دولي

إضراب عام في إسرائيل رفضا للإصلاحات القضائية وتزايد الضغط على نتنياهو


كشـ24 - وكالات نشر في: 27 مارس 2023

أعلن رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال في إسرائيل "الهستدروت" صباح الاثنين أنه سينسق إضرابا عماليا بعيد المدى من أجل منع تمرير تشريع الإصلاح القضائي للحكومة والذي يلقى رفضا واسعا في البلاد منذ ثلاثة أشهر، في مؤشر جديد على تزايد الضغط على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي رفض لغاية الآن أية تنازلات.وينضم بذلك أكبر تحالف نقابي في اسرائيل للحركة الاحتجاجية المتواصلة ضد خطة نتنياهو لإصلاح القضاء وهي خطة تواجه معارضة غير مسبوقة.وجاء هذا الإعلان بعد ليلة مظاهرات حاشدة استمرت الى ساعات الصباح الأولى من اليوم الإثنين، بمشاركة أزيد من 600 الف شخص في سائر المدن الإسرائيلية رفضا للاصلاحات، وبعد أن أقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وزير الدفاع يوآف غالانت، القيادي البارز في حزب الليكود، والذي دعا علانية إلى وقف تشريع تلك الإصلاحات.وخلال مؤتمر صحفي، قال رئيس الهستدروت ، أرنون بار ديفيد، معلنا الإضراب العام "إنني أدعو رئيس الوزراء لوقف التشريع قبل فوات الأوان".وأضاف "بنينا الدولة معا، حاربنا كورونا معا، قاتلنا معكم لإنقاذ دولة إسرائيل ، من أجل ماذا؟ لدينا مهمة لوقف هذه الموجة من التشريعات. سوف نفوز ونوقف هذه الموجة. وسنعيد دولة إسرائيل إلى عقلها".وقال: لم أكن أريد أن نصل إلى هذه المواجهة ، لقد حاولت قدر المستطاع تجنب الإضراب والإغلاق، لكن من المستحيل البقاء في مواجهة هذا الاستقطاب الذي يمزق المجتمع الإسرائيلي. واليوم نواجه لحظات تاريخية وإضراب ا تاريخي ا يتكاتف فيه أرباب العمل والعمال في دولة إسرائيل ، ويغلقون دولة إسرائيل".وأضاف: "إن إقالة وزير الدفاع الليلة الماضية أشعلت الضوء الأحمر بالنسبة لي… ما نحن ، جمهورية موز؟ ما هذا؟ الليلة الماضية تم تجاوز كل الخطوط الحمراء وأدعو رئيس الوزراء الى إعادة النظر في اقالة وزير الدفاع ".وفي غضون ذلك، أعلنت الجامعات الدخول في إضراب عام، وكذلك نقابة الأطباء التي قررت وقف نظام الرعاية الصحية حتى الإعلان عن مسار واضح وجاد من المفاوضات بشأن الإصلاحات القضائية.ويشمل الإضراب جميع المستشفيات العامة وجميع العيادات المجتمعية، وأيضا قطاع البنوك.كما توقفت الرحلات الجوية المغادرة في مطار بن غوريون بتل أبيب حتى إشعار آخر، فيما سمح فقط بنزول الرحلات التي توجد في الجو، وهو ما أثر على الآلاف من المسافرين.وأعلن اتحاد السلطات المحلية الإسرائيلي، الذي يضم جميع البلديات والمجالس المحلية، أنه سينضم إلى الإضراب العام، وتوقف العمل في المؤسسات المحلية ما في ذلك رياض الأطفال والمصالح البلدية.وقال حاييم بيباس، رئيس سلطة البلديات، "إننا ملزمون بالتحرك الفوري" ودعا رئيس الوزراء نتنياهو إلى وقف التشريع فور ا وإلغاء إقالة وزير الدفاع.بالإضافة إلى ذلك، أعلنت نقابة المحامين عن انضمامها إلى الإضراب الذي سيشمل، من بين أمور أخرى، المساعدين القانونيين للقضاة والمحامين العامين والمحامين في مختلف إدارات وزارة العدل.وارتفعت وتيرة رفض خطة نتنياهو للإصلاحات القضائية بعد إقالته يوم الأحد لوزير الدفاع، بعد أن طالب بتجميد الخطة وفتح مناقشات، مثيرا بالخصوص مخاوف كبيرة لدى المؤسسة العسكرية بشأن الإصلاحات.وخرج أكثر من 600 ألف متظاهر في العديد من المدن وهو يهتفون "البلد مشتعل". واستمرت المظاهرات الى ساعات الفجر الأولى، فيما ضربوا من جديد موعدا للتظاهر في الثانية بعد زوال اليوم الإثنين في مختلف المدن وأمام مقر البرلمان الكنيسيت من أجل مزيد من الضغط على الحكومة.وصباح اليوم الإثنين دعا الرئيس الإسرائيلي اسحق هرتسوغ الذي لديه دور بروتكولي فحسب، الحكومة إلى "الوقف الفوري" لمشروع الإصلاح.وقال هرتسوغ في بيان "رأينا الليل الماضي مشاهد صعبة للغاية.. يعتري قلق عميق الأمة برمتها. يتعرض أمننا واقتصادنا ومجتمعنا للتهديد"، داعيا "رئيس الوزراء وأعضاء الحكومة والأغلبية" إلى التحرك.وقال هرتسوغ "باسم وحدة شعب إسرائيل (..) أدعوكم إلى الوقف الفوري" للمسار التشريعي الذي يثير انقسامات في البلاد.وأدخل الإصلاح، الذي يقوده نتنياهو، الذي يحاكم بتهمة الفساد، وحلفاؤه في أكثر حكومة يمينية متطرفة في إسرائيل على الإطلاق، البلاد في واحدة من أسوأ أزماتها الداخلية. وامتدت الاحتجاجات المكثفة والمتواصلة إلى جميع قطاعات المجتمع تقريب ا، بما في ذلك الجيش، حيث خرج جنود الاحتياط علن ا ليقولوا إنهم لن يخدموا بلد ا يتجه نحو الاستبداد.وعلى مدى الأشهر الثلاثة الماضية تنظم هذه المظاهرات بانتظام تعبيرا عن القلق بشأن ما تعتبره المعارضة انحدارا نحو الاستبداد وتدميرا لنظام فصل السلط.ويوم الخميس الماضي أقر البرلمان الإسرائيلي الكنيست قانونا يمنع المدعي العام فعليا من إعلان رئيس الوزراء غير لائق لشغل المنصب وهو الجزء الأول من هذه الاصلاحات القضائية المثيرة للجدل.وبموجب هذا القانون، أصبحت هناك طريقتان فقط لإعلان أن رئيس الوزراء غير لائق للمنصب الأولى هو إعلان رئيس الوزراء نفسه أنه غير لائق جسدي ا أو عقلي ا لأداء دوره، والثانية إعلان الحكومة عدم أهليته بسبب مشاكل صحية يدعمها ثلاثة أرباع الوزراء أو ثلثا أعضاء الكنيست.وتنظر المعارضة الى هذا القانون على أنه صمم خصيصا لتحصين بنيامين نتنياهو الذي مايزال يحاكم أمام محكمة في القدس بتهم فساد وخيانة الأمانة. وبالتالي يمنع التعديل الجديد المدعية العامة من الإعلان عن تعذر رئيس الحكومة عن القيام بمهامه، وتنحيته من منصبه.ويواجه نتنياهو تهما بالاحتيال وخيانة الأمانة وقبول رشاوى في ثلاث قضايا منفصلة تشمل شركاء أثرياء ورجال إعلام ذوي نفوذ.كما ينص التعديل على أن المحكمة العليا لا يمكنها النظر في التماس يطالب بالإعلان عن التعذر أو المصادقة عليه، رغم أن النائبة العامة غالي بهاراف ميارا، أعربت عن معارضتها لمنع المحكمة من القيام برقابة قضائية، والتعبير عن موقفها القانوني في هذا الشأن.وبحسب وسائل الإعلام المحلية يمنع القانون إعلان عدم أهلية نتنياهو للمنصب حتى لو خالف اتفاقية تضارب المصالح التي وقعها في عام 2020 ووافقت عليها المحكمة العليا وتنص على أنه يجب (على نتنياهو) ”تجنب أي تدخل في الأمور المتعلقة بأنشطة لجنة التعيينات القضائية وفي جميع الأمور المتعلقة بقضاة المحكمة العليا والمحكمة المركزية في القدس" لأنه يواجه المحاكمة بتهم جنائية.ومن المفترض اليوم الإثنين أن يصادق الكنيست على مشروع قانون يمنح الائتلاف أغلبية في لجنة اختيار القضاة، وهي خطوة أخرى ينظر إليها من قبل كثيرين على أنها اعتداء على صلاحيات المحاكم، وسيطرة سياسية عليها بما أن الحكومة سيكون لها الكلمة الفصل في جميع التعيينات القضائية.ووافقت لجنة برلمانية على هذا التشريع اليوم الاثنين قبل عرضه للتصويت النهائي.ومن بين التشريعات الأخرى التي ستطرحها الحكومة خلال هذا الأسبوع الحاسم قبل عطلة الكنيسيت بمناسبة عيد الفصح في 2 أبريل قانون يمنح البرلمان سلطة إلغاء قرارات المحكمة العليا والحد من المراجعة القضائية للقوانين.

أعلن رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال في إسرائيل "الهستدروت" صباح الاثنين أنه سينسق إضرابا عماليا بعيد المدى من أجل منع تمرير تشريع الإصلاح القضائي للحكومة والذي يلقى رفضا واسعا في البلاد منذ ثلاثة أشهر، في مؤشر جديد على تزايد الضغط على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي رفض لغاية الآن أية تنازلات.وينضم بذلك أكبر تحالف نقابي في اسرائيل للحركة الاحتجاجية المتواصلة ضد خطة نتنياهو لإصلاح القضاء وهي خطة تواجه معارضة غير مسبوقة.وجاء هذا الإعلان بعد ليلة مظاهرات حاشدة استمرت الى ساعات الصباح الأولى من اليوم الإثنين، بمشاركة أزيد من 600 الف شخص في سائر المدن الإسرائيلية رفضا للاصلاحات، وبعد أن أقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وزير الدفاع يوآف غالانت، القيادي البارز في حزب الليكود، والذي دعا علانية إلى وقف تشريع تلك الإصلاحات.وخلال مؤتمر صحفي، قال رئيس الهستدروت ، أرنون بار ديفيد، معلنا الإضراب العام "إنني أدعو رئيس الوزراء لوقف التشريع قبل فوات الأوان".وأضاف "بنينا الدولة معا، حاربنا كورونا معا، قاتلنا معكم لإنقاذ دولة إسرائيل ، من أجل ماذا؟ لدينا مهمة لوقف هذه الموجة من التشريعات. سوف نفوز ونوقف هذه الموجة. وسنعيد دولة إسرائيل إلى عقلها".وقال: لم أكن أريد أن نصل إلى هذه المواجهة ، لقد حاولت قدر المستطاع تجنب الإضراب والإغلاق، لكن من المستحيل البقاء في مواجهة هذا الاستقطاب الذي يمزق المجتمع الإسرائيلي. واليوم نواجه لحظات تاريخية وإضراب ا تاريخي ا يتكاتف فيه أرباب العمل والعمال في دولة إسرائيل ، ويغلقون دولة إسرائيل".وأضاف: "إن إقالة وزير الدفاع الليلة الماضية أشعلت الضوء الأحمر بالنسبة لي… ما نحن ، جمهورية موز؟ ما هذا؟ الليلة الماضية تم تجاوز كل الخطوط الحمراء وأدعو رئيس الوزراء الى إعادة النظر في اقالة وزير الدفاع ".وفي غضون ذلك، أعلنت الجامعات الدخول في إضراب عام، وكذلك نقابة الأطباء التي قررت وقف نظام الرعاية الصحية حتى الإعلان عن مسار واضح وجاد من المفاوضات بشأن الإصلاحات القضائية.ويشمل الإضراب جميع المستشفيات العامة وجميع العيادات المجتمعية، وأيضا قطاع البنوك.كما توقفت الرحلات الجوية المغادرة في مطار بن غوريون بتل أبيب حتى إشعار آخر، فيما سمح فقط بنزول الرحلات التي توجد في الجو، وهو ما أثر على الآلاف من المسافرين.وأعلن اتحاد السلطات المحلية الإسرائيلي، الذي يضم جميع البلديات والمجالس المحلية، أنه سينضم إلى الإضراب العام، وتوقف العمل في المؤسسات المحلية ما في ذلك رياض الأطفال والمصالح البلدية.وقال حاييم بيباس، رئيس سلطة البلديات، "إننا ملزمون بالتحرك الفوري" ودعا رئيس الوزراء نتنياهو إلى وقف التشريع فور ا وإلغاء إقالة وزير الدفاع.بالإضافة إلى ذلك، أعلنت نقابة المحامين عن انضمامها إلى الإضراب الذي سيشمل، من بين أمور أخرى، المساعدين القانونيين للقضاة والمحامين العامين والمحامين في مختلف إدارات وزارة العدل.وارتفعت وتيرة رفض خطة نتنياهو للإصلاحات القضائية بعد إقالته يوم الأحد لوزير الدفاع، بعد أن طالب بتجميد الخطة وفتح مناقشات، مثيرا بالخصوص مخاوف كبيرة لدى المؤسسة العسكرية بشأن الإصلاحات.وخرج أكثر من 600 ألف متظاهر في العديد من المدن وهو يهتفون "البلد مشتعل". واستمرت المظاهرات الى ساعات الفجر الأولى، فيما ضربوا من جديد موعدا للتظاهر في الثانية بعد زوال اليوم الإثنين في مختلف المدن وأمام مقر البرلمان الكنيسيت من أجل مزيد من الضغط على الحكومة.وصباح اليوم الإثنين دعا الرئيس الإسرائيلي اسحق هرتسوغ الذي لديه دور بروتكولي فحسب، الحكومة إلى "الوقف الفوري" لمشروع الإصلاح.وقال هرتسوغ في بيان "رأينا الليل الماضي مشاهد صعبة للغاية.. يعتري قلق عميق الأمة برمتها. يتعرض أمننا واقتصادنا ومجتمعنا للتهديد"، داعيا "رئيس الوزراء وأعضاء الحكومة والأغلبية" إلى التحرك.وقال هرتسوغ "باسم وحدة شعب إسرائيل (..) أدعوكم إلى الوقف الفوري" للمسار التشريعي الذي يثير انقسامات في البلاد.وأدخل الإصلاح، الذي يقوده نتنياهو، الذي يحاكم بتهمة الفساد، وحلفاؤه في أكثر حكومة يمينية متطرفة في إسرائيل على الإطلاق، البلاد في واحدة من أسوأ أزماتها الداخلية. وامتدت الاحتجاجات المكثفة والمتواصلة إلى جميع قطاعات المجتمع تقريب ا، بما في ذلك الجيش، حيث خرج جنود الاحتياط علن ا ليقولوا إنهم لن يخدموا بلد ا يتجه نحو الاستبداد.وعلى مدى الأشهر الثلاثة الماضية تنظم هذه المظاهرات بانتظام تعبيرا عن القلق بشأن ما تعتبره المعارضة انحدارا نحو الاستبداد وتدميرا لنظام فصل السلط.ويوم الخميس الماضي أقر البرلمان الإسرائيلي الكنيست قانونا يمنع المدعي العام فعليا من إعلان رئيس الوزراء غير لائق لشغل المنصب وهو الجزء الأول من هذه الاصلاحات القضائية المثيرة للجدل.وبموجب هذا القانون، أصبحت هناك طريقتان فقط لإعلان أن رئيس الوزراء غير لائق للمنصب الأولى هو إعلان رئيس الوزراء نفسه أنه غير لائق جسدي ا أو عقلي ا لأداء دوره، والثانية إعلان الحكومة عدم أهليته بسبب مشاكل صحية يدعمها ثلاثة أرباع الوزراء أو ثلثا أعضاء الكنيست.وتنظر المعارضة الى هذا القانون على أنه صمم خصيصا لتحصين بنيامين نتنياهو الذي مايزال يحاكم أمام محكمة في القدس بتهم فساد وخيانة الأمانة. وبالتالي يمنع التعديل الجديد المدعية العامة من الإعلان عن تعذر رئيس الحكومة عن القيام بمهامه، وتنحيته من منصبه.ويواجه نتنياهو تهما بالاحتيال وخيانة الأمانة وقبول رشاوى في ثلاث قضايا منفصلة تشمل شركاء أثرياء ورجال إعلام ذوي نفوذ.كما ينص التعديل على أن المحكمة العليا لا يمكنها النظر في التماس يطالب بالإعلان عن التعذر أو المصادقة عليه، رغم أن النائبة العامة غالي بهاراف ميارا، أعربت عن معارضتها لمنع المحكمة من القيام برقابة قضائية، والتعبير عن موقفها القانوني في هذا الشأن.وبحسب وسائل الإعلام المحلية يمنع القانون إعلان عدم أهلية نتنياهو للمنصب حتى لو خالف اتفاقية تضارب المصالح التي وقعها في عام 2020 ووافقت عليها المحكمة العليا وتنص على أنه يجب (على نتنياهو) ”تجنب أي تدخل في الأمور المتعلقة بأنشطة لجنة التعيينات القضائية وفي جميع الأمور المتعلقة بقضاة المحكمة العليا والمحكمة المركزية في القدس" لأنه يواجه المحاكمة بتهم جنائية.ومن المفترض اليوم الإثنين أن يصادق الكنيست على مشروع قانون يمنح الائتلاف أغلبية في لجنة اختيار القضاة، وهي خطوة أخرى ينظر إليها من قبل كثيرين على أنها اعتداء على صلاحيات المحاكم، وسيطرة سياسية عليها بما أن الحكومة سيكون لها الكلمة الفصل في جميع التعيينات القضائية.ووافقت لجنة برلمانية على هذا التشريع اليوم الاثنين قبل عرضه للتصويت النهائي.ومن بين التشريعات الأخرى التي ستطرحها الحكومة خلال هذا الأسبوع الحاسم قبل عطلة الكنيسيت بمناسبة عيد الفصح في 2 أبريل قانون يمنح البرلمان سلطة إلغاء قرارات المحكمة العليا والحد من المراجعة القضائية للقوانين.



اقرأ أيضاً
ترمب يُعطي الكونغرس الضوء الأخضر لفرض عقوبات على روسيا
باشر مجلس الشيوخ النظر في مشروع قانون جديد يفرض عقوبات على روسيا. وأعلن زعيم الجمهوريين في المجلس، جون ثون، أن المجلس سيصوت على العقوبات قريباً بعد التنسيق مع البيت الأبيض ومجلس النواب للحرص على إقرارها. وأضاف أنه «أمر يحظى بتوافق الحزبين في مجلس الشيوخ، وآمل أن نحظى بدعم بقية الأطراف كي نتمكن من إقرار ذلك».يأتي هذا بعد أن صعّد الرئيس الأميركي من لهجته المنتقدة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قائلاً: «نتعرض لكثير من الترهات التي يوجهها إلينا. إنه لطيف للغاية طوال الوقت، لكن يتضح أن (كلامه) لا معنى له». وأكّد ترمب أنه سينظر «بجدية» في فرض عقوبات جديدة على روسيا، ضمن المشروع المطروح أمام الشيوخ. فيما أكّد حليفه في المجلس ليندسي غراهام أنه حصل على الضوء الأخضر منه للمضي قدماً بالعقوبات، مع إضافة بند عليها يوفر للرئيس صلاحية رفعها إذا اقتضى الأمر لإعطائه مجالاً للمناورة. وقال غراهام إن «استئناف إرسال الأسلحة، وإقرار تتزامن هذه التّحركات مع بلبلة أثارها إعلان البنتاغون، الأسبوع الماضي، عن تجميد دفعات من الأسلحة لأوكرانيا، ما فاجأ الرئيس الأميركي الذي أعرب عن دهشته للصحافيين بعد سؤاله عن الشخص المسؤول عن القرار، قائلاً: «لا أعلم، هلّا قلتم لي؟». وفيما أعلن ترمب أنه سيتم استئناف إرسال الأسلحة إلى أوكرانيا، أثارت المسألة تساؤلات داخل الإدارة الأميركية حيال دور وزير الدفاع بيت هيغسيث بعد أن أشارت تقارير صحافية إلى أنه تصرّف من دون التشاور مع البيت الأبيض، وهو ما نفته المتحدثة باسم البنتاغون كينسلي ويلسون، التي قالت: «من مهام وزير الدفاع تقديم التوصيات العسكرية للقائد الأعلى للقوات المسلحة. وقد قدم الوزير هيغسيث مقترحاً للرئيس لتقييم شحنات المساعدات العسكرية ومراجعة المخزونات الحالية. وتم تنسيق هذا الجهد عبر مختلف الجهات الحكومية». وأضافت ويلسون في بيان لوكالة «أسوشييتد برس»: «سيواصل البنتاغون تزويد الرئيس بخيارات قوية فيما يتعلق بالمساعدات العسكرية لأوكرانيا، بما يتماشى مع هدفه المتمثّل في إنهاء هذه الحرب المأسوية ووضع مصلحة أميركا أولاً». ولعلّ شعار «أميركا أولاً» هو الذي ولّد هذا اللغط، إذ إنه سلّط الضوء على الدور الذي يلعبه ألبريدج كولبي، نائب وزير الدفاع للشؤون السياسية، وهو من الداعمين الشرسين لسياسة أميركا أولاً والمنتقدين لـ«اعتماد الدول الأوروبية على أميركا». وتقول التقارير إن كولبي كان صاحب قرار تجميد الأسلحة لأوكرانيا، «لأن أميركا بحاجة للاحتفاظ بمخزونها من الأسلحة»، خصوصاً، وأنه يرى أن الأوروبيين هم المعنيون بالحرب الروسية - الأوكرانية، «التي تُشكّل مصدر تشتيت لانتباه واشنطن» في موقف يتناغم مع بعض وجوه الإدارة، وعلى رأسهم نائب ترمب جي دي فانس. لكن تغيير موقف ترمب علنياً حيال روسيا قد يؤدي إلى تقييد يدي كولبي في قرارات من هذا النوع، وهو ما يعطي بعض الأمل للصقور من الجمهوريين الذين تفاجأوا مثل الرئيس الأميركي من قرار تجميد إرسال الأسلحة. وقد تنفّس هؤلاء الصعداء بعد قرار ترمب استئناف تسليح أوكرانيا، فقال زعيم الجمهوريين السابق في مجلس الشيوخ، ميتش مكونيل: «هذه المرة، سيتعيّن على الرئيس أن يرفض دعوات الانعزاليين والداعين إلى ضبط النفس داخل إدارته، والذين يطالبون بحصر هذه الشحنات بالأسلحة الدفاعية فقط». وأضاف في بيان انتقد فيه كولبي ضمناً: «عليه أن يتجاهل أولئك في وزارة الدفاع الذين يتذرّعون بنقص الذخائر لعرقلة المساعدات، بينما يرفضون الاستثمار الجاد في توسيع إنتاج الذخائر».
دولي

مداهمة مقر حزب لوبان بباريس
قال ممثلو ادعاء فرنسيون إن محققين ماليين فرنسيين فتشوا، اليوم (الأربعاء)، مقر حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف بزعامة مارين لوبان. وأضاف ممثلو الادعاء في باريس أن حزب المرشحة الرئاسية السابقة مشتبه به في تمويل غير قانوني خلال حملته الانتخابية الرئاسية والبرلمانية لعام 2022، وكذلك حملة الانتخابات الأوروبية لعام 2024. ويهدف التحقيق الذي بدأ قبل عام إلى تحديد ما إذا كانت الحملات الانتخابية مموّلة من خلال قروض غير قانونية من أفراد استفادوا من الحزب أو مرشحيه. وتابع ممثلو الادعاء أنه يدرس الفواتير المبالغ فيها للخدمات الحقيقية والوهمية التي تم تضمينها في طلبات استرداد تكاليف الحملة من الدولة. كما تم إجراء عمليات تفتيش لمقار كثير من الشركات ومنازل مديريها. ووصف زعيم الحزب، جوردان بارديلا، عملية التفتيش بأنها «مذهلة وغير مسبوقة»، زاعماً أنها جزء من حملة مضايقات، «وهجوم خطير على التعددية والتغير الديمقراطي».
دولي

الخزانة الأميركية تفرض عقوبات إضافية مرتبطة بإيران
أظهر موقع وزارة الخزانة الأميركية اليوم الأربعاء أن واشنطن فرضت عقوبات إضافية على إيران في إطار استمرارها في استهداف برنامج طهران النووي وتمويل الأخيرة لجماعات مسلحة. وصنّف مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) التابع للوزارة 22 كيانا في هونغ كونغ وتركيا ودول أخرى لدورها في تسهيل بيع النفط الإيراني لصالح فيلق القدس التابع للحرس الثوري. وقال البيان إن "فيلق القدس يستغل بشكل أساسي شركات واجهة خارج إيران، تستخدم حسابات خارجية لتحويل مئات الملايين من الدولارات من أرباح مبيعات النفط الإيراني للالتفاف على العقوبات وتوجيه الأموال نحو أنشطة فيلق القدس". وأضاف أن "مصافي النفط التي تشتري النفط الإيراني تحول المدفوعات إلى هذه الشركات الواجهة، والتي بدورها تنقل الأموال إلى حسابات شركات واجهة أخرى خاضعة أيضا لسيطرة فيلق القدس". وأشار إلى أن "إيران تستخدم هذه العائدات لتمويل برامج أسلحتها ودعم وكلائها وشركائها الإرهابيين في جميع أنحاء الشرق الأوسط". نظام مصرفي موازي بدوره قال وزير الخزانة سكوت بيسنت: "يعتمد النظام الإيراني بشكل كبير على نظامه المصرفي الموازي لتمويل برامجه المزعزعة للاستقرار المتعلقة بالأسلحة النووية والصواريخ الباليستية، بدلاً من أن يكون ذلك لصالح الشعب الإيراني". وأضاف: "لا تزال وزارة الخزانة تركز على تعطيل هذه البنية التحتية الخفية التي تسمح لإيران بتهديد الولايات المتحدة وحلفائنا في المنطقة". وتمثل عقوبات اليوم الجولة الثانية من العقوبات التي تستهدف البنية التحتية "للبنوك الموازية" لإيران منذ أن أصدر الرئيس دونالد ترامب مذكرة الأمن القومي الرئاسية رقم 2، التي وجهت حملة ضغط قصوى على إيران. وفي 6 يونيو الماضي، أدرج مكتب مراقبة الأصول الأجنبية أكثر من 30 فردًا وكيانًا مرتبطين بإخوان إيرانيين قاموا بشكل جماعي بغسل مليارات الدولارات عبر النظام المالي الدولي عبر مكاتب الصرافة الإيرانية والشركات الأجنبية التي تعمل كواجهة تحت سيطرتهم.
دولي

ترامب يستضيف 5 رؤساء أفارقة في البيت الأبيض
يستضيف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على مأدبة غداء في البيت الأبيض الأربعاء رؤساء ليبيريا والسنغال وموريتانيا وغينيا بيساو والغابون لمناقشة قضايا تجارية واقتصادية. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت «سيستضيف الرئيس الأربعاء رؤساء خمس دول إفريقية على الغداء»، دون تقديم المزيد من التفاصيل.وأفاد مسؤولون بأن من المتوقع أن تركز النقاشات على قضايا التجارة والاستثمار والأمن، لكن من الممكن بحث قضايا أخرى. وبحسب بيان للرئاسة الليبيرية، فإن هذا الاجتماع يهدف إلى «تعميق العلاقات الدبلوماسية، وتعزيز الأهداف الاقتصادية المشتركة، وتحسين التعاون الأمني بين الولايات المتحدة والدول الإفريقية المدعوة».كما أفاد مصدر مقرب من رئيس غينيا بيساو عمر سيسوكو إمبالو طالباً عدم كشف اسمه، بأن الاجتماع في واشنطن سيركز على الدبلوماسية التجارية. وعلمت وكالة فرانس برس من مصدر مقرب من بعثة غينيا بيساو في الولايات المتحدة أن المحادثات قد تغطي أيضاً قضايا الأمن والاتجار بالمخدرات.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 10 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة