دولي

إضراب مفتوح لقطاع التعليم بالبرتغال احتجاجا على مراجعة نظام التوظيف


كشـ24 - وكالات نشر في: 4 يناير 2023

لم يتمكن عدد كبير من التلاميذ بالبرتغال من العودة إلى حجراتهم،مع انطلاق الفصل الثاني من السنة الدراسية بسبب إضراب مفتوح يخوضه رجال التعليم طيلة شهر يناير.ودعت ثلاث نقابات تعليمية إلى استئناف الإضرابات التي كانت قد بدأتها منذ 9 دجنبر الماضي، وأدت إلى شلل تام " في الحركة التعليمية" بالمدارس البرتغالية، تزامنا مع استئناف آلاف التلاميذ رحلتهم الدراسية بعد انقضاء عطلة أعياد رأس السنة.وقد تؤدي قرارات النقابات التعليمية بخوض الإضراب لمدة غير محددة إلى تعطيل استئناف الدراسة بعدد كبير من المدارس على مدار شهر يناير الجاري، إذا لم تقدم الحكومة خلال جولات الحوار الجديدة المنتظرة الإجابات التي من شأنها إقناع ممثلي رجال التعليم بوقف موجة الإضرابات أو على الأقل تعليقها.وقالت النقابات التعليمية في تصريحات صحفية أن إقدامها على هذا القرار يأتي أساسا كرد فعل على قرار الحكومة مراجعة نظام التوظيف، الذي يجري في الوقت الحالي التفاوض بشأنه بين وزارة التربية الوطنية والمنظمات النقابية، وكذا من أجل إجبار الوزارة الوصية على القطاع على تقديم أجوبة على عدد من المشاكل المرتبطة أساسا بالمسار المهني لرجال التعليم وبظروف العمل.وكان آخر اجتماع للنقابات مع وزير التربية الوطنية، جواو كوسطا، في بداية نونبر الماضي، قد عرف تقديم هذا الأخير لبعض المقترحات العامة، التي تضمنت، على الخصوص، تحويل الموظفين الحاليين بعشرة مناطق بيداغوجية إلى خرائط تعليمية مشتركة بين البلديات، وإنشاء مجالس محلية لمديري المدارس الذين يقررون تعيين المدرسين المندمجين في كل خريطة.ولاقت هذه المقترحات معارضة النقابات التعليمية التي اعتبرت أنها تشكل خطوة نحو فرض سلطة البلديات في توظيف رجال التعليم، معلنة تشبثها بأن تظل شهادات التخرج المهني هي المعيار الوحيد المعتمد في إعلانات التوظيف.وبالموازاة مع الإضراب، نظمت الفيدرالية الوطنية للتعليم، إحدى النقابات التعليمية الرئيسية بالبرتغال، وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة التربية الوطنية، قدمت خلالها عريضة وقعها 45 ألف رجل تعليم للاحتجاج على المشاكل المتعلقة بالوظائف وظروف العمل للمعلمين ونظام التوظيف والحركة الانتقالية بالقطاع.

لم يتمكن عدد كبير من التلاميذ بالبرتغال من العودة إلى حجراتهم،مع انطلاق الفصل الثاني من السنة الدراسية بسبب إضراب مفتوح يخوضه رجال التعليم طيلة شهر يناير.ودعت ثلاث نقابات تعليمية إلى استئناف الإضرابات التي كانت قد بدأتها منذ 9 دجنبر الماضي، وأدت إلى شلل تام " في الحركة التعليمية" بالمدارس البرتغالية، تزامنا مع استئناف آلاف التلاميذ رحلتهم الدراسية بعد انقضاء عطلة أعياد رأس السنة.وقد تؤدي قرارات النقابات التعليمية بخوض الإضراب لمدة غير محددة إلى تعطيل استئناف الدراسة بعدد كبير من المدارس على مدار شهر يناير الجاري، إذا لم تقدم الحكومة خلال جولات الحوار الجديدة المنتظرة الإجابات التي من شأنها إقناع ممثلي رجال التعليم بوقف موجة الإضرابات أو على الأقل تعليقها.وقالت النقابات التعليمية في تصريحات صحفية أن إقدامها على هذا القرار يأتي أساسا كرد فعل على قرار الحكومة مراجعة نظام التوظيف، الذي يجري في الوقت الحالي التفاوض بشأنه بين وزارة التربية الوطنية والمنظمات النقابية، وكذا من أجل إجبار الوزارة الوصية على القطاع على تقديم أجوبة على عدد من المشاكل المرتبطة أساسا بالمسار المهني لرجال التعليم وبظروف العمل.وكان آخر اجتماع للنقابات مع وزير التربية الوطنية، جواو كوسطا، في بداية نونبر الماضي، قد عرف تقديم هذا الأخير لبعض المقترحات العامة، التي تضمنت، على الخصوص، تحويل الموظفين الحاليين بعشرة مناطق بيداغوجية إلى خرائط تعليمية مشتركة بين البلديات، وإنشاء مجالس محلية لمديري المدارس الذين يقررون تعيين المدرسين المندمجين في كل خريطة.ولاقت هذه المقترحات معارضة النقابات التعليمية التي اعتبرت أنها تشكل خطوة نحو فرض سلطة البلديات في توظيف رجال التعليم، معلنة تشبثها بأن تظل شهادات التخرج المهني هي المعيار الوحيد المعتمد في إعلانات التوظيف.وبالموازاة مع الإضراب، نظمت الفيدرالية الوطنية للتعليم، إحدى النقابات التعليمية الرئيسية بالبرتغال، وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة التربية الوطنية، قدمت خلالها عريضة وقعها 45 ألف رجل تعليم للاحتجاج على المشاكل المتعلقة بالوظائف وظروف العمل للمعلمين ونظام التوظيف والحركة الانتقالية بالقطاع.



اقرأ أيضاً
ترامب يختتم في الإمارات جولته الخليجية
يختتم الرئيس الأميركي دونالد ترامب -اليوم الجمعة- جولته الخليجية في الإمارات بعد محطتي السعودية ثم قطر، وشهدت الجولة إعلان صفقات بمليارات الدولارات، إضافة إلى انفتاح دبلوماسي تجاه سوريا، وتفاؤل بشأن اتفاق نووي مع إيران. وحضر الرئيس الأميركي صباح اليوم اجتماعا للتجارة والأعمال، وقال في كلمة إن زيارته إلى الخليج "كانت رائعة وغير مسبوقة"، وأكد أن بلاده تربطها "علاقات رائعة" مع السعودية وقطر والإمارات. وكانت الحفاوة عنوان استقبال الرئيس الأميركي في الدول الثلاث التي أشاد ترامب بزعمائها، وقال "الإمارات وقطر والسعودية مهمة جدا بالنسبة لنا، خاصة على المستوى الشخصي". وشهدت الزيارة عقد صفقات ضخمة شملت "صفقة قياسية" للخطوط الجوية القطرية بقيمة 200 مليار دولار لشراء طائرات بوينغ، واستثمارات سعودية بقيمة 600 مليار دولار، ضمنها صفقة أسلحة قال البيت الأبيض إنها "الأكبر في التاريخ". كما أعلن البيت الأبيض أن شركة "داتا فولت" السعودية ستستثمر 20 مليار دولار في مواقع مرتبطة بالذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة، وأن شركات تكنولوجيا -من بينها غوغل- ستستثمر في كلا البلدين. وأعلن الرئيس الإماراتي خلال استقباله نظيره الأميركي في قصر الوطن بأبو ظبي أن بلاده ستستثمر 1.4 تريليون دولار في الولايات المتحدة خلال السنوات العشر المقبلة. واليوم الجمعة، قال ترامب في أبو ظبي "نفكر في غزة، وسنتولى الاعتناء بالأمر"، وأضاف "كثيرون يتضورون جوعا في غزة". ولمح ترامب من قطر إلى قرب التوصل إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني، وهو ما سيجنب العمل العسكري، في إعلان تسبب في انخفاض أسعار النفط. وفي أول اجتماع من نوعه منذ 25 عاما التقى ترامب الرئيس السوري أحمد الشرع في الرياض، وأعلن رفع العقوبات عن الدولة التي دمرتها الحرب. وقال الرئيس الأميركي إنه سيعود إلى واشنطن بعد انتهاء جولته الخليجية عقب توقعات سابقة بأن يزور إسطنبول التركية في حال حضور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مفاوضات مع أوكرانيا. وغاب بوتين عن المفاوضات التي تستضيفها تركيا، وقال ترامب اليوم إنه يلتقي بوتين "بمجرد أن نتمكن من ترتيب الأمر".  
دولي

إصابة 13 شخصًا في حادث دهس جماعي قبل مباراة برشلونة وإسبانيول
شهدت الأجواء التي سبقت ديربي كتالونيا بين إسبانيول وبرشلونة ضمن منافسات الجولة 36 من الدوري الإسباني، حادثاً مؤسفاً، حيث وقع حادث دهس جماعي في محيط ملعب “كورنيلا-إل برات” قبل انطلاق المباراة. ووفقاً لما ذكرته إذاعة “كتالونيا راديو”، فقد أسفر الحادث عن إصابة 13 شخصاً بإصابات طفيفة وباشرت شرطة “موسوس دي إس” (شرطة كتالونيا) جمع المعلومات حول ملابسات الحادث، وتشير التحقيقات الأولية إلى أنه حادث عرضي وليس عملًا متعمداً. وأكد نادي إسبانيول أن السائقة فقدت السيطرة على مركبتها، حيث تشير التقارير الأولية إلى أن السائقة دهست فتاة أولًا عن غير قصد، وهو ما أثار غضب مجموعة من الأشخاص الذين بدأوا في توبيخها وإلقاء أشياء على سيارتها، ونتيجة للذعر، قامت السائقة بالضغط على دواسة الوقود عن غير قصد، مما أدى إلى دهس حوالي عشرة أشخاص آخرين. وقد أعلن نادي إسبانيول عبر مكبرات الصوت داخل الملعب بعد انطلاق المباراة: “تنويه: نبلغكم بأن حادث الدهس الذي وقع خارج الملعب تحت السيطرة ولا يوجد مصابون بجروح خطيرة”، وقد توقف اللعب لبضع دقائق بعد الحادث.ويُذكر أن الحادث أثار حالة من القلق والتوتر قبل المباراة الهامة، إلا أن السلطات الأمنية والنادي سارعوا لطمأنة الجماهير والسيطرة على الوضع. وتستمر التحقيقات لتحديد كافة ملابسات الحادث بشكل كامل.
دولي

تحرير ساركوزي من سوار الكاحل الإلكتروني بعد 3 أشهر من ارتدائه
أعلن مكتب النائب العام في باريس أنه تم نزع سوار الكاحل للمراقبة عن الرئيس الفرنسي السابق المدان نيكولا ساركوزي بعدما ارتداه لثلاثة أشهر. وأكد مكتب النائب العام لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) الخميس، أن الرئيس السابق (70 عاما) ما زال يجب أن يمتثل لشروط معينة بموجب شروط الحكم مع وقف التنفيذ الصادر بحقه. وحكم على ساركوزي بالسجن ثلاث سنوات، بتهمة "الرشوة واستغلال النفوذ بشكل غير قانوني"، وعامين من الحكم مع وقف التنفيذ وقضى عاما في المنزل بسوار الكاحل الإلكتروني، حيث ارتدى السوار الإلكتروني مطلع فبراير. ويمكن لساركوزي أن يستمتع بمزيد من الحرية الآن، وكان مسموحا له فقط بمغادرة منزله بين الثامنة صباحا والثامنة مساء عندما كان يرتدي سوار الكاحل الإلكتروني، وكانت هناك استثناءات عندما مثل أمام المحكمة من أجل محاكمة أخرى. وحتى بدون السوار سوف يظل ساركوزي بحاجة لتصريح من القاضي للسفر إلى الخارج أو البقاء بعيدا لأكثر من 15 يوما. وجرى تحرير ساركوزي من سوار الكاحل بعد بضعة أشهر فقط، حيث أنه يبلغ من العمر 70 عاما، وتمكن من التقدم بطلب الإفراج المشروط قبل أن يقضي نصف مدة عقوبته. وفي ديسمبر، أيدت محكمة النقض، وهي أعلى محكمة في فرنسا، الإدانة غير المسبوقة لساركوزي.
دولي

90% من سكان غزة أجبروا على الفرار من منازلهم
صرحت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" اليوم الخميس، بأن نحو 90% من سكان غزة أجبروا على الفرار من منازلهم منذ بدء الحرب. وقالت الأونروا في تغريدة على موقع "إكس" اليوم إنه "في عام 1948 نزح أكثر من 700 ألف فلسطيني من مدنهم وقراهم وهذه الأحداث تعرف باسم النكبة". وأشارت إلى أنه "بعد 77 عاما، لا يزال الفلسطينيون يشردون قسرا". وذكرت أنه "منذ بدء الحرب في غزة، أجبر نحو 90% من السكان على الفرار من منازلهم. تم تشريد البعض 10 مرات أو أكثر". وأظهرت التقارير الصادرة عن الأمم المتحدة ووكالة "الأونروا" أن النزوح في قطاع غزة أصبح أزمة لا تطاق. ومنذ بداية الحرب الإسرائيلية على القطاع غزة في أكتوبر 2023، لم يتوقف تدفق النازحين داخليا بسبب القصف الجوي المستمر والحصار المفروض على القطاع. المصدر: روسيا اليوم
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 16 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة