالس العلمية لجهة مراكش، وذلك في المجمع الإداري والثقافي محمد السادس للأوقاف والشؤون الإسلامية، بحضور وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربي، أحمد التوفيق، ووالي جهة مراكش، فريد شوراق. وفي كلمته خلال هذا اللقاء، شدّد الوزير عبد اللطيف آل الشيخ على أن المملكة العربية السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين، تواصل حمل رسالتها السامية في خدمة الإسلام والمسلمين، عبر نشر نموذج إسلامي وسطي معتدل مستمد من القرآن الكريم وسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم. وأشار الوزير إلى أن هذه الرسالة تتجاوز الأبعاد الدينية لتُسهم في تعزيز القيم الإنسانية والسلام العالمي، مؤكداً أن المملكة تضطلع بدور ريادي في دعم الاستقرار والتعايش بين الشعوب. كما أبرز العناية الخاصة التي توليها السعودية للحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، موضحاً أن المملكة تشرفت منذ تأسيسها بخدمة هذه الأماكن، وقد سخّرت كل الإمكانات لراحة ضيوف الرحمن. وأكد أن الحجاج والمعتمرين يحظون برعاية شاملة منذ لحظة وصولهم، تشمل خدمات صحية وأمنية وتوجيهية، تضمن لهم أداء مناسكهم في أجواء من السكينة والطمأنينة.
جهوي

المجلس الجماعي لقلعة السراغنة يُنذر شركة “أوزون”ويتوعد بإجراءات صارمة
تعيش مدينة قلعة السراغنة على وقع توقف مؤقت لخدمة الكنس وجمع النفايات، وذلك بسبب الإضراب الذي يخوضه مستخدمو شركة "أوزون قلعة السراغنة"، الشركة المفوض لها تدبير قطاع النظافة بالمدينة. وقد أعلن رئيس المجلس الجماعي عن هذا التوقف، مشيراً إلى أن الإضراب يأتي احتجاجاً على التأخر غير المبرر في صرف الأجور الشهرية للعاملين، بالإضافة إلى مطالب أخرى تتعلق بتحسين ظروف العمل والأوضاع الاجتماعية. وردا على هذا الوضع، أكد المجلس الجماعي لقلعة السراغنة، في بلاغ له، حرصه على استمرارية مرفق النظافة وضمان حقوق المستخدمين، مشدداً على أنه يعمل على تفعيل جميع المقتضيات القانونية والإجرائية الضرورية لإعادة الأمور إلى نصابها وإلزام الشركة باحترام التزاماتها التعاقدية. وقد اتخذ المجلس الجماعي مجموعة من التدابير في هذا الصدد، حيث أكد على أنه لم يسجل أي تأخير في صرف مستحقات الشركة منذ بداية تنفيذ العقد، محملاً الشركة وحدها مسؤولية صرف أجور العمال في وقتها. كما دعا الشركة إلى الإسراع بصرف الأجور دون تأخير، مع تحميلها كامل المسؤولية عن التبعات الناجمة عن هذا الإضراب. ولم يتوان المجلس الجماعي في التلويح بتطبيق القانون بصرامة، حيث أعلن عن اتخاذ مجموعة من التدابير على رأسها، تفعيل مقتضيات المادة 68 من الاتفاقية المبرمة مع الشركة، والتي تنص على فرض غرامات مالية تتجاوز 100 ألف درهم شهرياً في حال الإخلال بالالتزامات، كما أشار إلى عقد اجتماعات للجنة التتبع لدراسة إمكانية تجريد الشركة من حق الاستمرار في تدبير المرفق (LA DéCHÉANCE)، بالإضافة إلى توجيه إنذارات رسمية للشركة بضرورة الالتزام الصارم ببنود الاتفاقية وتحسين تدبير قطاع النظافة. وفي السياق ذاته، أوضح البلاغ أن هناك تنسيقاً مستمراً مع السلطة الإقليمية، ممثلة في شخص عامل الإقليم، الذي يتابع الموضوع عن كثب من أجل اتخاذ التدابير الضرورية لضمان استمرارية الخدمة والمحافظة على الاستقرار المهني والاجتماعي للمستخدمين. كما عبّر رئيس المجلس الجماعي، نيابة عن كافة أعضائه وساكنة المدينة، عن تضامنه الكامل مع العمال ودعمه لمطالبهم المشروعة، مندداً في الوقت نفسه بما وصفه بسوء تدبير الشركة وانعدام المسؤولية، الأمر الذي أثر سلباً على سير مرفق حيوي يهم صحة وبيئة المواطنين. وفي انتظار استئناف خدمة الكنس وجمع النفايات بشكل طبيعي، دعا المجلس الجماعي كافة المواطنات والمواطنين إلى اتخاذ ما يلزم من احتياطات وتدابير لتخفيف العبء، وذلك من خلال ترشيد إخراج النفايات ووضعها في الأكياس المخصصة لها وفي الأوقات المناسبة.
جهوي

بعد طول انتظار.. الشروع في اشغال تشييد قنطرة جديدة على واد اوريكة
بعد طول انتظار وتكرار للمطالب من طرف الساكنة والمجتمع المدني، انطلقت مؤخراً أشغال تشييد قنطرة جديدة على واد أوريكة، وتحديداً عند النقطة الكيلومترية 33 على الطريق الإقليمية رقم 2010 الرابطة بين أوريكة وأيت أورير.ويأتي هذا المشروع الحيوي لتعويض القنطرة القديمة، التي كانت محدورة ومتهالكة وضيقة، مما جعلها غير قادرة على استيعاب حركة السير المتزايدة، خصوصاً أيام الاثنين حيث يقام السوق الأسبوعي بالضفة الأخرى بالقرب من الوادي، ما كان يتسبب في ازدحام واختناق مروري كبير. ولم تكن القنطرة السابقة تشكل فقط عائقاً أمام حركة السير، بل كانت أيضاً مصدر خطر حقيقي خلال فترات السيول والفيضانات التي يعرفها واد أوريكة، إذ كانت المياه تجتاحها بالكامل، مما يؤدي إلى قطع الطريق وعزل آلاف المواطنين القاطنين بالمناطق الواقعة على ضفتي الوادي، سواء لأغراض معيشية أو للولوج إلى الخدمات الصحية والتعليمية. ويُرتقب أن تضع القنطرة الجديدة، التي يتم إنجازها وفق معايير تقنية حديثة، حداً لمعاناة دامت لسنوات، وأن تساهم في تحسين ظروف التنقل وفك العزلة عن عدد من الدواوير والمراكز القروية المحاذية، إضافة إلى تعزيز السلامة الطرقية وتنشيط الحركة الاقتصادية بالمنطقة.
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة