وطني

إطلاق مشروع قاعدة الهرم لتحسين التكفل بمرضى السكري بالراشيدية


كشـ24 نشر في: 22 يونيو 2019

أشرف وزير الصحة، أناس الدكالي اليوم السبت 22 يونيو 2019، بمدينة الراشيدية على تدشين وحدتين مبتكرتين للتكفل بمرضى السكري بالمركزين الصحيين أولاد بوناجي، ومصطفى المعاني، وذلك بحضور السيد نيكولاي هاريس، سفير مملكة الدانمارك بالمغرب، والسيد والي جهة درعة تافيلالت.وتندرج هاتان الوحدتان المخصصتان لمرضى السكري في إطار مشروع "قاعدة الهرم"، وهو برنامج تم تطويره على الصعيد العالمي من طرف المختبر الدانماركي (نوفو نورديسك) ويشمل المغرب في إطار شراكة مع وزارة الصحة.ويهدف هذا المشروع إلى تقديم خدمات صحية من المستوى الأول لفائدة مرضى السكري على مستوى إقليم الراشيدية، تشرف عليها عناصر بشرية مؤهلة، باستخدام معدات تقنية ملائمة، ووسائل علاجية متاحة، إضافة إلى استخدام أحدث تقنيات الإعلام والتواصل من أجل التتبع المنتظم. وتميز هذا الحدث بإعطاء الانطلاقة لبرنامج تشخيص داء السكري لدى الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة به خلال فترة 2019-2020، إضافة إلى إطلاق برنامج تعزيز كفاءات مهنيي الصحة في مجال الرعاية والتوعية الصحية لدى مرضى السكري.وتجدر الإشارة إلى أن مرض السكري يعتبر مشكل صحة عامة في المغرب بسبب عبئه الاقتصادي والوبائي، حيث أظهرت نتائج المسح الوطني لعوامل الاختطار المشتركة للأمراض غير السارية الذي أجرته وزارة الصحة في الفترة 2017-2018، أن 2,5 مليون مواطن مغربي ضمن الفئة العمرية البالغ عمرها أكثر من 18 سنة مصابون بداء السكري، و 2,2 مليون مواطن معرضون للإصابة به.كما أظهرت النتائج أن 50 بالمائة من المغاربة يجهلون إصابتهم بداء السكري. ويتم تسجيل أزيد من 50 ألف حالة إصابة جديدة بداء السكري سنويا، كما يتم تسجيل أكثر من 15 ألف إصابة جديدة في صفوف الأطفال. وتشكل الأمراض المزمنة 48 بالمائة من النفقات الإجمالية على الصحة حيث تتحمل الأسر 46 بالمائة من عبئها، ويشكل داء السكري 11 بالمائة من هذه النفقات.ولمواجهة هذا الوضع، عملت وزارة الصحة على وضع الوقاية والتحكم في داء السكري ضمن أولويات السياسة الصحية الوطنية، كما تضمن مخطط الصحة 2025، عدة إجراءات لضمان رعاية صحية تستجيب للمشاكل الصحية للمواطنين، بداية من المستوى الأول الذي ينتظر أن يكون أكثر جاذبية وتفاعلية من خلال اعتماد مقاربة خدماتية تضع المواطن في صلب اهتمامه.

أشرف وزير الصحة، أناس الدكالي اليوم السبت 22 يونيو 2019، بمدينة الراشيدية على تدشين وحدتين مبتكرتين للتكفل بمرضى السكري بالمركزين الصحيين أولاد بوناجي، ومصطفى المعاني، وذلك بحضور السيد نيكولاي هاريس، سفير مملكة الدانمارك بالمغرب، والسيد والي جهة درعة تافيلالت.وتندرج هاتان الوحدتان المخصصتان لمرضى السكري في إطار مشروع "قاعدة الهرم"، وهو برنامج تم تطويره على الصعيد العالمي من طرف المختبر الدانماركي (نوفو نورديسك) ويشمل المغرب في إطار شراكة مع وزارة الصحة.ويهدف هذا المشروع إلى تقديم خدمات صحية من المستوى الأول لفائدة مرضى السكري على مستوى إقليم الراشيدية، تشرف عليها عناصر بشرية مؤهلة، باستخدام معدات تقنية ملائمة، ووسائل علاجية متاحة، إضافة إلى استخدام أحدث تقنيات الإعلام والتواصل من أجل التتبع المنتظم. وتميز هذا الحدث بإعطاء الانطلاقة لبرنامج تشخيص داء السكري لدى الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة به خلال فترة 2019-2020، إضافة إلى إطلاق برنامج تعزيز كفاءات مهنيي الصحة في مجال الرعاية والتوعية الصحية لدى مرضى السكري.وتجدر الإشارة إلى أن مرض السكري يعتبر مشكل صحة عامة في المغرب بسبب عبئه الاقتصادي والوبائي، حيث أظهرت نتائج المسح الوطني لعوامل الاختطار المشتركة للأمراض غير السارية الذي أجرته وزارة الصحة في الفترة 2017-2018، أن 2,5 مليون مواطن مغربي ضمن الفئة العمرية البالغ عمرها أكثر من 18 سنة مصابون بداء السكري، و 2,2 مليون مواطن معرضون للإصابة به.كما أظهرت النتائج أن 50 بالمائة من المغاربة يجهلون إصابتهم بداء السكري. ويتم تسجيل أزيد من 50 ألف حالة إصابة جديدة بداء السكري سنويا، كما يتم تسجيل أكثر من 15 ألف إصابة جديدة في صفوف الأطفال. وتشكل الأمراض المزمنة 48 بالمائة من النفقات الإجمالية على الصحة حيث تتحمل الأسر 46 بالمائة من عبئها، ويشكل داء السكري 11 بالمائة من هذه النفقات.ولمواجهة هذا الوضع، عملت وزارة الصحة على وضع الوقاية والتحكم في داء السكري ضمن أولويات السياسة الصحية الوطنية، كما تضمن مخطط الصحة 2025، عدة إجراءات لضمان رعاية صحية تستجيب للمشاكل الصحية للمواطنين، بداية من المستوى الأول الذي ينتظر أن يكون أكثر جاذبية وتفاعلية من خلال اعتماد مقاربة خدماتية تضع المواطن في صلب اهتمامه.



اقرأ أيضاً
توقيع مذكرة تفاهم بهدف تسريع معالجة طلبات براءات الاختراع بين المغرب والصين
توقيع مذكرة تفاهم بهدف تسريع معالجة طلبات براءات الاختراع -Patent Prosecution Highway (PPH) - بين المكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية والإدارة الوطنية الصينية للملكية الفكرية. انعقد لقاء بين المكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية والإدارة الوطنية الصينية للملكية الفكرية، بجنيف في سويسرا، على هامش اجتماعات الجمعيات العامة للدول الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية المنعقدة من 8 الى 17 يوليوز.وبهذه المناسبة، استعرض كل من عبد العزيز ببقيقي، المدير العام للمكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية، وشين تشانغيو، مفوض الإدارة الوطنية الصينية للملكية الفكرية، آخر التطورات في مجال الملكية الصناعية بالمغرب والصين، وتبادلا الآراء حول مشاريع التعاون ذات الاهتمام المشترك وآفاق تعزيز التعاون بين المؤسستين. وفي ختام هذا اللقاء، وقع المسؤولان على مذكرة تفاهم بهدف تسريع معالجة طلبات براءات الاختراع -Patent Prosecution Highway –
وطني

“اللسان الأزرق”.. بؤرة بتازة تهدد مجهود إعادة تشكيل قطيع الماشية
يسود تخوف في أوساط الفلاحين بنواحي تازة من اتساع لرقعة انتشار "اللسان الأزرق" في وسط المواشي. ودعت فعاليات محلية، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، للتدخل لتطويق البؤرة في كل من تاهلة والزراردة، قبل أن يتفشى الفيروس ويتحول إلى حالة وبائية قد تؤدي إلى تقويضُ المجهود الوطني الذي تم الشروع في بذله لإعادة تشكيل القطيع الوطني. من جانبه، دعا أحمد العبادي، البرلماني عن حزب "الكتاب" إلى التحرك على عدة واجهات، من بينها التحقق والمراقبة ورصد بؤر المرض، لتجنب انتشار المرض؛ واتخاذ تدابير الوقاية اللازمة؛ ومراجعة تركيبات التلقيح تبعاً لتطور أصناف مستجدة من مرض اللسان الأزرق؛ وإرشاد الفلاحين والكسابة إلى الطرق الأنسب للرعي السليم صحياًّ وإلى طرق الإعلام المبكِّر بالحالات والبؤر الممكن ظهورها، لا سيما بالنظر إلى أن هذا المرض حيواني صِرف ولا ينتقل إلى الإنسان ولا ينتقل بين الحيوانات إلا عن طريق لدغ الحشرات أو الاتصال المباشر بين الحيوانات.
وطني

مسؤول نقابي لـ”كشـ24″ يكشف أهمية قرار السماح بصفائح السير الدولي داخل المغرب
في خطوة تنظيمية جديدة، أعلنت وزارة النقل واللوجيستيك عن السماح لمستعملي الطريق داخل التراب الوطني باستعمال صفائح التسجيل الخاصة بالسير الدولي، في قرار يرتقب أن يسهم في تيسير تنقل المركبات بين المغرب وعدد من الدول الأوروبية، ويعزز التفاعل مع متطلبات ومعايير السلامة الطرقية العابرة للحدود. وفي هذا السياق اعتبر مصطفى شعون، الأمين العام للمنظمة الديمقراطية للنقل واللوجستيك متعددة الوسائط، في تصريحه لموقع كشـ24، أن القرار الذي اتخذته وزارة النقل واللوجستيك بالسماح لجميع مستعملي الطريق باستعمال صفيحة التسجيل الخاصة بالسير الدولي داخل التراب الوطني هو قرار عين الصواب، ويتماشى مع المقتضيات القانونية لمدونة السير والقرار الوزاري المنظم. وأوضح شعون، أن الخطوة التي قامت بها الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية لإخبار مستعملي الطريق، خاصة الذين ينوون السفر خارج أرض الوطن نحو أوروبا، تأتي في سياق تعزيز الوعي بضرورة احترام متطلبات السير الدولية، وملاءمة صفائح التسجيل مع المعايير المعمول بها في دول الاستقبال. وأشار المتحدث ذاته، إلى أن عددا من المواطنين لم يكونوا على دراية بضرورة تغيير صفيحة التسجيل إلى أخرى تتضمن حروفا لاتينية فقط، وهو ما خلق مشاكل في بعض الدول الأوروبية، خاصة بإيطاليا، التي تطبق القانون بصرامة، حيث يتم حجز المركبة لفترات طويلة قد تتجاوز الشهرين، وفرض غرامات في حال عدم توفر المركبة على صفيحة مطابقة. وأكد شعون أن هذا التوجه ينسجم مع الاتفاقيات الثنائية بين المغرب وعدد من الدول، ومع المعايير الدولية المعتمدة في مجال السلامة الطرقية، مشيرا إلى أن المنظمة كانت قد طالبت سابقا الوزارة والوكالة الوطنية للسلامة الطرقية بتوحيد صفائح التسجيل وفق معايير دولية، وتجاوز إشكالية الصفائح المزدوجة. وفي السياق ذاته، دعا مصرحنا إلى ضرورة إشراف وزارة النقل عبر الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية على توفير صفائح تسجيل موحدة ومعتمدة، يتم تسليمها مباشرة لمالكي المركبات عند الشراء، وفي حال التلف أو الضياع، تتم إعادة إصدارها وفق نفس المعايير، تماما كما هو الحال بالنسبة للبطائق الرمادية. وختم شعون تصريحه باعتبار القرار الأخير خطوة مهمة تحسب لوزارة النقل وتشكل تفاعلا واقعيا مع الإشكالات التي تواجه مستعملي الطريق، لاسيما الراغبين في مغادرة التراب الوطني نحو دول الاتحاد الأوروبي.
وطني

غياب الضحايا يؤخر جلسة التحقيق مع الطبيب النفسي المتهم بالاعتداء على المريضات
حدد قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بفاس، يوم الإثنين القادم، كموعد لجلسة تحقيق أخرى في قضية الطبيب النفسي المتابع في حالة اعتقال في قضية الاعتداء على مريضات يخضعن للعلاج في عيادته.وكان من المقرر أن يحضر الضحايا لجلسة تحقيق عقدت يوم أمس الأربعاء، لكن اللافت أن جل المريضات اللواتي سبق أن تم الاستماع إلى إفاداتهن من قبل عناصر الفرقة الجهوية للشرطة القضائية، تغيبن عن الجلسة، رغم توصلهن بالاستدعاء.وكانت النيابة العامة قد أمرت بفتح تحقيق في شكاية توصلت بها تتضمن معطيات خطيرة حول اعتداءات جنسية للطبيب في حق المريضات.وكشفت الأبحاث التي أجريت حول هذا الملف على أن الطبيب المتابع في حالة اعتقال، كان يناول الضحايا جرعات من المخدرات الصلبة، ويوهمهن أنها تدخل في إطار البروتكول العلاجي. كما كان يمارس طقوسا غريبة وهو يرتكب اعتداءاته في حقهن. واستعان بابنه عمه المعتقل بدوره لارتكاب هذه الاعتداءات.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة