دولي

إضراب عام في اليونان للمطالبة بتحسين الأجور يعطل الرحلات الجوية


كشـ24 - وكالات نشر في: 9 أبريل 2025

شل إضراب عام في اليونان حركة النقل حيث توقفت العبارات عن العمل وتعطلت الرحلات الجوية وتوقفت قطارات الركاب، في احتجاج نظمته أكبر النقابات العمالية للمطالبة بزيادات الأجور.

وجاءت هذه التحركات بعد سنوات من الأزمة الاقتصادية التي عصفت بالبلاد بين 2009 و2018، والتي اضطرت خلالها الحكومة لخفض الأجور والمعاشات مقابل حصولها على مساعدات مالية أوروبية بلغت 290 مليار يورو.

ورغم أن الاقتصاد اليوناني يشهد الآن انتعاشا متوقعا بنسبة 2.3% هذا العام، وهو معدل يفوق نظيره في دول منطقة اليورو، إلا أن الأوضاع المعيشية لمعظم المواطنين ما زالت صعبة.

واستجابة للأوضاع، رفعت الحكومة اليونانية المحافظة الحد الأدنى للأجور بنسبة 35% ليصل إلى 880 يورو شهريا. لكن النقابات تؤكد أن هذه الزيادة غير كافية، حيث تواجه الأسر صعوبات متزايدة في تلبية احتياجاتها الأساسية من غذاء وطاقة وسكن.

وصرح اتحاد العمال العام الذي يمثل أكثر من مليوني عامل في القطاع الخاص بأن "الأسعار ارتفعت إلى درجة أن استهلاك الأسر انخفض بنسبة 10% مقارنة بعام 2019"، مضيفا في بيانه: "نضرب من أجل حقوق واضحة: زيادة الأجور وإعادة عقود العمل الجماعية الآن".

وأدى الإضراب الذي استمر يوما واحدا إلى شل حركة القطارات في كافة أنحاء البلاد، كما توقف عمال الحافلات ومترو الأنفاق في العاصمة أثينا عن العمل. وتظهر بيانات يوروستات أن القوة الشرائية للأجور في اليونان ما زالت من بين الأدنى في الاتحاد الأوروبي، حيث تحتل المركز الثالث من نهاية الترتيب قبل البرتغال وليتوانيا فقط.

وبحسب بيانات رسمية، فإن متوسط الأجر الشهري في اليونان يبلغ حاليا 1342 يورو، أي أقل بنسبة 10% عما كان عليه عام 2010 عند بداية الأزمة المالية. وقد تعهدت الحكومة برفع الحد الأدنى للأجور إلى 950 يورو، بهدف الوصول بمتوسط الأجر الشهري إلى 1500 يورو ليقترب من متوسط دول الاتحاد الأوروبي.

لكن موظفي القطاع العام يشكون من أن تكاليف المعيشة ترتفع بسرعة تفوق أي زيادات في الأجور، مطالبين بإعادة المكافآت السنوية التي ألغيت خلال السنوات العشر الماضية. وقد رفضت الحكومة هذه المطالب، مشيرة إلى التزاماتها المالية وقيود الميزانية.

وفي سياق منفصل، أعلنت نقابات عمال النقل في إيطاليا عن إضراب لمدة أربع ساعات يوم 9 أبريل المقبل لموظفي شركة إيزي جيت، ما قد يؤثر على بعض الرحلات من وإلى مطاري ميلانو ونابولي بين الساعة 10:30 صباحا و2:30 ظهرا.

وقالت وزارة البنية التحتية والنقل الإيطالية إن الإضراب ينظمه اتحاد عمال النقل الإيطالي بالتعاون مع الاتحاد العام الإيطالي للعمل واتحاد النقل الإيطالي. من جانبها، أكدت شركة إيزي جيت أنها تبذل جهودا لتقليل تأثير الإضراب على رحلاتها، وستقوم بإخطار المسافرين المتأثرين بخيارات إعادة جدولة رحلاتهم.

المصدر: "الإندبندنت"

شل إضراب عام في اليونان حركة النقل حيث توقفت العبارات عن العمل وتعطلت الرحلات الجوية وتوقفت قطارات الركاب، في احتجاج نظمته أكبر النقابات العمالية للمطالبة بزيادات الأجور.

وجاءت هذه التحركات بعد سنوات من الأزمة الاقتصادية التي عصفت بالبلاد بين 2009 و2018، والتي اضطرت خلالها الحكومة لخفض الأجور والمعاشات مقابل حصولها على مساعدات مالية أوروبية بلغت 290 مليار يورو.

ورغم أن الاقتصاد اليوناني يشهد الآن انتعاشا متوقعا بنسبة 2.3% هذا العام، وهو معدل يفوق نظيره في دول منطقة اليورو، إلا أن الأوضاع المعيشية لمعظم المواطنين ما زالت صعبة.

واستجابة للأوضاع، رفعت الحكومة اليونانية المحافظة الحد الأدنى للأجور بنسبة 35% ليصل إلى 880 يورو شهريا. لكن النقابات تؤكد أن هذه الزيادة غير كافية، حيث تواجه الأسر صعوبات متزايدة في تلبية احتياجاتها الأساسية من غذاء وطاقة وسكن.

وصرح اتحاد العمال العام الذي يمثل أكثر من مليوني عامل في القطاع الخاص بأن "الأسعار ارتفعت إلى درجة أن استهلاك الأسر انخفض بنسبة 10% مقارنة بعام 2019"، مضيفا في بيانه: "نضرب من أجل حقوق واضحة: زيادة الأجور وإعادة عقود العمل الجماعية الآن".

وأدى الإضراب الذي استمر يوما واحدا إلى شل حركة القطارات في كافة أنحاء البلاد، كما توقف عمال الحافلات ومترو الأنفاق في العاصمة أثينا عن العمل. وتظهر بيانات يوروستات أن القوة الشرائية للأجور في اليونان ما زالت من بين الأدنى في الاتحاد الأوروبي، حيث تحتل المركز الثالث من نهاية الترتيب قبل البرتغال وليتوانيا فقط.

وبحسب بيانات رسمية، فإن متوسط الأجر الشهري في اليونان يبلغ حاليا 1342 يورو، أي أقل بنسبة 10% عما كان عليه عام 2010 عند بداية الأزمة المالية. وقد تعهدت الحكومة برفع الحد الأدنى للأجور إلى 950 يورو، بهدف الوصول بمتوسط الأجر الشهري إلى 1500 يورو ليقترب من متوسط دول الاتحاد الأوروبي.

لكن موظفي القطاع العام يشكون من أن تكاليف المعيشة ترتفع بسرعة تفوق أي زيادات في الأجور، مطالبين بإعادة المكافآت السنوية التي ألغيت خلال السنوات العشر الماضية. وقد رفضت الحكومة هذه المطالب، مشيرة إلى التزاماتها المالية وقيود الميزانية.

وفي سياق منفصل، أعلنت نقابات عمال النقل في إيطاليا عن إضراب لمدة أربع ساعات يوم 9 أبريل المقبل لموظفي شركة إيزي جيت، ما قد يؤثر على بعض الرحلات من وإلى مطاري ميلانو ونابولي بين الساعة 10:30 صباحا و2:30 ظهرا.

وقالت وزارة البنية التحتية والنقل الإيطالية إن الإضراب ينظمه اتحاد عمال النقل الإيطالي بالتعاون مع الاتحاد العام الإيطالي للعمل واتحاد النقل الإيطالي. من جانبها، أكدت شركة إيزي جيت أنها تبذل جهودا لتقليل تأثير الإضراب على رحلاتها، وستقوم بإخطار المسافرين المتأثرين بخيارات إعادة جدولة رحلاتهم.

المصدر: "الإندبندنت"



اقرأ أيضاً
الرئيس الكونغولي: اتفاق السلام مع رواندا يمهد للاستقرار
أكد الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي، الاثنين، أن الاتفاق الذي وقّعته بلاده مع رواندا لإنهاء النزاع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية «يمهد الطريق لعهد جديد من الاستقرار»، وذلك في رسالة تهدف إلى بثّ الأمل. وشهد شرق الكونغو الديمقراطية الغني بالموارد الطبيعية، وخصوصاً المعادن صراعات متتالية على مدى 30 عاماً. وفي الأشهر الأخيرة، اشتدّ العنف في هذه المنطقة المتاخمة لرواندا، مع استيلاء حركة «إم23» المناهضة للحكومة، على مدينتي غوما وبوكافو الرئيسيتين.وبعد فشل محاولات تفاوض عديدة بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، وانطلاق وساطة قطرية ما زالت جارية بين كينشاسا وحركة «إم23»، وقّعت وزيرة الخارجية الكونغولية تيريز كاييكوامبا فاغنر ونظيرها الرواندي أوليفييه ندوهونغيريهي، الجمعة، نصّ اتفاق برعاية الولايات المتحدة، خلال حفل في واشنطن.وأبرم الاتفاق بعد سلسلة هدنات واتفاقات لوقف إطلاق النار انتُهكت باستمرار في السنوات الأخيرة. ورحّب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاتفاق ووصفه كل من الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة بـ«إنجاز هام» للسلام، فيما اعتبرته باريس «خطوة تاريخية إلى الأمام».ويتضمن الاتفاق إجراءات بشأن «احترام وحدة الأراضي ووقف الأعمال العدائية» في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. ولم تُنفّذ هذه الإجراءات بعد. كما يتضمن الاتفاق أيضاً شقاً اقتصادياً يفتقر إلى التفاصيل. وفي نيسان/إبريل، ناقش الرئيس الكونغولي اتفاقية تعدين مع مستشار الولايات المتحدة للشؤون الإفريقية مسعد بولس خلال زيارة له إلى كينشاسا آنذاك.وقال تشيسيكيدي في خطاب مصور بُثّ، الاثنين، بمناسبة الذكرى الخامسة والستين لاستقلال المستعمرة البلجيكية السابقة: «إن هذا الاتفاق، الذي وقّعه وزيرا خارجية بلدينا خلال حفل مهيب ترأسه وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، يمهد الطريق لعهد جديد من الاستقرار والتعاون والازدهار لأمتنا».ووصف تشيسيكيدي أيضاً نص الاتفاق بأنه «تاريخي»، متوقعاً أن يمثل «منعطفاً حاسماً» لإنهاء الصراع. واعتبر أنه «ليس مجرد وثيقة، بل هو وعد بالسلام لشعب» شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
دولي

إدارة ترامب تتهم جامعة «هارفارد» بانتهاك حقوق الطلاب المدنية
ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال»، الاثنين، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أخطرت جامعة «هارفارد» بأن تحقيقاً أجرته خلص إلى أن الجامعة انتهكت قانون الحقوق المدنية الاتحادي «بسبب طريقة تعاملها مع الطلاب اليهود والإسرائيليين».ونقلت الصحيفة عن رسالة موجهة إلى رئيس جامعة «هارفارد» آلان جاربر، الاثنين: «عدم إدخال تغييرات كافية على الفور سيؤدي إلى خسارة جميع الموارد المالية الاتحادية، وسيستمر في التأثير على علاقة هارفارد بالحكومة الاتحادية».وقال ترامب إنه يحاول فرض التغيير في «هارفارد» وغيرها من الجامعات رفيعة المستوى في الولايات المتحدة؛ لأنه يعتقد أنها أصبحت أسيرة «الفكر» اليساري وتحولت إلى معاقل لمعاداة السامية.
دولي

مصرع 12 شخصاً بانفجار مصنع للمواد الكيماوية في الهند
قتل 12 شخصاً على الأقل، وأصيب آخرون بجروح جراء انفجار في مصنع للمواد الكيماوية في جنوب الهند لم يُحدد سببه بعد، بحسب ما أفاد عناصر إطفاء، الاثنين.وحوّل الانفجار المنشأة الصناعية الواقعة في منطقة سانغاريدي في ولاية تيلانغانا إلى أنقاض يتصاعد منها دخان أسود كثيف، بحسب صور بثها التلفزيون المحلي.وقال مسؤول الإنقاذ المحلي، بي. ناغيسوارا راو: «انتشلنا 12 جثة حتى الآن. وما زلنا نبحث بين الأنقاض». وأفادت صحيفة «تايمز أوف إنديا» بأن 65 موظفاً كانوا داخل المصنع حين اندلع الحريق.وقال وزير العمل في الولاية فيفيك فينكاتاسوامي للصحفيين، إن «العديد من الجرحى نُقلوا إلى المستشفى». وتُعد الحوادث الصناعية شائعة في الهند، حيث لا تلتزم الشركات عادة بمعايير السلامة.
دولي

كييف تتلقى 1.7 مليار دولار من كندا
أعلن رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميغال اليوم الاثنين أن أوكرانيا تلقت 1.7 مليار دولار من كندا، بضمان إعادتها من عائدات الأصول الروسية المجمدة. كتب شميغال على "تلغرام": "تلقت أوكرانيا نحو 1.7 مليار دولار أمريكي (2.3 مليار دولار كندي) من كندا في إطار مبادرة ERA. وهذه الأموال مضمونة بإيرادات الأصول الروسية المجمدة". ووفقا له فقد تلقت أوكرانيا منذ بداية العام، مع الأخذ في الاعتبار الشريحة الأخيرة، نحو 17.6 مليار دولار بضمانة عائدات الأصول الروسية المجمدة. كما ذكر شميغال في وقت سابق أن مبادرة مجموعة السبع للمساعدات الاقتصادية تنص بشكل عام على إرسال 50 مليار دولار إلى أوكرانيا، منها 20 مليار دولار سيقدمها الاتحاد الأوروبي. وبعد بدء العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا، جمّد الاتحاد الأوروبي ودول مجموعة السبع ما يقرب من نصف احتياطيات روسيا من العملات الأجنبية، أي ما يقارب 300 مليار يورو. ويوجد أكثر من 200 مليار يورو في الاتحاد الأوروبي، معظمها في حسابات "يوروكلير" البلجيكية، أحد أكبر أنظمة المقاصة والتسوية في العالم.
دولي

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة