رحب الأمين العام للأمم المتحدة، اليوم الاثنين، بتبني إعلان نيويورك حول حماية اللاجئين والمهاجرين، معتبرا أن الأمر يتعلق ب "إنجاز" يندرج ضمن الجهود الرامية إلى رفع التحديات المرتبطة ب "التنقل البشري". وفي كلمة خلال افتتاح قمة حول اللاجئين والمهاجرين، تنعقد على هامش الدورة الواحدة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، أشاد بان كي مون بالبلدان الأعضاء لهذا "الانجاز ضمن الجهود الجماعية الرامية إلى رفع تحديات التنقل البشري".
وقال إن تبني إعلان نيويورك يعني أن "عددا أكبر من الأطفال يمكن أن يذهبوا إلى المدرسة وأن مزيدا من العمال سيكون بمقدورهم البحث عن عمل في الخارج بكل أمان".
من جهته، أشار رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، بيتر تومسون، إلى أنه يتعين تحقيق تقدم في التزام البلدان الأعضاء من أجل بدء مسلسل يهدف إلى تمهيد الطريق نحو "ميثاق عالمي" حول المهاجرين واللاجئين، مضيفا انه يعتزم مناشدة البلدان من أجل "الابقاء على طموحاتها في مستوى عال طيلة مراحل المسلسل".
وقال إن "مصير الملايين من اللاجئين والمهاجرين بين أيدينا". وبموجب إعلان نيويورك، تلتزم البلدان الأعضاء ببدء مفاوضات قد تؤدي إلى مؤتمر دولي والمصادقة على "اتفاق عالمي" حول "هجرة آمنة ومنظمة ومقننة" خلال سنة 2018، ووضع الخطوط التوجيهية لمعالجة قضايا المهاجرين في وضعية هشة. وحسب الأمم المتحدة، تلتزم البلدان الأعضاء أيضا بالتوصل إلى "توزيع أكثر إنصافا لعبء مسؤولية استقبال ودعم اللاجئين بالعالم، من خلال المصادقة على الاتفاق العالمي سنة 2018".
بالمناسبة ذاتها، تم إطلاق حملة "معا - الاحترام والامن والكرامة للجميع" بهدف الرد على "الوتيرة المتصاعدة لكراهية الأجانب وتحويل الخوف إلى أمل". من جهة أخرى، وقع الأمين العام للأمم المتحدة والمدير العام للمنظمة الدولية للهجرة على اتفاق جديد تصبح بموجبه هذه الأخيرة هيئة تابعة لمنظومة الأمم المتحدة.