دولي

إصابة أمنيين في أعمال شغب بمحيط المصرف المركزي بلبنان


كشـ24 - وكالات نشر في: 15 يناير 2020

أعلنت السلطات الأمنية اللبنانية ، مساء أمس الثلاثاء، جرح عدد من أفراد الشرطة بينهم ضابط، جراء أعمال شغب شهدها محيط مصرف لبنان المركزي ببيروت.وقالت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، في بيان ، إن " بعض المشاغبين في محيط مصرف لبنان المركزي عمدوا إلى الاعتداء على عناصر قوى الأمن، أثناء محاولتهم الدخول إلى باحة المصرف".وأضافت أن المتظاهرين "قاموا برشقهم بالحجارة والمفرقعات النارية، وتحطيم بعض الممتلكات العامة والخاصة في أحد الشوارع الرئيسية لمدينة بيروت (الحمرا)، مما أدى إلى جرح عدد من عناصر مكافحة الشغب، بينهم ضابط برتبة نقيب"، داعية المتظاهرين السلميين إلى الابتعاد عن مسرح أحداث الشغب.وفي المقابل،لجأت عناصر مكافحة الشغب إلى القاء القنابل المسيلة للدموع على المتظاهرين لتفريقهم عن محيط المصرف، وذلك ردا على رشقهم بالحجارة ومحاولة إزالة الحواجز الحديدية الموجودة أمام المبنى.وقد أصيب عشرات الأشخاص بالاختناق جراء القنابل المسيلة للدموع، التي استخدمها عناصر الأمن لتفريق المحتجين الذين رددوا شعارات منددة بالسياسات المالية التي ينتهجها مصرف لبنان، فيما هرعت سيارات الصليب الأحمر لإسعاف المصابين بحالات إغماء.وحسب وسائل اعلام محلية ، فإن هذه الاحتجاجات تأتي بعد فرض المصارف مجموعة إجراءات لإدارة الأزمة النقدية في البلاد، منها وضع سقف للسحب من الحسابات بالدولار.وموازاة مع ذلك ، تجمع أعداد المحتجين بساحات وسط بيروت، مؤكدين بقاءهم في الشارع إلى حين تشكيل حكومة انتقالية من اختصاصيين، قادرة على حل الأزمات التي تعصف في البلاد.وعاد المتظاهرون إلى عدد من المناطق اللبنانية، اليوم ، احتجاجا على تعثر تشكيل حكومة، وازدياد حدة الأزمة الاقتصادية والمالية، بعد ثلاثة أشهر من انطلاق تظاهرات غير مسبوقة ضد الطبقة السياسية.ومنذ 17 أكتوبر الماضي، يشهد لبنان احتجاجات شعبية للمطالبة بمكافحة الفساد ومحاسبة الفاسدين ورحيل الطبقة الحاكمة، في بلد يعاني أسوأ أزمة اقتصادية منذ الحرب الأهلية بين عامي 1975 و1990.ودفعت الاحتجاجات الشعبية إلى استقالة حكومة سعد الحريري، في 29 من أكتوبر الماضي .ويواصل رئيس الوزراء المكلف، حسان دياب، منذ أربعة أسابيع، مشاورات لتشكيل حكومة تواجه من الآن رفضا بين صفوف المحتجين.

أعلنت السلطات الأمنية اللبنانية ، مساء أمس الثلاثاء، جرح عدد من أفراد الشرطة بينهم ضابط، جراء أعمال شغب شهدها محيط مصرف لبنان المركزي ببيروت.وقالت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، في بيان ، إن " بعض المشاغبين في محيط مصرف لبنان المركزي عمدوا إلى الاعتداء على عناصر قوى الأمن، أثناء محاولتهم الدخول إلى باحة المصرف".وأضافت أن المتظاهرين "قاموا برشقهم بالحجارة والمفرقعات النارية، وتحطيم بعض الممتلكات العامة والخاصة في أحد الشوارع الرئيسية لمدينة بيروت (الحمرا)، مما أدى إلى جرح عدد من عناصر مكافحة الشغب، بينهم ضابط برتبة نقيب"، داعية المتظاهرين السلميين إلى الابتعاد عن مسرح أحداث الشغب.وفي المقابل،لجأت عناصر مكافحة الشغب إلى القاء القنابل المسيلة للدموع على المتظاهرين لتفريقهم عن محيط المصرف، وذلك ردا على رشقهم بالحجارة ومحاولة إزالة الحواجز الحديدية الموجودة أمام المبنى.وقد أصيب عشرات الأشخاص بالاختناق جراء القنابل المسيلة للدموع، التي استخدمها عناصر الأمن لتفريق المحتجين الذين رددوا شعارات منددة بالسياسات المالية التي ينتهجها مصرف لبنان، فيما هرعت سيارات الصليب الأحمر لإسعاف المصابين بحالات إغماء.وحسب وسائل اعلام محلية ، فإن هذه الاحتجاجات تأتي بعد فرض المصارف مجموعة إجراءات لإدارة الأزمة النقدية في البلاد، منها وضع سقف للسحب من الحسابات بالدولار.وموازاة مع ذلك ، تجمع أعداد المحتجين بساحات وسط بيروت، مؤكدين بقاءهم في الشارع إلى حين تشكيل حكومة انتقالية من اختصاصيين، قادرة على حل الأزمات التي تعصف في البلاد.وعاد المتظاهرون إلى عدد من المناطق اللبنانية، اليوم ، احتجاجا على تعثر تشكيل حكومة، وازدياد حدة الأزمة الاقتصادية والمالية، بعد ثلاثة أشهر من انطلاق تظاهرات غير مسبوقة ضد الطبقة السياسية.ومنذ 17 أكتوبر الماضي، يشهد لبنان احتجاجات شعبية للمطالبة بمكافحة الفساد ومحاسبة الفاسدين ورحيل الطبقة الحاكمة، في بلد يعاني أسوأ أزمة اقتصادية منذ الحرب الأهلية بين عامي 1975 و1990.ودفعت الاحتجاجات الشعبية إلى استقالة حكومة سعد الحريري، في 29 من أكتوبر الماضي .ويواصل رئيس الوزراء المكلف، حسان دياب، منذ أربعة أسابيع، مشاورات لتشكيل حكومة تواجه من الآن رفضا بين صفوف المحتجين.



اقرأ أيضاً
الأمير ويليام ينعى وفاة جوتا لاعب ليفربول
أبدى الأمير ويليام، ولي العهد البريطاني وأمير ويلز، حزنه الشديد لوفاة البرتغالي ديوغو جوتا، مهاجم ليفربول الإنجليزي، مرسلاً تعازيه لعائلته وأقاربه وكل معارفه. وذكرت «وكالة الأنباء البريطانية» أن ولي العهد البريطاني وهو محب لكرة القدم وراعي الاتحاد الإنجليزي للعبة، كتب رسالة تعزية عبر وسائل التواصل الاجتماعي في وفاة اللاعب الدولي البرتغالي. ووجد جوتا (28 عاماً) ميتاً إلى جانب شقيقه أندري سيفا، وذلك بعدما انحرفت سيارتهما عن مسارها في مقاطعة زامورا في إسبانيا. وقال الأمير ويليام في رسالته: «بصفتي فرداً من عائلة كرة القدم أعرب عن أسفي وحزني الشديدين لوفاة ديوغو جوتا وشقيقه». وأضاف: «تعازينا لعائلته وأصدقائه وكل مَن عرفه يوماً ما». وكان جوتا ضمن فريق ليفربول الفائز بلقب الدوري الإنجليزي في موسم 2024-2025 حيث سجل ستة أهداف في 26 مباراة بالموسم. وكان جوتا قد تزوج من صديقته روت كاردوسو، التي أنجب منها ثلاثة أطفال، منذ 11 يوماً فقط.
دولي

إسرائيل.. اتهام 3 أشخاص بالتجسس لصالح إيران مقابل المال
قدمت النيابة الإسرائيلية، الخميس، لوائح اتهام ضد ثلاثة إسرائيليين بتهمة "التجسس لصالح إيران" مقابل المال. وقالت هيئة البث الإسرائيلية: "قُدّمت إلى المحكمة المركزية في بئر السبع (جنوب) لائحة اتهام ضد أحد سكان مستوطنة حمرا في غور الأردن (الضفة الغربية)، تُنسب إليه تهمة التخابر مع عميل إيراني مقابل المال". وذكرت هيئة البث أن المتهم يُدعى مارك مورغين بينسكي، ويبلغ من العمر 33 عاماً. وورد في لائحة الاتهام أن بينسكي وثق مواقع سقوط واعتراض صواريخ إيرانية داخل إسرائيل، وأرسل تسجيلات مصوّرة بهذه المواقع إلى مشغّله الإيراني. و"يُعد هذا التطور جزءا من سلسلة قضايا أمنية تتعلق بمحاولات تجسس إيرانية داخل إسرائيل عبر تجنيد مواطنين محليين لأغراض استخباراتية"، وقف الهيئة. في السياق أشارت الهيئة إلى أن النيابة قدمت أيضا إلى المحكمة المركزية في الناصرة (شمال)، لائحة اتهام بحق شخصين من طبريا تنسب لهما تهمة التجسس لصالح إيران مقابل المال". وسبق للشرطة الإسرائيلية وجهاز الأمن العام "الشاباك" أن أعلنا اعتقال عدد من الإسرائيليين خلال الحرب على إيران. وبحسب بيانات سابقة للشرطة الإسرائيلية فإنه تم اعتقال 23 خلية إسرائيلية بتهمة التخابر مع عملاء إيرانيين في الفترة ما بين بداية حرب الإبادة على غزة في 7 أكتوبر 2023 وحتى مطلع الشهر الجاري.
دولي

احتجاز 79 متظاهرا في مواجهات مع الشرطة بصربيا
أعلنت الشرطة الصربية احتجاز 79 شخصا انتهكوا تشريعات التظاهر خلال احتجاجات ضد حكومة الرئيس ألكسندر فوتشيتش، نظمتها المعارضة الليلة الماضية. ووقعت المواجهات بين المتظاهرين والشرطة في وقت متأخر من أمس الأربعاء وصباح اليوم الخميس في العاصمة بلغراد ومدينة نوفي ساد في شمال البلاد والمدينتين الجنوبيتين نيس ونوفي بازار. وقال طلاب جامعيون يقفون وراء الاحتجاجات إن الشرطة "أصابت العديد من المتظاهرين السلميين وضربت المتظاهرين بالهراوات، حيث نقل 4 مصابين إلى المستشفى". وأعلنت وزارة الداخلية أن 4 رجال شرطة أصيبوا وتضررت سيارة تابعة للشرطة، وأن رجال الأمن "تصرفوا وفقا للقانون في مواجهة الاضطرابات". يذكر أن الرئيس فوتشيتش رفض إجراء انتخابات مبكرة رغم استمرار المظاهرات لأكثر من 8 أشهر. وبدأت الاحتجاجات المدعومة والممولة غربيا في نوفمبر 2004، حيث استغل منظموها حادث انهيار مظلة خرسانية بمحطة القطارات في مدينة نوفي ساد ومقتل 16 شخصا، للتأجيج ضد حكومة فوتشيتش الموالية لروسيا والمتمسكة بالعلاقات التاريخية والعرقية والدينية بين البلدين.
دولي

جرحى في حادث طعن بتامبيري الفنلندية
أعلنت الشرطة الفنلندية، الخميس، أن عدة أشخاص تعرضوا للطعن في مركز للتسوق بمدينة تامبيري الفنلندية. وأضافت الشرطة في بيان، أنها ألقت القبض على أحد الأشخاص وأن الوضع لم يعد يشكل خطراً على الآخرين. وأشارت إلى أن المصابين يتلقون إسعافات أولية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة