وطني

إشادة دولية باستراتيجية المغرب في مكافحة الإرهاب


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 15 ديسمبر 2020

ما فتئت الاستراتيجية الأمنية المتكاملة والمتعددة الأبعاد التي تتبعها المملكة تثبت نجاعتها في التصدي للمخاطر الإرهابية بفضل اليقظة الدائمة والمقاربة الاستباقية والنوعية التي تنهجها مختلف المصالح الأمنية، ما يجعل من المملكة حصنا منيعا وشريكا دوليا مشهودا به.وقد تميزت السنة التي تشارف على نهايتها بتواصل الجهود المكثفة والدؤوبة الرامية إلى تحييد مخاطر التهديدات الإرهابية ودرء المشاريع المتطرفة التي تحدق بأمن المملكة واستقرارها، وقطع دابر المتشبعين بالفكر المتطرف، والتي أثمرت تفكيك العديد من الشبكات الإرهابية النشيطة على المستوى الوطني والدولي، ذات ارتباطات بتنظيمات إرهابية دولية.وهكذا تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، من تفكيك عدد من الخلايا لها ارتباطات في عدة مدن مغربية، كان بعضها قد بلغ مراحل متقدمة في إعداد مخططات إرهابية وشيكة وبالغة التعقيد تستهدف أمن المملكة.وتثبت الأرقام نجاعة المقاربة الأمنية في التصدي للخطر الإرهابي، إذ بلغ عدد الخلايا التي تمكنت المملكة من تفكيكها في مختلف مدن المملكة وإحباط مخططاتها الإرهابية والإجرامية، منذ سنة 2003، أزيد من 200 خلية، منها 88 على مدى العقد الأخير.وكان طبيعيا أن تحظى مقاربة المملكة الناجعة في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف باعتراف دولي واسع، حيث نوه كاتب الدولة الأمريكي مايك بومبيو، خلال ترؤسه بمعية وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، في شهر شتنبر الماضي عبر تقنية الفيديو، مراسم توقيع اتفاق ثنائي يتعلق بتعزيز الامتيازات والحصانات الدبلوماسية، بجهود المغرب في إطار المعركة المشتركة ضد الإرهاب.كما أشادت وزارة الخارجية الأمريكية، في تقريرها السنوي حول مكافحة الإرهاب في العالم برسم السنة المنصرمة، بالمقاربة التي تنهجها المملكة في هذا المجال، مسجلة أن "الحكومة المغربية واصلت استراتيجيتها الشاملة ضد الإرهاب، التي تشمل تدابير اليقظة الأمنية والتعاون الإقليمي والدولي وسياسات مناهضة للتطرف".وإلى جانب المقاربة الأمنية الاستباقية، تولي المملكة أهمية كبيرة لإصلاح الحقل الديني وضمان التحصين الفكري والاجتماعي وتأهيل المعتقلين على خلفية قضايا التطرف والإرهاب، وتكوين الأئمة والمرشدات والمرشدين الدينيين، والقادة الدينيين من دول أجنبية، وخاصة من غرب إفريقيا.وفي هذا السياق، أبرزت الخارجية الأمريكية أن تجربة المغرب الرائدة على مستوى إصلاح الحقل الديني ساهمت بشكل كبير في محاصرة الإرهاب والتطرف.كما تجلى الاعتراف والتقدير الدوليان في إحداث مكتب بالمغرب، هو الأول من نوعه في إفريقيا، لمكافحة الإرهاب والتكوين في القارة تابع لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، وهو ما يمثل دليلا على ثقة المنظمة الأممية والمجتمع الدولي في الاستراتيجية المغربية لمكافحة هذه الآفة العالمية، وتقديرهما لانخراط المملكة في الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف.وفي هذا الصدد، اعتبر الأمين العام المساعد للأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، فلاديمير فورونكوف، إحداث هذه البنية بالرباط، بهدف تعزيز قدرات الدول الإفريقية عن طريق بلورة برامج وطنية للتكوين في هذا المجال، "مرحلة طبيعية" في مسار تعزيز قدرة المملكة على مكافحة الإرهاب في إفريقيا، وخطوة "منطقية" إلى الأمام بالنظر إلى "ريادة" المغرب في هذا الميدان.وشدد المسؤول الأممي على أن الأمر لا يتعلق بتأسيس حضور ميداني، وإنما بـ "امتداد في المغرب" لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، معربا عن اقتناعه بأن هذا "النموذج سيكون مشجعا للعديد من البلدان في السنوات القادمة"، وأن هذا المركز الجديد يشكل بنية "مبتكرة للغاية" من شأنها أن تساعد دول الجوار ودول القارة الإفريقية على تطوير قدراتها وزيادة فعالية أنشطتها في مكافحة هذه الآفة.وتتجسد ريادة المغرب في هذا المجال أيضا في مساهمة المملكة في التفكير والعمل الدولي لمكافحة هذه الآفة، إذ تشترك المملكة، منذ سنة 2016، ولولاية ثالثة، في رئاسة المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب الذي تعد عضوا مؤسسا له.وقد جدد المشاركون في المنتدى، الذي ترأسه المغرب إلى جانب كندا بداية أكتوبر الماضي، ثقتهم في الرئاسة المشتركة للمملكة وكندا بتمديد ولايتها لسنة إضافية مقارنة بالفترة التي كانت مقررة في الأصل، اعترافا منهم بالجهود التي تبذلها المملكة وبدورها الملموس والإيجابي في مجال مكافحة الإرهاب.

ما فتئت الاستراتيجية الأمنية المتكاملة والمتعددة الأبعاد التي تتبعها المملكة تثبت نجاعتها في التصدي للمخاطر الإرهابية بفضل اليقظة الدائمة والمقاربة الاستباقية والنوعية التي تنهجها مختلف المصالح الأمنية، ما يجعل من المملكة حصنا منيعا وشريكا دوليا مشهودا به.وقد تميزت السنة التي تشارف على نهايتها بتواصل الجهود المكثفة والدؤوبة الرامية إلى تحييد مخاطر التهديدات الإرهابية ودرء المشاريع المتطرفة التي تحدق بأمن المملكة واستقرارها، وقطع دابر المتشبعين بالفكر المتطرف، والتي أثمرت تفكيك العديد من الشبكات الإرهابية النشيطة على المستوى الوطني والدولي، ذات ارتباطات بتنظيمات إرهابية دولية.وهكذا تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، من تفكيك عدد من الخلايا لها ارتباطات في عدة مدن مغربية، كان بعضها قد بلغ مراحل متقدمة في إعداد مخططات إرهابية وشيكة وبالغة التعقيد تستهدف أمن المملكة.وتثبت الأرقام نجاعة المقاربة الأمنية في التصدي للخطر الإرهابي، إذ بلغ عدد الخلايا التي تمكنت المملكة من تفكيكها في مختلف مدن المملكة وإحباط مخططاتها الإرهابية والإجرامية، منذ سنة 2003، أزيد من 200 خلية، منها 88 على مدى العقد الأخير.وكان طبيعيا أن تحظى مقاربة المملكة الناجعة في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف باعتراف دولي واسع، حيث نوه كاتب الدولة الأمريكي مايك بومبيو، خلال ترؤسه بمعية وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، في شهر شتنبر الماضي عبر تقنية الفيديو، مراسم توقيع اتفاق ثنائي يتعلق بتعزيز الامتيازات والحصانات الدبلوماسية، بجهود المغرب في إطار المعركة المشتركة ضد الإرهاب.كما أشادت وزارة الخارجية الأمريكية، في تقريرها السنوي حول مكافحة الإرهاب في العالم برسم السنة المنصرمة، بالمقاربة التي تنهجها المملكة في هذا المجال، مسجلة أن "الحكومة المغربية واصلت استراتيجيتها الشاملة ضد الإرهاب، التي تشمل تدابير اليقظة الأمنية والتعاون الإقليمي والدولي وسياسات مناهضة للتطرف".وإلى جانب المقاربة الأمنية الاستباقية، تولي المملكة أهمية كبيرة لإصلاح الحقل الديني وضمان التحصين الفكري والاجتماعي وتأهيل المعتقلين على خلفية قضايا التطرف والإرهاب، وتكوين الأئمة والمرشدات والمرشدين الدينيين، والقادة الدينيين من دول أجنبية، وخاصة من غرب إفريقيا.وفي هذا السياق، أبرزت الخارجية الأمريكية أن تجربة المغرب الرائدة على مستوى إصلاح الحقل الديني ساهمت بشكل كبير في محاصرة الإرهاب والتطرف.كما تجلى الاعتراف والتقدير الدوليان في إحداث مكتب بالمغرب، هو الأول من نوعه في إفريقيا، لمكافحة الإرهاب والتكوين في القارة تابع لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، وهو ما يمثل دليلا على ثقة المنظمة الأممية والمجتمع الدولي في الاستراتيجية المغربية لمكافحة هذه الآفة العالمية، وتقديرهما لانخراط المملكة في الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف.وفي هذا الصدد، اعتبر الأمين العام المساعد للأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، فلاديمير فورونكوف، إحداث هذه البنية بالرباط، بهدف تعزيز قدرات الدول الإفريقية عن طريق بلورة برامج وطنية للتكوين في هذا المجال، "مرحلة طبيعية" في مسار تعزيز قدرة المملكة على مكافحة الإرهاب في إفريقيا، وخطوة "منطقية" إلى الأمام بالنظر إلى "ريادة" المغرب في هذا الميدان.وشدد المسؤول الأممي على أن الأمر لا يتعلق بتأسيس حضور ميداني، وإنما بـ "امتداد في المغرب" لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، معربا عن اقتناعه بأن هذا "النموذج سيكون مشجعا للعديد من البلدان في السنوات القادمة"، وأن هذا المركز الجديد يشكل بنية "مبتكرة للغاية" من شأنها أن تساعد دول الجوار ودول القارة الإفريقية على تطوير قدراتها وزيادة فعالية أنشطتها في مكافحة هذه الآفة.وتتجسد ريادة المغرب في هذا المجال أيضا في مساهمة المملكة في التفكير والعمل الدولي لمكافحة هذه الآفة، إذ تشترك المملكة، منذ سنة 2016، ولولاية ثالثة، في رئاسة المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب الذي تعد عضوا مؤسسا له.وقد جدد المشاركون في المنتدى، الذي ترأسه المغرب إلى جانب كندا بداية أكتوبر الماضي، ثقتهم في الرئاسة المشتركة للمملكة وكندا بتمديد ولايتها لسنة إضافية مقارنة بالفترة التي كانت مقررة في الأصل، اعترافا منهم بالجهود التي تبذلها المملكة وبدورها الملموس والإيجابي في مجال مكافحة الإرهاب.



اقرأ أيضاً
قناة الرياضية توضح ملابسات نشر اعلان بخريطة المغرب مبتورة
كشفت قناة الرياضية المغربية عن توضيحاتها بشأن بث وصلة إشهارية اثناء بث مباراة افتتاح كاس افريقيا للسيدات مشيرة الى انها صادرة عن الكاف. وحسب توضيح نشر بالصفحة الرسمية للقناة على موقع فيسبوك فإن ‏الوصلة المعنية هي جزء من الإشارة الدولية الرسمية التي تبثها الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم ضمن التغطية المباشرة لمباريات كأس أمم أفريقيا سيدات، وقناة الرياضية لا تتدخل إطلاقًا في محتوى هذه الإشارة المباشرة باعتبارها مجرد ناقل للبث كما توفره الجهة المنظمة لكل المحطات التي تبث الحدث. ‏وفور رصد هذا الخطأ تضيف قناة الرياضية، قدّمت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم اعتذارًا رسميًا للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة معترفة بمسؤوليتها الكاملة عن هذا الحادث المؤسف، كما تعهدت بتصحيح الوصلة الإشهارية المعنية وضمان عدم تكرار مثل هذه الأخطاء مستقبلاً.
وطني

إصلاح التقاعد..الحكومة تراهن على “الحوار” ونقابات تشهر ورقة الرفض
تتجه الحكومة لعقد جلسات حوار مع المركزيات النقابية الأكثر تمثيلية لإعادة فتح ملف إصلاح أنظمة التقاعد، فيما بدأت الأصوات ترتفع للتعبير عن رفض المساس بمكتسبات الطبقة العاملة وتدعو لما تسميه بإصلاح شامل. نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، جددت رفضها لمشروع قرار دمج الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي (CNOPS) مع الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي (CNSS)، وقالت إنه يتضمن مقتضيات تشكل تهديدا واضحا لمكتسبات فئات واسعة من الموظفين والمستخدمين، ومساسا بمبدأ العدالة في التغطية الصحية، بما يمكن أن يحدثه من تراجع لسلة الخدمات الصحية المقدمة لموظفي القطاع العام، مع التأكيد على ضرورة الحفاظ على المكتسبات التي حققها المنخرطون بتمويل دام لسنوات من جيوب الموظفين. كما رفضت مقاربة الحكومة في تدبير ملف صناديق التقاعد، وعدم موافقتها على إجراءات ميكانيكية تروم الرفع الإجباري لسن التقاعد والزيادة في الاقتطاعات وتخفيض نسبة حساب قيمة المعاشات، واعتبرت ذلك مجرد تأجيل للإشكاليات الهيكلية لصناديق التقاعد لبضع سنوات أخرى، في مقابل المس بالقدرة الشرائية للأجراء وتحميلهم مسؤولية الخلل في حكامة وتوازن الصناديق لم يكونوا طرفا فيهما. وذهبت إلى أن أي إصلاح لأنظمة التقاعد يجب أن يكون في إطار شمولي ومنصف ومستدام، في اتجاه إقرار نظام تقاعد بثنائية قطبية، تشمل جميع المتقاعدين على أساس توحيد الأنظمة في قطبين عام وخاص، إضافة إلى نظامين تكميليين، انسجاما مع مبدأ التضامن الاجتماعي الوارد في الدستور، مع إمكانية إضافة صناديق تكميلية اختيارية. كما طالبت الحكومة باللجوء إلى حلول مبتكرة لإعادة التفكير في مصادر التمويل البديلة لسد العجز الهيكلي في تمويل أنظمة التقاعد، والرفع من مردودية الاستثمارات الخاصة باحتياطاتها واعتماد منهجية صارمة للتقييم والتتبع لضمان استدامة حقوق ومكتسبات المتقاعدين، بدل الاعتماد على الحلول الميكانيكية السهلة، والتي يمكن أن تمس بالاستقرار الاجتماعي. ويرتقب أن تعقد اللجنة الوطنية المكلفة بإصلاح أنظمة التقاعد يوم الخميس 17 يوليوز 2025، بمقر رئاسة الحكومة. ويتضمن العرض الحكومي مقترحات تشمل رفع سن الإحالة على التقاعد، ومراجعة شروط الاستحقاق. وترفض جل النقابات رفع سن التقاعد إلى 64 سنة أو زيادة المساهمات دون توافق اجتماعي شامل، وتؤكد على أنه لا يمكن تحميل الشغيلة تبعات الأخطاء التي ارتكبت في تدبير صناديق التقاعد.
وطني

خبير يكشف لـ”كشـ24″ أبعاد تكوين المغرب لـ200 جندي بوركينابي
في خطوة تعكس عمق الحضور المغربي في منطقة الساحل الإفريقي، أنهى 200 جندي بوركينابي تكوينهم الميداني في مجال القفز المظلي، بدعم وتنسيق ميداني من المغرب، ضمن برنامج عسكري موسع يندرج في إطار التعاون الأمني والدفاعي جنوب-جنوب، الذي تراكم المملكة خبرة طويلة فيه. وفي هذا السياق، اعتبر الأستاذ أحمد نور الدين، الخبير في شؤون الصحراء والعلاقات الدولية، أن هذا التكوين لا يندرج في خانة المبادرات العرضية أو الظرفية، بل يأتي في سياق استراتيجية مغربية شاملة تجاه القارة الإفريقية، تهدف إلى بناء شراكات متقدمة مع الدول الصديقة، ومواجهة التهديدات المشتركة، وفي مقدمتها التهديد الإرهابي المتصاعد. وأوضح نور الدين في تصريحه لموقع كشـ24، أن تكوين 200 جندي مظلي يعني إعداد قوات نخبة في الجيش البوركينابي، وهي وحدات ذات كفاءة عالية، تلعب دورا حاسما في مواجهة الهجمات المسلحة والعمليات الإرهابية، خصوصا في بلد مثل بوركينافاسو، الذي سجل خلال سنة 2023 فقط أزيد من ألفي قتيل بسبب أعمال إرهابية. وأشار المتحدث ذاته، إلى أن هذه الخطوة تسهم في دعم التحالف الثلاثي بين مالي، النيجر وبوركينافاسو، الذي أعلن عنه مؤخرا في إطار كونفدرالية لدول الساحل، تواجه تحديات أمنية وإنسانية واقتصادية جسيمة، في منطقة أصبحت ساحة لتقاطع النفوذ الدولي ومسرحا لعمليات الجماعات المسلحة. وأضاف نور الدين أن التعاون العسكري المغربي في هذه المنطقة يرتبط أيضا بأبعاد جيوسياسية مباشرة، حيث تعد منطقة الساحل عمقا استراتيجيا حيويا للمغرب، سواء على مستوى أمنه القومي أو في ما يتعلق بامتداداته الاقتصادية داخل القارة، وبالتالي فإن تقوية حلفاء الرباط هناك يعد جزءا من معادلة الحماية الاستباقية للمصالح المغربية. وفي تحليله للأبعاد الاستراتيجية الأعمق، شدد الخبير المغربي على أن بناء تحالفات قوية مع جيوش إفريقية وازنة، يعتبر استثمارا بعيد المدى في تهيئة شبكة دفاع إقليمية، قد تكون حاسمة في حالة وقوع نزاع مستقبلي يفرض على المملكة، مشيرا إلى أن الحدود الشاسعة لبعض خصوم المغرب قد تتحول، في مثل هذا السيناريو، إلى نقطة ضعف استراتيجية يمكن استثمارها لصالحه. وختم نور الدين تصريحه بالتأكيد على أن تكوين الضباط الأفارقة في المدارس والأكاديميات العسكرية المغربية ليس جديدا، بل يعود إلى فترة الستينيات، ويشمل إلى اليوم أكثر من ثلاثين دولة إفريقية، في تقليد يعكس رؤية المغرب القائمة على التضامن، وتبادل الخبرات، وتقوية الأمن الجماعي الإفريقي.
وطني

الدرك الملكي يتسلم مروحيات للإسعاف الجوي
قالت تقارير إخبارية، أن طائرات هليكوبتر تابعة للدرك الملكي المغربي هبطت في مطار أليكانتي. ويتعلق الأمر بطائرات هليكوبتر جديدة اشترتها قوات الدرك الملكي المغربي. واستحوذ الدرك الملكي المغربي على هذه المروحيات، التي كانت، حسب موقع "TodoAlicante"، تابعة لشركة إسعاف جوي سويسرية . وفي طريقهما إلى مهمتهما الجديدة، تنقلت الطائرتان المروحيتان عبر إسبانيا، وتوقفتا في مدن مختلفة. كانت إحداها مدينة ريوس. وبعد ذلك، هبطتا في مطار أليكانتي، قبل استكمال رحلتهما إلى مالقة قبل أن تصلا إلى الرباط، ، ليتم إعادة طلائها بألوان الدرك الملكي.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة