وطني

إطلاق شراكة لمواكبة الفلاحة الصغرى والوسط القروي بالسنيغال


كشـ24 نشر في: 7 نوفمبر 2016

ترأس الملك محمد السادس، مرفوقا بصاحب السمو الأمير مولاي إسماعيل، ورئيس جمهورية السنغال ماكي سال، يوم الاثنين  7 نونبر بالقصر الرئاسي بدكار، حفل إطلاق شراكة لمواكبة الفلاحة الصغرى والوسط القروي بالسنغال. وفي مستهل هذا الحفل، ألقى وزير الفلاحة والصيد البحري السيد عزيز أخنوش كلمة أمام قائدي البلدين، أبرز من خلالها الخطوط العريضة لهذا البرنامج الذي تمت بلورته تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، وذلك من أجل تمكين السنغال من الخبرة التي اكتسبها المغرب في مجال تطوير الفلاحة الصغرى، لاسيما في إطار مخطط المغرب الأخضر.
 

وأكد السيد أخنوش أن هذه الشراكة تندرج في إطار تعاون فلاحي جد نشط بين المغرب والسنغال، مسجلا أن الخبرة التي تم اكتسابها في هذا الإطار ومجموع المبادلات القائمة بين البلدين، إن في مجال التكوين، وتبادل التكنولوجيات أو في ما يتعلق بالدعم المالي، ستتيح نجاح هذه الشراكة الطموحة.
 

وأوضح السيد أخنوش أن الشراكة المتعلقة بمواكبة الفلاحة الصغرى والوسط القروي بالسنغال تقوم على مقاربة مشتركة بين أربعة فاعلين أساسيين، هم مؤسسة محمد السادس للتنمية المستدامة، ومجموعة القرض الفلاحي للمغرب، ومجموعة البنك الشعبي المركزي، ووزارة الفلاحة والصيد البحري.
 

وأوضح الوزير أن "مؤسسة محمد السادس للتنمية المستدامة التي ستقدم خبرتها في مجال التنمية الاجتماعية والتضامنية، إلى جانب دعم مالي قيمته 1 مليون أورو عبارة عن هبة من أجل إحداث صندوق للضمان بدعم من وزارة الاقتصاد والمالية والتخطيط بجمهورية السنغال، والمخصص للقروض التي ستمنح من طرف أتلانتيك ميكرو فايننس فور أفريكا "أميفا"، فرع مجموعة البنك الشعبي المركزي للاستغلاليات الفلاحية الصغرى".
 

وستضع مجموعة القرض الفلاحي للمغرب، يؤكد السيد أخنوش، رهن إشارة السنغال خبرتها في مجال هندسة التمويل، مع منح مساهمة مالية مباشرة في هذه الآلية تصل إلى 1,5 مليون أورو، مشيرا إلى أن مجموعة البنك الشعبي المركزي من خلال "أميفا" المتمركزة بالسنغال، ستمنح مساهمة مالية إضافية قدرها 1,5 مليون أورو، إلى جانب الولوج إلى شبكاتها والاستعانة بشركتها الأم.
 

وأضاف أن "وزارة الفلاحة والصيد البحري ستقدم خبرتها المستمدة من مخطط المغرب الأخضر، وذلك في مجال تسيير المشاريع والتأطير الاستراتيجي"، مشيرا إلى أن 3 ملايين أورو التي رصدت لهذه المنظومة مدعومة بصندوق للضمان ممول من طرف مؤسسة محمد السادس للتنمية المستدامة، سيكون لها أثر الرافعة مع توفير 10 ملايين أورو من القروض التي سيتم توزيعها. وحسب السيد أخنوش "سيمكن هذا الأمر من استهداف 7000 فلاح صغير بشكل مباشر ونحو 70 ألف ستتم مراكمتها في أفق 5 سنوات".
 

إثر ذلك، ترأس جلالة الملك والرئيس السنغالي حفل التوقيع على اتفاقيتين تتعلقان بتنفيذ برنامج الشراكة الفلاحية المغربية- السنغالية. وتتعلق الوثيقة الأولى باتفاقية شراكة تهم إحداث منظومة للتمويل من أجل مواكبة الفلاحة الصغرى والوسط القروي. ووقع هذه الاتفاقية، عن الجانب السنغالي، وزير الاقتصاد والمالية والتخطيط السيد أمادو با، ووزير الفلاحة والتجهيز القروي السيد بيبا عبدولاي سيك، وعن الجانب المغربي السيد عزيز أخنوش، والرئيس المنتدب لمؤسسة محمد السادس للتنمية المستدامة السيد مصطفى التراب، ورئيس مجلس إدارة البنك المركزي الشعبي السيد محمد بنشعبون، ورئيس مجلس إدارة القرض الفلاحي للمغرب السيد طارق السجلماسي.
 

وتتعلق الاتفاقية الثانية بمذكرة تفاهم تهم تنفيذ مخطط لتهيئة صيد الأخطبوط بين حكومة المملكة المغربية وحكومة جمهورية السنغال. ووقع هذه المذكرة الوزير السنغالي للصيد والاقتصاد البحري السيد عمر غايي، والسيد عزيز أخنوش.
 

وتنسجم هذه الاتفاقيات، التي تأتي لتعزيز الاتفاقيات المائة الأخرى الموقعة بين البلدين في مختلف المجالات ولإغناء الإطار القانوني المكثف للتعاون المغربي- السنغالي، تمام الانسجام، مع التوجه الملكي الرامي إلى تعزيز الشراكة جنوب- جنوب.
 

وتعكس الاتفاقيتان، لا محالة، الالتزام الراسخ لجلالة الملك بتدعيم أسس تعاون جنوب- جنوب متضامن وفعال، وكذا الإرادة المشتركة لقائدي البلدين من اجل المضي قدما على درب تعزيز العلاقات القائمة بين المغرب والسنغال. وفي ختام هذا الحفل، تلت الوزيرة السينغالية للسياحة والنقل الجوي السيدة ميمونة ندوي سيك بيانا لوزارتي خارجية المملكة المغربية وجمهورية السينغال، حول تسريع المباحثات بهدف إرساء شراكة بين الخطوط الملكية المغربية و(إير سينغال إس أ) لفائدة الشركتين. حضر هذا الحفل أعضاء الوفد الرسمي المرافق لجلالة الملك، وعدد من أعضاء الحكومة السنغالية إلى جانب عدد من سامي الشخصيات المدنية والعسكرية 

ترأس الملك محمد السادس، مرفوقا بصاحب السمو الأمير مولاي إسماعيل، ورئيس جمهورية السنغال ماكي سال، يوم الاثنين  7 نونبر بالقصر الرئاسي بدكار، حفل إطلاق شراكة لمواكبة الفلاحة الصغرى والوسط القروي بالسنغال. وفي مستهل هذا الحفل، ألقى وزير الفلاحة والصيد البحري السيد عزيز أخنوش كلمة أمام قائدي البلدين، أبرز من خلالها الخطوط العريضة لهذا البرنامج الذي تمت بلورته تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، وذلك من أجل تمكين السنغال من الخبرة التي اكتسبها المغرب في مجال تطوير الفلاحة الصغرى، لاسيما في إطار مخطط المغرب الأخضر.
 

وأكد السيد أخنوش أن هذه الشراكة تندرج في إطار تعاون فلاحي جد نشط بين المغرب والسنغال، مسجلا أن الخبرة التي تم اكتسابها في هذا الإطار ومجموع المبادلات القائمة بين البلدين، إن في مجال التكوين، وتبادل التكنولوجيات أو في ما يتعلق بالدعم المالي، ستتيح نجاح هذه الشراكة الطموحة.
 

وأوضح السيد أخنوش أن الشراكة المتعلقة بمواكبة الفلاحة الصغرى والوسط القروي بالسنغال تقوم على مقاربة مشتركة بين أربعة فاعلين أساسيين، هم مؤسسة محمد السادس للتنمية المستدامة، ومجموعة القرض الفلاحي للمغرب، ومجموعة البنك الشعبي المركزي، ووزارة الفلاحة والصيد البحري.
 

وأوضح الوزير أن "مؤسسة محمد السادس للتنمية المستدامة التي ستقدم خبرتها في مجال التنمية الاجتماعية والتضامنية، إلى جانب دعم مالي قيمته 1 مليون أورو عبارة عن هبة من أجل إحداث صندوق للضمان بدعم من وزارة الاقتصاد والمالية والتخطيط بجمهورية السنغال، والمخصص للقروض التي ستمنح من طرف أتلانتيك ميكرو فايننس فور أفريكا "أميفا"، فرع مجموعة البنك الشعبي المركزي للاستغلاليات الفلاحية الصغرى".
 

وستضع مجموعة القرض الفلاحي للمغرب، يؤكد السيد أخنوش، رهن إشارة السنغال خبرتها في مجال هندسة التمويل، مع منح مساهمة مالية مباشرة في هذه الآلية تصل إلى 1,5 مليون أورو، مشيرا إلى أن مجموعة البنك الشعبي المركزي من خلال "أميفا" المتمركزة بالسنغال، ستمنح مساهمة مالية إضافية قدرها 1,5 مليون أورو، إلى جانب الولوج إلى شبكاتها والاستعانة بشركتها الأم.
 

وأضاف أن "وزارة الفلاحة والصيد البحري ستقدم خبرتها المستمدة من مخطط المغرب الأخضر، وذلك في مجال تسيير المشاريع والتأطير الاستراتيجي"، مشيرا إلى أن 3 ملايين أورو التي رصدت لهذه المنظومة مدعومة بصندوق للضمان ممول من طرف مؤسسة محمد السادس للتنمية المستدامة، سيكون لها أثر الرافعة مع توفير 10 ملايين أورو من القروض التي سيتم توزيعها. وحسب السيد أخنوش "سيمكن هذا الأمر من استهداف 7000 فلاح صغير بشكل مباشر ونحو 70 ألف ستتم مراكمتها في أفق 5 سنوات".
 

إثر ذلك، ترأس جلالة الملك والرئيس السنغالي حفل التوقيع على اتفاقيتين تتعلقان بتنفيذ برنامج الشراكة الفلاحية المغربية- السنغالية. وتتعلق الوثيقة الأولى باتفاقية شراكة تهم إحداث منظومة للتمويل من أجل مواكبة الفلاحة الصغرى والوسط القروي. ووقع هذه الاتفاقية، عن الجانب السنغالي، وزير الاقتصاد والمالية والتخطيط السيد أمادو با، ووزير الفلاحة والتجهيز القروي السيد بيبا عبدولاي سيك، وعن الجانب المغربي السيد عزيز أخنوش، والرئيس المنتدب لمؤسسة محمد السادس للتنمية المستدامة السيد مصطفى التراب، ورئيس مجلس إدارة البنك المركزي الشعبي السيد محمد بنشعبون، ورئيس مجلس إدارة القرض الفلاحي للمغرب السيد طارق السجلماسي.
 

وتتعلق الاتفاقية الثانية بمذكرة تفاهم تهم تنفيذ مخطط لتهيئة صيد الأخطبوط بين حكومة المملكة المغربية وحكومة جمهورية السنغال. ووقع هذه المذكرة الوزير السنغالي للصيد والاقتصاد البحري السيد عمر غايي، والسيد عزيز أخنوش.
 

وتنسجم هذه الاتفاقيات، التي تأتي لتعزيز الاتفاقيات المائة الأخرى الموقعة بين البلدين في مختلف المجالات ولإغناء الإطار القانوني المكثف للتعاون المغربي- السنغالي، تمام الانسجام، مع التوجه الملكي الرامي إلى تعزيز الشراكة جنوب- جنوب.
 

وتعكس الاتفاقيتان، لا محالة، الالتزام الراسخ لجلالة الملك بتدعيم أسس تعاون جنوب- جنوب متضامن وفعال، وكذا الإرادة المشتركة لقائدي البلدين من اجل المضي قدما على درب تعزيز العلاقات القائمة بين المغرب والسنغال. وفي ختام هذا الحفل، تلت الوزيرة السينغالية للسياحة والنقل الجوي السيدة ميمونة ندوي سيك بيانا لوزارتي خارجية المملكة المغربية وجمهورية السينغال، حول تسريع المباحثات بهدف إرساء شراكة بين الخطوط الملكية المغربية و(إير سينغال إس أ) لفائدة الشركتين. حضر هذا الحفل أعضاء الوفد الرسمي المرافق لجلالة الملك، وعدد من أعضاء الحكومة السنغالية إلى جانب عدد من سامي الشخصيات المدنية والعسكرية 


ملصقات


اقرأ أيضاً
حريق مهول يأتي على معمل بسطات
شهدت مدينة سطات، ليلة أمس الجمعة، استنفارا كبيرا إثر اندلاع حريق مهول بأحد المعامل المتواجدة بالمنطقة الصناعية. وحسب المعطيات المتوفرة، فقد اندلع الحريق داخل معمل لصناعة “البطانيات”، ما تسبب في عدة خسائر مادية، دون تسجيل أي خسائر في الأرواح. وفور علمها بالحادث، انتقلت عناصر الوقاية المدنية إلى عين المكان، حيث قامت بمحاصرة النيران، كما فتحت المصالح الأمنية تحقيقا في الموضوع، للكشف عن ظروف وملابسات هذه الواقعة.
وطني

المحكمة تنتصر لـ3 أشخاص بسبب هجوم كلاب ضالة
أصدرت غرفة الإلغاء والتعويض بالمحكمة الإدارية الابتدائية بفاس، أول أمس الخميس،  قرارا بأداء جماعة تازة تعويضات مالية لفائدة 3 أشخاص كانوا عرضة لهجوم كلاب ضالة. وقضت الغرفة بأداء جماعة تازة، في شخص رئيسها، لفائدة المدعي (ا. ه)، الذي رفع قضيته أمام القضاء الإداري بتاريخ 10 يناير من السنة الجارية، تعويضا قدره 23 ألف درهم، بينما حكمت بتغريم جماعة تازة، في شخص ممثلها القانوني، لفائدة مدع آخر ( ب. ج. د) تعويضا بالمبلغ المالي ذاته، فيما كان نصيب ضحية ثالث (ا. ن. د) تعويض قدره 20 ألف درهم؛ علما أن المدعيين الأخيرين تعود قضيتهما إلى 2 شتنبر من سنة 2024. وقضت المحكمة الإدارية الابتدائية بفاس، في أحكامها القطعية المذكورة، بإحلال شركات التأمين محل جماعة تازة في أداء المبالغ المحكوم بها ضدها، وبرفض باقي الطلبات، وجعل المصاريف على النسبة بين طرفي الدعوى بالحلول نفسها. وجدير بالذكر أن المستفيدين من هذه الأحكام كانوا قد لجؤوا، بعد تعرضهم لاعتداء كلاب ضالة، إلى القضاء الإداري لمقاضاة الدولة المغربية في شخص رئيس الحكومة والوكيل القضائي للمملكة والوكيل القضائي للجماعات المحلية وعامل تازة.
وطني

المتضررون من انهيار عمارة سكنية بفاس يبيتون في العراء ويطالبون بحلول
قضت الأسر المتضررة من انهيار عمارة سكنية بفاس، ليلة أمس الجمعة/السبت، في العراء، ومعهم عدد من أسر البنايات المجاورة التي تواجه بدورها خطر انهيار.وخلف انهيار بناية سكنية تتكون من أربع طوابق بالحي الحسني بفاس، وفاة عشرة أشخاص، فيما لا يزال حوالي ستة أشخاص يتلقون العلاج بمستشفى الغساني.وانتقدت الساكنة المتضررة عدم تدخل السلطات لإيوائها بشكل مؤقت في فضاء يحفظ كرامتها، في انتظار معالجة ملف إعادة إسكانها.وأظهرت المعطيات أن البناية صنفت ضمن المباني المهددة بالانهيار منذ سنة 2018، وتوصلت الأسر بقرارات إفراغ. وقررت بعض الأسر المغادرة، في حين أجبر ثقل الأوضاع الاجتماعية حوالي خمسة أسر لعدم المقارنة، وظلت تطالب ببدائل.وتعاني عدد من البنايات في هذا الحي، والتي بنيت في عقود سابقة في ظل غياب المراقبة وعدم التزام بالمعايير، من خطر الانهيار. وارتفعت الاصوات من جديد للمطالبة بحلول ناجعة.
وطني

بسبب تعاونها مع عصابات بالمغرب.. الأمن الإسباني يفكك شبكة إجرامية
تمكنت قوات الحرس المدني الإسباني من تفكيك منظمة إجرامية متخصصة في الاتجار الدولي بالمخدرات، متمركزة في مقاطعتي ألميريا وغرناطة في منطقة الأندلس. وتمكنت هذه المنظمة، بالتنسيق مع شبكات إمداد من المغرب ، من نقل الحشيش والكوكايين على نطاق واسع. وتم تنفيذ هذه العملية تم تنفيذها بشكل مشترك من قبل وحدتي الشرطة القضائية في كتالونيا وألميريا، وتم خلالها القبض على خمسة أشخاص. وحسب بلاغ أمني، أمس الخميس، فإن ما يسمى بـ "عملية الباذنجان "، التي بدأت في فبراير 2024، حظيت أيضًا بدعم المركز الإقليمي الأندلسي للتحليل والاستخبارات ضد تهريب المخدرات (CRAIN) . وكانت هذه المافيا تمتلك شبكة لوجستية منظمة للغاية لتجارة المخدرات، من خلال توظيف شاحنات معدلة، واستغلال مستودعات صناعية، ونقاط تحميل، وطرقًا مخططة للتهرب من نقاط التفتيش التي تشرف عليها الشرطة. وبالتنسيق مع شبكات الإمداد المغربية، كانت المنظمة تمتلك القدرة على نقل الحشيش والكوكايين على نطاق واسع ، باستخدام خزانات الوقود في المركبات الثقيلة. وخلال العملية، تم إجراء عشر عمليات تفتيش وتفتيش دفيئة، مما أدى إلى ضبط 262.72 كيلوغرام من الحشيش، و11585 يورو نقدًا ، ومسدس تفجير، وذخيرة، وأجهزة إلكترونية، ووثائق مختلفة.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة