وطني

إصدار عدة تقارير ومذكرات وآراء لملاءمة التشريعات الوطنية مع المعايير الدولية


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 7 مايو 2021

أفاد التقرير السنوي للمجلس الوطني لحقوق الإنسان بأن المجلس أصدر خلال سنة 2020 عدة آراء استشارية ومذكرات وتقارير موضوعاتية لملاءمة التشريعات الوطنية مع المعايير الدولية.وأوضح تقرير المجلس، ضمن محوره الثالث المخصص للنهوض بحقوق الإنسان، أن هذه المبادرات، التي همت عددا من مشاريع القوانين، تندرج في إطار المهام الموكولة إلى المجلس في باب النهوض بحقوق الإنسان في المملكة، وتتوخى تبني نصوص قانونية متلائمة مع معايير القانون الدولي لحقوق الإنسان.وأشار، في هذا السياق، إلى أن المجلس يقوم، لهذه الغاية، بدراسة هذه المشاريع من زاوية مقاربة حقوق الإنسان، ويعتمد مختلف المرجعيات الوطنية والدولية ذات الصلة، كما يستحضر عددا من التجارب الأجنبية المقارنة والممارسات الفضلى عبر العالم.وتتعلق هذه المبادرات أساسا بالتقرير السنوي عن حالة حقوق الإنسان بالمغرب لسنة 2019، والتقرير الموضوعاتي حول احتجاجات الحسيمة، وكذا حول احتجاجات جرادة، وملاحظات وتوصيات بشأن مشروع القانون رقم 72.18 المتعلق بمنظومة استهداف المستفيدين من برامج الدعم الاجتماعي وبإحداث الوكالة الوطنية للسجلات.كما همت رأيا استشاريا بشأن مشروع القانون رقم 46.19 المتعلق بالهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها، وملاحظات وتوصيات بشأن مشروع القانون رقم 56.20 المتعلق بالمتاحف ومشروع القانون رقم 55.20 المتعلق بتغيير القانون رقم 01.09 القاضي بإحداث المؤسسة الوطنية للمتاحف وتتميمه.وقام المجلس أيضا خلال سنة 2020 بإعداد مذكرة حول النموذج التنموي الجديد، وكذا توصية إضافية لمذكرته حول “فعلية الحقوق والحريات في المغرب.. من أجل عقد اجتماعي جديد”.من جهة أخرى، تطرق التقرير إلى قيام المجلس ولجانه الجهوية بـ 165 نشاطا يتعلق بالتربية على حقوق الإنسان والتحسيس بها وإثراء النقاش حولها وتعزيز قدرات مختلف الفاعلين في مجال حقوق الإنسان، وحملات تحسيسية، وكذا تنظيم لقاءات وورشات وندوات، ونشر المعارف ذات الصلة بحقوق الإنسان.ولفت المصدر ذاته إلى أن المجلس واصل أيضا، عبر معهد الرباط -ادريس بنزكري- لحقوق الإنسان، برنامج عمله المتعلق بعقد لقاءات تهدف إلى تطوير خطة عمله الاستراتيجية والمصوغات الخاصة بالتدريب، والاشتغال على تجميع الوثائق الخاصة بالدورات التدريبية.كما حرص المجلس، بحسب التقرير، على الرصد اليومي لما يتم نشره في الصحافة والإعلام والوسائط الإعلامية الجديدة، والتفاعل معها باعتبارها أداة تساعد على قياس فعلية الحقوق وتتبع التطورات الجديدة ورصد ما قد يثار من قضايا تتعلق بانتهاكات حقوق الإنسان، مضيفا أن المجلس يتوفر على خلية رصد دائمة تسهر على تتبع ورصد حقوق الإنسان في هذا الشأن.ويتضمن التقرير السنوي حول حالة حقوق الإنسان بالمغرب برسم سنة 2020، الذي قدمت رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، آمنة بوعياش، أبرز مضامينه خلال ندوة صحافية أمس الخميس بالرباط، تقييما وتحليلا موضوعيين لوضعية حقوق الإنسان خلال فترة جائحة كوفيد-19.ويتطرق هذا التقرير، تحت عنوان “كوفيد-19: وضع استثنائي وتمرين حقوقي جديد”، إلى ستة محاور أساسية تهم الإطار القانوني المنظم لحالة الطوارئ الصحية المرتبطة بجائحة كوفيد-19، ووضعية حقوق الإنسان وتأثرها بجائحة كوفيد-19، والنهوض بحقوق الإنسان، وعلاقات التعاون على المستوى الوطني، وعلاقات التعاون والتضامن الدوليين، وكذا تتبع تنفيذ توصيات هيئة الإنصاف والمصالحة.كما يشتمل التقرير على توصيات خاصة تتعلق بحماية الحقوق والنهوض بها أثناء تدبير الجائحة، وكذا توصيات عامة تروم تطوير واقع حقوق الإنسان على المستويين القانوني والمؤسساتي وعلى مستوى السياسات والممارسات.

أفاد التقرير السنوي للمجلس الوطني لحقوق الإنسان بأن المجلس أصدر خلال سنة 2020 عدة آراء استشارية ومذكرات وتقارير موضوعاتية لملاءمة التشريعات الوطنية مع المعايير الدولية.وأوضح تقرير المجلس، ضمن محوره الثالث المخصص للنهوض بحقوق الإنسان، أن هذه المبادرات، التي همت عددا من مشاريع القوانين، تندرج في إطار المهام الموكولة إلى المجلس في باب النهوض بحقوق الإنسان في المملكة، وتتوخى تبني نصوص قانونية متلائمة مع معايير القانون الدولي لحقوق الإنسان.وأشار، في هذا السياق، إلى أن المجلس يقوم، لهذه الغاية، بدراسة هذه المشاريع من زاوية مقاربة حقوق الإنسان، ويعتمد مختلف المرجعيات الوطنية والدولية ذات الصلة، كما يستحضر عددا من التجارب الأجنبية المقارنة والممارسات الفضلى عبر العالم.وتتعلق هذه المبادرات أساسا بالتقرير السنوي عن حالة حقوق الإنسان بالمغرب لسنة 2019، والتقرير الموضوعاتي حول احتجاجات الحسيمة، وكذا حول احتجاجات جرادة، وملاحظات وتوصيات بشأن مشروع القانون رقم 72.18 المتعلق بمنظومة استهداف المستفيدين من برامج الدعم الاجتماعي وبإحداث الوكالة الوطنية للسجلات.كما همت رأيا استشاريا بشأن مشروع القانون رقم 46.19 المتعلق بالهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها، وملاحظات وتوصيات بشأن مشروع القانون رقم 56.20 المتعلق بالمتاحف ومشروع القانون رقم 55.20 المتعلق بتغيير القانون رقم 01.09 القاضي بإحداث المؤسسة الوطنية للمتاحف وتتميمه.وقام المجلس أيضا خلال سنة 2020 بإعداد مذكرة حول النموذج التنموي الجديد، وكذا توصية إضافية لمذكرته حول “فعلية الحقوق والحريات في المغرب.. من أجل عقد اجتماعي جديد”.من جهة أخرى، تطرق التقرير إلى قيام المجلس ولجانه الجهوية بـ 165 نشاطا يتعلق بالتربية على حقوق الإنسان والتحسيس بها وإثراء النقاش حولها وتعزيز قدرات مختلف الفاعلين في مجال حقوق الإنسان، وحملات تحسيسية، وكذا تنظيم لقاءات وورشات وندوات، ونشر المعارف ذات الصلة بحقوق الإنسان.ولفت المصدر ذاته إلى أن المجلس واصل أيضا، عبر معهد الرباط -ادريس بنزكري- لحقوق الإنسان، برنامج عمله المتعلق بعقد لقاءات تهدف إلى تطوير خطة عمله الاستراتيجية والمصوغات الخاصة بالتدريب، والاشتغال على تجميع الوثائق الخاصة بالدورات التدريبية.كما حرص المجلس، بحسب التقرير، على الرصد اليومي لما يتم نشره في الصحافة والإعلام والوسائط الإعلامية الجديدة، والتفاعل معها باعتبارها أداة تساعد على قياس فعلية الحقوق وتتبع التطورات الجديدة ورصد ما قد يثار من قضايا تتعلق بانتهاكات حقوق الإنسان، مضيفا أن المجلس يتوفر على خلية رصد دائمة تسهر على تتبع ورصد حقوق الإنسان في هذا الشأن.ويتضمن التقرير السنوي حول حالة حقوق الإنسان بالمغرب برسم سنة 2020، الذي قدمت رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، آمنة بوعياش، أبرز مضامينه خلال ندوة صحافية أمس الخميس بالرباط، تقييما وتحليلا موضوعيين لوضعية حقوق الإنسان خلال فترة جائحة كوفيد-19.ويتطرق هذا التقرير، تحت عنوان “كوفيد-19: وضع استثنائي وتمرين حقوقي جديد”، إلى ستة محاور أساسية تهم الإطار القانوني المنظم لحالة الطوارئ الصحية المرتبطة بجائحة كوفيد-19، ووضعية حقوق الإنسان وتأثرها بجائحة كوفيد-19، والنهوض بحقوق الإنسان، وعلاقات التعاون على المستوى الوطني، وعلاقات التعاون والتضامن الدوليين، وكذا تتبع تنفيذ توصيات هيئة الإنصاف والمصالحة.كما يشتمل التقرير على توصيات خاصة تتعلق بحماية الحقوق والنهوض بها أثناء تدبير الجائحة، وكذا توصيات عامة تروم تطوير واقع حقوق الإنسان على المستويين القانوني والمؤسساتي وعلى مستوى السياسات والممارسات.



اقرأ أيضاً
إغلاق الحدود في وجه لخصم
قرر قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بفاس، صباح الإثنين 12 ماي الجاري، متابعة البطل العالمي السابق في الرياضات القتالية، مصطفى لخصم، الذي يشغل منصب رئيس جماعة إيموزار كندر، في حالة سراح، وذلك على خلفية متابعته في قضية تتعلق بـ“اختلاس وتبديد أموال عمومية”. وحسب المعطيات المتوفرة، فقد تمت متابعة لخصم في حالة سراح مقابل كفالة مالية قدرها 20 ألف درهم، مع إصدار قرار بإغلاق الحدود في وجهه. وكان مصطفى لخصم، قد قرر في مارس 2025، تقديم استقالته من على رأس المجلس الجماعي لمدينة إيموزار كندر بسبب ما وصفه بـ”البلوكاج” الذي تمارسه السلطة وفق تعبيره على عدد من المشاريع بالمدينة. وأكد لخصم، في مقطع فيديو شاركه في وقت سابق  على حسابه الشخصي بموقع “إنستغرام”، أن السلطة تحاربه وتقوم بعرقلة المشاريع التي يطلقها، مشيرا إلى أن استقالته “لا تأتي بسبب عجزه، بل نابعة من رغبته في تطوير مدينته الأم”.
وطني

الداخلية تستعد لحركة تعيينات واسعة
تشهد كواليس "صالون السياسة" بالعاصمة الرباط حركية لافتة، إثر تسريبات تكشف عن خارطة تغييرات مرتقبة في مناصب المسؤولية على مستوى وزارة الداخلية وعدد من المؤسسات والإدارات والشركات الوطنية الكبرى. وتأتي هذه التحركات في سياق إعادة هيكلة شاملة للإدارة الترابية، تهدف إلى ضخ دماء جديدة في مناصب المسؤولية وتعزيز أداء المؤسسات العمومية. ووفق ما أوردته جريدة "الصباح"، فإن لائحة التعيينات المنتظرة، والتي يُنتظر أن تُعرض على أنظار المجلس الوزاري المرتقب، قد كانت وراء تأجيل انعقاد المجلس الحكومي الأخير. وتشير المعطيات إلى أن وزارة الداخلية ستنال حصة الأسد من هذه التعيينات، التي يُرتقب أن تشمل 27 منصبًا في العمالات والأقاليم والمصالح المركزية للوزارة. ومن بين التغييرات المتوقعة، ترقية عاملين إلى رتبة والي، من بينهم العامل المكلف بالانتخابات، فضلاً عن تعيين أربعة أسماء جديدة في سلك الولاة. أما باقي التعيينات وعددها 21، فستُوزع بين الإدارات المركزية والأقاليم، مع تسجيل حضور بارز للنساء في هذه الحركة. كما ستشمل التغييرات مؤسسات وطنية استراتيجية، مثل بنك المغرب، والخزينة العامة للمملكة، ووكالة طنجة المتوسط، حيث تتوقع التسريبات تعيين فؤاد البريني، الرئيس الحالي لمجلس رقابة الوكالة الخاصة بطنجة المتوسط، على رأس صندوق الإيداع والتدبير. وفي المقابل، يُرجح أن يتولى نور الدين بنسودة، الخازن العام الحالي، رئاسة مجلس رقابة الوكالة، أو يُعين وزيراً منتدباً لدى رئيس الحكومة مكلفاً بإدارة الدفاع الوطني، خلفاً لعبد اللطيف لوديي، الذي يُرشح بدوره لمنصب والي بنك المغرب. وكتبت الجريدة أن هذه التغييرات ستُمكّن وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، من إنهاء مهام عدد من رجال الإدارة الترابية الذين بلغوا سن التقاعد، أو الذين أصبحت أوضاعهم الصحية غير ملائمة لتحمل مسؤولياتهم، في خطوة تهدف إلى تجديد النخب وتفعيل الحركية داخل القطاع. كما يُنتظر أن تضع هذه التعيينات حداً لحالة الشغور التي تطال عدداً من المديريات العامة داخل وزارة الداخلية، من قبيل المفتشية العامة، ومديرية الإنعاش الوطني، ومديرية التعاون الدولي، ومديرية الشبكات العمومية، التي سيتولى مديرها الجديد مهمة الإشراف على الشركات الجهوية لتوزيع الماء والكهرباء. كما ستعرف المديرية العامة للجماعات الترابية توسعاً تنظيمياً بإحداث مديريات خاصة بالتخطيط والتنمية الترابية، والشبكات العمومية المحلية، والمرافق العمومية، والتنقلات الحضرية والنقل، إضافة إلى مديرية تعنى بالمؤسسات المحلية.  
وطني

انهيار عمارة فاس يجر المنصوري والفتيت للبرلمان
جهت النائبة البرلمانية فاطمة التامني، عن فدرالية اليسار الديمقراطي، سؤالاً كتابياً إلى كل من وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، ووزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة فاطمة الزهراء المنصوري، وذلك على خلفية حادث انهيار مبنى سكني بمنطقة الحي الحسني في مدينة فاس، والذي أسفر عن وفاة 10 أشخاص وعدد من الجرحى. واعتبرت التامني أن هذا الحادث المؤلم يعكس مرة أخرى ضعف السياسة الحكومية في التعامل مع ملف المباني الآيلة للسقوط، منتقدة ضعف قيمة التعويضات التي لا تغطي حتى مصاريف الكراء المؤقت. كما أشارت إلى أن ما وقع في فاس، كما في مدن أخرى كالدّار البيضاء وطنجة ومراكش، يدل على غياب رؤية استراتيجية شاملة، حيث تظل تدخلات الدولة محدودة ومبنية على ردود أفعال بعد وقوع الكوارث، عوض اعتماد خطط استباقية للوقاية والتأهيل. وانتقدت التامني محدودية برامج الدعم، وغياب البدائل السكنية اللائقة، وتهميش السكان المتضررين، مع غياب إشراكهم في الحوارات المتعلقة بمصيرهم، معتبرة أن الدولة تعتمد مقاربة سلطوية في التعاطي مع هذه الفئة من المباني. وأكدت أن هذا التعامل يفتقر إلى العدالة الاجتماعية والمجالية، ولا يستجيب لانتظارات المواطنين، خاصة في الأحياء الشعبية والمناطق العتيقة، محذرة من التساهل في شروط السلامة مقابل مصالح ضيقة، مما يزيد من المخاطر التي تهدد حياة المواطنين.وطالبت بالكشف عن نتائج التحقيقات الأولية حول حادث فاس، وتقديم معطيات دقيقة حول عدد المباني الآيلة للسقوط على الصعيد الوطني، بالإضافة إلى تقييم فعالية البرامج المعتمدة في هذا المجال، خاصة ما يتعلق بتمويل مشاريع إعادة الإيواء والتأهيل، ومشاركة الجماعات الترابية فيها، وكذا الإجراءات المستعجلة التي تنوي الوزارة اتخاذها لتفادي تكرار مثل هذه الكوارث وضمان الحق في السكن الآمن واللائق.
وطني

أيقونة بحرية من القرن 19 تزور المغرب
رست السفينة الفرنسية الشهيرة “بيليم”، إحدى أقدم السفن الشراعية في العالم التي لا تزال في الخدمة، صباح أمس السبت بميناء طنجة المدينة، في محطة مميزة ضمن جولتها الأوروبية لسنة 2025. وقد فتحت أبوابها أمام الزوار الراغبين في استكشاف هذا المعلم البحري الفريد، لتتيح لهم فرصة الغوص في أعماق التاريخ البحري وتجربة الحياة على متن سفينة من القرن التاسع عشر.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة