دولي

إسرائيل وحماس توافقان على وقف إطلاق النار


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 20 مايو 2021

وافقت إسرائيل وحركة حماس ليلة الخميس على وقف لإطلاق النار بينهما من شأنه أن يضع حدّاً لتصعيد عسكري دامٍ استمرّ أحد عشر يوماً بينهما وأوقع عدداً كبيراً من القتلى، غالبيتهم من الفلسطينيين، وأتى نتيجة مساعٍ دبلوماسية حثيثة قامت بها مصر خصوصاً.وأعلن بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أنّ المجلس الوزاري المصغر الذي اجتمع لساعات طويلة “وافق بالإجماع على توصية جميع المسؤولين الأمنيين (…) بقبول المبادرة المصرية بوقف ثنائي غير مشروط لإطلاق النار”.وأكّد مسؤولون في حركتي حماس والجهاد الإسلامي في قطاع غزة لوكالة فرانس برس الموافقة على التهدئة التي “ستدخل حيّز التنفيذ الساعة الثانية” من فجر الجمعة (11,00 ت غ الخميس) لتضع بذلك حدّاً لأعنف مواجهة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة منذ الحرب التي دارت بينهما في 2014.وقُتل في القصف الجوي والمدفعي الإسرائيلي على قطاع غزة 232 فلسطينياً بينهم 65 طفلاً ومقاتلون نعتهم حماس. كما أصيب 1900 شخص بجروح.وتسبّبت صواريخ أطلقتها حماس وغيرها من الفصائل المسلّحة من قطاع غزة باتجاه الأراضي الإسرائيلية بمقتل 12 شخصاً، بينهم طفلان وجندي، وإصابة 336 آخرين بجروح.وجاء في البيان الإسرائيلي “استعرض رئيس هيئة الأركان وقادة الجيش ورئيس جهاز شين بت (الاستخبارات الداخلية) أمام الوزراء الإنجازات الكبيرة التي حقّقتها إسرائيل في المعركة والتي تعتبر بعضها غير مسبوقة”.وأشار الى أنّ القيادة السياسية شدّدت على أنّ التطوّرات على الأرض “ستحدّد استئناف العملية” أم لا.وفي خطاب له عقب إعلان وقف إطلاق النار، أكّد الناطق باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أبو عبيدة، الاتفاق قائلاً “استجبنا إلى الوسطاء”.وأضاف “نيابة عن الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة وبالتوافق بين مكوّناتها (…) أعددنا ضربة صاروخية تغطي فلسطين من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب، وعلّقنا هذه الضربة الصاروخية لنرقب سلوك العدو حتى الثانية فجراً”.وأكّد مصدر أمني مصري لفرانس برس أنّ القاهرة “سترسل وفدين أمنيين إلى تل أبيب والمناطق الفلسطينية” حيث سيعملان على “متابعة إجراءات التنفيذ والاتفاق على الإجراءات اللاحقة التي من شأنها الحفاظ على استقرار الأوضاع بصورة دائمة”.– المساعي الدبلوماسية –وقبل الإعلان عن وقف النار، كثّفت إسرائيل ضرباتها على القطاع المحاصر الذي يقطنه قرابة مليوني شخص.وعصراً، انطلقت دفعة جديدة من الصواريخ من قطاع غزة في اتجاه جنوب إسرائيل، ما دفع السكان للهرع إلى الملاجئ.وأعلن البيت الأبيض أنّ الرئيس الأميركي جو بايدن سيلقي كلمة بشأن الشرق الأوسط في الساعة 17,45 (21,45 ت غ)”، أي قبل ربع ساعة من الموعد المقرّر لبدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار.وكانت الاتصالات الدبلوماسية تكثفت خلال الأيام الأخيرة من أجل وقف العمليات العسكرية.واعتبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أنّ تواصل التصعيد “غير مقبول”، داعياً إلى “وقف فوري للمواجهات”.وقالت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل الخميس إن “المحادثات غير المباشرة” مع حماس ضرورية لإعطاء دفع للجهود الهادفة الى إنهاء العنف.وأضافت “بالطبع يجب ضمّ حماس (إلى المحادثات) لأنه بدون حماس لن يكون هناك وقف لإطلاق النار”.وزار وزير الخارجية الألماني هايكو ماس الخميس تل أبيب ورام الله للقاء مسؤولين إسرائيليين وفلسطينيين في محاولة للتوصل الى تهدئة. ولم يلتقّ ممثّلين عن حركة حماس المدرجة على لائحة المنظمات الإرهابية في الاتحاد الأوروبي.وقامت مصر من جهتها باتصالات مكثفة مع أطراف مختلفة لإعادة العمل بالهدنة التي كانت قائمة بين إسرائيل وحركة حماس والتي لعبت القاهرة دوراً أساسياً في إرسائها وتجديدها مرة بعد مرة.وأجرى الرئيس الأميركي الخميس اتصالاً هاتفيا بنظيره المصري عبد الفتاح السيسي هو الأول منذ وصوله إلى البيت الأبيض، تم خلاله البحث في “سبل التعاون من أجل وقف العنف والتصعيد في ظل التطورات الأخيرة”، وفق بيان للرئاسة المصرية.وزار مبعوث الأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط تور وينيسلاند قطر لإجراء محادثات مع رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية. 

وافقت إسرائيل وحركة حماس ليلة الخميس على وقف لإطلاق النار بينهما من شأنه أن يضع حدّاً لتصعيد عسكري دامٍ استمرّ أحد عشر يوماً بينهما وأوقع عدداً كبيراً من القتلى، غالبيتهم من الفلسطينيين، وأتى نتيجة مساعٍ دبلوماسية حثيثة قامت بها مصر خصوصاً.وأعلن بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أنّ المجلس الوزاري المصغر الذي اجتمع لساعات طويلة “وافق بالإجماع على توصية جميع المسؤولين الأمنيين (…) بقبول المبادرة المصرية بوقف ثنائي غير مشروط لإطلاق النار”.وأكّد مسؤولون في حركتي حماس والجهاد الإسلامي في قطاع غزة لوكالة فرانس برس الموافقة على التهدئة التي “ستدخل حيّز التنفيذ الساعة الثانية” من فجر الجمعة (11,00 ت غ الخميس) لتضع بذلك حدّاً لأعنف مواجهة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة منذ الحرب التي دارت بينهما في 2014.وقُتل في القصف الجوي والمدفعي الإسرائيلي على قطاع غزة 232 فلسطينياً بينهم 65 طفلاً ومقاتلون نعتهم حماس. كما أصيب 1900 شخص بجروح.وتسبّبت صواريخ أطلقتها حماس وغيرها من الفصائل المسلّحة من قطاع غزة باتجاه الأراضي الإسرائيلية بمقتل 12 شخصاً، بينهم طفلان وجندي، وإصابة 336 آخرين بجروح.وجاء في البيان الإسرائيلي “استعرض رئيس هيئة الأركان وقادة الجيش ورئيس جهاز شين بت (الاستخبارات الداخلية) أمام الوزراء الإنجازات الكبيرة التي حقّقتها إسرائيل في المعركة والتي تعتبر بعضها غير مسبوقة”.وأشار الى أنّ القيادة السياسية شدّدت على أنّ التطوّرات على الأرض “ستحدّد استئناف العملية” أم لا.وفي خطاب له عقب إعلان وقف إطلاق النار، أكّد الناطق باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أبو عبيدة، الاتفاق قائلاً “استجبنا إلى الوسطاء”.وأضاف “نيابة عن الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة وبالتوافق بين مكوّناتها (…) أعددنا ضربة صاروخية تغطي فلسطين من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب، وعلّقنا هذه الضربة الصاروخية لنرقب سلوك العدو حتى الثانية فجراً”.وأكّد مصدر أمني مصري لفرانس برس أنّ القاهرة “سترسل وفدين أمنيين إلى تل أبيب والمناطق الفلسطينية” حيث سيعملان على “متابعة إجراءات التنفيذ والاتفاق على الإجراءات اللاحقة التي من شأنها الحفاظ على استقرار الأوضاع بصورة دائمة”.– المساعي الدبلوماسية –وقبل الإعلان عن وقف النار، كثّفت إسرائيل ضرباتها على القطاع المحاصر الذي يقطنه قرابة مليوني شخص.وعصراً، انطلقت دفعة جديدة من الصواريخ من قطاع غزة في اتجاه جنوب إسرائيل، ما دفع السكان للهرع إلى الملاجئ.وأعلن البيت الأبيض أنّ الرئيس الأميركي جو بايدن سيلقي كلمة بشأن الشرق الأوسط في الساعة 17,45 (21,45 ت غ)”، أي قبل ربع ساعة من الموعد المقرّر لبدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار.وكانت الاتصالات الدبلوماسية تكثفت خلال الأيام الأخيرة من أجل وقف العمليات العسكرية.واعتبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أنّ تواصل التصعيد “غير مقبول”، داعياً إلى “وقف فوري للمواجهات”.وقالت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل الخميس إن “المحادثات غير المباشرة” مع حماس ضرورية لإعطاء دفع للجهود الهادفة الى إنهاء العنف.وأضافت “بالطبع يجب ضمّ حماس (إلى المحادثات) لأنه بدون حماس لن يكون هناك وقف لإطلاق النار”.وزار وزير الخارجية الألماني هايكو ماس الخميس تل أبيب ورام الله للقاء مسؤولين إسرائيليين وفلسطينيين في محاولة للتوصل الى تهدئة. ولم يلتقّ ممثّلين عن حركة حماس المدرجة على لائحة المنظمات الإرهابية في الاتحاد الأوروبي.وقامت مصر من جهتها باتصالات مكثفة مع أطراف مختلفة لإعادة العمل بالهدنة التي كانت قائمة بين إسرائيل وحركة حماس والتي لعبت القاهرة دوراً أساسياً في إرسائها وتجديدها مرة بعد مرة.وأجرى الرئيس الأميركي الخميس اتصالاً هاتفيا بنظيره المصري عبد الفتاح السيسي هو الأول منذ وصوله إلى البيت الأبيض، تم خلاله البحث في “سبل التعاون من أجل وقف العنف والتصعيد في ظل التطورات الأخيرة”، وفق بيان للرئاسة المصرية.وزار مبعوث الأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط تور وينيسلاند قطر لإجراء محادثات مع رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية. 



اقرأ أيضاً
محكمة جزائرية تقضي بسجن مؤرخ 5 سنوات
قضت محكمة جزائرية اليوم الخميس بسجن المؤرخ محمد الأمين بلغيث خمسة أعوام بتهمة الاعتداء على رموز الأمة، وفقاً لمحاميه، وذلك بعد إدلائه بتصريحات شكك فيها بوجود الثقافة الأمازيغية. وأثار بلغيث غضباً في الجزائر عندما قال خلال مقابلة تلفزيونية أخيراً إن "اللغة الأمازيغية مشروع أيديولوجي صهيوني - فرنسي"، مضيفاً "لا وجود للثقافة الأمازيغية". وأفادت النيابة العامة آنذاك بأنه اعتقل في الثالث من ماي الماضي بتهمة "القيام بفعل يستهدف الوحدة الوطنية بواسطة عمل غرضه الاعتداء على رموز الأمة والجمهورية ونشر خطاب الكراهية والتمييز". واليوم أعلن توفيق هيشور، محامي بلغيث، على "فيسبوك" أن محكمة خارج العاصمة الجزائر قضت بسجن بلغيث خمسة أعوام نافذة، إذ طلب المدعي العام السجن سبعة أعوام وغرامة مقدارها 700 ألف دينار (5400 دولار). وفي عام 2016 تبنى البرلمان الجزائري بغالبية ساحقة مراجعة دستورية تنص على اعتبار الأمازيغية "لغة وطنية ورسمية" في الجزائر، وأضيف عام 2017 احتفال رأس السنة الأمازيغية "يناير" إلى قائمة الأعياد الرسمية الجزائرية. وكثيراً ما أثارت تصريحات بلغيث، الأستاذ الجامعي والباحث في التاريخ، استهجاناً، كما اتهمه نقاد بتحريف التاريخ والعداء للأمازيغ.
دولي

الحكومة تعيد تنظيم المجلس الوطني للصحافة
صادق مجلس الحكومة، اليوم الخميس، على مشروع القانون رقم 26.25 يتعلق بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة، قدمه وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد المهدي بنسعيد. وأوضح الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، في لقاء صحفي عقب انعقاد المجلس، أن هذا المشروع يأتي لتعزيز الانسجام مع أحكام الدستور ذات الصلة بحرية التعبير والتنظيم الذاتي لمهنة الصحافة والنشر، لاسيما الفصول 25 و27 و28، واستنادا إلى خلاصات عمل اللجنة المؤقتة لتسيير قطاع الصحافة والنشر طبقا لمقتضيات القانون رقم 15.23 المحدث لها، ووعيا بالحاجة إلى تأمين استمرارية المجلس في مهمته المتمثلة في التنظيم الذاتي للمهنة والرقي بأخلاقياتها وتحصين القطاع بكيفية ديمقراطية ومستقلة. وأضاف أن مشروع هذا القانون يهدف إلى تكريس المكتسبات التي حققها القانون رقم 90.13 الصادر بتنفيذه الظهير الشريف رقم 1.16.24 المؤرخ في 10 مارس 2016، حيث حافظ على الطابع المهني المستقل للمجلس، مع التأكيد على استمرارية اختصاصاته الجوهرية، ولاسيما في ما يتعلق بممارسة سلطته التنظيمية الذاتية على قطاع الصحافة والنشر.
دولي

المصادقة على مشروع قانون يتعلق بالنظام الأساسي للصحافيين المهنيين
صادق مجلس الحكومة، اليوم الخميس، على مشروع القانون رقم 27.25 يقضي بتغيير وتتميم القانون رقم 89.13 المتعلق بالنظام الأساسي للصحافيين المهنيين، قدمه وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد المهدي بنسعيد. وأوضح الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، في لقاء صحفي عقب انعقاد المجلس، أن مشروع هذا القانون يندرج في سياق مواصلة الجهود الرامية إلى تطوير الإطار القانوني المنظم لمهنة الصحافة، بما ينسجم مع الأحكام الدستورية ذات الصلة بحرية التعبير والصحافة، ومع الالتزامات الدولية للمملكة في مجال حقوق الإنسان وحماية الحقوق المهنية والاجتماعية للصحافيين. وأضاف أن هذا المشروع يأتي لمواكبة التحولات العميقة التي يشهدها قطاع الصحافة والإعلام وما أفرزته هذه التحولات من حاجة إلى تحيين الإطار التشريعي المنظم لمهنة الصحافة، ضمانا لملاءمته مع متطلبات الواقع الجديد، تحصينا لمبادئ حرية الصحافة في إطار احترام القانون وأخلاقيات المهنة.
دولي

مقتل 4 وإصابة 14 إثر إطلاق نار في شيكاغو
أفادت الشرطة الأميركية بمقتل 4 أشخاص وإصابة 14 آخرين، إثر إطلاق نار من سيارة متحركة في شيكاغو، 3 منهم على الأقل في حالة حرجة. وقع إطلاق النار في وقت متأخر أمس الأربعاء في حي ريفر نورث بشيكاغو. وذكرت عدة وسائل إعلام محلية أنه وقع خارج مطعم وصالة استضافا حفل إطلاق ألبوم لمغني راب، وفقاً لما ذكرته وكالة «أسوشييتد برس» الأميركية. وأفادت الشرطة بأن شخصاً أطلق النار على حشد في الخارج، واختفت السيارة على الفور. وأضافت الشرطة أنه لم يتم احتجاز أي شخص. وصرح كريس كينج، المتحدث باسم مستشفى نورث وسترن ميديسن، بأن قسم الطوارئ يُقيّم عدد المصابين في إطلاق النار. ولم يتمكن من تحديد عدد الأشخاص الذين نُقلوا إلى المستشفى أو حالاتهم.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة