دولي

إضراب وطني يشل المدارس الابتدائية الأربعاء المقبل بالجزائر


كشـ24 - وكالات نشر في: 29 مارس 2021

أعلنت التنسیقیة الوطنية الجزائرية لأساتذة التعليم الابتدائي، تمسكها بالإضراب الوطني، المقرر يوم الأربعاء المقبل، مصحوبا بوقفات احتجاجية أمام مديريات التربية، ووقفة وطنية أمام الوزارة الوصية، إذ سيتم تعليق الدراسة في كافة المدارس، للمطالبة بتحسين الأوضاع المادية والاجتماعية لهؤلاء الأستاذ.وأكدت التنسيقية، في بيان لها، أن قرارها وقف الهدنة مع الوزارة الوصية والعودة إلى الاحتجاجات، يهدف إلى التذكير بانشغالات أساتذة التعليم الابتدائي، والمشاكل المطروحة على الصعيدين المحلي والوطني، مشددة على أنها ستواصل النضال إلى غاية الحصول على الحقوق، وتسوية مستحقاتهم المالیة العالقة.وسجل المصدر ذاته، أن "الأوضاع الاجتماعية شهدت ترديا، وتراجعا خطيرا نتيجة انخفاض القدرة الشرائية مقابل جمود كتلة الأجور، وعدم مسايرتها لوتيرة الارتفاع المطرد لكل المنتوجات، بعد مرور سنة على الاجتماع الذي تعهدت فيه الوزارة بجملة من الالتزامات المرتبطة أساسا بالآجال التي قطعتها على نفسها من أجل تنفيذ خارطة الطريق وأرضية إصلاح الطور الابتدائي".وذكر بأن "أساتذة التعليم الابتدائي عبر كامل التراب الجزائري أظهروا وعيا والتزاما مطلقا بما عهد لهم من مسؤوليات، خاصة في الفترة الاستثنائية مع جائحة كورونا إلا أن الوزارة تنكرت، ونقضت جميع تعهداتها والتزامها بما تم الاتفاق عليه، وهو ما خلف حالة من الغضب والتوتر وفقدان الثقة، وينذر بالانفجار، مما استدعى دق ناقوس الخطر بهذا الإضراب الوطني، لتحميل الوزارة الوصية مسؤولياتها وإخلاء التنسيقية من مسؤولية ما سيحدث في حال بقاء الانسداد قائما، وتجاهل المطالب المسلمة والوعود المقدمة منذ سنة كاملة من طرف الوزارة للوفاء بها".كما عبر المكتب الوطني المؤقت للتنسيقية عن "سخطه إزاء مناورة رفع التجميد مؤخرا على المرسوم 14 - 266، الذي يحدد الشبكة الاستدلالية لمرتبات الموظفين ونظام دفع رواتبهم، وما يكتنف من غموض بخصوص المخلفات المالية المستحقة والمترتبة من تاريخ صدوره"، مؤكدا على "ضرورة تحقيق كل المطالب المرفوعة للوزارة دون التخلي عن أي مطلب، على غرار العدالة والمساواة بين كل الأطوار واعتماد تثمين الشهادة كأساس رئيسي للتصنيف ومضاعفة النقطة الاستدلالية بما يواكب القدرة الشرائية، وتسوية التقاعد النسبي والمسبق بما يتماشى وخصوصية مهنة التدريس".من جهته، صرح عضو التنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم الابتدائي، وناطقها الرسمي، بلال تلمساني، بأن "هذا الإضراب الوطني يتزامن والذكرى الثانية لمسيرة الكرامة التي قدمت فيها جملة من المطالب والتظلمات من طرف أساتذة التعليم الابتدائي عبر كافة ولايات الجزائر، وتذكير الوصاية بالوعود المقدمة للتكفل بها، وتصريح رئيس الدولة لتسوية هذه الانشغالات".كما استعجلت النقابة وزارة التربية، تعديل وتكییف القانون الأساسي، بما ينصف أستاذ التعلیم الابتدائي، واستحداث منصب "مؤطر تربوي"، لإعفاء الأستاذ من المھام غیر البیداغوجیة "الموكلة إلیه دون أي سند قانوني".

أعلنت التنسیقیة الوطنية الجزائرية لأساتذة التعليم الابتدائي، تمسكها بالإضراب الوطني، المقرر يوم الأربعاء المقبل، مصحوبا بوقفات احتجاجية أمام مديريات التربية، ووقفة وطنية أمام الوزارة الوصية، إذ سيتم تعليق الدراسة في كافة المدارس، للمطالبة بتحسين الأوضاع المادية والاجتماعية لهؤلاء الأستاذ.وأكدت التنسيقية، في بيان لها، أن قرارها وقف الهدنة مع الوزارة الوصية والعودة إلى الاحتجاجات، يهدف إلى التذكير بانشغالات أساتذة التعليم الابتدائي، والمشاكل المطروحة على الصعيدين المحلي والوطني، مشددة على أنها ستواصل النضال إلى غاية الحصول على الحقوق، وتسوية مستحقاتهم المالیة العالقة.وسجل المصدر ذاته، أن "الأوضاع الاجتماعية شهدت ترديا، وتراجعا خطيرا نتيجة انخفاض القدرة الشرائية مقابل جمود كتلة الأجور، وعدم مسايرتها لوتيرة الارتفاع المطرد لكل المنتوجات، بعد مرور سنة على الاجتماع الذي تعهدت فيه الوزارة بجملة من الالتزامات المرتبطة أساسا بالآجال التي قطعتها على نفسها من أجل تنفيذ خارطة الطريق وأرضية إصلاح الطور الابتدائي".وذكر بأن "أساتذة التعليم الابتدائي عبر كامل التراب الجزائري أظهروا وعيا والتزاما مطلقا بما عهد لهم من مسؤوليات، خاصة في الفترة الاستثنائية مع جائحة كورونا إلا أن الوزارة تنكرت، ونقضت جميع تعهداتها والتزامها بما تم الاتفاق عليه، وهو ما خلف حالة من الغضب والتوتر وفقدان الثقة، وينذر بالانفجار، مما استدعى دق ناقوس الخطر بهذا الإضراب الوطني، لتحميل الوزارة الوصية مسؤولياتها وإخلاء التنسيقية من مسؤولية ما سيحدث في حال بقاء الانسداد قائما، وتجاهل المطالب المسلمة والوعود المقدمة منذ سنة كاملة من طرف الوزارة للوفاء بها".كما عبر المكتب الوطني المؤقت للتنسيقية عن "سخطه إزاء مناورة رفع التجميد مؤخرا على المرسوم 14 - 266، الذي يحدد الشبكة الاستدلالية لمرتبات الموظفين ونظام دفع رواتبهم، وما يكتنف من غموض بخصوص المخلفات المالية المستحقة والمترتبة من تاريخ صدوره"، مؤكدا على "ضرورة تحقيق كل المطالب المرفوعة للوزارة دون التخلي عن أي مطلب، على غرار العدالة والمساواة بين كل الأطوار واعتماد تثمين الشهادة كأساس رئيسي للتصنيف ومضاعفة النقطة الاستدلالية بما يواكب القدرة الشرائية، وتسوية التقاعد النسبي والمسبق بما يتماشى وخصوصية مهنة التدريس".من جهته، صرح عضو التنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم الابتدائي، وناطقها الرسمي، بلال تلمساني، بأن "هذا الإضراب الوطني يتزامن والذكرى الثانية لمسيرة الكرامة التي قدمت فيها جملة من المطالب والتظلمات من طرف أساتذة التعليم الابتدائي عبر كافة ولايات الجزائر، وتذكير الوصاية بالوعود المقدمة للتكفل بها، وتصريح رئيس الدولة لتسوية هذه الانشغالات".كما استعجلت النقابة وزارة التربية، تعديل وتكییف القانون الأساسي، بما ينصف أستاذ التعلیم الابتدائي، واستحداث منصب "مؤطر تربوي"، لإعفاء الأستاذ من المھام غیر البیداغوجیة "الموكلة إلیه دون أي سند قانوني".



اقرأ أيضاً
مقتل 4 وإصابة 14 إثر إطلاق نار في شيكاغو
أفادت الشرطة الأميركية بمقتل 4 أشخاص وإصابة 14 آخرين، إثر إطلاق نار من سيارة متحركة في شيكاغو، 3 منهم على الأقل في حالة حرجة. وقع إطلاق النار في وقت متأخر أمس الأربعاء في حي ريفر نورث بشيكاغو. وذكرت عدة وسائل إعلام محلية أنه وقع خارج مطعم وصالة استضافا حفل إطلاق ألبوم لمغني راب، وفقاً لما ذكرته وكالة «أسوشييتد برس» الأميركية. وأفادت الشرطة بأن شخصاً أطلق النار على حشد في الخارج، واختفت السيارة على الفور. وأضافت الشرطة أنه لم يتم احتجاز أي شخص. وصرح كريس كينج، المتحدث باسم مستشفى نورث وسترن ميديسن، بأن قسم الطوارئ يُقيّم عدد المصابين في إطلاق النار. ولم يتمكن من تحديد عدد الأشخاص الذين نُقلوا إلى المستشفى أو حالاتهم.
دولي

زلزال قوي يهز جنوب غرب اليابان
قالت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية إن زلزالاً بقوة 5.5 درجة هز جزيرة نائية في جنوب غرب اليابان اليوم الخميس. وذكرت الوكالة أن مركز الزلزال قبالة سواحل سلسلة جزر توكارا في مقاطعة كاجوشيما على بعد نحو 1200 كيلومتر من طوكيو، وأضافت أنه لم يتم إصدار تحذير من وقوع أمواج مد بحري عاتية (تسونامي). وقالت إن الزلزال وقع على عمق 20 كيلومتراً.
دولي

فقدان 61 شخصا إثر غرق عبارة قرب جزيرة بالي الأندونيسية
اعتبر 61 شخصا، على الأقل، في عداد المفقودين إثر غرق عبارة قبالة جزيرة بالي الأندونيسية ليل الأربعاء، حسب ما أعلنت السلطات المحلية اليوم الخميس.وذكرت وكالة البحث والإنقاذ في سورابايا، ثاني أكبر مدن البلاد، في بيان أن أربعة أشخاص أنقذوا في الساعات الأولى من فجر الخميس، بينما ما يزال 61 شخصا في عداد المفقودين، مشيرة إلى أن العبارة كانت تقل، وفقا لقائمة من كانوا على متنها، "53 راكبا وطاقما من 12 فردا" حين غرقت ليل الأربعاء قرابة الساعة 23.20 (15.20 ت غ).وأضاف البيان أن العبارة "كانت تحمل أيضا 22 مركبة، بما في ذلك 14 شاحنة"، مشيرا إلى أن عمليات البحث تتواصل للعثور على ناجين محتملين.وتشهد أندونيسيا، الأرخبيل الشاسع المؤلف من حوالي 17 ألف جزيرة، باستمرار حوادث بحرية تعزى في جزء منها إلى تراخي معايير السلامة.وفي 2018، لقي أكثر من 150 شخصا مصرعهم عندما غرقت عبارة في جزيرة سومطرة في بحيرة توبا، إحدى أعمق البحيرات في العالم.
دولي

جورج بوش ينتقد ترمب
وجه جورج دبليو بوش رئيس أميركا سابقاً انتقاداً نادراً لدونالد ترمب بشأن إغلاقه الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID). وانضم بوش إلى باراك أوباما في مكالمة فيديو مؤثرة مع موظفي الوكالة يوم الاثنين، عندما توقفت عملياتها رسمياً، وفقاً لصحيفة «التلغراف». وبعد ستة عقود، تُدمج المنظمة الإنسانية التي أنشأها الرئيس جون إف كينيدي لتعزيز الأمن القومي الأميركي من خلال تعزيز الرخاء والنيات الحسنة في الخارج، ضمن وزارة الخارجية تحت إشراف ماركو روبيو. وفي حديثه إلى آلاف موظفي الوكالة عبر مؤتمر الفيديو، انتقد بوش، بشكل غير مباشر، التخفيضات التي طالت برنامج الوكالة الأميركية للتنمية الدولية لمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية والإيدز. يُنسب إلى هذه المبادرة، التي أُطلقت في عهد إدارته الجمهورية، إنقاذ 25 مليون شخص حول العالم. وقال بوش لموظفي الوكالة: «لقد أظهرتم قوة أميركا العظيمة من خلال عملكم، وهذا نابع من طيبة قلوبكم». وأضاف: «هل من مصلحتنا الوطنية أن يعيش الآن 25 مليون شخص كانوا سيموتون؟ أعتقد ذلك، وأنتم أيضاً». كانت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية من أوائل الوكالات التي استهدفتها بشدة تخفيضات وزارة كفاءة الحكومة (Doge) في الإنفاق الحكومي، حيث وصفها الملياردير إيلون ماسك بأنها «منظمة إجرامية». أسهم رفض الكونغرس لتخفيضات ميزانية خطة الرئيس الطارئة لمكافحة الإيدز (بيبفار) في إنقاذ تمويل كبير للبرنامج.. مع ذلك، حذّرت منظمة الصحة العالمية من أن قرار ترمب بتعليق المساعدات الخارجية الأميركية قد يتسبب في نفاد علاج فيروس نقص المناعة البشرية من عدة دول في الأشهر المقبلة. أما أوباما، الذي حرص على عدم الظهور الإعلامي خلال ولاية ترمب الثانية، وامتنع عن توجيه انتقادات مباشرة للإصلاح الذي أجراه الرئيس للحكومة، وصف تفكيك الوكالة الأميركية للتنمية الدولية بأنه «خطأ فادح». وقال الرئيس السابق لموظفي الوكالة: «لقد كان عملكم ذا أهمية، وسيظل ذا أهمية لأجيال مقبلة». وأضاف: «تدمير الوكالة الأميركية للتنمية الدولية مهزلة. إنها مأساة؛ لأنها من أهم الأعمال التي تُنجز في أي مكان في العالم»، مشيداً بالعاملين الحكوميين لإنقاذهم الأرواح وفتح أسواق أميركية جديدة من خلال تعزيز النمو الاقتصادي في الخارج. وتابع الديمقراطي متوقعاً أنه «عاجلاً أم آجلاً، سيدرك القادة من كلا الحزبين مدى حاجتهم إليكم».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة