مراكش

إطلاق برنامج لزرع القوقعات الإلكترونية بمراكش


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 13 فبراير 2021

أعطت وزيرة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة، جميلة المصلي، امس الجمعة بمراكش، انطلاقة البرنامج الوطني “نسمع” لزرع القوقعات الإلكترونية لفائدة الأطفال ذوي إعاقة الصمم، وذلك قصد الاستجابة لحاجيات الأطفال في وضعية إعاقة سمعية.ويستهدف برنامج “نسمع” في مرحلته الأولى أزيد من 800 طفل في وضعية إعاقة سمعية البالغين من العمر 5 سنوات أو أقل، المنحدرون من الأسر الفقيرة لمدة سنتين.وسيتم تنفيذ مكونات هذا البرنامج بتعاون مع وزارة الصحة ومؤسسة للا أسماء للأطفال الصم، والمستشفى العسكري محمد الخامس التابع لمصلحة الطب العسكري للقوات المسلحة الملكية، والمراكز الاستشفائية الجامعية والجمعيات العاملة في هذا المجال.وفي كلمة بالمناسبة، أبرزت وزيرة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة، جميلة المصلي، أن إطلاق هذا البرنامج يكتسي أهمية بالغة، على اعتبار أنه يهدف إلى حماية الطفولة في وضعية إعاقة الصمم ويواكب أسرهم، مرتكزا على هندسة اجتماعية مبنية على الالتقائية والتكامل.وأوضحت أن برنامج “نسمع” يهب حياة جديدة للأطفال، وهو استثمار في المواطن، بإنقاذه من إعاقة سترهن مستقبله على المستويات الاجتماعية والمهنية بالخصوص، مشددة على المساهمة الفعالة والانخراط المستمر، كل من موقعه، لإنجاح برنامج “نسمع” الذي سيمكن من الاستجابة لحاجيات هذه الفئة من الأطفال في وضعية إعاقة خلال كل مراحل مسار التكفل.وخلصت الوزيرة إلى “أن هذا البرنامج، ولبعده الوطني واستهدافه التدريجي للعديد من الأطفال المنحدرين من أسر فقيرة، يتطلب تضافر جهود المراكز الاستشفائية الجامعية لإجراء العمليات، والأطر المختصة في تقويم النطق والتخاطب، وكذا مواكبة ودعم الأسر”.من جهته، أوضح مدير مؤسسة للا أسماء للأطفال الصم، الحسين الحسيني، أن هذا البرنامج سيستفيد منه 800 طفل ينحدرون من أسر فقيرة من المجتمع، مشيرا إلى أن هذا البرنامج ابتدأ اليوم بالمستشفى الجامعي محمد السادس، وسيتواصل بكل المستشفيات الجامعية بالمملكة وكذا المستشفيات العسكرية.ونوه الحسيني، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بجميع الشركاء الذين ساهموا في إخراج هذا البرنامج إلى حيز الوجود، مبرزا الأدوار الطلائعية لمؤسسة للا أسماء للأطفال الصم، خاصة في مجال العناية بصحة الأطفال الصم وتمكينهم من التعليم إسوة بأقرانهم.من جانبه، أكد مدير المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس، لحسن بوخني، أن برنامج “نسمع” سيمكن فئة كبيرة من الأطفال من ذوي الفئات الهشة والاحتياجات الخاصة من الاستفادة من زرع القوقعة الإلكترونية.وأوضح بوخني، في تصريح مماثل، أن هذا البرنامج يمكن هذه الفئة من خدمات ذات جودة، مذكرا بأن المركز الاستشفائي الجامعي انخرط في مهمة زرع القوقعة الإلكترونية منذ سنة 2007 في إطار البرنامج الوطني للصحة والإعاقة.وأشار المسؤول الصحي إلى أن هذه التجربة مكنت المستشفى الجامعي من اكتساب خبرة في الميدان، لاسيما على مستوى التشخيص الذي تقوم به الأطقم الطبية خارج أسوار المستشفى الجامعي أو في الجانب الجراحي أو مواكبة ما بعد عملية زرع القوقعة.من جهته، أكد المدير العام لوكالة المغرب العربي للأنباء، الشريكة في برنامج “نسمع”،خليل الهاشمي الإدريسي، أن “الوكالة تساهم، بشكل ممنهج، منذ سنتين، في إنجاز هذا البرنامج، الذي يروم تجهيز الأطفال الصم بقوقعات إلكترونية”.وأضاف الهاشمي الإدريسي، في تصريح مماثل، أن الوكالة ملتزمة بتوفير كافة الوسائل المتعلقة بخطة التواصل لإنجاح هذا الورش، مشددا على أهمية التعبئة الإعلامية والاجتماعية التي ستمكن من مضاعفة عدد المستفيدين وتعميم البرنامج على أوسع النطاق.ويشمل هذا البرنامج إجراء العملية الجراحية لزرع القوقعة وما يتبعها من علاجات تمريضية، والضبط التقني لملاءمة الجهاز مع القدرات السمعية للطفل، بالإضافة إلى تأمين برنامج حصص للتأهيل الوظيفي من خلال مختصين في تقويم النطق والتخاطب لمدة سنتين على الأقل.وقد عملت وزارة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة في إطار الشراكة مع مؤسسة للا أسماء للأطفال الصم بدعم هذا البرنامج بمبلغ 10 مليون درهم.ويتم دعم البرنامج أيضا، في هذه المرحلة، من طرف مؤسسات عمومية من بينها مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط ووكالة المغرب العربي للأنباء والشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة.واستنادا إلى نتائج البحث الوطني الثاني حول الإعاقة، فإن نسبة انتشار الإعاقة على المستوى الوطني هي 6.8 في المئة أي 2.264.672 شخص. وتبلغ نسبة العجز الوظيفي المرتبط بالسمع 22,1 في المئة من مجموع الأشخاص في وضعية إعاقة من متوسطة إلى عميقة جدا.كما أن 4.6 في المئة من الأشخاص في وضعية إعاقة، الذين يوجدون ضمن الفئة العمرية أقل من 15 سنة يعانون من صعوبات في السمع ( 6780 طفل). خمس هؤلاء الأطفال لهم صمم عميق أي حوالي (1356 طفل).

أعطت وزيرة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة، جميلة المصلي، امس الجمعة بمراكش، انطلاقة البرنامج الوطني “نسمع” لزرع القوقعات الإلكترونية لفائدة الأطفال ذوي إعاقة الصمم، وذلك قصد الاستجابة لحاجيات الأطفال في وضعية إعاقة سمعية.ويستهدف برنامج “نسمع” في مرحلته الأولى أزيد من 800 طفل في وضعية إعاقة سمعية البالغين من العمر 5 سنوات أو أقل، المنحدرون من الأسر الفقيرة لمدة سنتين.وسيتم تنفيذ مكونات هذا البرنامج بتعاون مع وزارة الصحة ومؤسسة للا أسماء للأطفال الصم، والمستشفى العسكري محمد الخامس التابع لمصلحة الطب العسكري للقوات المسلحة الملكية، والمراكز الاستشفائية الجامعية والجمعيات العاملة في هذا المجال.وفي كلمة بالمناسبة، أبرزت وزيرة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة، جميلة المصلي، أن إطلاق هذا البرنامج يكتسي أهمية بالغة، على اعتبار أنه يهدف إلى حماية الطفولة في وضعية إعاقة الصمم ويواكب أسرهم، مرتكزا على هندسة اجتماعية مبنية على الالتقائية والتكامل.وأوضحت أن برنامج “نسمع” يهب حياة جديدة للأطفال، وهو استثمار في المواطن، بإنقاذه من إعاقة سترهن مستقبله على المستويات الاجتماعية والمهنية بالخصوص، مشددة على المساهمة الفعالة والانخراط المستمر، كل من موقعه، لإنجاح برنامج “نسمع” الذي سيمكن من الاستجابة لحاجيات هذه الفئة من الأطفال في وضعية إعاقة خلال كل مراحل مسار التكفل.وخلصت الوزيرة إلى “أن هذا البرنامج، ولبعده الوطني واستهدافه التدريجي للعديد من الأطفال المنحدرين من أسر فقيرة، يتطلب تضافر جهود المراكز الاستشفائية الجامعية لإجراء العمليات، والأطر المختصة في تقويم النطق والتخاطب، وكذا مواكبة ودعم الأسر”.من جهته، أوضح مدير مؤسسة للا أسماء للأطفال الصم، الحسين الحسيني، أن هذا البرنامج سيستفيد منه 800 طفل ينحدرون من أسر فقيرة من المجتمع، مشيرا إلى أن هذا البرنامج ابتدأ اليوم بالمستشفى الجامعي محمد السادس، وسيتواصل بكل المستشفيات الجامعية بالمملكة وكذا المستشفيات العسكرية.ونوه الحسيني، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بجميع الشركاء الذين ساهموا في إخراج هذا البرنامج إلى حيز الوجود، مبرزا الأدوار الطلائعية لمؤسسة للا أسماء للأطفال الصم، خاصة في مجال العناية بصحة الأطفال الصم وتمكينهم من التعليم إسوة بأقرانهم.من جانبه، أكد مدير المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس، لحسن بوخني، أن برنامج “نسمع” سيمكن فئة كبيرة من الأطفال من ذوي الفئات الهشة والاحتياجات الخاصة من الاستفادة من زرع القوقعة الإلكترونية.وأوضح بوخني، في تصريح مماثل، أن هذا البرنامج يمكن هذه الفئة من خدمات ذات جودة، مذكرا بأن المركز الاستشفائي الجامعي انخرط في مهمة زرع القوقعة الإلكترونية منذ سنة 2007 في إطار البرنامج الوطني للصحة والإعاقة.وأشار المسؤول الصحي إلى أن هذه التجربة مكنت المستشفى الجامعي من اكتساب خبرة في الميدان، لاسيما على مستوى التشخيص الذي تقوم به الأطقم الطبية خارج أسوار المستشفى الجامعي أو في الجانب الجراحي أو مواكبة ما بعد عملية زرع القوقعة.من جهته، أكد المدير العام لوكالة المغرب العربي للأنباء، الشريكة في برنامج “نسمع”،خليل الهاشمي الإدريسي، أن “الوكالة تساهم، بشكل ممنهج، منذ سنتين، في إنجاز هذا البرنامج، الذي يروم تجهيز الأطفال الصم بقوقعات إلكترونية”.وأضاف الهاشمي الإدريسي، في تصريح مماثل، أن الوكالة ملتزمة بتوفير كافة الوسائل المتعلقة بخطة التواصل لإنجاح هذا الورش، مشددا على أهمية التعبئة الإعلامية والاجتماعية التي ستمكن من مضاعفة عدد المستفيدين وتعميم البرنامج على أوسع النطاق.ويشمل هذا البرنامج إجراء العملية الجراحية لزرع القوقعة وما يتبعها من علاجات تمريضية، والضبط التقني لملاءمة الجهاز مع القدرات السمعية للطفل، بالإضافة إلى تأمين برنامج حصص للتأهيل الوظيفي من خلال مختصين في تقويم النطق والتخاطب لمدة سنتين على الأقل.وقد عملت وزارة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة في إطار الشراكة مع مؤسسة للا أسماء للأطفال الصم بدعم هذا البرنامج بمبلغ 10 مليون درهم.ويتم دعم البرنامج أيضا، في هذه المرحلة، من طرف مؤسسات عمومية من بينها مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط ووكالة المغرب العربي للأنباء والشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة.واستنادا إلى نتائج البحث الوطني الثاني حول الإعاقة، فإن نسبة انتشار الإعاقة على المستوى الوطني هي 6.8 في المئة أي 2.264.672 شخص. وتبلغ نسبة العجز الوظيفي المرتبط بالسمع 22,1 في المئة من مجموع الأشخاص في وضعية إعاقة من متوسطة إلى عميقة جدا.كما أن 4.6 في المئة من الأشخاص في وضعية إعاقة، الذين يوجدون ضمن الفئة العمرية أقل من 15 سنة يعانون من صعوبات في السمع ( 6780 طفل). خمس هؤلاء الأطفال لهم صمم عميق أي حوالي (1356 طفل).



اقرأ أيضاً
ينذر بكارثة.. موقف عشوائي للشاحنات يهدد الأرواح ويشوّه مدخل مراكش + صور
في وقت تستعد فيه مدينة مراكش لاحتضان تظاهرات رياضية كبرى، ما يزال مشهد الفوضى والعشوائية يُخيم على مجموعة من المناطق بالمدينة، على غرار مدخل المدينة من جهة طريق الصويرة، وتحديدًا بأبواب مراكش الضحى، حيث تحوّل المكان إلى موقف غير قانوني للشاحنات واليات الأشغال الكبيرة، ضمنها شاحنات نقل قنينات الغاز والوقود، في غياب أي تدخل فعلي من الجهات المختصة التي تقف موقف المتفرج على هذه الفوضى.الوضع لم يعد يُطاق، حسب ما أفاد به مواطنون في اتصال بـ"كشـ24"، فالمكان يعيش منذ سنوات على وقع فوضى كبيرة، شاحنات ضخمة مركونة عشوائيًا، صراخ، ضجيج، و"كريساج"، في ظل انعدام المراقبة. الأخطر من ذلك، وجود شاحنات محملة بمواد خطيرة مثل قنينات الغاز في قلب منطقة حيوية ما يُشكّل تهديدًا حقيقيًا لأرواح المواطنين، خاصة في حال وقوع أي حادث عرضي أو تماس كهربائي بسيط قد يؤدي إلى كارثة لا تُحمد عقباها.واستغرب مهتمون بالشأن المحلي، صمت الجهات المعنية، أمام هذه الفوضى مسجلين غياب أي تحرك يُذكر من طرف السلطات، مطالبين الجهات المختصة بالتدخل الفوري والجاد من أجل إنهاء هذه الفوضى، وإعادة النظام إلى هذا المدخل الحيوي، قبل أن يتحول الوضع إلى كارثة إنسانية أو فضيحة حضرية تسيء لصورة المدينة وسُمعتها.
مراكش

بالڤيديو.. سرقة مثيرة لدراجة صيدلي في واضحة النهار بمراكش
شهد شارع 11 يناير بمنطقة باب دكالة بمراكش، يوم الإثنين الماضي، حادثة سرقة دراجة نارية في واضحة النهار، من أمام صيدلية بالشارع. الضحية، وهو مساعد صيدلي يشتغل بإحدى صيدليات الشارع، فوجئ باختفاء دراجته النارية الجديدة التي تعتبر وسيلة تنقله الوحيدة بين مقر عمله ومنزله، وهو ما كان له وقع نفسي كبير على الضحية، الذي أصيب بصدمة قوية انتهت بسقوطه مغشيًا عليه، وفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24". ويناشد الضحية، والي الأمن، لإصدار تعليماته للمصالح المختصة من أجل مراجعة تسجيلات كاميرات المراقبة وتكثيف التحريات لتوقيف المتورطين، واسترجاع الدراجة التي تعتبر وسيلته الأساسية للتنقل. وقد تم بالفعل وضع شكاية رسمية لدى الدائرة الأمنية المعنية، في انتظار التفاعل السريع والفعال مع هذه الواقعة.
مراكش

نيكو روزبرغ بطل العالم السابق في الفورمولا وان يزور مراكش
حل بطل العالم السابق في الفورمولا وان بمدينة مراكش من أجل قضاء إجازته في جوها الدافئ والمميز. وظهر  النجم العالمي وهو يتجول في ساحة جامع الفنا والأسواق المحيطة بها، حيث التقى بالعديد من المواطنين وعبر عن اعجابه بالصناعة التقليدية و الأكل المغربي. وجدير بالذكر أن مدينة مراكش أضحت وجهة مفضلة للعديد من المشاهير والنجوم العالميين، الذين يزورونها بشكل متكرر رغبة منهم في الاستمتاع بطابعها الساحر الذي يجمع بين عبق التراث وفخامة العمران.
مراكش

توقيف مروجين لمخدر الشيرا والإكستازي بحي المحاميد
تمكنت عناصر الدائرة الأمنية 20، أمس الأربعاء، وبتنسيق محكم مع فرقة الأبحاث الميدانية التابعة للمنطقة الأمنية المحاميد، من توقيف شخصين يشتبه في تورطهما في ترويج مخدر الشيرا وأقراص الإكستازي بحي سعادة 3، بمقاطعة المنارة. وحسب المعطيات التي توصلت بها كشـ24، فقد جاءت هذه العملية النوعية إثر كمين أمني محكم تم نصبه بناءً على معطيات دقيقة، مكن من وضع حد لنشاط المعنيين بالأمر، اللذين كانا يشكلان موضوع شكايات متعددة من قبل سكان الحي، نظراً لما يشكلانه من تهديد لأمن وسلامة الساكنة. وأسفرت عملية التوقيف عن حجز كمية مهمة من مخدر الشيرا وأقراص الإكستازي كانت معدة للترويج. كما كشفت عملية التنقيط الأمني أن الموقوفين من ذوي السوابق القضائية المتعددة في مجال ترويج المخدرات والمؤثرات العقلية.وقد تم إحالة المشتبه فيهما على الشرطة القضائية، تنفيذاً لتعليمات النيابة العامة المختصة، من أجل تعميق البحث معهما وكشف كافة الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي.وقد خلفت هذه العملية ارتياحاً كبيراً في صفوف ساكنة حي سعادة 3، التي نوهت بالمجهودات الأمنية المتواصلة لمحاربة مظاهر الجريمة وتعزيز الإحساس بالأمن داخل الأحياء الشعبية.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 16 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة