

مراكش
إصابة مهنيي الصحة تباعاً بكورونا يفجر إحتجاجات بمراكش
يعيش مهنيو القطاع الصحي بمراكش على صفيح ساخن، بعد تسجيل مجموعة كبيرة من الإصابات بفيروس كورونا وتحول مستشفيات بمراكش لبؤر وبائية بالتزامن مع تجاهل وضعية المهنيين المصابين و المخالطين من طرف مصالح الوزارة الوصية.وتنظم مختلف النقابات المهنية يومه الثلاثاء وقفات احتجاجية للتنديد بالوضع سواء أمام ادارة المركز الاستشفائي الجامعي، أو بمستشفى ابن طفيل وكذا أمام مندوبية وزارة الصحة، وفي هذا الاطار أعلن المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للصحة (إ م ش) بمراكش، متابعته عن كثب لتطورات الوضع الوبائي إقليميا ووطنيا، جراء إنتشار جائحة كورونا، وتأكد هشاشة المنظومة الصحية وضعف العرض الصحي.وجاء في بلاغ للاعلان عن وقفة احتجاجية يومه الثلاثاء 11 غشت 2020 ابتداءا من الساعة الحادية عشر والنصف صباحا، أمام مقر مندوبية وزارة الصحة بمراكش، أن تدهور الوضع في القطاع جاء بسبب تجاهل هذا القطاع لعقود، حيث بات يتحمل وزر الآثار الناجمة عن السياسات اللاشعبية للحكومات المتعاقبة، ويتجرع سُمّه مهنيو الصحة الذين أصبحوا يتساقطون تباعاً بعدما قدموا أنفسهم فداءا للوطن والمواطنين، تاركين ورائهم فلذات اكبادهم وعائلاتهم لمحاربة الجائحة.وأشار البلاغ، أن هذه التضحيات قوبلت بالنكران والجفاء وتصدير قرارات انفرادية تنمّ عن عدم استيعاب دروس "كورونا"، وآخرها تعليق الرخص السنوية لمهنيي الصحة، وارغام المستفيدين على العودة إلى مقرات عملهم دون مراعاة للتبعات النفسية والمادية لهذا القرار، ما خلف موجة من الاستياء والغضب، دون الحديث عن نية صرف منح اقل ما توصف بالمهينة للعاملات والعاملين قد تساوي ما تم الاقتطاع من رواتبهم
يعيش مهنيو القطاع الصحي بمراكش على صفيح ساخن، بعد تسجيل مجموعة كبيرة من الإصابات بفيروس كورونا وتحول مستشفيات بمراكش لبؤر وبائية بالتزامن مع تجاهل وضعية المهنيين المصابين و المخالطين من طرف مصالح الوزارة الوصية.وتنظم مختلف النقابات المهنية يومه الثلاثاء وقفات احتجاجية للتنديد بالوضع سواء أمام ادارة المركز الاستشفائي الجامعي، أو بمستشفى ابن طفيل وكذا أمام مندوبية وزارة الصحة، وفي هذا الاطار أعلن المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للصحة (إ م ش) بمراكش، متابعته عن كثب لتطورات الوضع الوبائي إقليميا ووطنيا، جراء إنتشار جائحة كورونا، وتأكد هشاشة المنظومة الصحية وضعف العرض الصحي.وجاء في بلاغ للاعلان عن وقفة احتجاجية يومه الثلاثاء 11 غشت 2020 ابتداءا من الساعة الحادية عشر والنصف صباحا، أمام مقر مندوبية وزارة الصحة بمراكش، أن تدهور الوضع في القطاع جاء بسبب تجاهل هذا القطاع لعقود، حيث بات يتحمل وزر الآثار الناجمة عن السياسات اللاشعبية للحكومات المتعاقبة، ويتجرع سُمّه مهنيو الصحة الذين أصبحوا يتساقطون تباعاً بعدما قدموا أنفسهم فداءا للوطن والمواطنين، تاركين ورائهم فلذات اكبادهم وعائلاتهم لمحاربة الجائحة.وأشار البلاغ، أن هذه التضحيات قوبلت بالنكران والجفاء وتصدير قرارات انفرادية تنمّ عن عدم استيعاب دروس "كورونا"، وآخرها تعليق الرخص السنوية لمهنيي الصحة، وارغام المستفيدين على العودة إلى مقرات عملهم دون مراعاة للتبعات النفسية والمادية لهذا القرار، ما خلف موجة من الاستياء والغضب، دون الحديث عن نية صرف منح اقل ما توصف بالمهينة للعاملات والعاملين قد تساوي ما تم الاقتطاع من رواتبهم
ملصقات
