دولي

إطلاق المجلس الاستشاري لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 23 سبتمبر 2018

تم مؤخرا بمدريد اطلاق المجلس الاستشاري لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية للأعمال، وهي هيئة موجهة لتعزيز الحوار بين الحكومات والقطاع الخاص وتحسين قدرات منظمات أرباب العمل ، وذلك خلال مؤتمر للمقاولة، تميز بمشاركة مسؤولين عموميين ودبلوماسين وفاعلين اقتصاديين وخبراء وأساتذة جامعيين من بلدان أوروبا وشمال إفريقيا، من بينها المغرب والشرق الأوسط .و تم اقتراح إنشاء هذا المجلس الاستشاري خلال المؤتمر الوزاري لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ومنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية في أكتوبر 2016 في تونس بهدف مساعدة القطاع الخاص على الاضطلاع بدور شريك ذي مصداقية في بلورة سياسات وإصلاحات اقتصادية .وفي مداخلة بمناسبة افتتاح هذا المؤتمر ، أبرز الرئيس المشاك لهذا المجلس الاستشاري جاوكيم جاي دي مونتيلا (إسبانيا ) أن بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ومنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية تواجه تحديات كبرى تتطلب إصلاحات وتدابير هائلة لرفعها .وقال من اجل مواجهة هذه التحديات بشكل أفضل ، لا ينبغي اختزال دور منظمات ارباب المقاولات في مواكبة الوكلاء العموميين ، داعيا إلى علاقة متبادلة بين القطاعين الخاص والعام .وسجل في هذا السياق ، أن المجلس الاستشاري الذي تم إنشاؤه مؤخرا مدعو إلى أن يشكل أرضية إقليمية لحوار سياسي وفي ان يكون موقع جيد للمساعدة على تكثيف ووضوح الحوار بين القطاعين العام والخاص بالمنطقة.وأبرز سمير ماجول (تونس ) الرئيس المشارك للمجلس الاستشاري ان إنشاء هذه البنية الإقليمية يعكس إرادة مشتركة لإعطاء زخم للتعاون بين الفاعلين الاقتصاديين والمؤسساتيين في المنطقة.وفي كلمة له خلال جلسة حول موضوع "أي أشكال لحوار عام -خاص أكثر نجاعة" ضمن هذا المؤتمر ، أكد الكاتب العام لوزارة الشؤون العامة والحكامة عزيز جبيلو أهمية الحوار بصفة عامة "باعتباره أداة ضرورية لتبادل الخبرات مع بعضنا البعض".وفي معرض حديثه عن المغرب ، أبرز السيد جبيلو ان الحوار أصبح ضرورة بالنظر لمستوى النضج الذي بلغه تصميم الاستراتيجيات القطاعية ومجموع الإصلاحات الاستراتيجية التي تم الانخراط فيها وكذا تفعيل والتعاون مع أرباب العمل حول السياسة العمومية .وقال خلال ال 15 سنة الماضية ، انكب المغرب بشكل كاف على عدد من الإشكاليات بهدف جعل الحوار بين ارباب العمل والقطاع الخاص قائما على أسس متينة في إطار يمكن لكل واحد منهما الاضطلاع بدوره من أجل فعالية أكثر في الميدان .وذكر السيد جبيلو في هذا السياق ، بإنشاء اللجنة الوطنية لمناخ الأعمال في 2009 بهدف تعزيز التنسيق بين الوزارات و تعزيز الحوار العام –الخاص وإرساء نموذج استراتيجي للإصلاحات والتنسيق الاستراتيجي للحكومة يتعلق بمناخ الأعمال.وأضاف أن الأمر يتعلق بأرضية للتشاور والعمل المشترك من جهة بين القطاعين العام والخاص وبين مختلف مكونات القطاع العمومي من جهة أخرى.وحسب المسؤول المغربي فإن العمل الذي تم القيام به في إطار اللجنة الوطنية لمناخ الأعمال أعطى نتائج جيدة كما يعكس ذلك القفزة النوعية التي يجسدها تحسن تصنيف المغرب في تقرير دوينغ بيزنيس للبنك العالمي ، إذ انتقل من الرتبة 129 قبل إنشاء الأرضية المذكورة إلى الرتبة 69 من مجموع 190 بلدا في 2018 .وخلال جلسة أخرى حول موضوع " استراتيجية القطاع الخاص ومبادرة المجتمع المدني : العلاقات البرتغالية-المغربية"، سلط سفير إسبانيا في الرباط ريكاردو دييز هوشليتنر الضوء على إحداث المجلس الاقتصادي المغرب-إسبانيا ، وهي هيئة تنم عن إرادة كبيرة لتنفيذ مشاريع ملموسة لخدمة التعاون الاقتصادي بين البلدين .وابرز أن المغرب وإسبانيا كثفا على نطاق واسع علاقاتهما الثنائية طيلة السنوات ال15 الماضية في عدة ميادين، عبر العديد من الآليات ، من بينها الاجتماعات الرفيعة المستوى، مسجلا جودة الشراكة الاقتصادية والتجارية بين البلدين.وأبرز الدبلوماسي الاسباني أيضا التغيرات الأساسية التي شهدتها بنية العلاقات الاقتصادية الثنائية التي لم تعد ترتكز على المفهوم التقليدي لنقل السلع والخدمات ولكن على إنشاء سلسلة عالمية للقيم بفضل تكاملية وتعاون العديد من وحدات الإنتاج في كلا البلدين.وأضاف انه "كنتيجة لذلك أزيد من ثلث صادرات الاتحاد الأوربي نحو المغرب مصنوعة في إسبانيا وأن 40 في المائة من الصادرات المغربية نحو الاتحاد الأوروبي موجهة لهذا البلد الإيبري".ويطمح المجلس الاستشاري لمنطقة الشرق الأوسط شمال إفريقيا لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية إلى المساهمة في تعزيز الحوار بين القطاعين العام والخاص وتحسين آليات التعاون بين الطرفين، ولان يصبح أرضية ذات دينامية تستجيب لأولويات وحاجيات أعضائه وشركائه .

تم مؤخرا بمدريد اطلاق المجلس الاستشاري لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية للأعمال، وهي هيئة موجهة لتعزيز الحوار بين الحكومات والقطاع الخاص وتحسين قدرات منظمات أرباب العمل ، وذلك خلال مؤتمر للمقاولة، تميز بمشاركة مسؤولين عموميين ودبلوماسين وفاعلين اقتصاديين وخبراء وأساتذة جامعيين من بلدان أوروبا وشمال إفريقيا، من بينها المغرب والشرق الأوسط .و تم اقتراح إنشاء هذا المجلس الاستشاري خلال المؤتمر الوزاري لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ومنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية في أكتوبر 2016 في تونس بهدف مساعدة القطاع الخاص على الاضطلاع بدور شريك ذي مصداقية في بلورة سياسات وإصلاحات اقتصادية .وفي مداخلة بمناسبة افتتاح هذا المؤتمر ، أبرز الرئيس المشاك لهذا المجلس الاستشاري جاوكيم جاي دي مونتيلا (إسبانيا ) أن بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ومنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية تواجه تحديات كبرى تتطلب إصلاحات وتدابير هائلة لرفعها .وقال من اجل مواجهة هذه التحديات بشكل أفضل ، لا ينبغي اختزال دور منظمات ارباب المقاولات في مواكبة الوكلاء العموميين ، داعيا إلى علاقة متبادلة بين القطاعين الخاص والعام .وسجل في هذا السياق ، أن المجلس الاستشاري الذي تم إنشاؤه مؤخرا مدعو إلى أن يشكل أرضية إقليمية لحوار سياسي وفي ان يكون موقع جيد للمساعدة على تكثيف ووضوح الحوار بين القطاعين العام والخاص بالمنطقة.وأبرز سمير ماجول (تونس ) الرئيس المشارك للمجلس الاستشاري ان إنشاء هذه البنية الإقليمية يعكس إرادة مشتركة لإعطاء زخم للتعاون بين الفاعلين الاقتصاديين والمؤسساتيين في المنطقة.وفي كلمة له خلال جلسة حول موضوع "أي أشكال لحوار عام -خاص أكثر نجاعة" ضمن هذا المؤتمر ، أكد الكاتب العام لوزارة الشؤون العامة والحكامة عزيز جبيلو أهمية الحوار بصفة عامة "باعتباره أداة ضرورية لتبادل الخبرات مع بعضنا البعض".وفي معرض حديثه عن المغرب ، أبرز السيد جبيلو ان الحوار أصبح ضرورة بالنظر لمستوى النضج الذي بلغه تصميم الاستراتيجيات القطاعية ومجموع الإصلاحات الاستراتيجية التي تم الانخراط فيها وكذا تفعيل والتعاون مع أرباب العمل حول السياسة العمومية .وقال خلال ال 15 سنة الماضية ، انكب المغرب بشكل كاف على عدد من الإشكاليات بهدف جعل الحوار بين ارباب العمل والقطاع الخاص قائما على أسس متينة في إطار يمكن لكل واحد منهما الاضطلاع بدوره من أجل فعالية أكثر في الميدان .وذكر السيد جبيلو في هذا السياق ، بإنشاء اللجنة الوطنية لمناخ الأعمال في 2009 بهدف تعزيز التنسيق بين الوزارات و تعزيز الحوار العام –الخاص وإرساء نموذج استراتيجي للإصلاحات والتنسيق الاستراتيجي للحكومة يتعلق بمناخ الأعمال.وأضاف أن الأمر يتعلق بأرضية للتشاور والعمل المشترك من جهة بين القطاعين العام والخاص وبين مختلف مكونات القطاع العمومي من جهة أخرى.وحسب المسؤول المغربي فإن العمل الذي تم القيام به في إطار اللجنة الوطنية لمناخ الأعمال أعطى نتائج جيدة كما يعكس ذلك القفزة النوعية التي يجسدها تحسن تصنيف المغرب في تقرير دوينغ بيزنيس للبنك العالمي ، إذ انتقل من الرتبة 129 قبل إنشاء الأرضية المذكورة إلى الرتبة 69 من مجموع 190 بلدا في 2018 .وخلال جلسة أخرى حول موضوع " استراتيجية القطاع الخاص ومبادرة المجتمع المدني : العلاقات البرتغالية-المغربية"، سلط سفير إسبانيا في الرباط ريكاردو دييز هوشليتنر الضوء على إحداث المجلس الاقتصادي المغرب-إسبانيا ، وهي هيئة تنم عن إرادة كبيرة لتنفيذ مشاريع ملموسة لخدمة التعاون الاقتصادي بين البلدين .وابرز أن المغرب وإسبانيا كثفا على نطاق واسع علاقاتهما الثنائية طيلة السنوات ال15 الماضية في عدة ميادين، عبر العديد من الآليات ، من بينها الاجتماعات الرفيعة المستوى، مسجلا جودة الشراكة الاقتصادية والتجارية بين البلدين.وأبرز الدبلوماسي الاسباني أيضا التغيرات الأساسية التي شهدتها بنية العلاقات الاقتصادية الثنائية التي لم تعد ترتكز على المفهوم التقليدي لنقل السلع والخدمات ولكن على إنشاء سلسلة عالمية للقيم بفضل تكاملية وتعاون العديد من وحدات الإنتاج في كلا البلدين.وأضاف انه "كنتيجة لذلك أزيد من ثلث صادرات الاتحاد الأوربي نحو المغرب مصنوعة في إسبانيا وأن 40 في المائة من الصادرات المغربية نحو الاتحاد الأوروبي موجهة لهذا البلد الإيبري".ويطمح المجلس الاستشاري لمنطقة الشرق الأوسط شمال إفريقيا لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية إلى المساهمة في تعزيز الحوار بين القطاعين العام والخاص وتحسين آليات التعاون بين الطرفين، ولان يصبح أرضية ذات دينامية تستجيب لأولويات وحاجيات أعضائه وشركائه .



اقرأ أيضاً
ضغط أوروبي على الصين لدفع إيران نحو اتفاق نووي
يسعى الاتحاد الأوروبي، الأربعاء، إلى حث الصين على استخدام نفوذها، باعتبارها أحد المشترين الرئيسيين للنفط الإيراني، للضغط على طهران من أجل التوصل إلى اتفاق حول برنامجها النووي وتهدئة الصراع في الشرق الأوسط. وفي أعقاب الضربات الجوية الأمريكية والإسرائيلية على إيران الشهر الماضي، يحاول الاتحاد الأوروبي إبرام اتفاق، بموجبه توافق طهران على فرض قيود دائمة على برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات الأمريكية والدولية. وكان الاتحاد الأوروبي وأعضاؤه الثلاثة الكبار بريطانيا وفرنسا وألمانيا أطرافاً في اتفاق نووي مع إيران عام 2015 انسحبت منه واشنطن في عام 2018، ويأملون الآن في إحيائه. وقالت إيران مراراً: إن برنامجها النووي سلمي ونفت سعيها لامتلاك سلاح نووي. ومن المقرر أن يلتقي وزير الخارجية الصيني وانغ يي، الأربعاء، في بروكسل مع مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس ورئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا في إطار جولة سيزور خلالها أيضاً برلين وباريس. وقال مسؤول كبير في الاتحاد الأوروبي: إن جزءاً من المناقشات بين كالاس ووانغ سيتناول ملف الشرق الأوسط. وأضاف المسؤول أن لدى الصين «علاقة فريدة من نوعها» مع إيران، وينبغي لها استغلالها لحث طهران على عدم السعي إلى امتلاك أسلحة نووية وكذلك تهدئة الصراع. ومن المتوقع أيضاً أن تغطي المحادثات قضايا مألوفة مثل الاستياء الأوروبي من علاقات الصين مع روسيا خلال الحرب في أوكرانيا والقلق من العمليات العسكرية الصينية في بحر الصين الجنوبي. وقالت كالاس في تعليقات نُشرت قبل الاجتماع: «في مثل هذا العالم المضطرب، يجب على بكين استخدام نفوذها المتزايد لدعم القانون الدولي». ومن المقرر أن يتوجه كوستا ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إلى الصين لحضور قمة مع الرئيس الصيني شي جين بينغ ورئيس مجلس الدولة لي تشيانغ يومي 24 و25 يوليو الجاري.
دولي

انفجار في مستودع للألعاب النارية بولاية كاليفورنيا
تسبب انفجار بمستودع للألعاب النارية في شمال ولاية كاليفورنيا في اندلاع العديد من الحرائق، مما أدى إلى تصاعد دخان أسود في الهواء وإجبار السكان على الإخلاء، طبقاً لما ذكرته السلطات. ولم ترد تقارير فورية عن وقوع إصابات. ووفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، حثت السلطات السكان على تجنب منطقة إسبارتو وماديسون لعدة أيام إثر الانفجار الذي وقع الليلة الماضية، وأدى إلى تفجير العديد من الألعاب النارية وتسبب في نشوب حريق ضخم أدى إلى اندلاع حرائق أخرى وانهيار المبنى. وقال مكتب عمدة مقاطعة يولو في بيان صحافي: «ستستغرق النيران بعض الوقت حتى يتم إخمادها، وبمجرد حدوث ذلك، يجب على خبراء المفرقعات الدخول بأمان إلى الموقع لتقييم المنطقة وتأمينها». وأضاف المكتب أن سبب الانفجار قيد التحقيق. وقالت إدارة الغابات والحماية من الحرائق في كاليفورنيا إن الحريق وصل إلى 78 فداناً (32 هكتاراً) حتى الليلة الماضية. وقالت كارا غاريت، نائبة رئيس إدارة الإطفاء بالولاية، لقناة «كيه إكس تي في» التلفزيونية: «نعتقد أن هذا الموقع مملوك لشركة تحمل تصريحاً لإنتاج الألعاب النارية». وأضافت: «إن هذا النوع من الحوادث نادر للغاية، حيث يطلب من المنشآت المشابهة اتباع المتطلبات الصارمة لصناعة الألعاب النارية في كاليفورنيا، فضلاً عن المتطلبات الاتحادية لمستودعات الألعاب النارية». وذكر مكتب الحاكم غافن نيوسام: «لقد أرسلت إدارة إطفاء الولاية فريق تحقيق بشأن إضرام النار العمدي والقنابل، وهي مستعدة لتقديم دعم إضافي حسبما يستدعي الأمر».
دولي

الحر يقتـ ـل 8 أشخاص بأوروبا
تواصل موجة الحر المبكرة التي تضرب أوروبا حصد الأرواح، حيث أعلنت السلطات في ثلاث دول أوروبية، اليوم الأربعاء، عن وفاة ثمانية أشخاص نتيجة ارتفاع درجات الحرارة، وسط تحذيرات صحية ومخاطر بيئية متزايدة، أبرزها اندلاع حرائق وإغلاق منشآت حيوية. 4 وفيات في إسبانيا بسبب الحرائق والطقس القاسي أفادت السلطات الإسبانية أن حريقاً هائلاً في كتالونيا أدى إلى مصرع شخصين، بينما سجلت وفيات أخرى مرتبطة بالحر الشديد في منطقتي إكستريمادورا وقرطبة. وكانت مناطق واسعة من البلاد قد شهدت درجات حرارة غير مسبوقة في يونيو، وهو ما وصفته السلطات بأنه «الشهر الأشد حرارة في تاريخ إسبانيا». فرنسا: حالتا وفاة و300 حالة طارئة أعلنت وزارة الطاقة الفرنسية تسجيل وفاتين جديدتين بسبب موجة الحر، إضافة إلى نقل 300 شخص إلى المستشفيات لتلقي العلاج من مضاعفات الحرارة، لا سيما كبار السن والمرضى المزمنين. وتبقى حالة التأهب القصوى سارية في عدة مناطق بوسط فرنسا، وسط تحذيرات من عواصف عاتية قد تزيد من المخاطر البيئية في ظل الأجواء غير المستقرة. حالتا وفاة في إيطاليا وتحذيرات من العواصف توفي رجلان تجاوزا الستين من العمر على أحد شواطئ جزيرة سردينيا نتيجة الحر الشديد، بحسب وكالة الأنباء الإيطالية. وأصدرت السلطات أعلى درجات التحذير من الخطر في 18 مدينة، محذرة من اقتراب درجات الحرارة من 40 درجة مئوية في بعض المناطق. ألمانيا: ذروة الحرارة تصل 40 درجة مئوية من المتوقع أن تشهد ألمانيا اليوم الأشد حرارة هذا العام، حيث تصل الحرارة إلى 40 درجة مئوية في عدة مناطق، مع تحذيرات من عواصف رعدية وتغييرات جوية مفاجئة. مفاعل نووي سويسري يُغلق بسبب حرارة النهر في سويسرا، أعلنت شركة Axpo للطاقة النووية إيقاف أحد المفاعلات في منشأة «بيزناو»، فيما خُفِّض إنتاج مفاعل آخر بنسبة 50%، نتيجة ارتفاع حرارة مياه النهر المستخدمة في التبريد. ومن المتوقع استمرار هذه القيود في حال استمر ارتفاع درجات حرارة المياه، مع مراقبة دقيقة للتأثيرات المحتملة على البنية التحتية للطاقة. تغير المناخ في قلب الأزمة أرجع علماء المناخ هذه الظواهر المتطرفة إلى تفاقم تغير المناخ الناتج عن انبعاثات الغازات الدفيئة الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري، بالإضافة إلى إزالة الغابات والممارسات الصناعية. وكان العام الماضي 2024 هو الأشد حرارة على الإطلاق في تاريخ الأرض، ما يعزز المخاوف من أن مثل هذه الموجات الحارة القاتلة قد تصبح أكثر تكراراً وشدة في السنوات المقبلة.
دولي

برج إيفل يغلق أبوابه أمام الزوار بسبب موجة حر شديدة
أعلنت الإدراة المكلفة ببرج إيفل عن إغلاق قمة البرج أمام الزوار، بسبب موجة الحر المرتفعة التي تضرب فرنسا ومجموعة من الدول الأوروبية. وقالت الإدارة في تدوينة عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" "نظرا لموجة الحر المستمرة ولضمان راحة وسلامة زوار برج إيفل وموظفيه القمة مغلقة حتى 2 يوليوز فيما تبقى زيارات الطابقين الثاني والأول مفتوحة". وكان قد توفي شخصان في فرنسا "نتيجة أمراض مرتبطة بالحر"، حسبما أفادت وزيرة الانتقال البيئي أنييس روناشير. وقالت روناشير "تمّ نقل أكثر من 300 شخص إلى الرعاية الطارئة من قبل عناصر الإطفاء وتوفي اثنان نتيجة أمراض مرتبطة بالحر".
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة