جهوي

إطلاق دراسة حول إعادة تأهيل حي الملاح بالصويرة


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 24 يناير 2020

تم أمس الخميس بمدينة الصويرة إطلاق دراسة حول إعادة تأهيل حي الملاح خلال ورشة عمل نظمها المركز الدولي للأبحاث وتعزيز القدرات التابع للمدرسة العليا للتكنولوجيا بمدينة الرياح. وسيتم إنجاز هذه الدراسة، التي تم إطلاقها في إطار ورشة العمل التي نظمت بصفة مشتركة مع المؤسسة الألمانية فريديريش نومان، في إطار مقاربة تشاركية واستشارية مواطنة تشرك مختلف الفاعلين المعنيين بمدينة الصويرة.وتروم الدراسة تحديد انتظارات الساكنة في مجال إعادة التأهيل (الحاجيات الخاصة بالتجهيز والبنيات التحتية والخدمات وتجارة القرب والأمن..)، وتقييم رضى الساكنة المستفيدة من أشغال التأهيل المنفذة وتحديد الأنشطة المدرة للدخل التي يمكن أن ينخرط فيها الشباب للحد من البطالة والهشاشة.وهكذا تهدف هذه الدراسة ،من بين أهداف أخرى، إلى القيام بتشخيص فعلي للأوضاع انطلاقا من تصورات ساكنة حي الملاح لأشغال إعادة التأهيل وجرد المعوقات الخاصة بهذه العملية واستكشاف تطلعات الساكنة في المجال ونقل الأولويات التي حددتها الأطراف المعنية بأشغال إعادة التأهيل إلى الفاعلين المحليين بالصويرة.ويختزن حي الملاح ذاكرة حاضرة موكادور الجماعية، التي اختزلت ولزمن طويل قيم التعايش والتسامح بين الأديان، غير أن تقاسيم الزمن التي زحفت على هذا الحي، جعلت من الضروري اتخاذ الإجراءات الضرورية لحفظ هذا الإرث الوطني من الضياع ورد الاعتبار لجزء هام من المدينة العتيقة للصويرة.خلال القرن الخامس عشر أطلق اسم الملاح بالمغرب، على الحي الذي كان يقطنه المغاربة من ديانة يهودية، نسبة إلى المهن التي كانوا يزاولونها والتي كان الملح يشكل جوهرها. محاطا بأسوار تفصله عن باقي أجزاء المدينة العتيقة، كان حي الملاح عبارة عن مركز تجاري نشيط فضلا عن كونه فضاء للسكن ومزاولة الطقوس العقائدية لسكانه.ولقد تعززت الأهمية التي يحظى بها الحفاظ على هذا الحي مع بداية تفعيل برنامج "جدول أعمال القرن 21" واهتمام منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة والقطاع الحكومي المعني بسياسة المدينة بالمملكة.

تم أمس الخميس بمدينة الصويرة إطلاق دراسة حول إعادة تأهيل حي الملاح خلال ورشة عمل نظمها المركز الدولي للأبحاث وتعزيز القدرات التابع للمدرسة العليا للتكنولوجيا بمدينة الرياح. وسيتم إنجاز هذه الدراسة، التي تم إطلاقها في إطار ورشة العمل التي نظمت بصفة مشتركة مع المؤسسة الألمانية فريديريش نومان، في إطار مقاربة تشاركية واستشارية مواطنة تشرك مختلف الفاعلين المعنيين بمدينة الصويرة.وتروم الدراسة تحديد انتظارات الساكنة في مجال إعادة التأهيل (الحاجيات الخاصة بالتجهيز والبنيات التحتية والخدمات وتجارة القرب والأمن..)، وتقييم رضى الساكنة المستفيدة من أشغال التأهيل المنفذة وتحديد الأنشطة المدرة للدخل التي يمكن أن ينخرط فيها الشباب للحد من البطالة والهشاشة.وهكذا تهدف هذه الدراسة ،من بين أهداف أخرى، إلى القيام بتشخيص فعلي للأوضاع انطلاقا من تصورات ساكنة حي الملاح لأشغال إعادة التأهيل وجرد المعوقات الخاصة بهذه العملية واستكشاف تطلعات الساكنة في المجال ونقل الأولويات التي حددتها الأطراف المعنية بأشغال إعادة التأهيل إلى الفاعلين المحليين بالصويرة.ويختزن حي الملاح ذاكرة حاضرة موكادور الجماعية، التي اختزلت ولزمن طويل قيم التعايش والتسامح بين الأديان، غير أن تقاسيم الزمن التي زحفت على هذا الحي، جعلت من الضروري اتخاذ الإجراءات الضرورية لحفظ هذا الإرث الوطني من الضياع ورد الاعتبار لجزء هام من المدينة العتيقة للصويرة.خلال القرن الخامس عشر أطلق اسم الملاح بالمغرب، على الحي الذي كان يقطنه المغاربة من ديانة يهودية، نسبة إلى المهن التي كانوا يزاولونها والتي كان الملح يشكل جوهرها. محاطا بأسوار تفصله عن باقي أجزاء المدينة العتيقة، كان حي الملاح عبارة عن مركز تجاري نشيط فضلا عن كونه فضاء للسكن ومزاولة الطقوس العقائدية لسكانه.ولقد تعززت الأهمية التي يحظى بها الحفاظ على هذا الحي مع بداية تفعيل برنامج "جدول أعمال القرن 21" واهتمام منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة والقطاع الحكومي المعني بسياسة المدينة بالمملكة.



اقرأ أيضاً
الاعلان عن انقطاع التيار الكهربائي بعدة دواوير بالحوز
جهوي

انقطاع مرتقب للتيار الكهربائي بعدة مناطق باقليم شيشاوة
جهوي

درك قلعة السراغنة يفك لغز جريمة قتل بشعة
قامت عناصر الدرك الملكي بقلعة السراغنة، أمس الأربعاء، بإحالة سيدة وعشيقها على أنظار الوكيل العام للملك، بعد انتهاء التحقيق معهما بخصوص تورطهما في جريمة قتل بشعة. ووفق المعطيات المتوفرة، فقد أظهرت التحقيقات الأولية  التي باشرتها عناصر الدرك الملكي بقلعة السراغنة أن سيدة أقدمت  رفقة عشيقها على استدراج طليقها إلى الحقل من أجل الانتقام منه. وشرع عشيق السيدة المذكورة في التشاجر مع الضحية، قبل أن ينهال عليه بعدة طعنات غادرة بواسطة سلاح أبيض. وقامت الطليقة بإنكار جميع التهم المنسوبة لها في البداية، لكنها سرعان ما اعترفت بالجريمة التي ارتكبت. وجرى، الأحد الماضي، العثور على جثة شخص في الأربعينيات من عمره، ملقاة في منطقة نائية بجماعة بني عامر على الطريق الرابطة بين قلعة السراغنة ومنطقة لبروج، حيث بدت عليها آثار ضرب شديد وكانت مضرجة في الدماء.
جهوي

مصدر مسؤول بمديرية التعليم بالرحامنة لـ”كشـ24″: لا تضييق على المتصرفين التربويين وأبواب الحوار مفتوحة
وجه مجموعة من المتصرفين التربويين بمديرية التعليم بإقليم الرحامنة، انتقادات شديدة اللهجة للمدير الاقليمي، متهمين اياه بالتحيز، واستغلال السلطة، وهو الأمر الذي اعتبروه خرقا لمبدأ الحياد وواجب التحفظ وممارساته للسياسات التضييقية ضد المتصرفين التربويين وحجر حقهم في النضال المشروع. وفي هذا السياق، أكد مصدر مسؤول بالمديرية الإقليمية للتعليم بالرحامنة، في تصريحه لموقع "كشـ24"، أنه من حق المتصرفين التربويين التعبير عن مطالبهم والدفاع عنها طالما يعتبرونها مشروعة، مشيرا إلى أن هذه المطالب تندرج في الغالب ضمن الإطار المهني. وأوضح المصدر ذاته أن المديرية عملت، خلال الأسابيع الماضية، على إدراج مطالب المديرات والمديرين ضمن جدول أعمال اجتماع رسمي، حيث جرى مناقشتها بشكل مسؤول وجدي، مؤكدا في السياق ذاته أن أبواب الحوار تظل مفتوحة أمام جميع المتصرفين، وأن المديرية نظمت سلسلة من اللقاءات التواصلية مع مختلف الفاعلين التربويين بالإقليم. وأضاف المصدر أن المطالب ذات الطابع الوطني تظل من اختصاص الجهات المركزية، مبرزا أن المدير الإقليمي يشتغل في انسجام تام مع التوجيهات الوزارية، ويحرص على بناء علاقة مهنية قائمة على التفاهم والتعاون مع المتصرفين التربويين، باعتبارهم امتدادا للمديرية داخل المؤسسات التعليمية. وختم المصدر تصريحه بالتأكيد على أن جميع الأطر والهيئات لها كامل الحق في المطالبة بتحقيق وتنزيل مطالبها المشروعة على أرض الواقع، لما لذلك من دور أساسي في تجويد المنظومة التعليمية وضمان تعليم يليق بكافة أبناء وبنات الشعب المغربي.
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة