الجمعة 24 مايو 2024, 20:54

وطني

إطلاق حملة استكشاف علمي عبر السفينة البحثية المغربية حسن المراكشي


كشـ24 نشر في: 27 يناير 2024

تم أمس الجمعة، إطلاق حملة استكشاف علمي عبر السفينة البحثية المغربية حسن المراكشي لتقييم مخزون المصايد السمكية واستكشاف النظام البيئي البحري في المياه الأطلسية للمنطقة الاقتصادية الخاصة في ليبيريا، وذلك بحضور وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي.

وذكر بلاغ للوزارة أنه ” تنفيذا للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، قام وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، السيد محمد صديقي، بزيارة عمل لجمهورية ليبيريا يوم الجمعة 26 يناير 2024، بناءً على دعوة من السلطات الليبيرية، لحضور مراسيم انطلاق مهمة علمية لمسح النظام الإيكولوجي البحري وتقييم المخزونات البحرية لسواحل المنطقة الاقتصادية الخاصة في ليبيريا، إلى جانب نائب رئيس جمهورية ليبيريا، السيد زيجبين جيريميا”.

وأوضح المصدر ذاته أن مبادرة البحث العلمي هذه تندرج في سياق مذكرة التفاهم الموقعة بين وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، والمديرة العامة للهيئة الوطنية لمصايد الأسماك وتربية الأحياء المائية في ليبيريا، بتاريخ 30 يناير 2023، والتي تنص على تنفيذ مهمة بحرية رائدة وغير مسبوقة للبحث العلمي لتقييم المخزون السمكي والنظام البيئي البحري في المياه البحرية الليبيرية، تحت إشراف المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري بالتعاون مع الهيئة الوطنية لمصايد الأسماك وتربية الأحياء المائية في ليبيريا.

وخلال مراسيم هذا الحفل، تم تقديم الفريق المغربي المكلف بالبعثة العلمية التي ستقود حملة استكشاف مخزون المصائد السمكية، من 26 يناير إلى 9 فبراير 2024، في المياه الإقليمية الليبيرية، خلال زيارة سفينة البحث البحري الحسن المراكشي. ويتكون الفريق من 31 شخصًا، بما في ذلك 11 عالمًا و20 عضوًا في الطاقم.

وتجدر الإشارة إلى أن الباخرة العلمية الحسن المراكشي، التي يقدر طولها ب48 متراً وتبلغ حمولتها الإجمالية 1238 طناً وتتسع لـ 33 شخصاً بين طاقم وباحثين، تعتبر منصة متعددة الاختصاصات ومتطورة للأبحاث الأوقيانوغرافية ومراقبة الأحياء البحرية.

كما أن الباخرة مجهزة بمختبرات متعددة الوظائف بتقنيات الرصد البحري بالصدى والأوقيانوغرافيا والهيدروغرافيا وعلوم الأحياء، مما يمكنها من القيام بمهمات بحث شاملة للنظام الإيكولوجي، حيث ستمكن من دمج جميع مكونات النظام الإيكولوجي البحري في ليبيريا من أجل تتبعها، ولا سيما تقييم وفرة الأرصدة السمكية السطحية الصغيرة والقاعية وكذلك الدراسة الأوقيانوغرافية والبيئية، بهدف توفير المعطيات للتدبير المستدام لموارد مصايد الأسماك البحرية في ليبيريا.

وتسلط هذه المهمة العلمية البحرية الضوء على علاقة التعاون القوية بين ليبيريا والمغرب، مما يعكس بشكل مباشر الإرادة الملكية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس في تعزيز الانفتاح بين الدول الإفريقية المطلة على الساحل الأطلسي، وتطوير قطاع الصيد الإقليمي الموجه نحو اقتصاد أزرق مستدام.

فقد أكد جلالة الملك في خطابه بمناسبة الذكرى 48 للمسيرة الخضراء في 6 نونبر 2023: “غايتنا أن نحول الواجهة الأطلسية، إلى فضاء للتواصل الإنساني، والتكامل الاقتصادي، والإشعاع القاري والدولي”. كما دعا جلالته إلى “اقتصاد متكامل قوامه، تطوير التنقيب عن الموارد الطبيعية في عرض البحر؛ ومواصلة الاستثمار في مجالات الصيد البحري؛ وتحلية مياه البحر، لتشجيع الأنشطة الفلاحية، والنهوض بالاقتصاد الأزرق، ودعم الطاقات المتجددة”.

وفي هذا السياق، تندرج مهمة الاستكشاف ضمن مشروع مبادرة الحزام الأزرق (BBI) التي أطلقت خلال مؤتمر الأطراف (كوب 22)، وهي منصة تعاونية إقليمية تركز على تعزيز مراقبة المحيطات وعلوم مصايد الأسماك، بهدف واضح هو التخفيف من آثار تغير المناخ وتعزيز قدرة النظم الإيكولوجية البحرية على الصمود أمام التحديات المناخية.

ويستند هذا العمل التعاوني، الذي جاء بناء على طلب من السلطات الليبيرية وبدعم من طرف المؤتمر الوزاري حول التعاون في مجال الثروات البحرية بين الدول الإفريقية المطلة على المحيط الأطلسي (COMHAFAT)، على أسس حقيقية لتبادل المعارف والخبرات.

كما تعد الجهود التي تبذلها المملكة المغربية لتطوير بحوثها وخبراتها في مجال مصايد الأسماك، وتعزيز قدرتها على استكشاف البحار، ضرورية لنجاح هذه المبادرة. ولن يعود ذلك بالنفع على المغرب فحسب، بل على منطقة غرب إفريقيا ككل.

حضر أيضا مراسيم إطلاق حملة الاستكشاف العلمي عبر السفينة البحثية المغربية حسن المراكشي، كل من وزيرة الصيد وتربية الأحياء البحرية والاقتصاد البحري بجمهورية غينيا، شارلوت دافي، ووزير الثروة الحيوانية والبحرية بالكوت ديفوار ورئيس المؤتمر الوزاري حول التعاون في مجال الثروات البحرية بين الدول الإفريقية المطلة على المحيط الأطلسي، سيدي تييموكو توريه، ورئيس برلمان ليبيريا، فوناتي كوفا، فضلا عن العديد من الشخصيات الليبيرية وممثلي المنظمات الإقليمية والدولية.

تم أمس الجمعة، إطلاق حملة استكشاف علمي عبر السفينة البحثية المغربية حسن المراكشي لتقييم مخزون المصايد السمكية واستكشاف النظام البيئي البحري في المياه الأطلسية للمنطقة الاقتصادية الخاصة في ليبيريا، وذلك بحضور وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي.

وذكر بلاغ للوزارة أنه ” تنفيذا للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، قام وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، السيد محمد صديقي، بزيارة عمل لجمهورية ليبيريا يوم الجمعة 26 يناير 2024، بناءً على دعوة من السلطات الليبيرية، لحضور مراسيم انطلاق مهمة علمية لمسح النظام الإيكولوجي البحري وتقييم المخزونات البحرية لسواحل المنطقة الاقتصادية الخاصة في ليبيريا، إلى جانب نائب رئيس جمهورية ليبيريا، السيد زيجبين جيريميا”.

وأوضح المصدر ذاته أن مبادرة البحث العلمي هذه تندرج في سياق مذكرة التفاهم الموقعة بين وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، والمديرة العامة للهيئة الوطنية لمصايد الأسماك وتربية الأحياء المائية في ليبيريا، بتاريخ 30 يناير 2023، والتي تنص على تنفيذ مهمة بحرية رائدة وغير مسبوقة للبحث العلمي لتقييم المخزون السمكي والنظام البيئي البحري في المياه البحرية الليبيرية، تحت إشراف المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري بالتعاون مع الهيئة الوطنية لمصايد الأسماك وتربية الأحياء المائية في ليبيريا.

وخلال مراسيم هذا الحفل، تم تقديم الفريق المغربي المكلف بالبعثة العلمية التي ستقود حملة استكشاف مخزون المصائد السمكية، من 26 يناير إلى 9 فبراير 2024، في المياه الإقليمية الليبيرية، خلال زيارة سفينة البحث البحري الحسن المراكشي. ويتكون الفريق من 31 شخصًا، بما في ذلك 11 عالمًا و20 عضوًا في الطاقم.

وتجدر الإشارة إلى أن الباخرة العلمية الحسن المراكشي، التي يقدر طولها ب48 متراً وتبلغ حمولتها الإجمالية 1238 طناً وتتسع لـ 33 شخصاً بين طاقم وباحثين، تعتبر منصة متعددة الاختصاصات ومتطورة للأبحاث الأوقيانوغرافية ومراقبة الأحياء البحرية.

كما أن الباخرة مجهزة بمختبرات متعددة الوظائف بتقنيات الرصد البحري بالصدى والأوقيانوغرافيا والهيدروغرافيا وعلوم الأحياء، مما يمكنها من القيام بمهمات بحث شاملة للنظام الإيكولوجي، حيث ستمكن من دمج جميع مكونات النظام الإيكولوجي البحري في ليبيريا من أجل تتبعها، ولا سيما تقييم وفرة الأرصدة السمكية السطحية الصغيرة والقاعية وكذلك الدراسة الأوقيانوغرافية والبيئية، بهدف توفير المعطيات للتدبير المستدام لموارد مصايد الأسماك البحرية في ليبيريا.

وتسلط هذه المهمة العلمية البحرية الضوء على علاقة التعاون القوية بين ليبيريا والمغرب، مما يعكس بشكل مباشر الإرادة الملكية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس في تعزيز الانفتاح بين الدول الإفريقية المطلة على الساحل الأطلسي، وتطوير قطاع الصيد الإقليمي الموجه نحو اقتصاد أزرق مستدام.

فقد أكد جلالة الملك في خطابه بمناسبة الذكرى 48 للمسيرة الخضراء في 6 نونبر 2023: “غايتنا أن نحول الواجهة الأطلسية، إلى فضاء للتواصل الإنساني، والتكامل الاقتصادي، والإشعاع القاري والدولي”. كما دعا جلالته إلى “اقتصاد متكامل قوامه، تطوير التنقيب عن الموارد الطبيعية في عرض البحر؛ ومواصلة الاستثمار في مجالات الصيد البحري؛ وتحلية مياه البحر، لتشجيع الأنشطة الفلاحية، والنهوض بالاقتصاد الأزرق، ودعم الطاقات المتجددة”.

وفي هذا السياق، تندرج مهمة الاستكشاف ضمن مشروع مبادرة الحزام الأزرق (BBI) التي أطلقت خلال مؤتمر الأطراف (كوب 22)، وهي منصة تعاونية إقليمية تركز على تعزيز مراقبة المحيطات وعلوم مصايد الأسماك، بهدف واضح هو التخفيف من آثار تغير المناخ وتعزيز قدرة النظم الإيكولوجية البحرية على الصمود أمام التحديات المناخية.

ويستند هذا العمل التعاوني، الذي جاء بناء على طلب من السلطات الليبيرية وبدعم من طرف المؤتمر الوزاري حول التعاون في مجال الثروات البحرية بين الدول الإفريقية المطلة على المحيط الأطلسي (COMHAFAT)، على أسس حقيقية لتبادل المعارف والخبرات.

كما تعد الجهود التي تبذلها المملكة المغربية لتطوير بحوثها وخبراتها في مجال مصايد الأسماك، وتعزيز قدرتها على استكشاف البحار، ضرورية لنجاح هذه المبادرة. ولن يعود ذلك بالنفع على المغرب فحسب، بل على منطقة غرب إفريقيا ككل.

حضر أيضا مراسيم إطلاق حملة الاستكشاف العلمي عبر السفينة البحثية المغربية حسن المراكشي، كل من وزيرة الصيد وتربية الأحياء البحرية والاقتصاد البحري بجمهورية غينيا، شارلوت دافي، ووزير الثروة الحيوانية والبحرية بالكوت ديفوار ورئيس المؤتمر الوزاري حول التعاون في مجال الثروات البحرية بين الدول الإفريقية المطلة على المحيط الأطلسي، سيدي تييموكو توريه، ورئيس برلمان ليبيريا، فوناتي كوفا، فضلا عن العديد من الشخصيات الليبيرية وممثلي المنظمات الإقليمية والدولية.



اقرأ أيضاً
“الأسد الإفريقي” .. القوات المسلحة الملكية تجري تمرين صد لهجوم إشعاعي
في إطار التعاون العسكري المغربي الأمريكي في مجال تدبير الكوارث، تم أمس الخميس. بميناء أكادير العسكري، إجراء تمرين لمكافحة أسلحة الدمار الشامل. وتندرج هذه العملية في إطار التمرين المغربي الأمريكي المشترك “الأسد الإفريقي 2024″، المنظم تنفيذا لتعليمات الملك محمد السادس. القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية. وترتكز هذه المناورات، بشكل أساسي، على إجراء عمليات الاستطلاع، وعزل أسلحة الدمار الشامل المرتجلة، وأجهزة التشتت الإشعاعي. وإزالة التلوث الإشعاعي والكيماوي، كما تهدف إلى زيادة تعزيز القدرات التشغيلية التكتيكية لسرية الدفاع النووي الإشعاعي البيولوجي والكيماوي، وفريق التخلص من الذخائر المتفجرة التابعة لوحدة الإغاثة والإنقاذ للقوات المسلحة الملكية، في التعامل مع أزمة تنطوي على مخاطر إشعاعية وكيميائية ومتفجرة. ومن خلال التركيز على سيناريو مترابط قريب جدا من الواقع، سيسمح موضوع التمرين ضد أسلحة الدمار الشامل لسرية الدفاع النووي الإشعاعي والبيولوجي والكيماوي، وسرية التخلص من الذخائر المتفجرة التابعة لوحدة الإغاثة والإنقاذ التابعة للقوات المسلحة الملكية. بالتدخل لإدارة حادثة تنطوي على مواد كيميائية وإشعاعية ومتفجرة. وخلال هذا التمرين، الذي جرى بحضور كل من الفريق محمد بن الوالي، رئيس أركان الحرب المنطقة الجنوبية. واللواء دانييل سيديرمان، نائب قائد فرقة العمل الخاصة بجنوب أوروبا التابعة للجيش الأمريكي في إفريقيا، قام فريق التخلص من الذخائر المتفجرة التابع لوحدة الإغاثة. والإنقاذ للقوات المسلحة الملكية بعملية البحث الأولي، باستخدام روبوتات ومعدات متطورة، لتحديد مكان العبوة الناسفة وإبطالها، بكل أمان ودقة. بعد ذلك، قام التقني المتخصص بتحييد مفعول هذه العبوة، قبل الشروع في عمليات التطهير والفرز والرعاية الطبية. وكذلك الإخلاء الجوي والبري للضحايا لتلقي العلاجات اللازمة. تجدر الإشارة إلى أنه، تم، يوم الاثنين الماضي، تنظيم حفل افتتاح الدورة الـ20 من تمرين “الأسد الإفريقي”. بمقر قيادة المنطقة الجنوبية بأكادير، للإعلان عن الانطلاق الرسمي لهذا التمرين المشترك متعدد الجنسيات، بحضور ممثلين عن البلدان المشاركة.
وطني

إعادة انتخاب المغرب لرئاسة الهيئة الدولية لمراقبة المخدرات
جرى، أمس الأربعاء، إعادة انتخاب المغرب لرئاسة الهيئة الدولية لمراقبة المخدرات، من قبل أعضاء هذه الهيئة التي تعقد دورتها الـ 140 من 20 إلى 31 ماي بفيينا. وتشكل إعادة انتخاب المغرب، في شخص البروفيسور جلال التوفيق، اعترافا متجددا بمساهمة المملكة المهمة في النقاش الدولي حول تنفيذ الاتفاقيات الدولية المتعلقة بمكافحة المخدرات. كما يعد الأمر اعترافا بدعوة المملكة المتواصلة لضرورة تعزيز التعاون دون الإقليمي والإقليمي والدولي، فضلا عن إجراءاتها المعترف بها وجهودها المتواصلة في إطار الجهود الدولية في مجال مكافحة مشكلة المخدرات العالمية. ويتم انتخاب عشرة من أعضاء الهيئة من قائمة الأشخاص الذين تعينهم الحكومات. ويتم انتخاب الأعضاء الثلاثة الآخرين من قائمة الأشخاص الذين رشحتهم منظمة الصحة العالمية لخبرتهم في الطب أو علم الصيدلة أو الصيدلة. يذكر أن الهيئة الدولية لمراقبة المخدرات تنشر سنويا تقريرا يقدم دراسة شاملة عن وضع مكافحة المخدرات في العالم، تحلل فيه المعلومات المقدمة من الحكومات أو وكالات الأمم المتحدة أو الوكالات المتخصصة أو غيرها من المنظمات والهيئات الدولية المختصة، لضمان تنفيذ أحكام المعاهدات الدولية لمكافحة المخدرات بشكل صحيح من قبل الحكومات، والتوصية باتخاذ تدابير تصحيحية. وهي كذلك هيئة خبراء مستقلة شبه قضائية، أنشئت بموجب الاتفاقية الوحيدة للمخدرات لعام 1961 من خلال دمج هيئتين: اللجنة المركزية الدائمة المعنية بالمخدرات، التي أنشأتها الاتفاقية الدولية للأفيون لعام 1925، وهيئة مراقبة المخدرات، التي أنشئت بموجب اتفاقية عام 1931 للحد من تصنيع وتنظيم توزيع المخدرات.
وطني

المغرب يرغب في الاستفادة من تجربة تركيا في تطبيق التاكوغراف الرقمي
أعرب وزير النقل واللوجستيك، عن رغبة المغرب في الاستفادة من تجربة تركيا في تطبيق التاكوغراف الرقمي في نقل البضائع والمسافرين. جاء ذلك خلال مباحثات أجراها الوزير عبد الجليل، أمس الأربعاء بلايبزيغ (ألمانيا)، مع وزير النقل والبنية التحتية التركي، عبد القادر أورال أوغلو. وتمحور التباحث بين الطرفين حول سبل تعزيز التعاون الثنائي في قطاع النقل واللوجيستيك. في هذا الصدد، استعرض أورال أوغلو التجربة المتميزة لبلاده في هذا المجال واستعداد الجانب التركي لإتاحتها للمغرب. كما اتفق الوزيران على تبادل الخبرات والتجارب في مجال السلامة الطرقية. ويتيح التاكوغراف الرقمي إمكانية تسجيل معطيات السرعة وتطورها مع الزمن على ذاكرة الكترونية مع إمكانية تخزين هذه المعطيات لمدة 30 يوم وإظهارها عبر عدد من الوسائط (شاشة، طابعة، قارئ بطاقات..). خلال هذا اللقاء، الذي انعقد على هامش أشغال قمة 2024 للمنتدى الدولي للنقل، أشاد الجانبان بجودة العلاقات التي تربط المغرب وتركيا في مجالي النقل واللوجيستيك، معربين عن رغبتهما في مواصلة النهوض بالتعاون الثنائي في هذا القطاع. في مجال النقل البحري، استعرض الوزير التركي تجربة بلاده الغنية في مجال الموانئ وتطوير الأسطول البحري التجاري، معربا عن استعداد تركيا لإتاحة هذه التجربة للمغرب من أجل مشروعه الطموح لتطوير أسطوله البحري الوطني.  
وطني

المغرب يستعد لعرض آخر إصدار لأباتشي بمعرض مراكش الجوي 2024
من المرتقب أن يعرض المغرب مروحيته الأولى من نوع أباتشي AH-64E Apache Guardian، وهي آخر إصدار من الطائرة، في معرض مراكش الجوي 2024، الذي سيقام من 30 أكتوبر إلى 2 نونبر المقبل. وتأتي هذه المروحية ضمن طلبية تشمل 24 مروحية AH-64E من شركة بوينغ، حيث سيتم تسليم أول مروحية للمغرب في أواخر شتنبر أو أوائل أكتوبر 2024، وستتوالى عمليات التسليم حتى منتصف عام 2026. وتُعتبر مروحية AH-64E من الطرازات المتقدمة في مجال الطيران العسكري، حيث تتميز بتكنولوجيا حديثة وكفاءة قتالية عالية. تشمل تجهيزاتها أنظمة استهداف دقيقة، وأجهزة استشعار متطورة، وقدرات هجومية ودفاعية قوية، مما يجعلها إضافة مهمة للقوات الجوية الملكية المغربية. ويمثل معرض مراكش الجوي منصة دولية هامة تُظهر تقدم المغرب في مجالات الطيران والدفاع، وسيحظى بمشاركة واسعة من الشركات العالمية والمهتمين في هذا المجال. يتوقع أن يجذب المعرض اهتماماً كبيراً من الزوار والمهنيين في صناعة الطيران والدفاع، ويسلط الضوء على التحديثات والتطورات العسكرية التي يشهدها المغرب. وتعد مروحية AH-64 أباتشي رمزاً للقوة والتفوق التكنولوجي، وقد أثبتت فعاليتها في العديد من المهام القتالية حول العالم. وبالتالي، فإن امتلاك المغرب لهذه المروحيات سيعزز من قدراته العسكرية ويساهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وطني

توقيع مذكرة تفاهم بين المغرب وبريطانيا لتطوير التعاون في مجال الأرشيف
أبرمت مؤسسة أرشيف المغرب والأرشيف الوطني البريطاني، اليوم الخميس بلندن، مذكرة تفاهم تهدف إلى تعزيز التعاون بين المؤسستين. وتهدف مذكرة التفاهم، التي وقعها بالأحرف الأولى مدير أرشيف المغرب، جامع بيضا، والمدير العام ومحافظ الأرشيف الوطني البريطاني، جيف جيمس، إلى تعزيز التعاون بين المؤسستين، لاسيما فيما يتعلق بتبادل الوثائق وتقاسم الخبرات والكفاءات. وأبرز جامع بيضا، في كلمة له بهذه المناسبة، أن التوقيع على مذكرة التفاهم هذه يعزز تاريخا ممتدا يعود إلى القرن 13 بين المملكة المتحدة والمغرب، أفضى إلى إنشاء العديد من المحفوظات التي تكرس ثراء هذه الشراكة. وأشار إلى أن الأرشيف الوطني البريطاني يتمتع بخبرة كبيرة للغاية في تنظيم وإدارة الأرشيف، الأمر الذي سيكون مفيدا للمؤسسة المغربية، مضيفا أن مذكرة التفاهم تتعلق أيضا بتبادل الأرشيفات، وخاصة تلك التي تمت رقمنتها. وأوضح أنه يمكن بالتالي إتاحة هذه الوثائق للباحثين والأكاديميين، من أجل تحفيز البحث في العلاقات المغربية-البريطانية الغنية للغاية. من جانبه، اعتبر سفير المغرب بالمملكة المتحدة، حكيم حجوي، أن هذه الشراكة تعكس عمق العلاقات بين المملكتين، لأنها تسلط الضوء على قرون من التعاون في عدة مجالات بين مملكتين عريقتين. وأكد حجوي أن ولوج هذا التاريخ المشترك يوفر الفرصة لفهم الماضي بشكل أمثل، الأمر الذي سيساعد في تشكيل مستقبل أفضل. وعرضت وثائق تتعلق بالمغرب بمقر الأرشيف الوطني البريطاني بمناسبة إبرام هذه الشراكة، بما في ذلك معاهدة السلام والتجارة التي يرجع تاريخها إلى أكثر من ثلاثة قرون، ورسائل متبادلة بين ملوك البلدين، يرجع تاريخها إلى القرن السادس عشر.
وطني

المجلس الحكومي يصادق على تعيينات جديدة بمناصب عليا
اختتم مجلس الحكومة أشغاله بالتداول والمصادقة على مقترحات تَعْيِينٍ في مناصبَ عليا طبقا للفصل 92 من الدستور. فتم على مستوى وزارة الاقتصاد والمالية، تعيين: محمد الأمين سغروشني، مديرا للمراقبة والتدقيق والتفتيش بالخزينة العامة للمملكة؛ وعلى مستوى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، تعيين: حسن الركيك، مديرا للمدرسة العليا للتكنولوجيا بالقنيطرة؛ وعلى مستوى وزارة الاقتصاد والمالية- إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة، تعيين: الحسن حلو، مديرا للدراسات والتعاون الدولي؛ شفيق الصلوح، مديرا للوقاية والمنازعات. وعلى مستوى المندوبية السامية للتخطيط، تعيين: عياش خلاف، كاتبا عاما.
وطني

الحكومة تصادق على مشروع مرسوم يتعلق بمدونة الجمارك والضرائب غير المباشرة
صادق مجلس الحكومة، اليوم الخميس، على مشروع مرسوم يتعلق بمدونة الجمارك والضرائب غير المباشرة، قدمه الوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية فوزي لقجع. ويتعلق الأمر بالمرسوم رقم 2.24.400 بتغيير وتتميم المرسوم رقم 2.77.862 بتاريخ 25 من شوال 1397 (9 أكتوبر 1977) بتطبيق مدونة الجمارك والضرائب غير المباشرة الراجعة لإدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة والمصادق عليها بالظهير الشريف بمثابة قانون رقم 1.77.399 الصادر في 25 من شوال 1397 (9 أكتوبر 1977). وأوضح الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، خلال لقاء صحافي عقب الاجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة، أن هذا المشروع يندرج في إطار تشجيع السياحة الثقافية في المغرب التي شهدت تطورا ملحوظا في السنوات الأخيرة بفضل إنشاء المتاحف والمعارض الثقافية وإبرام اتفاقيات شراكة بينها وبين نظيراتها في الخارج ولتلبية احتياجات المتاحف وصالات العرض من التحف الفنية. وأبرز أن مشروع هذا المرسوم يهدف إلى تغيير وتتميم المرسوم رقم 2.77.862 بتاريخ 25 من شوال 1397 (9 أكتوبر 1977) بتطبيق مدونة الجمارك والضرائب غير المباشرة، من أجل إضافة الأشياء والأعمال الفنية والمقتنيات والتحف المزمع عرضها في معرض غير هادف للربح تنظمه الجهات والمؤسسات المتخصصة، إلى قائمة البضائع المقبولة تحت نظام القبول المؤقت الواردة في الفصل 125، ولتحديد مدة بقائها تحت هذا النظام في سنتين قابلة للتمديد دون تجاوز ضعف المدة الأصلية.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 24 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة