وطني

إطلاق حملة بالمغرب للدفاع عن منح الجانحين الصغار “فرصة ثانية”


كشـ24 نشر في: 27 فبراير 2023

أطلقت في المغرب حملة للدفاع عن الأطفال واليافعين الذين أدينوا بارتكاب جرائم، في مسعى لمنحهم فرصة ثانية حتى يندمجوا في المجتمع، حتى وإن كانوا قد أخطؤوا في فترة مبكرة من حياتهم.وأطلق الحملة تحت عنوان "من أجل عدالة جنائية أكثر نجاعة للأحداث"، وهم حديثو السن من الأطفال واليافعين الذين ضلعوا في جرائم قبل بلوغ سن الرشد القانوني.وجرى إطلاق الحملة في إطار برنامج "تحسين ظروف إيواء النزلاء الشباب في المغرب".وحسب الخبراء القانونيين، فإن الحملة جرى إطلاقها من طرق فرع "المركز الوطني الأمريكي لمحاكم الولايات في المغرب"، بشراكة مع المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج المغربية ووزارة العدل، بدعم من طرف مكتب الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل في السفارة الأميركية بالرباط.وتهدف الحملة إلى تحقيق ثلاثة أهداف أساسية، أولها، تعزيز الحماية القانونية للصغار، من خلال التوصية بعدد من الإجراءات القانونية والقواعد الحمائية والحقوقية، في مراحل الاعتقال والبحث التمهيدي والتقاضي، بما فيها موافقة النيابة العامة قبل الاحتفاظ بالموقوف.وتسعى الحملة إلى ضمان التحقيق وفق القواعد العامة، وتأمين احترام خصوصية الجانح الصغير والحماية من الوصم (الاجتماعي)، والسرعة في حسم الدعوى، فضلا عن تغيير التدابير القضائية واللجوء إلى بدائل لعقوبة السجن.أما الهدف الثاني فيتعلق بإحداث بنية تحتية ملائمة لدعم حماية الأطفال وإعادة تأهيلهم، من خلال تطوير الأداء المؤسساتي لمراكز الاعتقال وتنفيذ العقوبات، من حيث الخدمات والبرامج والحقوق، وتوفير بيئة مادية ملائمة، عبر تجهيز أماكن الاحتجاز، وفق مواصفات تستجيب للمتطلبات الأساسية والضرورية للجانحين الصغار وتطويعها خدمة للبعد العلاجي والتأهيلي.وثمة رهان أيضا على إحداث جيل جديد من المراكز الجديدة، لتعزيز مؤسسات حماية الطفولة القائمة وتأهيل بنيتها، ومن أجل تغطية حاجيات المدن الكبرى التي باتت تشهد في العقود الأخيرة مظاهر شتى لخروج صغار السن عن القانون.وبخصوص الهدف الثالث، فهو يرتبط بالمساهمة في تطوير البرامج الحكومية في عدالة صغار السن، لأنه لا يقتصر على ضخ إمكانيات مادية وبشرية مؤهلة من أجل حماية الطفولة من الانحراف، وتعزيز الحوكمة الجيدة من أجل رفع مستوى الأداء، بل يطمح لمقاربة أوسع.المصدر: سكاي نيوز عربية

أطلقت في المغرب حملة للدفاع عن الأطفال واليافعين الذين أدينوا بارتكاب جرائم، في مسعى لمنحهم فرصة ثانية حتى يندمجوا في المجتمع، حتى وإن كانوا قد أخطؤوا في فترة مبكرة من حياتهم.وأطلق الحملة تحت عنوان "من أجل عدالة جنائية أكثر نجاعة للأحداث"، وهم حديثو السن من الأطفال واليافعين الذين ضلعوا في جرائم قبل بلوغ سن الرشد القانوني.وجرى إطلاق الحملة في إطار برنامج "تحسين ظروف إيواء النزلاء الشباب في المغرب".وحسب الخبراء القانونيين، فإن الحملة جرى إطلاقها من طرق فرع "المركز الوطني الأمريكي لمحاكم الولايات في المغرب"، بشراكة مع المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج المغربية ووزارة العدل، بدعم من طرف مكتب الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل في السفارة الأميركية بالرباط.وتهدف الحملة إلى تحقيق ثلاثة أهداف أساسية، أولها، تعزيز الحماية القانونية للصغار، من خلال التوصية بعدد من الإجراءات القانونية والقواعد الحمائية والحقوقية، في مراحل الاعتقال والبحث التمهيدي والتقاضي، بما فيها موافقة النيابة العامة قبل الاحتفاظ بالموقوف.وتسعى الحملة إلى ضمان التحقيق وفق القواعد العامة، وتأمين احترام خصوصية الجانح الصغير والحماية من الوصم (الاجتماعي)، والسرعة في حسم الدعوى، فضلا عن تغيير التدابير القضائية واللجوء إلى بدائل لعقوبة السجن.أما الهدف الثاني فيتعلق بإحداث بنية تحتية ملائمة لدعم حماية الأطفال وإعادة تأهيلهم، من خلال تطوير الأداء المؤسساتي لمراكز الاعتقال وتنفيذ العقوبات، من حيث الخدمات والبرامج والحقوق، وتوفير بيئة مادية ملائمة، عبر تجهيز أماكن الاحتجاز، وفق مواصفات تستجيب للمتطلبات الأساسية والضرورية للجانحين الصغار وتطويعها خدمة للبعد العلاجي والتأهيلي.وثمة رهان أيضا على إحداث جيل جديد من المراكز الجديدة، لتعزيز مؤسسات حماية الطفولة القائمة وتأهيل بنيتها، ومن أجل تغطية حاجيات المدن الكبرى التي باتت تشهد في العقود الأخيرة مظاهر شتى لخروج صغار السن عن القانون.وبخصوص الهدف الثالث، فهو يرتبط بالمساهمة في تطوير البرامج الحكومية في عدالة صغار السن، لأنه لا يقتصر على ضخ إمكانيات مادية وبشرية مؤهلة من أجل حماية الطفولة من الانحراف، وتعزيز الحوكمة الجيدة من أجل رفع مستوى الأداء، بل يطمح لمقاربة أوسع.المصدر: سكاي نيوز عربية



اقرأ أيضاً
حريق مهول يأتي على معمل بسطات
شهدت مدينة سطات، ليلة أمس الجمعة، استنفارا كبيرا إثر اندلاع حريق مهول بأحد المعامل المتواجدة بالمنطقة الصناعية. وحسب المعطيات المتوفرة، فقد اندلع الحريق داخل معمل لصناعة “البطانيات”، ما تسبب في عدة خسائر مادية، دون تسجيل أي خسائر في الأرواح. وفور علمها بالحادث، انتقلت عناصر الوقاية المدنية إلى عين المكان، حيث قامت بمحاصرة النيران، كما فتحت المصالح الأمنية تحقيقا في الموضوع، للكشف عن ظروف وملابسات هذه الواقعة.
وطني

المحكمة تنتصر لـ3 أشخاص بسبب هجوم كلاب ضالة
أصدرت غرفة الإلغاء والتعويض بالمحكمة الإدارية الابتدائية بفاس، أول أمس الخميس،  قرارا بأداء جماعة تازة تعويضات مالية لفائدة 3 أشخاص كانوا عرضة لهجوم كلاب ضالة. وقضت الغرفة بأداء جماعة تازة، في شخص رئيسها، لفائدة المدعي (ا. ه)، الذي رفع قضيته أمام القضاء الإداري بتاريخ 10 يناير من السنة الجارية، تعويضا قدره 23 ألف درهم، بينما حكمت بتغريم جماعة تازة، في شخص ممثلها القانوني، لفائدة مدع آخر ( ب. ج. د) تعويضا بالمبلغ المالي ذاته، فيما كان نصيب ضحية ثالث (ا. ن. د) تعويض قدره 20 ألف درهم؛ علما أن المدعيين الأخيرين تعود قضيتهما إلى 2 شتنبر من سنة 2024. وقضت المحكمة الإدارية الابتدائية بفاس، في أحكامها القطعية المذكورة، بإحلال شركات التأمين محل جماعة تازة في أداء المبالغ المحكوم بها ضدها، وبرفض باقي الطلبات، وجعل المصاريف على النسبة بين طرفي الدعوى بالحلول نفسها. وجدير بالذكر أن المستفيدين من هذه الأحكام كانوا قد لجؤوا، بعد تعرضهم لاعتداء كلاب ضالة، إلى القضاء الإداري لمقاضاة الدولة المغربية في شخص رئيس الحكومة والوكيل القضائي للمملكة والوكيل القضائي للجماعات المحلية وعامل تازة.
وطني

المتضررون من انهيار عمارة سكنية بفاس يبيتون في العراء ويطالبون بحلول
قضت الأسر المتضررة من انهيار عمارة سكنية بفاس، ليلة أمس الجمعة/السبت، في العراء، ومعهم عدد من أسر البنايات المجاورة التي تواجه بدورها خطر انهيار.وخلف انهيار بناية سكنية تتكون من أربع طوابق بالحي الحسني بفاس، وفاة عشرة أشخاص، فيما لا يزال حوالي ستة أشخاص يتلقون العلاج بمستشفى الغساني.وانتقدت الساكنة المتضررة عدم تدخل السلطات لإيوائها بشكل مؤقت في فضاء يحفظ كرامتها، في انتظار معالجة ملف إعادة إسكانها.وأظهرت المعطيات أن البناية صنفت ضمن المباني المهددة بالانهيار منذ سنة 2018، وتوصلت الأسر بقرارات إفراغ. وقررت بعض الأسر المغادرة، في حين أجبر ثقل الأوضاع الاجتماعية حوالي خمسة أسر لعدم المقارنة، وظلت تطالب ببدائل.وتعاني عدد من البنايات في هذا الحي، والتي بنيت في عقود سابقة في ظل غياب المراقبة وعدم التزام بالمعايير، من خطر الانهيار. وارتفعت الاصوات من جديد للمطالبة بحلول ناجعة.
وطني

بسبب تعاونها مع عصابات بالمغرب.. الأمن الإسباني يفكك شبكة إجرامية
تمكنت قوات الحرس المدني الإسباني من تفكيك منظمة إجرامية متخصصة في الاتجار الدولي بالمخدرات، متمركزة في مقاطعتي ألميريا وغرناطة في منطقة الأندلس. وتمكنت هذه المنظمة، بالتنسيق مع شبكات إمداد من المغرب ، من نقل الحشيش والكوكايين على نطاق واسع. وتم تنفيذ هذه العملية تم تنفيذها بشكل مشترك من قبل وحدتي الشرطة القضائية في كتالونيا وألميريا، وتم خلالها القبض على خمسة أشخاص. وحسب بلاغ أمني، أمس الخميس، فإن ما يسمى بـ "عملية الباذنجان "، التي بدأت في فبراير 2024، حظيت أيضًا بدعم المركز الإقليمي الأندلسي للتحليل والاستخبارات ضد تهريب المخدرات (CRAIN) . وكانت هذه المافيا تمتلك شبكة لوجستية منظمة للغاية لتجارة المخدرات، من خلال توظيف شاحنات معدلة، واستغلال مستودعات صناعية، ونقاط تحميل، وطرقًا مخططة للتهرب من نقاط التفتيش التي تشرف عليها الشرطة. وبالتنسيق مع شبكات الإمداد المغربية، كانت المنظمة تمتلك القدرة على نقل الحشيش والكوكايين على نطاق واسع ، باستخدام خزانات الوقود في المركبات الثقيلة. وخلال العملية، تم إجراء عشر عمليات تفتيش وتفتيش دفيئة، مما أدى إلى ضبط 262.72 كيلوغرام من الحشيش، و11585 يورو نقدًا ، ومسدس تفجير، وذخيرة، وأجهزة إلكترونية، ووثائق مختلفة.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة