

وطني
إضرابات الممرضين تشلٌّ مستشفيات المملكة
مرة أخرى يعتزمَ الممرضون خوض إضراب وطني يومي 5 و6 يونيو، مع الإعتصام أمام مقر وزارة الصحة بالرباط، تنديدا بتعنت الوزارة في الاستجابة لمطالبه، مطالبين بهيئة وطنية تؤطر عملهم وتسهر على حمايتهم من المخاطر المحدقة بعملهم كممرضين كما هو الشأن بجل القطاعات.وقد أكدت حركة ممرضي وتقنيي الصحة بالمملكة أنُ الاعتصام ينطلق غدا الثلاثاء، من التاسعة صباحا وإلى الرابعة زوالا، أمام وزارة الصحة بالعاصمة، في خطوة تصعيدية، بعد تنفيذها سلسة إضرابات سابقة، تُوّجتْ بمسيرة وطنية في 12 ماي الماضي.بيان الحركة طالب بـرفع التهميش القانوني الذي يطال الممرضين، وإعادة النظر في التراتبية غير المفهومة، التي سنتها وزارة الصحة بخصوص التعويض عن الأخطار المهنية، إذ تبلغ تعويضات الممرض 1400 درهم، في حين تصل تعويضات فئات أخرى إلى 5900 درهم، رغم أن الممرض هو الأكثر التصاقا بالأخطار المهنية".وطالب ذات المصدر بضرورة مراجعة كل شروط الترقي المجحفة في حق الأطر التمريضية وتقنيي الصحة، بدء من رفع الكوطا واعتماد أربع سنوات بدل ست سنوات كأقدمية لاجتياز امتحانات الكفاءة المهنية، كباقي الفئات العاملة بنفس القطاع، مؤكدا على ضرورة إحداث مناصب مالية كافية من شأنها تستوعب الأعداد الهائلة من الخريجين من جميع التخصصات لسد الخصاص والتخفيف من أعباء الممرضين المزاولين.في ذات السياق، أوضح عضو المكتب الوطني لحركة ممرضي وتقنيي الصحة بالمغرب، أن إضراب الممرضين هذا يأتي بعد نجاح الإضرابات السابقة، وعلى إثر تمادي وزارة الصحة ورئاسة الحكومة في نشر الأكاذيب بخصوص تسوية مشاكل الممرضين، في حين أن وضعيتهم لم تشهد أي تغيير.أمينة السامي - صحافية متدربة
مرة أخرى يعتزمَ الممرضون خوض إضراب وطني يومي 5 و6 يونيو، مع الإعتصام أمام مقر وزارة الصحة بالرباط، تنديدا بتعنت الوزارة في الاستجابة لمطالبه، مطالبين بهيئة وطنية تؤطر عملهم وتسهر على حمايتهم من المخاطر المحدقة بعملهم كممرضين كما هو الشأن بجل القطاعات.وقد أكدت حركة ممرضي وتقنيي الصحة بالمملكة أنُ الاعتصام ينطلق غدا الثلاثاء، من التاسعة صباحا وإلى الرابعة زوالا، أمام وزارة الصحة بالعاصمة، في خطوة تصعيدية، بعد تنفيذها سلسة إضرابات سابقة، تُوّجتْ بمسيرة وطنية في 12 ماي الماضي.بيان الحركة طالب بـرفع التهميش القانوني الذي يطال الممرضين، وإعادة النظر في التراتبية غير المفهومة، التي سنتها وزارة الصحة بخصوص التعويض عن الأخطار المهنية، إذ تبلغ تعويضات الممرض 1400 درهم، في حين تصل تعويضات فئات أخرى إلى 5900 درهم، رغم أن الممرض هو الأكثر التصاقا بالأخطار المهنية".وطالب ذات المصدر بضرورة مراجعة كل شروط الترقي المجحفة في حق الأطر التمريضية وتقنيي الصحة، بدء من رفع الكوطا واعتماد أربع سنوات بدل ست سنوات كأقدمية لاجتياز امتحانات الكفاءة المهنية، كباقي الفئات العاملة بنفس القطاع، مؤكدا على ضرورة إحداث مناصب مالية كافية من شأنها تستوعب الأعداد الهائلة من الخريجين من جميع التخصصات لسد الخصاص والتخفيف من أعباء الممرضين المزاولين.في ذات السياق، أوضح عضو المكتب الوطني لحركة ممرضي وتقنيي الصحة بالمغرب، أن إضراب الممرضين هذا يأتي بعد نجاح الإضرابات السابقة، وعلى إثر تمادي وزارة الصحة ورئاسة الحكومة في نشر الأكاذيب بخصوص تسوية مشاكل الممرضين، في حين أن وضعيتهم لم تشهد أي تغيير.أمينة السامي - صحافية متدربة
ملصقات
