

وطني
إضراب إقليمي في قطاع التعليم بتاونات.. نقابيون يستعرضون “الاختلالات”
دعت النقابة الوطنية للتعليم، التابعة للكنوفدرالية الديمقراطية للشغل، إلى خوض إضراب إقليمي بتاونات، يوم الخميس القادم، مصحوبا بوقفة احتجاجية أمام المديرية الإقليمية. وربطت النقابة بين هذه الدعوة للإضراب وبين "اختلالات" تعرفها منظومة التربية والتكوين بالإقليم.وتحدثت النقابة عن "فشل" الدخول المدرسي لهذا الموسم، لأسباب منها التأجيل الفعلي للدخول لمدة شهر بدون سبب معقول، وارتباك في الموارد البشرية، ومنها تدبير الخصاص والفائض ونقص في هيئة التدريس. وانتقدت النقابة وجود خصاص في أطر هيئة الإدارة التربوية واللجوء إلى تكليف المديرين بأكثر من مؤسسة، وتعثر برنامج مليون محفظة.وتحدثت النقابة، في استعراضها لاختلالات أخرى، عن تعثر البرنامج الوطني لتعويض المفكك وتأخر فتح الداخليات وحرمان بعض التلاميذ من الاستفادة بدعوى تواجدهم داخل تراب الجماعة.وذكرت النقابة الوطنية للتعليم بأن هذه الاختلالات تعتبر انعكاسا للأعطاب البنيوية التي تشكو منها منظومة التربية والتكوين على الصعيد الوطني، نتيخة اختيارات لاشعبية ترمي إلى تفكيك الوظيفة العمومية ومعها المدرسة العمومية وانسحاب الدولة من القطاعات الاجتماعية، "انبطاحا" لتوصيات المؤسسات المالية العالمية، تورد النقابة.
دعت النقابة الوطنية للتعليم، التابعة للكنوفدرالية الديمقراطية للشغل، إلى خوض إضراب إقليمي بتاونات، يوم الخميس القادم، مصحوبا بوقفة احتجاجية أمام المديرية الإقليمية. وربطت النقابة بين هذه الدعوة للإضراب وبين "اختلالات" تعرفها منظومة التربية والتكوين بالإقليم.وتحدثت النقابة عن "فشل" الدخول المدرسي لهذا الموسم، لأسباب منها التأجيل الفعلي للدخول لمدة شهر بدون سبب معقول، وارتباك في الموارد البشرية، ومنها تدبير الخصاص والفائض ونقص في هيئة التدريس. وانتقدت النقابة وجود خصاص في أطر هيئة الإدارة التربوية واللجوء إلى تكليف المديرين بأكثر من مؤسسة، وتعثر برنامج مليون محفظة.وتحدثت النقابة، في استعراضها لاختلالات أخرى، عن تعثر البرنامج الوطني لتعويض المفكك وتأخر فتح الداخليات وحرمان بعض التلاميذ من الاستفادة بدعوى تواجدهم داخل تراب الجماعة.وذكرت النقابة الوطنية للتعليم بأن هذه الاختلالات تعتبر انعكاسا للأعطاب البنيوية التي تشكو منها منظومة التربية والتكوين على الصعيد الوطني، نتيخة اختيارات لاشعبية ترمي إلى تفكيك الوظيفة العمومية ومعها المدرسة العمومية وانسحاب الدولة من القطاعات الاجتماعية، "انبطاحا" لتوصيات المؤسسات المالية العالمية، تورد النقابة.
ملصقات
