دولي

إطلاق سراح صحافي فرنسي مختطف في مالي


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 21 مارس 2023

بعد نحو عامين من اختطافه على أيدي جماعة نصرة الإسلام والمسلمين في مالي، وصل الصحافي الفرنسي أوليفييه دوبوا إلى مطار نيامي الاثنين، إلى جانب العامل في المجال الإنساني الأميركي جيفري وودكي الذي اختُطف في 2016 في النيجر.وعند نزوله من الطائرة، قال دوبوا "أشعر بالتعب لكنني بخير" وبدا مبتسمًا ومتأثراً، وكان يرتدي قميصًا أبيض وبنطالًا بيج اللون.دوبوا الذي لا يُعرف ما إذا كان بقي في مالي طوال مدة خطفه، هو الرهينة الفرنسي الوحيد في الخارج منذ الإفراج في أكتوبر 2020 عن صوفي بترونان، السبعينية التي اختطفت في دجنبر 2016 في غاو أيضا.واضاف أمام العديد من الصحافيين "إنه لأمر عظيم بالنسبة لي أن أكون هنا، وأن أكون طليقاً، أريد أن أشيد بالنيجر لمهارتها في هذه المهمة الدقيقة وأن اشكر فرنسا وجميع من سمحوا لي بالتواجد هنا اليوم".كما اعرب عن "جزيل امتنانه" لاذاعة فرنسا الدولية التي كانت تبث رسائل دعم شهرية من مقربيه.كما أُفرج عن العامل في المجال الإنساني الأميركي جيفري وودكي الذي اختُطف في أكتوبر 2016 في النيجر. وظهر متكئًا على عصا إلى جانب دوبوا.أبدى البيت الأبيض الاثنين "ارتياحا" لإطلاق سراح وودكي، وقال مستشار الأمن القومي جايك سوليفان عبر تويتر "تشكر الولايات المتحدة النيجر على مساعدتها في إعادته إلى الوطن لجميع الذين يفتقدونه ويحبونه".وقال وزير الداخلية النيجيري حمادو سولي الاثنين في المطار "استعادت السلطات النيجيرية الرهينتين سالمين قبل تسليمهما للسلطات الفرنسية والأميركية".أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن "ارتياحه الكبير" لإطلاق سراح الصحافي الذي "سيعود قريباً إلى فرنسا".وقال الرئيس الفرنسي في تغريدة بعد اتصال هاتفي مع الصحافي إنه "بغاية الامتنان للنيجر على هذا الإفراج".اختطف دوبوا، الصحافي المستقل البالغ 48 عامًا، في الثامن من ابريل 2021 في غاو بشمال مالي على أيدي جماعة نصرة الإسلام والمسلمين، أكبر تحالف جهادي في منطقة الساحل مرتبط بتنظيم القاعدة.تعاون بشكل خاص مع صحيفة "ليبراسيون" ومجلتي "لوبوان" و"جون افريك"، وكان يعيش ويعمل في مالي منذ عام 2015. اعلن أنه تعرض للخطف في شريط فيديو نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي في 5ماي 2021.وبعد مرور عام من عدم ورود أنباء عنه، تم نشر مقطع فيديو آخر له في 13 مارس 2022 على مواقع التواصل الاجتماعي، دون الإشارة إلى تاريخ تصويره."أمر لا يصدق" وقالت شقيقته كانيل برنار لوكالة فرانس برس "إنه أمر لا يصدق، كنا ننتظر ذلك منذ عامين. انتهى الكابوس بالنسبة له ولأسرته أيضًا. سيتمكن من استئناف حياته، وإن كان من الصعب عليه نسيان ذلك".ورحبت منظمة مراسلون بلا حدود بالافراج عن الصحافي وقالت انه شكل "ارتياحًا كبيرًا".وفي رده على سؤال لوكالة فرانس برس، أجاب الأمين العام للمنظمة كريستوف ديلوار "تلقينا أخبارًا مطمئنة في مناسبات عدة خلال الأشهر الأخيرة، لكن طول مدة خطفه أثار قلقنا".كما أعرب هيئة تحرير صحيفة ليبراسيون التي تعاون معها دوبوا عن "فرحتها الكبيرة".واضافت الصحيفة على موقعها الالكتروني "نتطلع إلى أن نكون قادرين على الاحتفال معه بعودته، ونوجه خالص امتناننا لكل من عمل بلا كلل إلى جانبنا خلال هذه الفترة الطويلة".تشهد مالي، مثل جارتيها النيجر وبوركينا فاسو، أزمة أمنية خطيرة مع هجمات جهادية متكررة.تعتبر عمليات الخطف من أكبر الأخطار التي يواجهها الصحافيون المحليون والأجانب. وتحذر العديد من السفارات، بينها الفرنسية، بشدة من تنقل مواطنيها في مالي.

بعد نحو عامين من اختطافه على أيدي جماعة نصرة الإسلام والمسلمين في مالي، وصل الصحافي الفرنسي أوليفييه دوبوا إلى مطار نيامي الاثنين، إلى جانب العامل في المجال الإنساني الأميركي جيفري وودكي الذي اختُطف في 2016 في النيجر.وعند نزوله من الطائرة، قال دوبوا "أشعر بالتعب لكنني بخير" وبدا مبتسمًا ومتأثراً، وكان يرتدي قميصًا أبيض وبنطالًا بيج اللون.دوبوا الذي لا يُعرف ما إذا كان بقي في مالي طوال مدة خطفه، هو الرهينة الفرنسي الوحيد في الخارج منذ الإفراج في أكتوبر 2020 عن صوفي بترونان، السبعينية التي اختطفت في دجنبر 2016 في غاو أيضا.واضاف أمام العديد من الصحافيين "إنه لأمر عظيم بالنسبة لي أن أكون هنا، وأن أكون طليقاً، أريد أن أشيد بالنيجر لمهارتها في هذه المهمة الدقيقة وأن اشكر فرنسا وجميع من سمحوا لي بالتواجد هنا اليوم".كما اعرب عن "جزيل امتنانه" لاذاعة فرنسا الدولية التي كانت تبث رسائل دعم شهرية من مقربيه.كما أُفرج عن العامل في المجال الإنساني الأميركي جيفري وودكي الذي اختُطف في أكتوبر 2016 في النيجر. وظهر متكئًا على عصا إلى جانب دوبوا.أبدى البيت الأبيض الاثنين "ارتياحا" لإطلاق سراح وودكي، وقال مستشار الأمن القومي جايك سوليفان عبر تويتر "تشكر الولايات المتحدة النيجر على مساعدتها في إعادته إلى الوطن لجميع الذين يفتقدونه ويحبونه".وقال وزير الداخلية النيجيري حمادو سولي الاثنين في المطار "استعادت السلطات النيجيرية الرهينتين سالمين قبل تسليمهما للسلطات الفرنسية والأميركية".أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن "ارتياحه الكبير" لإطلاق سراح الصحافي الذي "سيعود قريباً إلى فرنسا".وقال الرئيس الفرنسي في تغريدة بعد اتصال هاتفي مع الصحافي إنه "بغاية الامتنان للنيجر على هذا الإفراج".اختطف دوبوا، الصحافي المستقل البالغ 48 عامًا، في الثامن من ابريل 2021 في غاو بشمال مالي على أيدي جماعة نصرة الإسلام والمسلمين، أكبر تحالف جهادي في منطقة الساحل مرتبط بتنظيم القاعدة.تعاون بشكل خاص مع صحيفة "ليبراسيون" ومجلتي "لوبوان" و"جون افريك"، وكان يعيش ويعمل في مالي منذ عام 2015. اعلن أنه تعرض للخطف في شريط فيديو نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي في 5ماي 2021.وبعد مرور عام من عدم ورود أنباء عنه، تم نشر مقطع فيديو آخر له في 13 مارس 2022 على مواقع التواصل الاجتماعي، دون الإشارة إلى تاريخ تصويره."أمر لا يصدق" وقالت شقيقته كانيل برنار لوكالة فرانس برس "إنه أمر لا يصدق، كنا ننتظر ذلك منذ عامين. انتهى الكابوس بالنسبة له ولأسرته أيضًا. سيتمكن من استئناف حياته، وإن كان من الصعب عليه نسيان ذلك".ورحبت منظمة مراسلون بلا حدود بالافراج عن الصحافي وقالت انه شكل "ارتياحًا كبيرًا".وفي رده على سؤال لوكالة فرانس برس، أجاب الأمين العام للمنظمة كريستوف ديلوار "تلقينا أخبارًا مطمئنة في مناسبات عدة خلال الأشهر الأخيرة، لكن طول مدة خطفه أثار قلقنا".كما أعرب هيئة تحرير صحيفة ليبراسيون التي تعاون معها دوبوا عن "فرحتها الكبيرة".واضافت الصحيفة على موقعها الالكتروني "نتطلع إلى أن نكون قادرين على الاحتفال معه بعودته، ونوجه خالص امتناننا لكل من عمل بلا كلل إلى جانبنا خلال هذه الفترة الطويلة".تشهد مالي، مثل جارتيها النيجر وبوركينا فاسو، أزمة أمنية خطيرة مع هجمات جهادية متكررة.تعتبر عمليات الخطف من أكبر الأخطار التي يواجهها الصحافيون المحليون والأجانب. وتحذر العديد من السفارات، بينها الفرنسية، بشدة من تنقل مواطنيها في مالي.



اقرأ أيضاً
بريطانيا ترحب بتشديد فرنسا إجراءاتها للحد من الهجرة عبر المانش
رحّبت الحكومة البريطانية، الجمعة، بتشديد الشرطة الفرنسية أساليبها لصد المهاجرين المتجهين إلى إنجلترا على متن قوارب، انطلاقاً من شمال فرنسا.وأظهرت لقطات بثتها هيئة الإذاعة البريطانية، الجمعة، صُوّرت على أحد الشواطئ، عناصر من الشرطة الفرنسية يمشون في المياه الضحلة، باتجاه قارب مطاطي يقل مهاجرين، بينهم أطفال، ويقومون بثقبه بواسطة سكين.وقال متحدث باسم رئيس الحكومة كير ستارمر: «ما شاهدناه هذا الصباح كان لحظة مهمة»، مضيفاً: «نرحب بكيفية تصرف الشرطة الفرنسية في المياه الضحلة، وما شهدتموه في الأسابيع الأخيرة هو تشديد في نهجها». وأوضح المتحدث: «نشهد استخدام أساليب جديدة لتعطيل هذه القوارب حتى قبل أن تبدأ رحلتها».وأشار إلى أنه «إلى جانب الأدوات الأخرى التي تستخدمها الحكومة، نعتقد أن ذلك قد يكون له تأثير كبير للحد من الأساليب التي تستخدمها هذه العصابات» من المهربين. وتضغط المملكة المتحدة على فرنسا لتعديل «مبدأ» تدخل الشرطة والدرك في البحر لاعتراض قوارب الأجرة حتى مسافة تصل إلى 300 متر من الشاطئ. تنقل هذه القوارب المهاجرين مباشرة إلى البحر لتجنب عمليات التفتيش على الشاطئ.وينص القانون البحري على قيام السلطات بعمليات الإنقاذ فقط لدى دخول القارب إلى المياه، وعدم اعتراض المهاجرين للحؤول دون غرقهم. وبضغط من اليمين المتطرف، وعد رئيس الوزراء العمالي كير ستارمر الذي تولى السلطة قبل عام، بـ«استعادة السيطرة على الحدود».عَبَرَ نحو عشرين ألف مهاجر قناة المانش في قوارب صغيرة من أوروبا خلال الأشهر الستة الأولى من العام 2025، وهو رقم قياسي جديد. ويمثل هذا العدد زيادة بنحو 48% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وأحصي في العام 2022 رقم قياسي مع وصول 45 ألفاً، و774 مهاجراً إلى المملكة المتحدة.
دولي

ترمب يمنح نتنياهو فرصة أخيرة لإنهاء الحرب
تتجه الأنظار في إسرائيل، كما في قطاع غزة، إلى واشنطن التي تستضيف يوم الاثنين لقاء بين الرئيس دونالد ترمب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وهو لقاء وُصف بأنه حاسم لتحديد مستقبل الحرب في غزة. وتفيد تقارير إسرائيلية بأن نتنياهو أصغى جيداً للرياح التي تهب في البيت الأبيض، وفهم أن الرئيس ترمب يمنحه فرصة أخيرة لإنهاء الحرب. وكان ترمب قد ذكر، الخميس، أن من المحتمل معرفة خلال 24 ساعة ما إذا كانت «حماس» ستقبل بوقف إطلاق النار مع إسرائيل. وأعلن ترمب يوم الثلاثاء أن إسرائيل وافقت على الشروط اللازمة لإتمام وقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً مع «حماس»، على أن تعمل مختلف الأطراف خلال هذه الهدنة على إنهاء الحرب. وقالت «حماس»، التي سبق أن أعلنت أنها لن ترضى إلا باتفاق ينهي الحرب بشكل دائم، إنها تدرس الاقتراح. لكن الحركة لم تعط أي مؤشر حول ما إذا كانت ستقبله أم سترفضه، بحسب وكالة «رويترز». ولم يعلق رئيس الوزراء الإسرائيلي بعد على إعلان ترمب بشأن وقف إطلاق النار. ويعارض بعض أعضاء الائتلاف اليميني الذي يتزعمه أي اتفاق، بينما أبدى آخرون دعمهم له.
دولي

“الدولية الذرية” تعلن مغادرة مفتشيها إيران
أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن مفتشيها غادروا إيران، الجمعة، بعد أن علّقت الجمهورية الإسلامية رسمياً تعاونها معها. وعلقت إيران تعاونها مع الوكالة بعد حرب استمرت 12 يوماً بين إيران وإسرائيل، تخللتها ضربات إسرائيلية وأمريكية غير مسبوقة على منشآت نووية إيرانية، فاقمت التوتر بين طهران والوكالة. وأفادت الوكالة في منشور على «إكس»: «غادر أعضاء فريق مفتشي الوكالة اليوم إيران بسلام عائدين إلى مقرها في فيينا، بعد أن مكثوا في طهران طوال فترة النزاع العسكري الأخير». وأضافت: «أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي مجدداً الأهمية الكبيرة لإجراء محادثات بين الوكالة وإيران بشأن سبل استئناف أنشطة المراقبة والتحقق الضرورية في إيران في أقرب وقت». وعلّقت إيران رسمياً تعاونها مع الوكالة، الأربعاء. وأقر البرلمان الإيراني في 25 يونيو، غداة بدء تنفيذ وقف إطلاق النار، مشروع قانون يقضي بتعليق التعاون مع الوكالة. ويهدف القانون إلى «ضمان الدعم الكامل للحقوق الجوهرية للجمهورية الإسلامية الإيرانية» بموجب معاهدة منع الانتشار النووي وخصوصاً تخصيب اليورانيوم، بحسب وسائل إعلام إيرانية. وانتقدت واشنطن، التي تضغط على طهران لاستئناف المفاوضات المتوقفة إثر شن إسرائيل هجماتها في 13 يونيو، القرار الإيراني ووصفته بأنه «غير مقبول».
دولي

مصرع لاعب مصري شاب تحت عجلات قطار سريع
سادت حالة من الحزن العميق في الوسط الرياضي المصري، بعد وفاة اللاعب الشاب يوسف الشيمي، مهاجم فريق طلائع الجيش للناشئين (مواليد 2009)، إثر حادث قطار مأساوي وقع صباح الجمعة في مدينة طوخ بمحافظة القليوبية شمالي البلاد. ووفقا لمصادر محلية، وقع الحادث أثناء محاولة يوسف عبور مزلقان للسكك الحديدية بصحبة صديقه يوسف أبوالنصر، في لحظة تزامنت مع مرور قطار سريع، مما أدى إلى اصطدام القطار بهما ووفاتهما على الفور. ويُشار إلى أن "المزلقان" هو معبر عند تقاطع طريق عام مع خط سكة حديد، وغالبا ما يُغلق عند مرور القطارات لحماية المشاة والمركبات، غير أن تجاوزه في توقيت خاطئ قد يؤدي إلى حوادث قاتلة. يوسف الشيمي كان يُعتبر من أبرز المواهب الصاعدة في قطاع الناشئين بطلائع الجيش، وقد لفت الأنظار بإمكاناته الفنية الواعدة، مما جعله أحد الأسماء المُبشّرة بمستقبل لافت في الكرة المصرية. وشكلت وفاة يوسف صدمة كبيرة بين زملائه ومدربيه، وداخل الأوساط الكروية عموما، خاصة في ظل ما كان يحمله من طموحات وآمال، قطعها القدر في لحظة مفجعة.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة