
دولي
إسرائيل تواصل مكافحة حرائق الغابات
واصلت فرق الإطفاء التابعة للاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، مكافحة حرائق الغابات قرب القدس المحتلة، فيما أفادت الشرطة بإعادة فتح عدة طرق رئيسية أغلقت يوم أمس الأربعاء.
وكانت الحرائق اندلعت الأربعاء على طول الطريق السريع الرابط بين القدس وتل أبيب، ما دفع الشرطة إلى إجلاء آلاف السكان من التجمعات السكانية القريبة وإغلاق الطرق. وقال جهاز الإطفاء الإسرائيلي: إن 163 فريقًا شاركوا في جهود السيطرة على الحرائق وبدعم من 12 طائرة.
واندلع الحريق في المكان نفسه بغابة "اشتاؤل" التي اندلع فيها حريق الأسبوع الماضي، ولفتت صحيفة "هآرتس" إلى أنه "في أعقاب الحرائق الهائلة، تم إجلاء حوالي 10 آلاف من السكان "من عدة مستوطنات، فيما سمح الليلة الماضية لبعض السكان العودة وفق الصحيفة نفسها.
حالة طوارئ
من جانبها، قال جهاز الطوارئ الإسرائيلي "نجمة داوود الحمراء" إنه عالج 23 شخصًا على الأقل إصاباتهم طفيفة، معظمهم تعرضوا للاختناق وأصيبوا بحروق بدرجات متفاوتة. وبحسب هيئة البث الإسرائيلية، فقد أصيب 17 عنصرًا من الإطفاء أثناء محاولتهم السيطرة على النيران.
وبعد ساعات من العمل على احتواء الحريق، سُمح بفتح عدة طرق رئيسية بما في ذلك الطريق السريع بين القدس وتل أبيب. وقالت الشرطة الإسرائيلية في بيان مقتضب: "أعيد فتح جميع الطرق أمام حركة المرور".
وكان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قد أعلن "حالة الطوارئ الوطنية"، محذرًا من أنّ حرائق الغابات المستعرة قرب القدس قد تصل إلى المدينة، فيما أشارت الشرطة إلى إخلاء خمس مناطق على الأقل تقع على بعد حوالي 30 كيلومترًا غرب القدس.
وأضاف في منشور على إكس: "أواصل إجراء التحديثات وتقييمات الوضع المستمرة بخصوص الحريق، بالتعاون مع وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير وجميع أجهزة الأمن والإنقاذ". وتابع: "نعمل بكل ما أوتينا من قوة لحماية أرواح المواطنين والسيطرة على الحريق".
ذكرى النكبة
وللمساعدة في جهود الإطفاء، ألغيت الفعاليات التي كانت مقررة مساء الأربعاء بمناسبة ما يعرف بإسرائيل بـ"يوم الاستقلال الوطني". وهذا اليوم هو ذكرى إعلان قيام إسرائيل عام 1948 على أنقاض المدن والقرى الفلسطينية، وهي المناسبة التي يحييها الفلسطينيون في المقابل باعتبارها "يوم النكبة" بعد أن قامت العصابات الصهيونية بتهجيرهم من أرضهم عبر ارتكاب مجازر.
وقال جيش الاحتلال اليوم في بيان: "طوال الليل، عملت عشرات المعدات الهندسية الثقيلة في مختلف أنحاء البلاد لإقامة ممرات عازلة لمنع انتشار الحريق إلى باقي الأشجار".
وأشار إلى إلقاء أكثر من "95 حزمة إخماد" في محاولة للسيطرة على الحريق.
وأتت يوم أمس ألسنة اللهب على أحراج على طول الطريق، الأمر الذي دفع الكثير من السائقين إلى ترك مركباتهم وسط الطريق والهرب من النيران، فيما شاركت مروحيات في إطفاء الحرائق.
وانتشرت الحرائق جراء ارتفاع درجات الحرارة والرياح القوية في المنطقة الحرجية وفق ما أعلنت الشرطة، فيما قالت الخارجية الإسرائيلية: إن كل من فرنسا ورومانيا وكرواتيا وإيطاليا وإسبانيا، سترسل طائرات للمساعدة على احتواء الحريق.
في السياق، قال الرئيس إسحاق هرتسوغ بمنشور على منصة إكس: "أشكر الدول التي تحشد جهودها لمساعدة إسرائيل في إخماد الحرائق".
واصلت فرق الإطفاء التابعة للاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، مكافحة حرائق الغابات قرب القدس المحتلة، فيما أفادت الشرطة بإعادة فتح عدة طرق رئيسية أغلقت يوم أمس الأربعاء.
وكانت الحرائق اندلعت الأربعاء على طول الطريق السريع الرابط بين القدس وتل أبيب، ما دفع الشرطة إلى إجلاء آلاف السكان من التجمعات السكانية القريبة وإغلاق الطرق. وقال جهاز الإطفاء الإسرائيلي: إن 163 فريقًا شاركوا في جهود السيطرة على الحرائق وبدعم من 12 طائرة.
واندلع الحريق في المكان نفسه بغابة "اشتاؤل" التي اندلع فيها حريق الأسبوع الماضي، ولفتت صحيفة "هآرتس" إلى أنه "في أعقاب الحرائق الهائلة، تم إجلاء حوالي 10 آلاف من السكان "من عدة مستوطنات، فيما سمح الليلة الماضية لبعض السكان العودة وفق الصحيفة نفسها.
حالة طوارئ
من جانبها، قال جهاز الطوارئ الإسرائيلي "نجمة داوود الحمراء" إنه عالج 23 شخصًا على الأقل إصاباتهم طفيفة، معظمهم تعرضوا للاختناق وأصيبوا بحروق بدرجات متفاوتة. وبحسب هيئة البث الإسرائيلية، فقد أصيب 17 عنصرًا من الإطفاء أثناء محاولتهم السيطرة على النيران.
وبعد ساعات من العمل على احتواء الحريق، سُمح بفتح عدة طرق رئيسية بما في ذلك الطريق السريع بين القدس وتل أبيب. وقالت الشرطة الإسرائيلية في بيان مقتضب: "أعيد فتح جميع الطرق أمام حركة المرور".
وكان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قد أعلن "حالة الطوارئ الوطنية"، محذرًا من أنّ حرائق الغابات المستعرة قرب القدس قد تصل إلى المدينة، فيما أشارت الشرطة إلى إخلاء خمس مناطق على الأقل تقع على بعد حوالي 30 كيلومترًا غرب القدس.
وأضاف في منشور على إكس: "أواصل إجراء التحديثات وتقييمات الوضع المستمرة بخصوص الحريق، بالتعاون مع وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير وجميع أجهزة الأمن والإنقاذ". وتابع: "نعمل بكل ما أوتينا من قوة لحماية أرواح المواطنين والسيطرة على الحريق".
ذكرى النكبة
وللمساعدة في جهود الإطفاء، ألغيت الفعاليات التي كانت مقررة مساء الأربعاء بمناسبة ما يعرف بإسرائيل بـ"يوم الاستقلال الوطني". وهذا اليوم هو ذكرى إعلان قيام إسرائيل عام 1948 على أنقاض المدن والقرى الفلسطينية، وهي المناسبة التي يحييها الفلسطينيون في المقابل باعتبارها "يوم النكبة" بعد أن قامت العصابات الصهيونية بتهجيرهم من أرضهم عبر ارتكاب مجازر.
وقال جيش الاحتلال اليوم في بيان: "طوال الليل، عملت عشرات المعدات الهندسية الثقيلة في مختلف أنحاء البلاد لإقامة ممرات عازلة لمنع انتشار الحريق إلى باقي الأشجار".
وأشار إلى إلقاء أكثر من "95 حزمة إخماد" في محاولة للسيطرة على الحريق.
وأتت يوم أمس ألسنة اللهب على أحراج على طول الطريق، الأمر الذي دفع الكثير من السائقين إلى ترك مركباتهم وسط الطريق والهرب من النيران، فيما شاركت مروحيات في إطفاء الحرائق.
وانتشرت الحرائق جراء ارتفاع درجات الحرارة والرياح القوية في المنطقة الحرجية وفق ما أعلنت الشرطة، فيما قالت الخارجية الإسرائيلية: إن كل من فرنسا ورومانيا وكرواتيا وإيطاليا وإسبانيا، سترسل طائرات للمساعدة على احتواء الحريق.
في السياق، قال الرئيس إسحاق هرتسوغ بمنشور على منصة إكس: "أشكر الدول التي تحشد جهودها لمساعدة إسرائيل في إخماد الحرائق".
ملصقات