وطني

إطلاق برنامج لمحاربة التسول وتخصيص رقم أخضر للتبليغ عن حالات التشرد


كشـ24 نشر في: 22 يناير 2017

وضعت ولاية الرباط مؤخرا برنامجا إقليميا طموحا لمحاربة التسول والتشرد بتراب العمالة، وذلك في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وتنفيذا للاتفاقية الإطار لتفعيل المخطط الجهوي لمحاربة الهشاشة لجهة الرباط - سلا - القنيطرة (2016-2020). 
 
وتم أيضا وضع رقم أخضر (0800000202) للتبليغ عن حالات التشرد، وسرعة التدخل، بالإضافة إلى إحداث مرصد لرصد ظاهرة التسول والتشرد بتراب العمالة. وأبرز بلاغ لولاية الرباط، أنه لتنفيذ برنامج العمل الاقليمي لمحاربة التسول والتشرد، والتتبع والسهر على حسن تدبير وتسيير مختلف مراكز الرعاية الاجتماعية والتنسيق بينها، أحدثت الولاية إطارا مؤسساتيا يتمثل في إحداث اللجنة الإقليمية للرعاية الاجتماعية لعمالة الرباط ، التي تضم في عضويتها جميع القطاعات المتدخلة في الشأن الاجتماعي والأمني، وجمعيات المجتمع المدني النشيطة في مجال محاربة الهشاشة.
 
ومن بين مهام هذه اللجنة الإشراف على تنفيذ برنامج العمل الاقليمي لمحاربة التسول والتشرد، وتتبع ومراقبة عمل المراكز الاجتماعية بتراب العمالة بالإضافة الى مواكبة مؤسسات الرعاية الاجتماعية التابعة للنفوذ الترابي لولاية الرباط، ودعمها لتصبح أكثر فاعلية ونجاعة طبقا لمقتضيات القانون 14.05 المؤطر لتنظيم وتسيير مؤسسات الرعاية الاجتماعية. 
 
وتعمل هذه اللجنة كذلك على توفير الشروط الكفيلة بتحسين جودة الخدمات المقدمة لنزلاء المراكز الاجتماعية وفق المعايير المعمول بها والكفيلة بإعادة اندماجهم عائليا واجتماعيا، والمساهمة في تحسين القدرات التسييرية والتدبيرية للأجهزة المشرفة على تسيير وتدبير مؤسسات الرعاية الاجتماعية.
 
ولتفعيل هذا البرنامج الإقليمي، يلعب مركز المحمدية للرعاية الاجتماعية الكائن بالمدينة العتيقة بالرباط دورا محوريا بحيث يعتبر الوجهة الأولى لأي حالة تشرد أو تسول يتم إحالتها من طرف الوحدات المتنقلة للمساعدة الاجتماعية التابعة لذات المركز او التابعة للسلطات المحلية او من طرف المجتمع المدني. 
 
وتعد هذه المؤسسة مركزا للاستقبال المؤقت للمتسولين والمشردين حيث يتم تقديم باقة من الخدمات الأولية من تطبيب ونظافة وألبسة وإيواء، كما يتم إعداد بحث اجتماعي بناء على نتائجه يتم توجيه النزيل بناء على أربع مقاربات تنبني على مقاربة الإدماج العائلي من خلال العمل على دمج الفئات المعنية في وسطهم العائلي بمدينة الرباط او خارجها.
 
وفي هذا الإطار، يقوم مركز المحمدية للرعاية الاجتماعية بجميع التدابير لنقل المتسولين والمتشردين من خلال تحمل مصاريف النقل او بواسطة الوحدات المتنقلة للمساعدة الاجتماعية إلى وسطهم العائلي أو إلى مدنهم الأصلية.
 
وتقوم المقاربة الثانية على الإدماج المؤسساتي، وذلك بعد استنفاذ جميع محاولات إدماجهم في وسطهم العائلي من خلال العمل على دمجهم بمؤسسات الإيواء على مستوى عمالة الرباط أو خارجها وذلك بالمؤسسات القريبة من مدنهم الأصلية. 
 
أما المقاربة الثالثة فتهم الإدماج السوسيو اقتصادي من خلال خلق مشاريع صغيرة مدرة للدخل، وتقوية قدرات المستفيدين في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، أو في إطار فرص الإدماج والتكوين التي تمنحها القطاعات العمومية أو مبادرات المجتمع المدني.
 
وتهم المقاربة الرابعة والأخيرة وضع برنامج تواصلي للتحسيس بالتجليات السلبية لظاهرة التسول والتشرد، وذلك من خلال تنظيم ندوات ولقاءات تواصلية وتكثيف التواصل عبر المنابر الإعلامية السمعية البصرية أو الإلكترونية أو المكتوبة وتعبئة المجتمع المدني والمنابر الدينية.
 
كما تتم الإحالة على القضاء في حالة العود، أو في حالة التسول الاحترافي أو استغلال الأطفال والأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة في التسول.
 
ولتفعيل هذه المقاربات، تم إحداث لجنة للتنسيق على مستوى مركز المحمدية للرعاية الاجتماعية يترأسها مدير المركز، نيابة عن والي جهة الرباط - سلا - القنيطرة، تضم في عضويتها ممثلي التنسيقية الجهوية للتعاون الوطني والمديرية الإقليمية للصحة ومدراء المؤسسات الاجتماعية بعمالة الرباط .
 
وتتولى اللجنة الإشراف على تسيير عمليات الإنصات والفرز والتوجيه والإدماج العائلي والمؤسساتي والسوسيو اقتصادي، والإحالة على القضاء في حالة العود، إلى جانب إشرافها على أشغال الوحدات المتنقلة للمساعدة الاجتماعية، وتحديد المحاور والأماكن التي يجب الانتقال إليها، واعداد وتحيين قاعدة معطيات دقيقة لنزلاء المراكز الاجتماعية بمدينة الرباط وللطاقة الاستيعابية الموجودة والشاغرة.
 
كما تم على مستوى مركز المحمدية للرعاية الاجتماعية إحداث مرصد يقوم برصد ظاهرة التسول والتشرد من خلال إعداد قاعدة معطيات سوسيو اقتصادية خاصة بتتبع جميع الحالات المحالة على ذات المركز، تؤسس لإعداد الدراسات والأبحاث الاجتماعية حول الظاهرة، وتساهم في توجيه السياسات والتدخلات لاحتواء الظاهرة بالإضافة لرقم أخضر للتبليغ، وسرعة التدخل بالنسبة لحالات التشرد التي يتم رصدها.

وضعت ولاية الرباط مؤخرا برنامجا إقليميا طموحا لمحاربة التسول والتشرد بتراب العمالة، وذلك في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وتنفيذا للاتفاقية الإطار لتفعيل المخطط الجهوي لمحاربة الهشاشة لجهة الرباط - سلا - القنيطرة (2016-2020). 
 
وتم أيضا وضع رقم أخضر (0800000202) للتبليغ عن حالات التشرد، وسرعة التدخل، بالإضافة إلى إحداث مرصد لرصد ظاهرة التسول والتشرد بتراب العمالة. وأبرز بلاغ لولاية الرباط، أنه لتنفيذ برنامج العمل الاقليمي لمحاربة التسول والتشرد، والتتبع والسهر على حسن تدبير وتسيير مختلف مراكز الرعاية الاجتماعية والتنسيق بينها، أحدثت الولاية إطارا مؤسساتيا يتمثل في إحداث اللجنة الإقليمية للرعاية الاجتماعية لعمالة الرباط ، التي تضم في عضويتها جميع القطاعات المتدخلة في الشأن الاجتماعي والأمني، وجمعيات المجتمع المدني النشيطة في مجال محاربة الهشاشة.
 
ومن بين مهام هذه اللجنة الإشراف على تنفيذ برنامج العمل الاقليمي لمحاربة التسول والتشرد، وتتبع ومراقبة عمل المراكز الاجتماعية بتراب العمالة بالإضافة الى مواكبة مؤسسات الرعاية الاجتماعية التابعة للنفوذ الترابي لولاية الرباط، ودعمها لتصبح أكثر فاعلية ونجاعة طبقا لمقتضيات القانون 14.05 المؤطر لتنظيم وتسيير مؤسسات الرعاية الاجتماعية. 
 
وتعمل هذه اللجنة كذلك على توفير الشروط الكفيلة بتحسين جودة الخدمات المقدمة لنزلاء المراكز الاجتماعية وفق المعايير المعمول بها والكفيلة بإعادة اندماجهم عائليا واجتماعيا، والمساهمة في تحسين القدرات التسييرية والتدبيرية للأجهزة المشرفة على تسيير وتدبير مؤسسات الرعاية الاجتماعية.
 
ولتفعيل هذا البرنامج الإقليمي، يلعب مركز المحمدية للرعاية الاجتماعية الكائن بالمدينة العتيقة بالرباط دورا محوريا بحيث يعتبر الوجهة الأولى لأي حالة تشرد أو تسول يتم إحالتها من طرف الوحدات المتنقلة للمساعدة الاجتماعية التابعة لذات المركز او التابعة للسلطات المحلية او من طرف المجتمع المدني. 
 
وتعد هذه المؤسسة مركزا للاستقبال المؤقت للمتسولين والمشردين حيث يتم تقديم باقة من الخدمات الأولية من تطبيب ونظافة وألبسة وإيواء، كما يتم إعداد بحث اجتماعي بناء على نتائجه يتم توجيه النزيل بناء على أربع مقاربات تنبني على مقاربة الإدماج العائلي من خلال العمل على دمج الفئات المعنية في وسطهم العائلي بمدينة الرباط او خارجها.
 
وفي هذا الإطار، يقوم مركز المحمدية للرعاية الاجتماعية بجميع التدابير لنقل المتسولين والمتشردين من خلال تحمل مصاريف النقل او بواسطة الوحدات المتنقلة للمساعدة الاجتماعية إلى وسطهم العائلي أو إلى مدنهم الأصلية.
 
وتقوم المقاربة الثانية على الإدماج المؤسساتي، وذلك بعد استنفاذ جميع محاولات إدماجهم في وسطهم العائلي من خلال العمل على دمجهم بمؤسسات الإيواء على مستوى عمالة الرباط أو خارجها وذلك بالمؤسسات القريبة من مدنهم الأصلية. 
 
أما المقاربة الثالثة فتهم الإدماج السوسيو اقتصادي من خلال خلق مشاريع صغيرة مدرة للدخل، وتقوية قدرات المستفيدين في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، أو في إطار فرص الإدماج والتكوين التي تمنحها القطاعات العمومية أو مبادرات المجتمع المدني.
 
وتهم المقاربة الرابعة والأخيرة وضع برنامج تواصلي للتحسيس بالتجليات السلبية لظاهرة التسول والتشرد، وذلك من خلال تنظيم ندوات ولقاءات تواصلية وتكثيف التواصل عبر المنابر الإعلامية السمعية البصرية أو الإلكترونية أو المكتوبة وتعبئة المجتمع المدني والمنابر الدينية.
 
كما تتم الإحالة على القضاء في حالة العود، أو في حالة التسول الاحترافي أو استغلال الأطفال والأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة في التسول.
 
ولتفعيل هذه المقاربات، تم إحداث لجنة للتنسيق على مستوى مركز المحمدية للرعاية الاجتماعية يترأسها مدير المركز، نيابة عن والي جهة الرباط - سلا - القنيطرة، تضم في عضويتها ممثلي التنسيقية الجهوية للتعاون الوطني والمديرية الإقليمية للصحة ومدراء المؤسسات الاجتماعية بعمالة الرباط .
 
وتتولى اللجنة الإشراف على تسيير عمليات الإنصات والفرز والتوجيه والإدماج العائلي والمؤسساتي والسوسيو اقتصادي، والإحالة على القضاء في حالة العود، إلى جانب إشرافها على أشغال الوحدات المتنقلة للمساعدة الاجتماعية، وتحديد المحاور والأماكن التي يجب الانتقال إليها، واعداد وتحيين قاعدة معطيات دقيقة لنزلاء المراكز الاجتماعية بمدينة الرباط وللطاقة الاستيعابية الموجودة والشاغرة.
 
كما تم على مستوى مركز المحمدية للرعاية الاجتماعية إحداث مرصد يقوم برصد ظاهرة التسول والتشرد من خلال إعداد قاعدة معطيات سوسيو اقتصادية خاصة بتتبع جميع الحالات المحالة على ذات المركز، تؤسس لإعداد الدراسات والأبحاث الاجتماعية حول الظاهرة، وتساهم في توجيه السياسات والتدخلات لاحتواء الظاهرة بالإضافة لرقم أخضر للتبليغ، وسرعة التدخل بالنسبة لحالات التشرد التي يتم رصدها.


ملصقات


اقرأ أيضاً
مجلس جهة فاس يراهن على توسيع العقار الصناعي والربط الطرقي لتجاوز صعوبات التنمية
صادق مجلس جهة فاس ـ مكناس، في دورة يوليوز التي عقدها يوم أمس الإثنين، بمقر عمالة صفرو، على مجموعة من المشاريع التي وصفها بالكبرى والتي تم تقديمها على أنها تهدف إلى تحسين مناخ الأعمال، وتوسيع العقار الصناعي، وتعزيز قابلية التشغيل لدى الشباب، بما ينسجم مع التوجهات الاستراتيجية الجهوية والوطنية في مجالات التنمية والاستثمار والرأسمال البشري.وترأس أشغال هذه الدورة عبد الواحد الأنصاري، رئيس مجلس الجهة، بحضور والي جهة فاس-مكناس، عامل عمالة فاس، وعامل إقليم صفرو. وخلال هذه الدورة، صادق المجلس على مشاريع لإحداث وتطوير مناطق صناعية بعدد من أقاليم الجهة، إلى جانب برامج لتحسين البنيات التحتية والربط الطرقي بالمناطق الصناعية، "قصد توفير فضاءات مؤهلة للاستثمار، وتحقيق تنمية مجالية مندمجة."كما تمت المصادقة على عدد من اتفاقيات التكوين والتأهيل المهني، أبرزها مشروع « Talent 01 » لإحداث فرص الشغل في المهن الرقمية، واتفاقيات لتطوير معهد مهن البناء والأشغال العمومية بفاس، و اتفاقية مع المدرسة الوطنية العليا للإدارة، في أفق تعزيز التكوين المتخصص وربطه بسوق الشغل.وصادق المجلس على اتفاقية تنفيذية لإنجاز مشاريع مائية تهدف إلى تعزيز الأمن المائي بالجهة، والتي تم التوقيع عليها في إطار المناظرة الوطنية الثانية للجهوية المتقدمة المنعقدة بطنجة، وذلك من أجل مواكبة التحديات المناخية والبيئية.كما تناولت الدورة المصادقة على مشاريع في المجال البيئي، والسياحي، والفلاحي، إلى جانب تقييم تنفيذ برنامج التنمية الجهوية، وتعديل بعض المشاريع المتعلقة بفك العزلة وتقليص الفوارق المجالية والاجتماعية.
وطني

موسم الهجرة نحو مدن الشمال..منتجعات سياحية بجهة فاس “تفشل” في استقطاب الزوار
بمدينة فاس بدأت من جديد موجة الهجرة "الجماعية" نحو مدن الشمال، بينما تواصل المنتجعات السياحية الكثيرة بالجهة مراكمة "الفشل" في استقطاب الزوار.وتفضل عدد من الأسر في المدينة قضاء عطلة الصيف في شواطئ مدن الشمال، رغم الكلفة المادية المرتفعة بسبب موجة الغلاء، واستغلال الفرصة لرفع الأسعار، وذلك هروبا من درجة الحرارة المرتفعة. لكن أيضا بسبب غياب فضاءات ترفيهية في المنتجعات التي تزخر بها الجهة.فمنتجع سيدي احرازم يواصل التراجع في كل سنة، بسبب تدهور البنيات الأساسية، وغياب أي رؤية للتأهيل. ويواجه منتجع كل من مولاي يعقوب ومنتجع إيموزار كندر نفس الوضع. بالرغم من أن هذا الأخير يزخر بعدد من مراكز الاصطياف، ومن المركبات الصيفية التي أحدثت من قبل عدد من الجمعيات ذات الصلة بالأعمال الاجتماعية لقطاعات عمومية.وتراكم منتجعات صغيرة في كل من إقليم مولاي يعقوب وبولمان وتازة الإهمال والتجاهل، رغم المؤهلات التي تتوفر عليها. وتعتبر الكثير من الفعاليات بأن هذا الوضع يسائل وزارة السياحة، لكنه أيضا يسائل المجالس المنتخبة التي تكتفي بموقف "المتفرج" تجاه وضع هدر هذه المؤهلات وحرمان الساكنة من فضاءات ترفيه وسياحة.
وطني

مجلس المستشارين يصادق على مشروع قانون المسطرة المدنية
صادق مجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء في جلسة عامة، على مشروع قانون المسطرة المدنية، وهو ما يعد استكمالا للمسار التشريعي لهذا النص القانوني الهام. وقال بلاغ لوزارة العدل بالمناسبة، إن “هذه المصادقة تأتي في إطار المسار الإصلاحي الشامل لمنظومة العدالة، الذي تقوده وزارة العدل تحت التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، ويهدف إلى تحديث الإطار القانوني للإجراءات القضائية، وتبسيط المساطر، وتحقيق النجاعة القضائية، وضمان ولوج المواطنين إلى العدالة في ظروف أكثر عدلاً وشفافية”. وأضاف المصدر ذاته ”يُعدّ مشروع قانون المسطرة المدنية إحدى الركائز الأساسية في ورش تحديث الترسانة القانونية للمملكة، إلى جانب إصلاح المسطرة الجنائية، ومراجعة مدونة الأسرة، وتقنين المهن القضائية، وتفعيل التحول الرقمي للعدالة”. وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، أكد في هذا الإطار أن “إصلاح المسطرة المدنية ليس مجرد تعديل قانوني، بل هو تعاقد جديد بين القضاء والمواطن، يرتكز على الثقة، والسرعة، والشفافية، في أفق عدالة ناجعة تُكرّس الحقوق وتُعلي من شأن دولة القانون”. وحسب بلاغ وزارة العدل، من المرتقب أن يُحدث هذا الإصلاح أثرًا ملموسًا في الحياة اليومية للمواطنين، من خلال تسريع وتبسيط إجراءات التقاضي، وتوفير آليات إلكترونية لتقديم الطلبات وتتبع القضايا، وتعزيز حماية الحقوق، خصوصاً لفائدة الفئات الهشة؛ كما سيمكن المهنيين من الاشتغال ضمن إطار قانوني أكثر وضوحاً ومرونة، يدعم الجودة ويُعزز الأمن القانوني. وزاد البلاغ: “تُثمن وزارة العدل روح التوافق التي طبعت مناقشة هذا المشروع داخل البرلمان، سواء في مجلس النواب أو مجلس المستشارين، كما تنوه بمساهمة مختلف الفاعلين المؤسساتيين، والمهنيين، ومكونات المجتمع المدني، الذين أغنوا النقاش بمقترحاتهم وتوصياتهم”.
وطني

بلاوي يدعو النيابات العامة إلى ترشيد الاعتقال الاحتياطي واللجوء إليه كخيار استثنائي
في توجيه جديد، دعا رئيس رئاسة النيابة العامة، هشام بلاوي، الوكلاء العامين للملك لدى محاكم الاستئناف ووكلاء الملك بالمحاكم الابتدائية، إلى ترشيد الاعتقال الاحتياطي، واستحضار الحس الإنساني عند تدبير القضايا المعروضة على أنظار النيابات العامة، وعدم اللجوء على قرار الاعتقال الاحتياطي إلا كملاذ أخير تقتضيه حماية أمن وسلامة الأفراد والمجتمع.وجاء في المذكرة الجديدة بأن تحليل إحصائيات السنوات السابقة يظهر وجود تزايد ملحوظ في عدد المعتقلين الاحتياطيين خلال مواسم العطلة الصيفية، وذلك بفعل تنامي مؤشرات الجريمة، إلى جانب ما تفرضه العطلة القضائية من تحديات على مستوى تدبير الموارد البشرية، ما يؤدي في بعض الأحيان على ارتفاع معدلات الاعتقال الاحتياطي.وأكد أن الأمر يقتضي تعبئة استباقية وتنسيقا محكما مع رئاسة المحكمة، لتفادي تراكم محتمل في عدد القضايا مع السعي إلى تصريفها داخل آجال معقولة.ودعا إلى اللجوء إلى الاعتقال الاحتياطي كخيار استثنائي واعتماد البدائل القانوني المتاحة وتفعيل العدالة التصالحية لتقليص حالات اللجوء إلى الاعتقال الاحتياطي، والرفع من مستوى اليقظة في تدبير قضايا المعتقلين الاحتياطيين خلال الفترة المقبلة.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة