دولي

إسرائيل تقصف غزة بعد إرجاء دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 19 يناير 2025

نفذ الجيش الإسرائيلي ضربات الأحد في شمال قطاع غزة معلنا عدم دخول اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس في قطاع غزة حيز التنفيذ في الموعد المحدد في الساعة 8,30 (6,30 ت غ)، لعدم تسليم الحركة قائمة الرهائن الذين سيتم إطلاق سراحهم خلال النهار.

ونفذ الجيش الإسرائيلي الأحد ضربات على عدة أهداف في شمال ووسط غزة، مشيرا إلى أن "وقف إطلاق النار لن يدخل حيز التنفيذ حتى وفاء حماس بالتزاماتها وتقديم قائمة المختطفات العائدات اليوم".

 وأعلن الدفاع المدني في قطاع غزة مقتل ثمانية فلسطينيين وإصابة أكثر من 25 في القصف الإسرائيلي.

 وأعلن مكتب نتانياهو في وقت سابق أن "رئيس الوزراء أصدر تعليماته للجيش الإسرائيلي بأنه لن يتم بدء وقف إطلاق النار حتى تحصل إسرائيل على قائمة الرهائن التي تعهدت حماس بتقديمها".

 من جانبها، أكدت حماس "التزامها ببنود اتفاق وقف إطلاق النار"، لكنها أقرت بتأخير في "تسليم الأسماء التي سيتم إطلاق سراحها في الدفعة الاولى لأسباب فنية ميدانية".

وأكد قيادي كبير في حماس الأحد أنه سيتم "في أي لحظة" تسليم قائمة أسماء الرهائن الإسرائيليين الثلاثة الذين ستطلق سراحهم حماس في اطار الدفعة الأولى من المرحلة الأولى لاتفاق وقف النار.

وقال القيادي وهو عضو مشارك في مفاوضات وقف إطلاق النار في الدوحة لفرانس برس "نؤكد أنه في أي لحظة سيتم تسليم الأسماء الثلاثة ربما هم من المجندات أو مدنيات"، موضحا أن "تعقيدات الوضع الميداني واستمرار القصف الإسرائيلي أدى لتأخير تسليم الأسماء، لكن الاتصالات مستمرة على مدار اللحظة مع الوسطاء القطريين والمصريين لضمان تنفيذ الاتفاق".

 وكان نتانياهو أعلن السبت أن إسرائيل تحتفظ بحق استئناف القتال في غزة بدعم أمريكي، متعهدا إعادة جميع الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني إلى ديارهم.

 وشدد نتانياهو على أن المرحلة الأولى من الاتفاق ومدتها 42 يوما هي "وقف إطلاق نار مؤقت". وأضاف "إذا أجبرنا على استئناف الحرب فسنفعل ذلك بقوة".

 وينص الاتفاق في مرحلة أولى تمتد ستة أسابيع، على الإفراج عن 33 رهينة محتجزين في غزة.

 في المقابل ستفرج إسرائيل عن 737 معتقلا فلسطينيا، على ما أعلنت وزارة العدل الإسرائيلية السبت.

 من جهتها، أعلنت مصر التي تؤدي دور وساطة في التهدئة بين إسرائيل وحماس، السبت أن إسرائيل ستطلق أكثر من 1890 فلسطينيا معتقلين لديها مقابل الإفراج عن 33 رهينة إسرائيليا في المرحلة الأولى من الهدنة.

 وبحسب الرئيس الأمريكي جو بايدن فإن المرحلة الأولى تتضمن أيضا انسحابا إسرائيليا من المناطق المكتظة بالسكان في غزة وزيادة المساعدات الإنسانية للقطاع الذي تقول الأمم المتحدة إنه مهدد بمجاعة.

 وأعلن وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي السبت أنه "تم الاتفاق على نفاذ 600 شاحنة يوميا" إلى داخل غزة، بينها "50 شاحنة للوقود".

 وخلال المرحلة الأولى سيجري التفاوض على ترتيبات المرحلة الثانية لوضع "حد نهائي للحرب"، على ما قال رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.

 ويفترض أن تتيح المرحلة الثانية الإفراج عن بقية الرهائن، على ما أوضح بايدن. أما المرحلة الثالثة والأخيرة، فستكرس لإعادة بناء غزة وإعادة رفات الرهائن الذين قضوا خلال احتجازهم.

 في قطاع غزة الذي مزقته الحرب، قال العديد من النازحين الفلسطينيين إنهم في عجلة من أمرهم للعودة إلى ديارهم.

 وقال أحمد حمودة، وهو فلسطيني نازح، لفرانس برس في دير البلح (وسط) "نحن ننتظر هذه اللحظة بفارغ الصبر".

 وقبل دخول الهدنة حيز التنفيذ، حذر الجيش صباح الأحد سكان غزة من الاقتراب من جنوده أو من دخول المنطقة العازلة.

 وكتب المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي عبر منصة إكس "نحثكم على عدم التوجه نحو المنطقة العازلة أو نحو قوات الجيش من أجل سلامتكم" مضيفا أنه "في هذه المرحلة، التوجه نحو المنطقة العازلة أو الانتقال من الجنوب نحو الشمال عبر وادي غزة يعرضكم للخطر، كل من يتوجه نحو هذه المناطق يعرض نفسه للخطر".

 وقد أعلنت الحكومة الإسرائيلية أنه سيتم تحرير رهائن الأحد، دون أن تحدد عددهم أو موعد إطلاقهم.

 وأفاد مصدران قريبان من حماس بأنه سيجري في البداية الإفراج عن ثلاث إسرائيليات.

 وقال مسؤول عسكري إسرائيلي إن نقاطا أقيمت عند معابر كرم أبو سالم وإيريز ورعيم حيث سيعاين أطباء واختصاصيون نفسيون الرهائن المفرج عنهن قبل "نقلهن بمروحية أو بسيارة" إلى مستشفيات في إسرائيل.

 واشترط نتانياهو مساء السبت تلقيه لائحة بأسماء الرهائن المزمع الإفراج عنهم الأحد قبل أي عملية تبادل.

 وجاء في بيان لنتانياهو "لن نمضي قدما في تنفيذ الاتفاق ما لم نتلق، كما هو متفق عليه، لائحة بأسماء الرهائن الذين سيفرج عنهم".

 وحددت السلطات الإسرائيلية الجمعة أسماء 95 معتقلا فلسطينيا سيفرج عنهم الأحد غالبيتهم نساء وقاصرون، ومعظمهم اعتقلوا بعد 7-أكتوبر، وأشارت إلى أنها اتخذت إجراءات "لمنع أي مظاهر للاحتفال علنا" عند إطلاق سراحهم.

 ومن بين المعتقلين الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم زكريا الزبيدي القيادي السابق بكتائب شهداء الأقصى الجناح المسلح لحركة فتح.

نفذ الجيش الإسرائيلي ضربات الأحد في شمال قطاع غزة معلنا عدم دخول اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس في قطاع غزة حيز التنفيذ في الموعد المحدد في الساعة 8,30 (6,30 ت غ)، لعدم تسليم الحركة قائمة الرهائن الذين سيتم إطلاق سراحهم خلال النهار.

ونفذ الجيش الإسرائيلي الأحد ضربات على عدة أهداف في شمال ووسط غزة، مشيرا إلى أن "وقف إطلاق النار لن يدخل حيز التنفيذ حتى وفاء حماس بالتزاماتها وتقديم قائمة المختطفات العائدات اليوم".

 وأعلن الدفاع المدني في قطاع غزة مقتل ثمانية فلسطينيين وإصابة أكثر من 25 في القصف الإسرائيلي.

 وأعلن مكتب نتانياهو في وقت سابق أن "رئيس الوزراء أصدر تعليماته للجيش الإسرائيلي بأنه لن يتم بدء وقف إطلاق النار حتى تحصل إسرائيل على قائمة الرهائن التي تعهدت حماس بتقديمها".

 من جانبها، أكدت حماس "التزامها ببنود اتفاق وقف إطلاق النار"، لكنها أقرت بتأخير في "تسليم الأسماء التي سيتم إطلاق سراحها في الدفعة الاولى لأسباب فنية ميدانية".

وأكد قيادي كبير في حماس الأحد أنه سيتم "في أي لحظة" تسليم قائمة أسماء الرهائن الإسرائيليين الثلاثة الذين ستطلق سراحهم حماس في اطار الدفعة الأولى من المرحلة الأولى لاتفاق وقف النار.

وقال القيادي وهو عضو مشارك في مفاوضات وقف إطلاق النار في الدوحة لفرانس برس "نؤكد أنه في أي لحظة سيتم تسليم الأسماء الثلاثة ربما هم من المجندات أو مدنيات"، موضحا أن "تعقيدات الوضع الميداني واستمرار القصف الإسرائيلي أدى لتأخير تسليم الأسماء، لكن الاتصالات مستمرة على مدار اللحظة مع الوسطاء القطريين والمصريين لضمان تنفيذ الاتفاق".

 وكان نتانياهو أعلن السبت أن إسرائيل تحتفظ بحق استئناف القتال في غزة بدعم أمريكي، متعهدا إعادة جميع الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني إلى ديارهم.

 وشدد نتانياهو على أن المرحلة الأولى من الاتفاق ومدتها 42 يوما هي "وقف إطلاق نار مؤقت". وأضاف "إذا أجبرنا على استئناف الحرب فسنفعل ذلك بقوة".

 وينص الاتفاق في مرحلة أولى تمتد ستة أسابيع، على الإفراج عن 33 رهينة محتجزين في غزة.

 في المقابل ستفرج إسرائيل عن 737 معتقلا فلسطينيا، على ما أعلنت وزارة العدل الإسرائيلية السبت.

 من جهتها، أعلنت مصر التي تؤدي دور وساطة في التهدئة بين إسرائيل وحماس، السبت أن إسرائيل ستطلق أكثر من 1890 فلسطينيا معتقلين لديها مقابل الإفراج عن 33 رهينة إسرائيليا في المرحلة الأولى من الهدنة.

 وبحسب الرئيس الأمريكي جو بايدن فإن المرحلة الأولى تتضمن أيضا انسحابا إسرائيليا من المناطق المكتظة بالسكان في غزة وزيادة المساعدات الإنسانية للقطاع الذي تقول الأمم المتحدة إنه مهدد بمجاعة.

 وأعلن وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي السبت أنه "تم الاتفاق على نفاذ 600 شاحنة يوميا" إلى داخل غزة، بينها "50 شاحنة للوقود".

 وخلال المرحلة الأولى سيجري التفاوض على ترتيبات المرحلة الثانية لوضع "حد نهائي للحرب"، على ما قال رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.

 ويفترض أن تتيح المرحلة الثانية الإفراج عن بقية الرهائن، على ما أوضح بايدن. أما المرحلة الثالثة والأخيرة، فستكرس لإعادة بناء غزة وإعادة رفات الرهائن الذين قضوا خلال احتجازهم.

 في قطاع غزة الذي مزقته الحرب، قال العديد من النازحين الفلسطينيين إنهم في عجلة من أمرهم للعودة إلى ديارهم.

 وقال أحمد حمودة، وهو فلسطيني نازح، لفرانس برس في دير البلح (وسط) "نحن ننتظر هذه اللحظة بفارغ الصبر".

 وقبل دخول الهدنة حيز التنفيذ، حذر الجيش صباح الأحد سكان غزة من الاقتراب من جنوده أو من دخول المنطقة العازلة.

 وكتب المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي عبر منصة إكس "نحثكم على عدم التوجه نحو المنطقة العازلة أو نحو قوات الجيش من أجل سلامتكم" مضيفا أنه "في هذه المرحلة، التوجه نحو المنطقة العازلة أو الانتقال من الجنوب نحو الشمال عبر وادي غزة يعرضكم للخطر، كل من يتوجه نحو هذه المناطق يعرض نفسه للخطر".

 وقد أعلنت الحكومة الإسرائيلية أنه سيتم تحرير رهائن الأحد، دون أن تحدد عددهم أو موعد إطلاقهم.

 وأفاد مصدران قريبان من حماس بأنه سيجري في البداية الإفراج عن ثلاث إسرائيليات.

 وقال مسؤول عسكري إسرائيلي إن نقاطا أقيمت عند معابر كرم أبو سالم وإيريز ورعيم حيث سيعاين أطباء واختصاصيون نفسيون الرهائن المفرج عنهن قبل "نقلهن بمروحية أو بسيارة" إلى مستشفيات في إسرائيل.

 واشترط نتانياهو مساء السبت تلقيه لائحة بأسماء الرهائن المزمع الإفراج عنهم الأحد قبل أي عملية تبادل.

 وجاء في بيان لنتانياهو "لن نمضي قدما في تنفيذ الاتفاق ما لم نتلق، كما هو متفق عليه، لائحة بأسماء الرهائن الذين سيفرج عنهم".

 وحددت السلطات الإسرائيلية الجمعة أسماء 95 معتقلا فلسطينيا سيفرج عنهم الأحد غالبيتهم نساء وقاصرون، ومعظمهم اعتقلوا بعد 7-أكتوبر، وأشارت إلى أنها اتخذت إجراءات "لمنع أي مظاهر للاحتفال علنا" عند إطلاق سراحهم.

 ومن بين المعتقلين الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم زكريا الزبيدي القيادي السابق بكتائب شهداء الأقصى الجناح المسلح لحركة فتح.



اقرأ أيضاً
الهند وباكستان يتبادلان الاتهامات بانتهاك اتفاق لوقف إطلاق النار
تبادلت الهند وباكستان، السبت، الاتهامات بانتهاك وقف لإطلاق النار بعد بضع ساعات على إعلان التوصل إليه. وصرح سكرتير وزارة الخارجية الهندي فيكرام ميسري لصحافيين "سجلت في الساعات الأخيرة انتهاكات متكررة" للاتفاق، مؤكدا أن "القوات المسلحة ردت في شكل ملائم على هذه الانتهاكات". وتابع "نطلب من باكستان اتخاذ الإجراءات المناسبة للرد على هذه الانتهاكات والتعامل مع الوضع بجدية ومسؤولية" وردت باكستان بتأكيد "التزامها تنفيذ" وقف اطلاق النار. وقالت وزارة خارجية باكستان إن القوات المسلحة الباكستانية "تتعامل مع الوضع بمسؤولية وضبط للنفس"، متهمة الهند بانها ارتكبت هي انتهاكات لوقف النار. واضاف البيان "نعتقد أن أي قضية مرتبطة بتنفيذ دقيق لوقف النار ينبغي تناولها عبر التواصل بواسطة قنوات مناسبة. وعلى القوات على الارض أن تظهر بدورها ضبطا للنفس". وسمع دوي انفجارات قوية في سريناغار، كبرى مدن كشمير الهندية (شمال غرب)، وفق ما نقل صحافيون في فرانس برس، لافتين الى تدخل أنظمة الدفاع الجوي. وفي الشطر الباكستاني من كشمير، أفاد مسؤولان فرانس برس بـ"تبادل متقطع للنيران بين القوات الباكستانية والهندية في ثلاثة أماكن على طول خط المراقبة". ومنذ الأربعاء، تبادلت الدولتان الجارتان قصفا مدفعيا وهجمات بمسيّرات وصواريخ، الأمر الذي أثار مخاوف من وصول الأمور إلى حرب شاملة بين القوتين النوويتين ودفع العديد من العواصم الأجنبية إلى الدعوة إلى ضبط النفس. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن السبت على نحو مفاجئ في منشور عبر منصته تروث سوشال أنه "بعد ليلة طويلة من المحادثات التي توسّطت فيها الولايات المتحدة، يسعدني أن أُعلن أنّ الهند وباكستان اتفقتا على وقف إطلاق نار شامل وفوري"، مشيدا بالبلدين "للجوئهما الى المنطق السليم والذكاء العظيم". وأكد وزير الخارجية الباكستاني إسحق دار عبر منصة اكس أن إسلام آباد ونيودلهي وافقتا على "وقف إطلاق نار بمفعول فوري". وفي تأكيد هندي، أوضح مصدر حكومي في نيودلهي أنّه تم التوصل إلى الاتفاق بعد تفاوض مباشر بين الهند وباكستان، مشيرا إلى أنّ البلدَين الجارين لم يخططا لمناقشة أي شيء آخر غير وقف إطلاق النار. من جانبه، قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إنّ الاتفاق جاء بعد مفاوضات مكثّفة أجراها هو ونائب الرئيس جاي دي فانس مع رئيسي الوزراء الهندي ناريندرا مودي والباكستاني شهباز شريف ومسؤولين كبار آخرين. وقال عبر إكس "يسعدني أن أعلن أن حكومتي الهند وباكستان اتفقتا على وقف فوري لإطلاق النار وبدء محادثات بشأن مجموعة واسعة من القضايا في مكان محايد". وكتب شهباز شريف على منصة اكس أن بلاده التي سعت منذ فترة طويلة إلى الوساطة الدولية في كشمير، "تقدّر" التدخل الأميركي. وأشادت عواصم غربية بالاتفاق، ووصفته لندن بـ "المرحب به جدا"، وباريس بأنه "اختيار المسؤولية"، وبرلين بـ "خطوة أولى مهمة". وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عن أمله أن يؤدي وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان إلى "سلام دائم"، وكذلك إيران. وأكدت الصين أنها لا تزال "عازمة على مواصلة أداء دور بناء" في هذه العملية، مبدية في الوقت نفسه قلقها حيال أي تصعيد للنزاع كونها تتقاسم حدودا مع البلدين. وأعرب وزير الخارجية الصيني وانغ يي امس السبت عن أمله بأن يلتزم الطرفان "الهدوء وضبط النفس (...) ويتجنبا تصعيد الوضع".
دولي

بابا الفاتيكان: الذكاء الاصطناعي “تحد رئيسي أمام البشرية”
وصف بابا الفاتيكان ليو الرابع عشر الذكاء الاصطناعي بأنه تحد رئيسي أمام البشرية. وحدد بابا الفاتيكان رؤيته للبابوية، حيث قال في أول لقاء رسمي له إنه سيتبع الإصلاحات التحديثية لسلفه البابا فرنسيس لجعل الكنيسة الكاثوليكية جامعة، تهتم بالمؤمنين، كنيسة ترعى "الأقل حظا والصعاليك". واستشهد ليو مرارا بالبابا فرنسيس وقال للكرادلة الذين انتخبوه إنه ملتزم تماما بإصلاحات المجمع الفاتيكاني الثاني واجتماعات الستينيات التي أدت إلى تحديث الكنيسة. وأشار ليو إلى ما قدمه الذكاء الاصطناعي في تفسير اختيار لقبه (ليو الرابع عشر)، مشيرا: كان البابا ليو الثالث عشر، بابا من عام 1878 إلى عام 1903 ووضع الأساس للفكر الاجتماعي الكاثوليكي الحديث. فعل البابا ليو الثالث عشر ذلك عبر رسالته البابوية الشهيرة "ريروم نوفاروم" عام 1891، التي تناولت حقوق العمال والرأسمالية في فجر عصر الصناعة. وانتقد البابا الراحل الرأسمالية الاقتصادية الحرة والاشتراكية المتمركزة حول الدولة مما شكل نهجا كاثوليكيا مميزا في التعاليم الاقتصادية.
دولي

سلطة المياه الفلسطينية: غزة تموت عطشا
حذرت سلطة المياه الفلسطينية، السبت، من كارثة إنسانية وشيكة في غزة نتيجة انهيار خدمات المياه والصرف الصحي إثر استمرار الإبادة الإسرائيلية، مشيرة إلى أن القطاع أصبح منطقة "تموت عطشا". وقالت سلطة المياه، في بيان لها، إن "85 بالمئة من منشآت المياه والصرف الصحي في القطاع، تعرّضت لأضرار جسيمة، كما انخفضت كميات استخراج المياه بنسبة 70-80 بالمئة". وأشارت إلى أن "تدمير الاحتلال للبنية التحتية، وقطع الكهرباء، ومنع دخول الوقود والمستلزمات الأساسية (إلى القطاع) أدى إلى توقف شبه كامل لتقديم الخدمات المائية". وأردفت سلطة المياه، "غزة أصبحت منطقة تموت عطشًا". وبينت أن "معدل استهلاك الفرد في غزة من المياه انخفض إلى ما بين 3 و5 لترات يوميا، وهو أقل بكثير من الحد الأدنى الذي توصي به منظمة الصحة العالمية في حالات الطوارئ". ويقدر الحد الأدنى للمقدار الذي توصي به منظمة الصحة العالمية للاستجابة لحالات الطوارئ بـ20 لتر للفرد في اليوم. وحذرت سلطة المياه، من "تفشي الأمراض نتيجة تصريف المياه العادمة في المناطق السكنية وامتلاء أحواض الأمطار بها". وأكدت أن "هذه السياسات الإسرائيلية تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني، بما يشمل اتفاقية جنيف الرابعة، واتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية، ونظام روما الأساسي". وطالبت سلطة المياه، المجتمع الدولي "بتحرك فوري لوقف العدوان، ورفع الحصار، وتوفير الحماية للكوادر الفنية، ودعم جهود الحكومة الفلسطينية في التدخلات الطارئة وخطط التعافي بالقطاع".
دولي

المخابرات البريطانية سرقت ملفات سرية للغاية من يخت ملياردير شهير
كشفت مصادر مطلعة أن عملاء المخابرات البريطانية سرقوا أجهزة حاسوب وبيانات حساسة للملياردير البريطاني مايكل لينش من حطام يخت بيزيان قبل أن تبدأ السلطات الإيطالية عملية استرداده. وكان لينش من بين 7 أشخاص لقوا حتفهم عندما غرق اليخت في أغسطس الماضي قبالة سواحل صقلية. ووفقا لتقارير إعلامية، فإن العملية التي لم تحصل على موافقة السلطات الإيطالية، شملت انتزاع أجهزة حاسوب وأقراص صلبة ومعدات مشفرة من اليخت الغارق في مهمة تشبه أفلام الجاسوسية. وتقع السفينة حاليا على عمق 50 مترا تحت سطح البحر قرب بلدة بورتيتشيلو الإيطالية. وكان الناجون من الحادث قد أخبروا المحققين أن لينش، الذي اشتهر بلقب "ستيف جوبز البريطاني"، كان يفضل تخزين بياناته بشكل محلي بدلا من الاعتماد على الخدمات السحابية، حيث كان يحتفظ بمحركات الأقراص في حجرة آمنة داخل اليخت. ويعتقد أن الحطام يحتوي على وثائق سرية للغاية وبيانات حساسة تتعلق بحكومات أجنبية، كانت مخزنة داخل خزائن مضادة للماء. وكان لينش شخصية بارزة في دوائر الاستخبارات الغربية، حيث عمل مستشارا لرئيسي وزراء بريطانيين في مجالات التكنولوجيا والأمن السيبراني. كما تربط شركته "دارك تريس" علاقات وثيقة بأجهزة الاستخبارات البريطانية والأمريكية والإسرائيلية. وبعد غرق اليخت في 19 أغسطس 2023، أمرت النيابة الإيطالية بتعزيز الإجراءات الأمنية حول الحطام لحماية المعلومات الحساسة. لكن يبدو أن عملاء MI6 البريطانيين سبقوهم إلى الموقع واستولوا على البيانات قبل وصول الفرق الإيطالية. ومن بين العناصر المسروقة قرصان صلبان مشفران يحتويان على معلومات سرية للغاية، بما في ذلك رموز مرتبطة بأجهزة الاستخبارات. وفي سياق متصل، بدأت عملية إنقاذ بقيمة 30 مليون دولار لاستعادة حطام اليخت، بتمويل من شركة التأمين المالكة له. لكن العملية شهدت حادثا مأساويا جديدا عندما لقي غواص هولندي يبلغ من العمر 39 عامًا حتفه أثناء المشاركة في المهمة. يذكر أن اليخت، الذي وصف بأنه "غير قابل للغرق"، كان يحمل 10 من أفراد الطاقم و12 ضيفا عندما تعرض لعاصفة مفاجئة وغرق خلال 16 دقيقة فقط. ومن بين الضحايا لينش وابنته المراهقة، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات البارزة. وتحقق السلطات الإيطالية حاليا مع ثلاثة من طاقم اليخت بتهم تتعلق بالإهمال وعدم اتخاذ الإجراءات اللازمة لتفادي الكارثة. ولم يتم تقديم أي اتهامات رسمية حتى الآن، لكن النيابة لم تستبعد احتمال توجيه تهم القتل غير العمد.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة