دولي

إطلاق قطب العالم العربي لوكالة المغرب العربي للأنباء من القاهرة


كشـ24 نشر في: 16 أكتوبر 2015

 تم مساء يوم الخميس بالعاصمة المصرية، الإعلان رسميا عن إطلاق قطب العالم العربي لوكالة المغرب العربي للأنباء.

وتم الإعلان عن إطلاق هذا القطب الجديد الذي اختيرت القاهرة مقرا له، خلال حفل ترأسه المدير العام لوكالة المغرب العربي للأنباء، السيد خليل الهاشمي الإدريسي، وحضره سفير المملكة المغربية بالقاهرة وممثلها الدائم لدى جامعة الدول العربية ، السيد محمد سعد العلمي، ورئيس الهيئة العامة للإعلام في مصر السيد صلاح الدين عبد الصادق، ورئيس اتحاد المحامين العرب، عبد اللطيف بوعشرين، ورئيس المجلس العربي لحقوق الإنسان، وممثلون عن جامعة الدول العربية، وعدد من الناطقين الرسميين لوزارات ومؤسسات حكومية مصرية.

وقد خصص هذا الحفل الذي حضرته كذلك كوكبة من رجال الإعلام والكتاب بمصر ومن دول عربية، ومن بينهم المدير العام لوكالة الأنباء البحرينية والمدير العام لوكالة الأنباء العمانية، وممثلون عن رابطة وكالة الأنباء المتوسطية، وعن اتحاد الناشرين العرب، ومديرو المكاتب الإقليمية لعدد من وكالات الأنباء الدولية والعربية، وشخصيات مختلفة من ضيوف وأصدقاء المغرب، للتعريف بأهداف وأبعاد إطلاق هذا القطب من العاصمة المصرية التي تحتضن مقرات جامعة الدول العربية والعديد من المنظمات الإقليمية والدولية، بعد أن كانت الوكالة ممثلة بمكتب افتتح عام 1985 وظل منتظما في عمله، قبل أن يتحول الى قطب يغطي المنطقة العربية عبر شبكة واسعة من المراسلين منتشرين في أغلب عواصم المنطقة.

وقد أثنى عدد من المدعوين، وخاصة من الكتاب والصحفيين، على هذه المبادرة التي أقدمت عليها وكالة المغرب العربي للأنباء التي تعتبر من أقدم الوكالات العربية التي ظلت تعمل في مصر بانتظام ودون توقف منذ افتتاحها، والتي راكمت تجربة ونسجت علاقات من شأنها تعزيز الأواصر التقليدية القائمة بين البلدين .

كما عبروا عن الأمل في أن تكون هذه البادرة نهجا تسير على هديه وكالات أخرى لتعزيز الروابط العربية العربية أكثر وتعميق معرفة الشعوب العربية ببعضها.

وفي كلمة له بالمناسبة أشار السيد خليل الهاشمي الإدريسي إلى أن هذا القطب الذي يغطي منطقة الشرق الأوسط بكاملها، والذي هو الخامس الذي يتم إطلاقه لحد الآن من أصل 12 قطبا يتضمنها المخطط الاستراتيجي للوكالة، سيسعى إلى تغطية واسعة وأكثر شمولية للأحداث التي تقع في هذه المنطقة من العالم بكل احترافية ومهنية، من خلال هيئة تحرير إقليمية تتابع على مدار اليوم ليس فقط الأحداث الجارية، ولكن أيضا بث مواضيع تلامس مختلف الأجناس الصحافية من روبورتاجات واستجوابات وتحقيقات، علاوة على الخدمات الجديدة للوكالة من صور وصوتيات ومقاطع فيديو.

وقال إن السياسة التي انخرطت فيها الوكالة منذ حوالي ثلاث سنوات، بخلق أقطاب جهوية محلية ودولية للتحرير، وتوسيع شبكة مراسليها في الخارج تندرج ضمن مخطط عمل استرايجي يرمي إلى جعلها وكالة للقرن ال 21، ويتمحور حول إصلاح هيكلي شامل يجعلها أكثر انفتاحا على الساحة الدولية، ويسير بها نحو عمق دولي أكثر دينامية .

وأكد خليل الهاشمي الإدريسي أن قطب العالم العربي مدعو لأن يلعب دورا مهما في هذه المنطقة من العالم، بتقديم خدمة إعلامية تتسم بالمصداقية والقرب، وفاء لشعار الوكالة “الخبر مقدس والتعليق حر” الذي حكم عملها منذ تأسيسها عام 1959 ،وبما يساهم في جعلها فاعلا أساسيا في الحقل الإعلامي الوطني والدولي.

وأعرب عن شكره لجمهورية مصر العربية على استضافتها لقطب العالم العربي، وعلى حسن تعاون السلطات المعنية فيها، آملا أن ينجح هذا القطب في مهمته، وأن يلقى التجاوب المطلوب لدى مختلف الفاعلين في مصر، بما من شأنه أن يساهم في تعزيز العلاقات القوية بين المغرب ومصر وتمتين أواصر الصداقة بينهما.

ومن جهته نوه سفير المملكة المغربية في القاهرة، ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية ،السيد محمد سعد العلمي، بالدور التاريخي لوكالة المغرب العربي للأنباء ، وبالمسار الإصلاحي الذي تشهده، مؤكدا أن هذا المسار من شأنه أن يعزز مكانتها الرائدة في الفضاء الإعلامي الوطني.

وأبرز أهمية اختيار القاهرة لاحتضان مقر قطب العالم العربي لوكالة المغرب العربي للأنباء، بالنظر للمكانة التي تحتلها مصر على الساحة العربية والقومية،وللزخم الهائل للأحداث والأخبار في العاصمة المصرية ،ولتواجد كبريات وسائل الأعلام العربية والدولية بها .

وأكد محمد سعد العلمي أن إحداث قطب عربي للوكالة بالقاهرة من شأنه أن يساهم في ترسيخ علاقات الصداقة القائمة بين المغرب ومصر وتوطيد أواصر الأخوة والتقاعل بين شعبي البلدين .

وأبرز مدير القطب العربي للوكالة ،نورالدين الزويني، أن إطلاق هذا القطب يندرج ضمن عملية أطلقتها المديرية العامة للوكالة منذ حوالي أربع سنوات في إطار مخطط استراتيجي طويل الأمد يرمي من ضمن مجموعة من الأهداف إلى إعادة “هيكلة مناطقية” لشبكة مكاتبها الخارجية، وتكثيف تواجدها عبر العالم من خلال خلق أقطاب دولية وإطلاق شبكة مراسلين تابعين لهذه الأقطاب.

واستطرد أن الهدف من إعادة الهيكلة هاته ،هو ترشيد وتكثيف تواجد الوكالة في المنطقة العربية ،ليشمل كافة بلدانها، وإنتاج ونقل عدد أكبر من الأخبار مستقاة من مصادر محلية وبرؤية مغربية عربية.

وأضاف أن القطب سيعمل على مواكبة الحركة الدبلوماسية التي تشهدها مصر لكونها دولة محورية في العلاقات العربية العربية وفي علاقات العالم العربي مع بقية مناطق العالم، فضلا عن احتضانها لمقر جامعة الدول العربية، ومقرات العديد من المنظمات الإقليمية والدولية.

وأكد أن القطب سيعمل على إبراز ومتابعة العلاقات الثنائية المتميزة بين كل من المغرب ومصر ومع بقية الدول العربية، وعلى رأسها دول مجلس التعاون الخليجي الذي يشكل تكتلا إقليميا هاما ،سواء على مستوى مواكبة جهود الدبلوماسية المغربية والزيارات الرسمية، أو على مستوى زيارات الوفود الاقتصادية والثقافية وفعاليات المجتمع المدني.

وكان المدير العام لوكالة المغرب العربي للأنباء، خليل الهاشمي الإدريسي، قد عقد قبل ذلك جلسة عمل مع أعضاء هيئة التحرير بالقطب والمراسلين التابعين له بالمنطقة العربية، خصصت لشرح أبعاد ومرامي إستراتيجية إحداث أقطاب جهوية ودولية للوكالة، وإبراز التحديات المطروحة على قطب العالم العربي.

 تم مساء يوم الخميس بالعاصمة المصرية، الإعلان رسميا عن إطلاق قطب العالم العربي لوكالة المغرب العربي للأنباء.

وتم الإعلان عن إطلاق هذا القطب الجديد الذي اختيرت القاهرة مقرا له، خلال حفل ترأسه المدير العام لوكالة المغرب العربي للأنباء، السيد خليل الهاشمي الإدريسي، وحضره سفير المملكة المغربية بالقاهرة وممثلها الدائم لدى جامعة الدول العربية ، السيد محمد سعد العلمي، ورئيس الهيئة العامة للإعلام في مصر السيد صلاح الدين عبد الصادق، ورئيس اتحاد المحامين العرب، عبد اللطيف بوعشرين، ورئيس المجلس العربي لحقوق الإنسان، وممثلون عن جامعة الدول العربية، وعدد من الناطقين الرسميين لوزارات ومؤسسات حكومية مصرية.

وقد خصص هذا الحفل الذي حضرته كذلك كوكبة من رجال الإعلام والكتاب بمصر ومن دول عربية، ومن بينهم المدير العام لوكالة الأنباء البحرينية والمدير العام لوكالة الأنباء العمانية، وممثلون عن رابطة وكالة الأنباء المتوسطية، وعن اتحاد الناشرين العرب، ومديرو المكاتب الإقليمية لعدد من وكالات الأنباء الدولية والعربية، وشخصيات مختلفة من ضيوف وأصدقاء المغرب، للتعريف بأهداف وأبعاد إطلاق هذا القطب من العاصمة المصرية التي تحتضن مقرات جامعة الدول العربية والعديد من المنظمات الإقليمية والدولية، بعد أن كانت الوكالة ممثلة بمكتب افتتح عام 1985 وظل منتظما في عمله، قبل أن يتحول الى قطب يغطي المنطقة العربية عبر شبكة واسعة من المراسلين منتشرين في أغلب عواصم المنطقة.

وقد أثنى عدد من المدعوين، وخاصة من الكتاب والصحفيين، على هذه المبادرة التي أقدمت عليها وكالة المغرب العربي للأنباء التي تعتبر من أقدم الوكالات العربية التي ظلت تعمل في مصر بانتظام ودون توقف منذ افتتاحها، والتي راكمت تجربة ونسجت علاقات من شأنها تعزيز الأواصر التقليدية القائمة بين البلدين .

كما عبروا عن الأمل في أن تكون هذه البادرة نهجا تسير على هديه وكالات أخرى لتعزيز الروابط العربية العربية أكثر وتعميق معرفة الشعوب العربية ببعضها.

وفي كلمة له بالمناسبة أشار السيد خليل الهاشمي الإدريسي إلى أن هذا القطب الذي يغطي منطقة الشرق الأوسط بكاملها، والذي هو الخامس الذي يتم إطلاقه لحد الآن من أصل 12 قطبا يتضمنها المخطط الاستراتيجي للوكالة، سيسعى إلى تغطية واسعة وأكثر شمولية للأحداث التي تقع في هذه المنطقة من العالم بكل احترافية ومهنية، من خلال هيئة تحرير إقليمية تتابع على مدار اليوم ليس فقط الأحداث الجارية، ولكن أيضا بث مواضيع تلامس مختلف الأجناس الصحافية من روبورتاجات واستجوابات وتحقيقات، علاوة على الخدمات الجديدة للوكالة من صور وصوتيات ومقاطع فيديو.

وقال إن السياسة التي انخرطت فيها الوكالة منذ حوالي ثلاث سنوات، بخلق أقطاب جهوية محلية ودولية للتحرير، وتوسيع شبكة مراسليها في الخارج تندرج ضمن مخطط عمل استرايجي يرمي إلى جعلها وكالة للقرن ال 21، ويتمحور حول إصلاح هيكلي شامل يجعلها أكثر انفتاحا على الساحة الدولية، ويسير بها نحو عمق دولي أكثر دينامية .

وأكد خليل الهاشمي الإدريسي أن قطب العالم العربي مدعو لأن يلعب دورا مهما في هذه المنطقة من العالم، بتقديم خدمة إعلامية تتسم بالمصداقية والقرب، وفاء لشعار الوكالة “الخبر مقدس والتعليق حر” الذي حكم عملها منذ تأسيسها عام 1959 ،وبما يساهم في جعلها فاعلا أساسيا في الحقل الإعلامي الوطني والدولي.

وأعرب عن شكره لجمهورية مصر العربية على استضافتها لقطب العالم العربي، وعلى حسن تعاون السلطات المعنية فيها، آملا أن ينجح هذا القطب في مهمته، وأن يلقى التجاوب المطلوب لدى مختلف الفاعلين في مصر، بما من شأنه أن يساهم في تعزيز العلاقات القوية بين المغرب ومصر وتمتين أواصر الصداقة بينهما.

ومن جهته نوه سفير المملكة المغربية في القاهرة، ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية ،السيد محمد سعد العلمي، بالدور التاريخي لوكالة المغرب العربي للأنباء ، وبالمسار الإصلاحي الذي تشهده، مؤكدا أن هذا المسار من شأنه أن يعزز مكانتها الرائدة في الفضاء الإعلامي الوطني.

وأبرز أهمية اختيار القاهرة لاحتضان مقر قطب العالم العربي لوكالة المغرب العربي للأنباء، بالنظر للمكانة التي تحتلها مصر على الساحة العربية والقومية،وللزخم الهائل للأحداث والأخبار في العاصمة المصرية ،ولتواجد كبريات وسائل الأعلام العربية والدولية بها .

وأكد محمد سعد العلمي أن إحداث قطب عربي للوكالة بالقاهرة من شأنه أن يساهم في ترسيخ علاقات الصداقة القائمة بين المغرب ومصر وتوطيد أواصر الأخوة والتقاعل بين شعبي البلدين .

وأبرز مدير القطب العربي للوكالة ،نورالدين الزويني، أن إطلاق هذا القطب يندرج ضمن عملية أطلقتها المديرية العامة للوكالة منذ حوالي أربع سنوات في إطار مخطط استراتيجي طويل الأمد يرمي من ضمن مجموعة من الأهداف إلى إعادة “هيكلة مناطقية” لشبكة مكاتبها الخارجية، وتكثيف تواجدها عبر العالم من خلال خلق أقطاب دولية وإطلاق شبكة مراسلين تابعين لهذه الأقطاب.

واستطرد أن الهدف من إعادة الهيكلة هاته ،هو ترشيد وتكثيف تواجد الوكالة في المنطقة العربية ،ليشمل كافة بلدانها، وإنتاج ونقل عدد أكبر من الأخبار مستقاة من مصادر محلية وبرؤية مغربية عربية.

وأضاف أن القطب سيعمل على مواكبة الحركة الدبلوماسية التي تشهدها مصر لكونها دولة محورية في العلاقات العربية العربية وفي علاقات العالم العربي مع بقية مناطق العالم، فضلا عن احتضانها لمقر جامعة الدول العربية، ومقرات العديد من المنظمات الإقليمية والدولية.

وأكد أن القطب سيعمل على إبراز ومتابعة العلاقات الثنائية المتميزة بين كل من المغرب ومصر ومع بقية الدول العربية، وعلى رأسها دول مجلس التعاون الخليجي الذي يشكل تكتلا إقليميا هاما ،سواء على مستوى مواكبة جهود الدبلوماسية المغربية والزيارات الرسمية، أو على مستوى زيارات الوفود الاقتصادية والثقافية وفعاليات المجتمع المدني.

وكان المدير العام لوكالة المغرب العربي للأنباء، خليل الهاشمي الإدريسي، قد عقد قبل ذلك جلسة عمل مع أعضاء هيئة التحرير بالقطب والمراسلين التابعين له بالمنطقة العربية، خصصت لشرح أبعاد ومرامي إستراتيجية إحداث أقطاب جهوية ودولية للوكالة، وإبراز التحديات المطروحة على قطب العالم العربي.


ملصقات


اقرأ أيضاً
فرنسا تعلن حالة تأهب قصوى جراء موجة الحر
أُعلنت حالة التأهب القصوى تحسّبا لارتفاع درجات الحرارة الثلاثاء في باريس حيث أُغلق القسم العلوي من برج إيفل وحُظرت وسائل النقل المسببة للتلوّث فيما فرضت قيود على السرعة في ظل موجة الحر التي تضرب أوروبا. ويتوقع أن تبلغ درجات الحرارة في فرنسا ذروتها الثلاثاء، بحسب هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية، إذ صدر تحذير من الحر الشديد في 16 إقليما في أنحاء البلاد. وأُعلنت ثاني أعلى درجات التأهّب في 68 إقليما آخر. وتوقعت هيئة الأرصاد الفرنسية أن تكون درجات الحرارة الدنيا مرتفعة للغاية لتتراوح ما بين 20 و24 درجة مئوية "أو أعلى بقليل في بعض المناطق المحددة وأن تصل درجات الحرارة العليا إلى ما بين 36 و40 درجة مئوية مع بلوغها أحيانا ذروة عند 41 درجة مئوية".
دولي

واشنطن تنهي العقوبات المفروضة على سوريا
وقع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أمس الاثنين، مرسوما ينهي العقوبات الأمريكية على سوريا، المفروضة خلال حكم بشار الأسد، الذي أطيح به في دجنبر 2024. وأوضح المرسوم، الذي نشره البيت الأبيض على موقعه الإلكتروني، أن رفع العقوبات، الذي يدخل حيز التنفيذ في الأول من يوليوز، يهدف إلى "دعم سوريا مستقرة وموحدة تعيش في سلام مع نفسها ومع جيرانها". وأبرز المرسوم الرئاسي أن الهدف يتمثل في دعم سوريا موحدة "لا توفر ملاذا آمنا للمنظمات الإرهابية وتضمن الأمن لأقلياتها الدينية والعرقية، وقادرة على دعم الأمن والازدهار الإقليميين". يأتي قرار واشنطن بعد ستة أسابيع من اللقاء التاريخي، المنعقد في الرياض، بين الرئيس ترامب والرئيس السوري أحمد الشرع. وبعد هذا اللقاء، كانت الإدارة الأمريكية أعلنت تعليق العقوبات المفروضة على سوريا لمدة 180 يوما، ممهدة الطريق أمام استثمارات تحفز "استقرار" و"إعادة إعمار" هذا البلد الذي مزقته الحرب الأهلية التي دامت 12 عاما. وينص المرسوم الرئاسي، الذي تم توقيعه الاثنين، على إبقاء العقوبات على الرئيس السوري السابق ومساعديه، وكذلك في حق تجار المخدرات والأفراد المرتبطين بتنظيم الدولة الإسلامية.
دولي

الرئيس الكونغولي: اتفاق السلام مع رواندا يمهد للاستقرار
أكد الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي، الاثنين، أن الاتفاق الذي وقّعته بلاده مع رواندا لإنهاء النزاع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية «يمهد الطريق لعهد جديد من الاستقرار»، وذلك في رسالة تهدف إلى بثّ الأمل. وشهد شرق الكونغو الديمقراطية الغني بالموارد الطبيعية، وخصوصاً المعادن صراعات متتالية على مدى 30 عاماً. وفي الأشهر الأخيرة، اشتدّ العنف في هذه المنطقة المتاخمة لرواندا، مع استيلاء حركة «إم23» المناهضة للحكومة، على مدينتي غوما وبوكافو الرئيسيتين.وبعد فشل محاولات تفاوض عديدة بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، وانطلاق وساطة قطرية ما زالت جارية بين كينشاسا وحركة «إم23»، وقّعت وزيرة الخارجية الكونغولية تيريز كاييكوامبا فاغنر ونظيرها الرواندي أوليفييه ندوهونغيريهي، الجمعة، نصّ اتفاق برعاية الولايات المتحدة، خلال حفل في واشنطن.وأبرم الاتفاق بعد سلسلة هدنات واتفاقات لوقف إطلاق النار انتُهكت باستمرار في السنوات الأخيرة. ورحّب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاتفاق ووصفه كل من الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة بـ«إنجاز هام» للسلام، فيما اعتبرته باريس «خطوة تاريخية إلى الأمام».ويتضمن الاتفاق إجراءات بشأن «احترام وحدة الأراضي ووقف الأعمال العدائية» في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. ولم تُنفّذ هذه الإجراءات بعد. كما يتضمن الاتفاق أيضاً شقاً اقتصادياً يفتقر إلى التفاصيل. وفي نيسان/إبريل، ناقش الرئيس الكونغولي اتفاقية تعدين مع مستشار الولايات المتحدة للشؤون الإفريقية مسعد بولس خلال زيارة له إلى كينشاسا آنذاك.وقال تشيسيكيدي في خطاب مصور بُثّ، الاثنين، بمناسبة الذكرى الخامسة والستين لاستقلال المستعمرة البلجيكية السابقة: «إن هذا الاتفاق، الذي وقّعه وزيرا خارجية بلدينا خلال حفل مهيب ترأسه وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، يمهد الطريق لعهد جديد من الاستقرار والتعاون والازدهار لأمتنا».ووصف تشيسيكيدي أيضاً نص الاتفاق بأنه «تاريخي»، متوقعاً أن يمثل «منعطفاً حاسماً» لإنهاء الصراع. واعتبر أنه «ليس مجرد وثيقة، بل هو وعد بالسلام لشعب» شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
دولي

إدارة ترامب تتهم جامعة «هارفارد» بانتهاك حقوق الطلاب المدنية
ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال»، الاثنين، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أخطرت جامعة «هارفارد» بأن تحقيقاً أجرته خلص إلى أن الجامعة انتهكت قانون الحقوق المدنية الاتحادي «بسبب طريقة تعاملها مع الطلاب اليهود والإسرائيليين».ونقلت الصحيفة عن رسالة موجهة إلى رئيس جامعة «هارفارد» آلان جاربر، الاثنين: «عدم إدخال تغييرات كافية على الفور سيؤدي إلى خسارة جميع الموارد المالية الاتحادية، وسيستمر في التأثير على علاقة هارفارد بالحكومة الاتحادية».وقال ترامب إنه يحاول فرض التغيير في «هارفارد» وغيرها من الجامعات رفيعة المستوى في الولايات المتحدة؛ لأنه يعتقد أنها أصبحت أسيرة «الفكر» اليساري وتحولت إلى معاقل لمعاداة السامية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة