وطني

إطلاق المنظومة الوطنية لرصد وضعية الطفولة بالمغرب


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 8 يوليو 2019

أعلنت لمياء بازير، المديرة التنفيذية للمرصد الوطني لحقوق الطفل، اليوم الإثنين بالرباط، عن إطلاق المنظومة الوطنية المندمجة لرصد وتتبع وتقييم وضعية الطفولة بالمغرب، باعتماد المنصة العالمية الجديدة لرصد مؤشرات حقوق الطفل، التي طورتها مؤسسة الحوار العالمي حول حقوق الطفل، كقاعدة مرجعية لها.وأوضحت، بازير، في كلمة ألقتها خلال افتتاح أشغال الندوة الدولية، المنظمة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم، والتي خصصت لتقديم هذه المنصة، أن هذه المنظومة الوطنية، التي أطلقت بدعم من الوكالة الألمانية للتعاون الدولي، ورئاسة الحكومة، "ستضمن قابلية العمل المشترك بين نظم المعلومات والحصول على المعطيات من طرف جميع منتجي البيانات". وأضافت، أن هذه المنظومة "ستمكن من تركيز جميع البيانات الوطنية المتعلقة بالطفولة، وتضمن المراقبة المستمرة للتوجهات والطوارئ التي قد تحدث في هذا الخصوص وكذا توجيه عملية اتخاذ القرار، من خلال تقييم السياسات والبرامج التي تستهدف الأطفال في المغرب".في ذات السياق، نوه المصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الانسان، بهذه المبادرة "العلمية التي تقدم بها المرصد"، مشيرا إلى ارتقاء المملكة بواقع الطفولة عبر الانخراط في الاتفاقيات الدولية، ذات الصلة، والوفاء بها.وذكر الرميد في كلمته، بأهم الآليات التي أحدثها الدستور المغربي من أجل تعزيز الإطار القانوني والمؤسساتي لحماية الأطفال من الانتهاكات، مشيرا إلى أهم الانجازات التي قامت بها الحكومة في هذا الإطار. وأضاف أن المملكة المغربية تعتمد تخطيطا استراتيجيا لتأطير هذا المجال، من خلال اعتماد سياسة عمومية مندمجة لحماية الطفولة سنة 2015، والتي تروم حماية الأطفال من جميع أشكال العنف والتعسف والإهمال والاستغلال.ومن جانبها، أشادت بسيمة الحقاوي، وزيرة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية، بمبادرة تقديم منصة مؤشرات عالمية شاملة وجديدة لتتبع الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل، والتي تقدم بها المرصد، بشراكة مع الحوار العالمي حول حقوق الطفل. وأضافت أن مبادرة إطلاق هذه المنصة الجديدة تأتي "في سياق وطني تميز بإعداد بلادنا خلال هذه السنة للحصيلة نصف المرحلية للبرنامج الوطني التنفيذي للسياسة العمومية المندمجة لحماية الطفولة بالمغرب، التي تشكل اليوم إطارا استراتيجيا ومرجعا لمجموعة من السياسات والبرامج الاجتماعية الأخرى لمنع كافة أشكال الإهمال، والاعتداء، والاستغلال والعنف ضد الأطفال، والوقاية منها، وإعطاء أجوبة ملائمة تضمن حماية فعالة ومستدامة".وبهذا الخصوص، أشار أنس الدكالي، وزير الصحة، إلى عمل الوزارة، إلى جانب بقية الشركاء، على "بلورة وثيقة السياسة الوطنية المندمجة لصحة الطفل" إلى غاية 2030 واعتمادها من قبل اللجنة الوطنية التوجيهية بالوزارة، موضحا أن هذه السياسة المندمجة ترتكز على رؤية مبنية على الاستثمار في صحة الطفل، بناء على ما ينص عليه الدستور.وأبرز الدكالي العمل على تحيين آلية معلوماتية خاصة بتتبع المؤشرات المتعلقة بالبرامج الصحية بما فيها برامج صحة الطفل، والتي تمكن من تتبع الوضعية الصحية للطفل على جميع المستويات.أما بالنسبة لوزير التعليم وتنمية الطفولة بإقليم نيو برونزويك في كندا، فقد سلط الضوء على تقاسم العديد من القيم بين المغرب والإقليم التي ينتمي إليه، من بينها حماية حقوق الطفل باعتبارها من أهم القيم، موضحا أن الطرفين يوليان نفس الأهمية للمؤشرات ولاتخاذ القرارات المبنية على المعلومات عند وضع سياساتهم.ومن جانبها، أشارت زيبا فاجري، مديرة مؤسسة الحوار العالمي حول حقوق الطفل، إلى أن هذه الندوة هي اللقاء الأول بين مؤسستها وباقي الفاعلين المغاربة في مجال الدفاع عن حقوق الطفل، معتبرة أن هذه المناسبة فرصة مناسبة لتحديد مسؤوليات كل الأطراف في ما يتعلق بحماية حقوق الطفل، وذلك بهدف المضي قدم ا من خلال التخطيط لمختلف مراحل تفعيل المنصة العالمية الجديدة لرصد مؤشرات حقوق الطفل.وتميز افتتاح هذه الندوة الدولية بتوقيع مذكرة تفاهم بين المرصد الوطني لحقوق الطفل ومؤسسة الحوار العالمي حول حقوق الطفل، تهدف إلى تنفيذ المؤشرات العالمية لحقوق الطفل في المغرب، وجعلها أداة لتحليل وتقييم وضعية الأطفال في المملكة.ويشكل هذا الملتقى، الذي ينعقد في موضوع "ﻣﺮور 30 ﺳﻨﺔ ﻋﻠﻰ إﺑﺮام اﻻﺗﻔﺎﻗﯿﺔ اﻟﺪوﻟﯿﺔ ﻟﺤﻘﻮق اﻟﻄﻔﻞ وآﻓﺎق اﻷﺟﻨﺪة اﻟﻜﻮﻧﯿﺔ لـ2030 .. ﺗﻘﺪﯾﻢ ﻣﻨﺼﺔ ﻋﺎﻟﻤﯿﺔ ﺟﺪﯾﺪة ﻟﺘﺘﺒﻊ ﻣﺆﺷﺮات ﺣﻘﻮق اﻟﻄﻔﻞ"، مناسبة لتقديم هذه المنصة العالمية الجديدة والمطورة من لدن ﻟﺠﻨﺔ ﻗﯿﺎدة اﻟﺤﻮار اﻟﺸﺎﻣﻞ ﺣﻮل ﺣﻘﻮق اﻟﻄﻔﻞ، القائمة على مبادئ اﻻﺗﻔﺎﻗﯿﺔ اﻟﺪوﻟﯿﺔ ﻟﺤﻘﻮق اﻟﻄﻔﻞ وأهداف التنمية المستدامة، ﺑﻐﯿﺔ ﺗﺤﺪﯾﺪ ﺷﻜﻠﯿﺎت وﻃﺮق ﺗﻨﻔﯿﺬﻫﺎ اﻟﻨﻤﻮذﺟﻲ ﺑﻜﻞ ﻣﻦ اﻟﻤﻐﺮب وﻛﻨﺪا.

أعلنت لمياء بازير، المديرة التنفيذية للمرصد الوطني لحقوق الطفل، اليوم الإثنين بالرباط، عن إطلاق المنظومة الوطنية المندمجة لرصد وتتبع وتقييم وضعية الطفولة بالمغرب، باعتماد المنصة العالمية الجديدة لرصد مؤشرات حقوق الطفل، التي طورتها مؤسسة الحوار العالمي حول حقوق الطفل، كقاعدة مرجعية لها.وأوضحت، بازير، في كلمة ألقتها خلال افتتاح أشغال الندوة الدولية، المنظمة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم، والتي خصصت لتقديم هذه المنصة، أن هذه المنظومة الوطنية، التي أطلقت بدعم من الوكالة الألمانية للتعاون الدولي، ورئاسة الحكومة، "ستضمن قابلية العمل المشترك بين نظم المعلومات والحصول على المعطيات من طرف جميع منتجي البيانات". وأضافت، أن هذه المنظومة "ستمكن من تركيز جميع البيانات الوطنية المتعلقة بالطفولة، وتضمن المراقبة المستمرة للتوجهات والطوارئ التي قد تحدث في هذا الخصوص وكذا توجيه عملية اتخاذ القرار، من خلال تقييم السياسات والبرامج التي تستهدف الأطفال في المغرب".في ذات السياق، نوه المصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الانسان، بهذه المبادرة "العلمية التي تقدم بها المرصد"، مشيرا إلى ارتقاء المملكة بواقع الطفولة عبر الانخراط في الاتفاقيات الدولية، ذات الصلة، والوفاء بها.وذكر الرميد في كلمته، بأهم الآليات التي أحدثها الدستور المغربي من أجل تعزيز الإطار القانوني والمؤسساتي لحماية الأطفال من الانتهاكات، مشيرا إلى أهم الانجازات التي قامت بها الحكومة في هذا الإطار. وأضاف أن المملكة المغربية تعتمد تخطيطا استراتيجيا لتأطير هذا المجال، من خلال اعتماد سياسة عمومية مندمجة لحماية الطفولة سنة 2015، والتي تروم حماية الأطفال من جميع أشكال العنف والتعسف والإهمال والاستغلال.ومن جانبها، أشادت بسيمة الحقاوي، وزيرة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية، بمبادرة تقديم منصة مؤشرات عالمية شاملة وجديدة لتتبع الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل، والتي تقدم بها المرصد، بشراكة مع الحوار العالمي حول حقوق الطفل. وأضافت أن مبادرة إطلاق هذه المنصة الجديدة تأتي "في سياق وطني تميز بإعداد بلادنا خلال هذه السنة للحصيلة نصف المرحلية للبرنامج الوطني التنفيذي للسياسة العمومية المندمجة لحماية الطفولة بالمغرب، التي تشكل اليوم إطارا استراتيجيا ومرجعا لمجموعة من السياسات والبرامج الاجتماعية الأخرى لمنع كافة أشكال الإهمال، والاعتداء، والاستغلال والعنف ضد الأطفال، والوقاية منها، وإعطاء أجوبة ملائمة تضمن حماية فعالة ومستدامة".وبهذا الخصوص، أشار أنس الدكالي، وزير الصحة، إلى عمل الوزارة، إلى جانب بقية الشركاء، على "بلورة وثيقة السياسة الوطنية المندمجة لصحة الطفل" إلى غاية 2030 واعتمادها من قبل اللجنة الوطنية التوجيهية بالوزارة، موضحا أن هذه السياسة المندمجة ترتكز على رؤية مبنية على الاستثمار في صحة الطفل، بناء على ما ينص عليه الدستور.وأبرز الدكالي العمل على تحيين آلية معلوماتية خاصة بتتبع المؤشرات المتعلقة بالبرامج الصحية بما فيها برامج صحة الطفل، والتي تمكن من تتبع الوضعية الصحية للطفل على جميع المستويات.أما بالنسبة لوزير التعليم وتنمية الطفولة بإقليم نيو برونزويك في كندا، فقد سلط الضوء على تقاسم العديد من القيم بين المغرب والإقليم التي ينتمي إليه، من بينها حماية حقوق الطفل باعتبارها من أهم القيم، موضحا أن الطرفين يوليان نفس الأهمية للمؤشرات ولاتخاذ القرارات المبنية على المعلومات عند وضع سياساتهم.ومن جانبها، أشارت زيبا فاجري، مديرة مؤسسة الحوار العالمي حول حقوق الطفل، إلى أن هذه الندوة هي اللقاء الأول بين مؤسستها وباقي الفاعلين المغاربة في مجال الدفاع عن حقوق الطفل، معتبرة أن هذه المناسبة فرصة مناسبة لتحديد مسؤوليات كل الأطراف في ما يتعلق بحماية حقوق الطفل، وذلك بهدف المضي قدم ا من خلال التخطيط لمختلف مراحل تفعيل المنصة العالمية الجديدة لرصد مؤشرات حقوق الطفل.وتميز افتتاح هذه الندوة الدولية بتوقيع مذكرة تفاهم بين المرصد الوطني لحقوق الطفل ومؤسسة الحوار العالمي حول حقوق الطفل، تهدف إلى تنفيذ المؤشرات العالمية لحقوق الطفل في المغرب، وجعلها أداة لتحليل وتقييم وضعية الأطفال في المملكة.ويشكل هذا الملتقى، الذي ينعقد في موضوع "ﻣﺮور 30 ﺳﻨﺔ ﻋﻠﻰ إﺑﺮام اﻻﺗﻔﺎﻗﯿﺔ اﻟﺪوﻟﯿﺔ ﻟﺤﻘﻮق اﻟﻄﻔﻞ وآﻓﺎق اﻷﺟﻨﺪة اﻟﻜﻮﻧﯿﺔ لـ2030 .. ﺗﻘﺪﯾﻢ ﻣﻨﺼﺔ ﻋﺎﻟﻤﯿﺔ ﺟﺪﯾﺪة ﻟﺘﺘﺒﻊ ﻣﺆﺷﺮات ﺣﻘﻮق اﻟﻄﻔﻞ"، مناسبة لتقديم هذه المنصة العالمية الجديدة والمطورة من لدن ﻟﺠﻨﺔ ﻗﯿﺎدة اﻟﺤﻮار اﻟﺸﺎﻣﻞ ﺣﻮل ﺣﻘﻮق اﻟﻄﻔﻞ، القائمة على مبادئ اﻻﺗﻔﺎﻗﯿﺔ اﻟﺪوﻟﯿﺔ ﻟﺤﻘﻮق اﻟﻄﻔﻞ وأهداف التنمية المستدامة، ﺑﻐﯿﺔ ﺗﺤﺪﯾﺪ ﺷﻜﻠﯿﺎت وﻃﺮق ﺗﻨﻔﯿﺬﻫﺎ اﻟﻨﻤﻮذﺟﻲ ﺑﻜﻞ ﻣﻦ اﻟﻤﻐﺮب وﻛﻨﺪا.



اقرأ أيضاً
حريق مهول يأتي على معمل بسطات
شهدت مدينة سطات، ليلة أمس الجمعة، استنفارا كبيرا إثر اندلاع حريق مهول بأحد المعامل المتواجدة بالمنطقة الصناعية. وحسب المعطيات المتوفرة، فقد اندلع الحريق داخل معمل لصناعة “البطانيات”، ما تسبب في عدة خسائر مادية، دون تسجيل أي خسائر في الأرواح. وفور علمها بالحادث، انتقلت عناصر الوقاية المدنية إلى عين المكان، حيث قامت بمحاصرة النيران، كما فتحت المصالح الأمنية تحقيقا في الموضوع، للكشف عن ظروف وملابسات هذه الواقعة.
وطني

المحكمة تنتصر لـ3 أشخاص بسبب هجوم كلاب ضالة
أصدرت غرفة الإلغاء والتعويض بالمحكمة الإدارية الابتدائية بفاس، أول أمس الخميس،  قرارا بأداء جماعة تازة تعويضات مالية لفائدة 3 أشخاص كانوا عرضة لهجوم كلاب ضالة. وقضت الغرفة بأداء جماعة تازة، في شخص رئيسها، لفائدة المدعي (ا. ه)، الذي رفع قضيته أمام القضاء الإداري بتاريخ 10 يناير من السنة الجارية، تعويضا قدره 23 ألف درهم، بينما حكمت بتغريم جماعة تازة، في شخص ممثلها القانوني، لفائدة مدع آخر ( ب. ج. د) تعويضا بالمبلغ المالي ذاته، فيما كان نصيب ضحية ثالث (ا. ن. د) تعويض قدره 20 ألف درهم؛ علما أن المدعيين الأخيرين تعود قضيتهما إلى 2 شتنبر من سنة 2024. وقضت المحكمة الإدارية الابتدائية بفاس، في أحكامها القطعية المذكورة، بإحلال شركات التأمين محل جماعة تازة في أداء المبالغ المحكوم بها ضدها، وبرفض باقي الطلبات، وجعل المصاريف على النسبة بين طرفي الدعوى بالحلول نفسها. وجدير بالذكر أن المستفيدين من هذه الأحكام كانوا قد لجؤوا، بعد تعرضهم لاعتداء كلاب ضالة، إلى القضاء الإداري لمقاضاة الدولة المغربية في شخص رئيس الحكومة والوكيل القضائي للمملكة والوكيل القضائي للجماعات المحلية وعامل تازة.
وطني

المتضررون من انهيار عمارة سكنية بفاس يبيتون في العراء ويطالبون بحلول
قضت الأسر المتضررة من انهيار عمارة سكنية بفاس، ليلة أمس الجمعة/السبت، في العراء، ومعهم عدد من أسر البنايات المجاورة التي تواجه بدورها خطر انهيار.وخلف انهيار بناية سكنية تتكون من أربع طوابق بالحي الحسني بفاس، وفاة عشرة أشخاص، فيما لا يزال حوالي ستة أشخاص يتلقون العلاج بمستشفى الغساني.وانتقدت الساكنة المتضررة عدم تدخل السلطات لإيوائها بشكل مؤقت في فضاء يحفظ كرامتها، في انتظار معالجة ملف إعادة إسكانها.وأظهرت المعطيات أن البناية صنفت ضمن المباني المهددة بالانهيار منذ سنة 2018، وتوصلت الأسر بقرارات إفراغ. وقررت بعض الأسر المغادرة، في حين أجبر ثقل الأوضاع الاجتماعية حوالي خمسة أسر لعدم المقارنة، وظلت تطالب ببدائل.وتعاني عدد من البنايات في هذا الحي، والتي بنيت في عقود سابقة في ظل غياب المراقبة وعدم التزام بالمعايير، من خطر الانهيار. وارتفعت الاصوات من جديد للمطالبة بحلول ناجعة.
وطني

بسبب تعاونها مع عصابات بالمغرب.. الأمن الإسباني يفكك شبكة إجرامية
تمكنت قوات الحرس المدني الإسباني من تفكيك منظمة إجرامية متخصصة في الاتجار الدولي بالمخدرات، متمركزة في مقاطعتي ألميريا وغرناطة في منطقة الأندلس. وتمكنت هذه المنظمة، بالتنسيق مع شبكات إمداد من المغرب ، من نقل الحشيش والكوكايين على نطاق واسع. وتم تنفيذ هذه العملية تم تنفيذها بشكل مشترك من قبل وحدتي الشرطة القضائية في كتالونيا وألميريا، وتم خلالها القبض على خمسة أشخاص. وحسب بلاغ أمني، أمس الخميس، فإن ما يسمى بـ "عملية الباذنجان "، التي بدأت في فبراير 2024، حظيت أيضًا بدعم المركز الإقليمي الأندلسي للتحليل والاستخبارات ضد تهريب المخدرات (CRAIN) . وكانت هذه المافيا تمتلك شبكة لوجستية منظمة للغاية لتجارة المخدرات، من خلال توظيف شاحنات معدلة، واستغلال مستودعات صناعية، ونقاط تحميل، وطرقًا مخططة للتهرب من نقاط التفتيش التي تشرف عليها الشرطة. وبالتنسيق مع شبكات الإمداد المغربية، كانت المنظمة تمتلك القدرة على نقل الحشيش والكوكايين على نطاق واسع ، باستخدام خزانات الوقود في المركبات الثقيلة. وخلال العملية، تم إجراء عشر عمليات تفتيش وتفتيش دفيئة، مما أدى إلى ضبط 262.72 كيلوغرام من الحشيش، و11585 يورو نقدًا ، ومسدس تفجير، وذخيرة، وأجهزة إلكترونية، ووثائق مختلفة.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة