إقتصاد

إطلاق حملة لتشجيع المغاربة على استهلاك الصناعة التقليدية المحلية


كشـ24 نشر في: 19 فبراير 2021

أطلقت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي، ودار الصانع، حملة مبتكرة لتشجيع المغاربة على استهلاك الصناعة التقليدية المحلية، تحت اسم "#Art-is-ana".وأوضح بلاغ للوزارة أن حملة "#Art-is-ana" تسعة إلى مواكبة إعادة انطلاق قطاع الصناعة التقليدية مع تثمين والمحافظة على المهارات المتوارثة للصناع التقليديين المغاربة.وأضاف البلاغ أنه بعيدا عن كونها حملة ظرفية فإن الهدف أيضا منها هو إحداث وترسيخ ثقافة استهلاك منتوجات الصناعة التقليدية على مر السنة ومن طرف كل شرائح الساكنة.وأشار المصدر ذاته إلى أنه بالإضافة إلى استهدافها لشريحة مهمة من المستهلكين والمقاولات العمومية والخاصة وكذا الهيئات المؤسساتية، فإن هذه الحملة العامة سيتم بثها على شاشات التلفزيون والقنوات الرقمية وكذا الإذاعة.وتدخل ضمن برنامج شامل ومندمج تتبناه وزارة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي ودار الصانع حيث يهدف البرنامج إلى مواكبة الفاعلين بقطاع الصناعة التقليدية على المدى القصير لمواجهة تداعيات الأزمة الناتجة عن (كوفيد-19) وأيضا على المدى المتوسط والبعيد بإعطاء انطلاقة فعالة وإرادية للقطاع وذلك في إطار الاستراتيجية الجديدة للصناعة التقليدية.وأضاف البلاغ أنه من خلال هذه الحملة، التي تحمل شعار "استهلك المنتوج المغربي"، فإن هذه المبادرة تهدف إلى تثمين التنوع الثقافي والتراثي والتاريخي للبلاد، وكذا صناعها التقليديين والمهارات الحرفية المتوارثة والمعترف بها عالميا. صناعة تقليدية تخلق توجهات استهلاكية تستهدف كل شرائح الزبناء (الرجال، النساء، الشباب والصغار سواء بالوسط القروي أو الحضري)، مع تشكيلات واسعة من المنتجات يستعملها المغاربة في حياتهم اليومية: فن المائدة، الديكور، المنتوجات النسيجية وغيرها ...يشار إلى أن اسم الحملة "#Art-is-ana" هو عبارة مبتكرة ومعبرة تحمل معاني كثيرة. فهي تعكس الانتماء الراسخ يتردد عبره صدى لفكرة قوية ترى في الصناعة التقليدية فنا يشكل جزءا من هوية وثقافة وشخصية كل مغربية ومغربي.ولتبلغ جمهورا واسعا، فإن هذه الحملة الوطنية ستكون على شكل شريط موسيقي منجز من طرف المغني "الدوزي" من خلال صنف فن البوب المغربي، يثمن الصناعة التقليدية من خلال تصور يجمع بين كل ما هو أصيل وما هو حديث، مع الاستعانة بأشخاص مؤثرين مشهورين، وذلك للوصول إلى شريحة واسعة من المغاربة وخاصة الشباب وتشجيعهم على استهلاك الصناعة التقليدية المغربية.وأشار البلاغ إلى أنه بالإضافة إلى خلق قيمة اقتصادية مضافة، فإن استهلاك منتوجات الصناعة التقليدية يمكن أيضا من المحافظة على هذه المدارك الحرفية الموروثة المعترف بها عالميا والمساهمة في ديمومتها وكذا الحفاظ على القيم النبيلة لهذه الحرف وأنماط العيش التي تتميز بها الجهات المغربية، مضيفا أن تثمين منتوج الصناعة التقليدية يدخل في قلب هذه الحملة، مع العلم أن هناك برامج إنعاشية أخرى سيتم إطلاقها مستقبلا لفائدة هذا التراث الحي الذي يمثله الصانع التقليدي ومهاراته الحرفية.وتدخل هذه الحملة، أيضا، وفق البلاغ، في إطار إعادة انطلاقة الاقتصاد الوطني ودعم الفاعلين الاقتصاديين المتضررين بسبب تداعيات الأزمة الناتجة عن كوفيد 19 ومن ضمنهم الصناع التقليديين الذين تضرروا بشدة من الأزمة الحالية.وسجل المصدر ذاته، في هذا الصدد، أن أنشطة الصناع التقليديين الفرادى، سواء بالوسط الحضري أو القروي والمقاولات الصغيرة جدا والمقاولات الصغيرة والمتوسطة وتعاونيات الصناعة التقليدية، عرفت انخفاضا كبيرا. كما كشفت هذه الأزمة عن هشاشة مهني هذا القطاع الذي يشكل جزءا مهما من الاقتصاد الوطني، فهو يمثل 7 في المائة من الناتج الداخلي الخام، ويعد مصدرا رئيسيا للدخل لأكثر من مليوني أسرة، ويساهم في التصدير برقم معاملات وصل سنة 2019 إلى حوالي 800 مليون درهم.وفي هذا السياق، فإن رفع شعار "استهلك المنتوج المحلي"، يؤكد البلاغ، سيمكن من المساهمة في إعادة انطلاق القطاع وإعطاءه نفسا جديدا وكذا منح الفاعلين به فرصة لتطوير نشاطهم بشكل أكبر.وذكرت الوزارة، في بلاغها، بأن برنامج عملها، الذي يهدف إلى تنمية القطاع يأخذ بعين الاعتبار كل مكونات سلسلة القيمة ابتداء من تحسين المعرفة بالأسواق وبتنافسية المنتوج والعرض ومرورا بتنمية رأس المال البشري والتوزيع والتسويق على المستوى الوطني والدولي خصوصا عبر المنصات الإلكترونية.

أطلقت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي، ودار الصانع، حملة مبتكرة لتشجيع المغاربة على استهلاك الصناعة التقليدية المحلية، تحت اسم "#Art-is-ana".وأوضح بلاغ للوزارة أن حملة "#Art-is-ana" تسعة إلى مواكبة إعادة انطلاق قطاع الصناعة التقليدية مع تثمين والمحافظة على المهارات المتوارثة للصناع التقليديين المغاربة.وأضاف البلاغ أنه بعيدا عن كونها حملة ظرفية فإن الهدف أيضا منها هو إحداث وترسيخ ثقافة استهلاك منتوجات الصناعة التقليدية على مر السنة ومن طرف كل شرائح الساكنة.وأشار المصدر ذاته إلى أنه بالإضافة إلى استهدافها لشريحة مهمة من المستهلكين والمقاولات العمومية والخاصة وكذا الهيئات المؤسساتية، فإن هذه الحملة العامة سيتم بثها على شاشات التلفزيون والقنوات الرقمية وكذا الإذاعة.وتدخل ضمن برنامج شامل ومندمج تتبناه وزارة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي ودار الصانع حيث يهدف البرنامج إلى مواكبة الفاعلين بقطاع الصناعة التقليدية على المدى القصير لمواجهة تداعيات الأزمة الناتجة عن (كوفيد-19) وأيضا على المدى المتوسط والبعيد بإعطاء انطلاقة فعالة وإرادية للقطاع وذلك في إطار الاستراتيجية الجديدة للصناعة التقليدية.وأضاف البلاغ أنه من خلال هذه الحملة، التي تحمل شعار "استهلك المنتوج المغربي"، فإن هذه المبادرة تهدف إلى تثمين التنوع الثقافي والتراثي والتاريخي للبلاد، وكذا صناعها التقليديين والمهارات الحرفية المتوارثة والمعترف بها عالميا. صناعة تقليدية تخلق توجهات استهلاكية تستهدف كل شرائح الزبناء (الرجال، النساء، الشباب والصغار سواء بالوسط القروي أو الحضري)، مع تشكيلات واسعة من المنتجات يستعملها المغاربة في حياتهم اليومية: فن المائدة، الديكور، المنتوجات النسيجية وغيرها ...يشار إلى أن اسم الحملة "#Art-is-ana" هو عبارة مبتكرة ومعبرة تحمل معاني كثيرة. فهي تعكس الانتماء الراسخ يتردد عبره صدى لفكرة قوية ترى في الصناعة التقليدية فنا يشكل جزءا من هوية وثقافة وشخصية كل مغربية ومغربي.ولتبلغ جمهورا واسعا، فإن هذه الحملة الوطنية ستكون على شكل شريط موسيقي منجز من طرف المغني "الدوزي" من خلال صنف فن البوب المغربي، يثمن الصناعة التقليدية من خلال تصور يجمع بين كل ما هو أصيل وما هو حديث، مع الاستعانة بأشخاص مؤثرين مشهورين، وذلك للوصول إلى شريحة واسعة من المغاربة وخاصة الشباب وتشجيعهم على استهلاك الصناعة التقليدية المغربية.وأشار البلاغ إلى أنه بالإضافة إلى خلق قيمة اقتصادية مضافة، فإن استهلاك منتوجات الصناعة التقليدية يمكن أيضا من المحافظة على هذه المدارك الحرفية الموروثة المعترف بها عالميا والمساهمة في ديمومتها وكذا الحفاظ على القيم النبيلة لهذه الحرف وأنماط العيش التي تتميز بها الجهات المغربية، مضيفا أن تثمين منتوج الصناعة التقليدية يدخل في قلب هذه الحملة، مع العلم أن هناك برامج إنعاشية أخرى سيتم إطلاقها مستقبلا لفائدة هذا التراث الحي الذي يمثله الصانع التقليدي ومهاراته الحرفية.وتدخل هذه الحملة، أيضا، وفق البلاغ، في إطار إعادة انطلاقة الاقتصاد الوطني ودعم الفاعلين الاقتصاديين المتضررين بسبب تداعيات الأزمة الناتجة عن كوفيد 19 ومن ضمنهم الصناع التقليديين الذين تضرروا بشدة من الأزمة الحالية.وسجل المصدر ذاته، في هذا الصدد، أن أنشطة الصناع التقليديين الفرادى، سواء بالوسط الحضري أو القروي والمقاولات الصغيرة جدا والمقاولات الصغيرة والمتوسطة وتعاونيات الصناعة التقليدية، عرفت انخفاضا كبيرا. كما كشفت هذه الأزمة عن هشاشة مهني هذا القطاع الذي يشكل جزءا مهما من الاقتصاد الوطني، فهو يمثل 7 في المائة من الناتج الداخلي الخام، ويعد مصدرا رئيسيا للدخل لأكثر من مليوني أسرة، ويساهم في التصدير برقم معاملات وصل سنة 2019 إلى حوالي 800 مليون درهم.وفي هذا السياق، فإن رفع شعار "استهلك المنتوج المحلي"، يؤكد البلاغ، سيمكن من المساهمة في إعادة انطلاق القطاع وإعطاءه نفسا جديدا وكذا منح الفاعلين به فرصة لتطوير نشاطهم بشكل أكبر.وذكرت الوزارة، في بلاغها، بأن برنامج عملها، الذي يهدف إلى تنمية القطاع يأخذ بعين الاعتبار كل مكونات سلسلة القيمة ابتداء من تحسين المعرفة بالأسواق وبتنافسية المنتوج والعرض ومرورا بتنمية رأس المال البشري والتوزيع والتسويق على المستوى الوطني والدولي خصوصا عبر المنصات الإلكترونية.



اقرأ أيضاً
مستجدات مشروع خط أنبوب الغاز الأطلسي الإفريقي “نيجيريا-المغرب”
يشهد مشروع خط أنبوب الغاز الأطلسي الإفريقي، الذي يربط نيجيريا والمغرب عبر العديد من الدول الساحلية في غرب إفريقيا، تطورات مهمة تقربه من حيز التنفيذ. فبعد الإنهاء من إنجاز دراسات الجدوى والدراسات الهندسية الأولية التي مكنت من تحديد المسار الأمثل للأنبوب، تتسارع الخطوات حاليًا نحو المرحلة الحاسمة المتمثلة في اتخاذ القرار الاستثماري النهائي، المتوقع صدوره بحلول نهاية العام الجاري. وتشير آخر المستجدات إلى أن العمل جاري لإحداث "شركة ذات غرض خاص" بين الجانبين المغربي والنيجيري. هذه الخطوة المؤسسية تعتبر حجر الزاوية في تفعيل الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وستضطلع الشركة الجديدة بمهام الإشراف على مراحل الإنشاء والتشغيل المستقبلي لهذا المشروع الضخم، الذي تقدر كلفته الاستثمارية بنحو 25 مليار دولار. ويعتبر المشروع المذكور، حجر الزاوية في تعزيز التعاون الطاقي بين إفريقيا وأوروبا، حيث سيوفر مصدرًا مستدامًا وموثوقًا للطاقة إلى الأسواق الأوروبية. أما بالنسبة لإفريقيا، سيعزز المشروع من الأمن الطاقي في المنطقة، ويعزز القدرة على تصدير الغاز الطبيعي إلى أسواق جديدة، كما سيساهم في تنمية اقتصادات الدول التي سيمر عبرها الأنبوب، بالإضافة إلى توفير فرص عمل ضخمة في مختلف المجالات المرتبطة بالمشروع.
إقتصاد

المجلس الاقتصادي والاجتماعي: المخطط الأخضر أهمل الاستغلاليات الفلاحية الصغيرة والمتوسطة
شدد المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، بأن السياسات العمومية في مجالات التنمية الفلاحية والقروية لم تستهدف بالقدر الكافي والناجع فاعلي الاستغلاليات الفلاحية الصغيرة والمتوسطة، معتبرا أن الفلاحة العائلية الصغيرة والمتوسطة تظل “الحلقة الضعيفة” في المقاربات المعتمدة سواء من حيث الدعم التقني أو التمويل أو المواكبة. وتمثل هذه الاستغلاليات نحو 70 بالمائة من مجموع الاستغلاليات الفلاحية بالمغرب. وقدم المجلس، اليوم الأربعاء بالرباط، مخرجات رأيه حول موضوع “الفلاحة العائلية الصغيرة والمتوسطة : من أجل مقاربة أكثر ملاءمة، مبتكرة، دامجة، مستدامة، وذات بعد ترابي”. وأكد رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، عبد القادر اعمارة، أنه تم إعداد هذا الرأي وفق المقاربة التشاركية المعتمدة من قبل المجلس. وأكد اعمارة أن معطيات مخطط المغرب الأخضر تظهر أن حجم الاستثمارات الموجهة لمشاريع الفلاحة التضامنية، التي يمارسها في الغالب فلاحون عائليون، لم يتجاوز 14.5 مليار درهم، مقابل حوالي 99 مليار درهم خصصت للفلاحة ذات القيمة المضافة العالية. وأوصى المجلس بوضع خطة عمل خاصة بهذا النمط الفلاحي تأخذ في الاعتبار خصوصيات كل مجال ترابي، وينبغي أن تتضمن هذه الخطة إجراءات للدعم يتجاوز نطاقها الأنشطة الفلاحية لتشمل مواصلة تطوير البنيات التحتية الملائمة، وتنويع الأنشطة المدرة للدخل، وتحسين الولوج إلى الخدمات العمومية. كما أوصى بتشجيع الفلاحين العائليين الصغار والمتوسطين على اعتماد ممارسات فلاحية مستدامة، والعمل، مع مراعاة الخصوصيات الفلاحية-الإيكولوجية لكل منطقة، على تطوير زراعات مقاومة للتغيرات المناخية وذات قيمة مضافة عالية واستهلاك منخفض للمياه، وتعزيز انتظام الاستغلاليات الفلاحية العائلية الصغيرة والمتوسطة في إطار تعاونيات ومجموعات ذات نفع اقتصادي وجمعيات، وتهيئة فضاءات رعوية في إطار تعاوني مع الحرص على استغلالها وفق مبدأ التناوب، بما يكفل المحافظة على الموارد النباتية وتجنب الرعي الجائر مع ترصيد التجارب الناجحة في هذا المجال. ودعا، في السياق ذاته، إلى مواصلة وتعزيز دعم الكسابة الصغار والمتوسطين للمحافظة على السلالات المحلية من الماشية في مجالاتها الترابية، وتأطيرهم وتقوية قدراهم في عمليات التهجينِ مع سلالات مستوردة ذاتِ مردودية مرتفعة وملائمة للظروفِ المحلية، وذلك للإسهام بفعالية في إعادة تشكيل القطيع الوطني والارتقاء بجودته، وتعزيز تحويل المنتجات ذات الأصل النباتي والحيواني المتأتية، وكذا تعزيز آلية الاستشارة الفلاحية لفائدةِ الفلاحة العائلية الصغيرة والمتوسطة، وتحسين ولوج الفلاحين العائليين الصغار والمتوسطين إلى التمويل، والاعتراف بالوظائف البيئية للفلاحة العائلية الصغيرة والمتوسطة وتثمينها.  
إقتصاد

حجيرة: صادرات المغرب نحو مصر ستبلغ 5 مليارات درهم
كشف كاتب الدولة لدى وزير الصناعة والتجارة المكلف بالتجارة الخارجية، عمر حجيرة، أمس الاثنين، أن أنه من المتوقع أن تشهد قيمة الصادرات المغربية نحو السوق المصرية ارتفاعا، لتنتقل من 755 مليون درهم حاليا إلى 5 مليارات درهم، في أفق 2027. وأوضح حجيرة، في معرض رده على سؤال شفهي حول " نتائج المباحثات مع جمهورية مصر العربية بشأن تعزيز الصادرات المغربية"، تقدم به فريق التجمع الوطني للأحرار خلال جلسة الأسئلة الشفوية، أن وفدا مغربيا هاما، يضم أزيد من 40 من رجال ونساء الأعمال والمصدرين، قام بزيارة عمل إلى جمهورية مصر العربية، نهاية الأسبوع المنصرم، مشيرا إلى أن هذه الزيارة "أثمرت نتائج أولية مهمة، من أبرزها عقد أكثر من 200 لقاء مباشر بين الفاعلين الاقتصاديين من الجانبين، توجت باتفاقات مرحلية في أفق تفعيلها بشكل موسع على المدى القريب". وأضاف أن هناك إرادة قوية لتحسين الميزان التجاري بين البلدين، مبرزا بخصوص قطاع صناعة السيارات "وجود تطور ملحوظ، حيث انتقل عدد السيارات المغربية المصدرة إلى مصر من 400 وحدة إلى 3000 وحدة حاليا، مع إمكانية بلوغ 5000 وحدة خلال السنة الجارية، و8000 وحدة في أفق سنة 2026". وأكد حجيرة أن العلاقات التجارية بين المملكة المغربية وجمهورية مصر العربية "تشكل نموذجا للتعاون العربي ، حيث أن البلدين الشقيقين تجمعها روابط تاريخية ومصالح اقتصادية متبادلة".
إقتصاد

احتضان المغرب “لمونديال 2030” يسيل لعاب الشركات التركية
كشفت تقارير إعلامية أن كأس العالم 2030 المنظم بين إسبانيا والبرتغال والمغرب يثير اهتمام العديد من الشركات التركية التي تطمح لتوسيع نشاطها التصديري وترسيخ حضورها في مشاريع البنية التحتية والإنشاءات. وأوضح موقع "Hürriyet Daily News" التركي أن الشركات التركية تسعى إلى تأمين حصة من الاستثمارات والنفقات الكبيرة التي يُخطط لها المغرب وإسبانيا والبرتغال استعداداً لكأس العالم 2030. وأضاف الموقع أن مجموعة من شركات البناء التركية أرسلت وفودا إلى إسبانيا، كما أقامت ورش عمل في البرتغال، إلا أن التركيز الأكبر موجه نحو المغرب. وأكد عدنان أصلان، رئيس رابطة مصدري الفولاذ، أن المغرب يشكل فرصة ذهبية للشركات التركية في ظل الاستعدادات الحثيثة لاستضافة المونديال، حيث يتم تمديد خط القطار فائق السرعة لمسافة 200 كيلومتر، كما يجري بناء ملاعب جديدة، ومن المتوقع البدء في إنشاء فنادق ومجمعات سكنية جديدة. وأشار المتحدث إلى أن تركيا صدرت 150 ألف طن من الفولاذ إلى المغرب في عام 2024، إلا أن هذا الرقم ارتفع بشكل كبير خلال الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام ليصل إلى أكثر من 291 ألف طن، بفضل الزخم المرتبط بالتحضيرات لكأس العالم. ومن جهة أخرى، أبرز جتين تكدلي أوغلو من رابطة مصدري المعادن والمعادن في إسطنبول (İMMİB) أن هناك طلباً كبيراً من السوق المغربية على مواد البناء والتجهيزات والأدوات. وقال: "نقوم بإرسال شركات عاملة في مجال مواد البناء والأثاث والتجهيزات لاستكشاف الفرص المتاحة."
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة