دولي

إسرائيل تعترف رسمياً بقصف مفاعل نووي سوري


كشـ24 نشر في: 21 مارس 2018

سمحت الرقابة العسكرية، صباح اليوم الأربعاء، النشر رسمياً، أنّ إسرائيل قامت في 6 سبتمبر 2007، بقصف مفاعل نووي في دير الزور شمال شرقي سورية، في عملية أطلق عليها اسم "خارج الصندوق".

وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فقد اتضح أنّ 8 طائرات مقاتلة شاركت في العملية، وأنّ التدريبات على العملية استمرت ستة أشهر، رافقتها مداولات ونقاشات بين رئيس الحكومة، آنذاك، إيهود أولمرت، وبين وزير الأمن إيهود باراك الذي سعى إلى تأخير موعد العملية.

ووفقاً لما أوردته الإذاعة الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، فقد كانت التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أنّ الولايات المتحدة ستدعم إسرائيل، في حال جاء رد سوري على العملية.

وجاء إعلان اليوم بشأن العملية، بعد إنهاء أمر رقابي عسكري استمر لأكثر من عشر سنوات، كان يحظر بموجبه على أي مسؤول إسرائيلي التحدّث بشأن العملية.

أكبر فشل استخباراتي لإسرائيل

وبحسب ما ذكرته وسائل الإعلام الإسرائيلية، فقد استمرّ الاستعداد لعملية "خارج الصندوق"، ستة أشهر، بعد أن اكتشف الموساد، بشكل مفاجئ، حقيقة بناء المفاعل السوري، بعد سنوات من "الفشل" في عدم معرفة النشاط السوري لبناء المفاعل على مر سنوات، وهو ما وصفته صحيفة "هآرتس"، اليوم الأربعاء، بأنّه كان أكبر فشل استخباراتي لإسرائيل، منذ حرب أكتوبر عام 1973.

وأعلن باراك، في مقابلة مع الإذاعة الإسرائيلية، صباح اليوم الأربعاء، أنّه كان انضم للحكومة وزيراً للأمن قبل شهرين من موعد العملية، خلفاً لوزير الأمن السابق عمير بيرتس، الذي استقال من منصبه، بعد فشل العدوان على لبنان عام 2006.

وأقرّ باراك، بأنّ الموساد اكتشف أمر المفاعل السوري فجأة، خلال نشاط استخباراتي في سورية.

وأضاف، أنّه وجد القيادة الأمنية والسياسية في حالة ذعر، مشيراً إلى أنّها كانت على عجلة من أمرها خوفاً من بدء تفعيل المفاعل السوري، لافتاً إلى أنّه أصرّ على تأجيل موعد العملية، شهرين على الأقل، لإدخال تحسينات على خطط قصف المفاعل السوري.

وأوضح باراك، أنّه تم اتخاذ قرار بتنفيذ العملية بشكل متواضع دون ضجيج كبير، وذلك لتمكين رئيس النظام السوري بشار الأسد من الاختباء وراء ما يسمى بهامش الإنكار، إذ حرصت الحكومة الإسرائيلية على تجنّب إهانة كبيرة للأسد، وذلك لتفادي رد عسكري سوري مكثف، بدلاً من احتواء العملية.

وفي السياق، أقرّت تسيبي ليفني التي شغلت منصب وزيرة الخارجية، آنذاك، بأنّ إسرائيل كانت أبلغت الولايات المتحدة، بعزمها قصف المفاعل السوري، وأنّ الأخيرة لم تعارض العملية الإسرائيلية، مضيفة أنّ تقديرات أشارت إلى احتمال تدهور الوضع إلى حالة حرب مع سورية، لكن كان هناك تقدير أيضاً، بأنّ الولايات المتحدة ستقف إلى جانب إسرائيل، في حال رد عسكري سوري واسع النطاق.

وأوضحت ليفني أنّه، إلى جانب العمل الاستخباراتي، كانت إسرائيل استعدّت سياسياً ودبلوماسياً، بإعداد ملف واضح مع كل التفاصيل والأدلة على وجود مفاعل نووي سوري، تم إيداع تفاصيلها لدى الملحقين العسكريين الإسرائيليين في السفارات الأجنبية، لضمان تأييد دولي وتفهّم للضربة الإسرائيلية.

وكشفت ليفني، أنّ إسرائيل قرّرت اعتماد السرية المطلقة بشأن معرفة إسرائيل حول وجود المفاعل النووي في دير الزور، وعدم التلويح بهذه المعلومات، خوفاً من أن تستعدّ سورية لمواجهة عملية إسرائيلية محتملة، لا سيما أنّ قلائل في سورية نفسها، كانوا على علم بوجود مفاعل نووي فيها.

وألمحت ليفني إلى أنّ دولاً قريبة من إسرائيل، أُبلغت بأمر العملية بعد تنفيذها بفترة، من دون أن توضح ما هي هذه الدول.

وكشفت الصحف الإسرائيلية، أنّ المقاتلات الإسرائيلية، تحركت ليلة السادس من سبتمبر ، باتجاه البحر المتوسط شمالاً، ومن ثم اتجهت عند الحدود التركية نحو العمق السوري، وقامت بضرب المفاعل وإبادته.

وحرصت إسرائيل على الصمت التام بشأن العملية، لكن رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو وبعد فترة وجيزة، كشف الدور الإسرائيلي من خلال مباهاته بالعملية، ومحاولة توجيه التهنئة لرئيس الحكومة الإسرائيلية، آنذاك، إيهود أولمرت، وهو ما أصاب الحكومة الإسرائيلية بالصدمة، وفقاً لما يذكره أيضاً الصحافي الإسرائيلي بين كاسبيت، في كتابه الذي صدر قبل أسابيع عن سيرة حياة نتنياهو.

سمحت الرقابة العسكرية، صباح اليوم الأربعاء، النشر رسمياً، أنّ إسرائيل قامت في 6 سبتمبر 2007، بقصف مفاعل نووي في دير الزور شمال شرقي سورية، في عملية أطلق عليها اسم "خارج الصندوق".

وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فقد اتضح أنّ 8 طائرات مقاتلة شاركت في العملية، وأنّ التدريبات على العملية استمرت ستة أشهر، رافقتها مداولات ونقاشات بين رئيس الحكومة، آنذاك، إيهود أولمرت، وبين وزير الأمن إيهود باراك الذي سعى إلى تأخير موعد العملية.

ووفقاً لما أوردته الإذاعة الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، فقد كانت التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أنّ الولايات المتحدة ستدعم إسرائيل، في حال جاء رد سوري على العملية.

وجاء إعلان اليوم بشأن العملية، بعد إنهاء أمر رقابي عسكري استمر لأكثر من عشر سنوات، كان يحظر بموجبه على أي مسؤول إسرائيلي التحدّث بشأن العملية.

أكبر فشل استخباراتي لإسرائيل

وبحسب ما ذكرته وسائل الإعلام الإسرائيلية، فقد استمرّ الاستعداد لعملية "خارج الصندوق"، ستة أشهر، بعد أن اكتشف الموساد، بشكل مفاجئ، حقيقة بناء المفاعل السوري، بعد سنوات من "الفشل" في عدم معرفة النشاط السوري لبناء المفاعل على مر سنوات، وهو ما وصفته صحيفة "هآرتس"، اليوم الأربعاء، بأنّه كان أكبر فشل استخباراتي لإسرائيل، منذ حرب أكتوبر عام 1973.

وأعلن باراك، في مقابلة مع الإذاعة الإسرائيلية، صباح اليوم الأربعاء، أنّه كان انضم للحكومة وزيراً للأمن قبل شهرين من موعد العملية، خلفاً لوزير الأمن السابق عمير بيرتس، الذي استقال من منصبه، بعد فشل العدوان على لبنان عام 2006.

وأقرّ باراك، بأنّ الموساد اكتشف أمر المفاعل السوري فجأة، خلال نشاط استخباراتي في سورية.

وأضاف، أنّه وجد القيادة الأمنية والسياسية في حالة ذعر، مشيراً إلى أنّها كانت على عجلة من أمرها خوفاً من بدء تفعيل المفاعل السوري، لافتاً إلى أنّه أصرّ على تأجيل موعد العملية، شهرين على الأقل، لإدخال تحسينات على خطط قصف المفاعل السوري.

وأوضح باراك، أنّه تم اتخاذ قرار بتنفيذ العملية بشكل متواضع دون ضجيج كبير، وذلك لتمكين رئيس النظام السوري بشار الأسد من الاختباء وراء ما يسمى بهامش الإنكار، إذ حرصت الحكومة الإسرائيلية على تجنّب إهانة كبيرة للأسد، وذلك لتفادي رد عسكري سوري مكثف، بدلاً من احتواء العملية.

وفي السياق، أقرّت تسيبي ليفني التي شغلت منصب وزيرة الخارجية، آنذاك، بأنّ إسرائيل كانت أبلغت الولايات المتحدة، بعزمها قصف المفاعل السوري، وأنّ الأخيرة لم تعارض العملية الإسرائيلية، مضيفة أنّ تقديرات أشارت إلى احتمال تدهور الوضع إلى حالة حرب مع سورية، لكن كان هناك تقدير أيضاً، بأنّ الولايات المتحدة ستقف إلى جانب إسرائيل، في حال رد عسكري سوري واسع النطاق.

وأوضحت ليفني أنّه، إلى جانب العمل الاستخباراتي، كانت إسرائيل استعدّت سياسياً ودبلوماسياً، بإعداد ملف واضح مع كل التفاصيل والأدلة على وجود مفاعل نووي سوري، تم إيداع تفاصيلها لدى الملحقين العسكريين الإسرائيليين في السفارات الأجنبية، لضمان تأييد دولي وتفهّم للضربة الإسرائيلية.

وكشفت ليفني، أنّ إسرائيل قرّرت اعتماد السرية المطلقة بشأن معرفة إسرائيل حول وجود المفاعل النووي في دير الزور، وعدم التلويح بهذه المعلومات، خوفاً من أن تستعدّ سورية لمواجهة عملية إسرائيلية محتملة، لا سيما أنّ قلائل في سورية نفسها، كانوا على علم بوجود مفاعل نووي فيها.

وألمحت ليفني إلى أنّ دولاً قريبة من إسرائيل، أُبلغت بأمر العملية بعد تنفيذها بفترة، من دون أن توضح ما هي هذه الدول.

وكشفت الصحف الإسرائيلية، أنّ المقاتلات الإسرائيلية، تحركت ليلة السادس من سبتمبر ، باتجاه البحر المتوسط شمالاً، ومن ثم اتجهت عند الحدود التركية نحو العمق السوري، وقامت بضرب المفاعل وإبادته.

وحرصت إسرائيل على الصمت التام بشأن العملية، لكن رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو وبعد فترة وجيزة، كشف الدور الإسرائيلي من خلال مباهاته بالعملية، ومحاولة توجيه التهنئة لرئيس الحكومة الإسرائيلية، آنذاك، إيهود أولمرت، وهو ما أصاب الحكومة الإسرائيلية بالصدمة، وفقاً لما يذكره أيضاً الصحافي الإسرائيلي بين كاسبيت، في كتابه الذي صدر قبل أسابيع عن سيرة حياة نتنياهو.



اقرأ أيضاً
كانت في طريقها للحج.. شاهد وفاة سيدة على متن طائرة أثناء رحلتها إلى المدينة المنورة
توفيت امرأة إندونيسية أثناء رحلتها الجوية إلى المدينة المنورة ضمن وفد الحجاج الإندونيسي المتجه لأداء فريضة الحج لعام 1446هـ، في حادثة لقيت تفاعلًا واسعًا عبر منصات التواصل الاجتماعي. وأفادت مصادر رسمية بأن الراحلة توفيت على متن الطائرة قبل وصولها إلى الأراضي السعودية، وقد تم دفنها في مقبرة البقيع بالمدينة المنورة، إحدى أقدس المقابر في العالم الإسلامي.  دفنت في مقبرة البقيع.. وفاة امرأة إندونيسية على متن طائرة أثناء توجهها إلى المدينة المنورة ضمن وفد إندونيسي لأداء فريضة الحج#الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/yfdwyxl4bb— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) May 9, 2025ولقيت الحادثة تعاطفًا كبيرًا من المستخدمين عبر مواقع التواصل، حيث كتب أحدهم “إن شاء الله تُبعث وهي ملبية، إنا لله وإنا إليه راجعون”، وعلّق آخر قائلًا “الله يرحمها ويقبل نية الحج، ويبعثها كما ولدتها أمها دون أي ذنوب”. يُذكر أن موسم الحج يشهد كل عام تدفقًا من الحجاج من مختلف دول العالم، وتُعد إندونيسيا من أكثر الدول إرسالًا للحجيج سنويًا. المصدر : الجزيرة مباشر
دولي

تفاصيل صادمة عن مكالمة سرية للبابا ليون الـ14 عشية تنصيبه
ألمح البابا ليو الرابع عشر لأخيه ليلة المجمع الانتخابي بأنه قد يكون البابا القادم، متجاهلا نصيحة مهمة قدمها له. وكشف الأخ الأكبر جون بريفوست تفاصيل صادمة من مكالمة هاتفية أجراها مع الكاردينال روبرت فرانسيس بريفوست، قبل أن يحجز في كنيسة سيستينا مع الـ132 كاردينالا الآخرين يوم الأربعاء. وقال جون بريفوست لصحيفة "ديلي هيرالد": "لقد سألني: أي اسم يجب أن أتخذ؟". وأضاف الأخ الأكبر: "بدأنا نذكر الأسماء عشوائيا لمجرد المزاح. أخبرته أنه لا يجب أن يكون ليو لأن ذلك سيجعله البابا الثالث عشر. لكنه على الأرجح قام ببعض البحث ليكتشف أنه في الواقع سيكون الرابع عشر". وقال جون بريفوست إنه كان مصدوما عندما تم اختيار شقيقه الأصغر، الذي ترعرع في شيكاغو، كأب مقدس للكنيسة الكاثوليكية الرومانية. وأضاف: "لم أكن أعتقد حقا أن هذا قد يحدث، كانت هناك فرصة، لمحة صغيرة. لكنني كنت في الحقيقة متفاجئا مثل الجميع عندما نادوا باسمه". كما كشف بريفوست عن فريق البيسبول المفضل للبابا ليو الرابع عشر، وهو فريق في حاجة إلى تدخل إلهي. فوفقا لأخيه، فإن البابا ليو الرابع عشر، وهو من مواليد شيكاغو، مشجع لفريق "وايت سوكس"، خلافا للتكهنات الواسعة الانتشار بأن البابا الجديد كان مشجعا لفريق "كابز". وقال شقيق البابا: "لم يكن أبدا مشجعا للكابز، لذا لا أعرف من أين أتت كل هذه الشائعات. لطالما كان مشجعا للسوكس. عائلة والدنا كانت من الجانب الشمالي من شيكاغو، لذا كانوا مشجعين للكابز". وبحسب المقابلة، فإن تشجيع وايت سوكس كان خيارا شخصيا للبابا ليو الرابع عشر في شبابه، بينما كان والده مشجعا لفريق "سانت لويس كاردينالز" المنافس. وفي تصرف محرج، نشر فريق "شيكاغو كابز" أمس الخميس لافتة مضيئة خارج ملعب "ريغلي فيلد" كتب عليها: "مرحبا شيكاغو، إنه مشجع للكابز!" يذكر أن فريق "وايت سوكس" سجل أسوأ رقم في تاريخ دوري البيسبول MLB الموسم الماضي بخسارة 121 مباراة مقابل 41 فوزا، كما خسر أمس الخميس أمام "كانساس سيتي رويالز" بنتيجة 10-0. وتم انتخاب كاردينال شيكاغو روبرت فرانسيس بريفوست، أمس الخميس، بعد أربع جولات من التصويت، كرأس جديد للكنيسة الكاثوليكية بعد 24 ساعة فقط من انعقاد المجمع المغلق في كنيسة سيستين.
دولي

36 قتيلاً في باكستان حصيلة الاشتباكات مع الهند
قتل أربعة مدنيين، بينهم طفلة، ليل الخميس الجمعة في كشمير الباكستانية بقصف مدفعي مصدره الهند، وفق ما أفاد مسؤولان. وقال عديل خان ضابط الشرطة في كوتلي: «قصفت القوّات الهندية مناطق مدنية ليلاً، ما أودى بأربعة مدنيين، بينهم طفلة في عامها الثاني». وأكّد مصدر حكومي محلي الحصيلة، ما يرفع إجمالي القتلى المدنيين إلى 36 منذ الأربعاء في باكستان وكشمير الباكستانية، بحسب المصادر الرسمية. ويخوض البلدان اشتباكات منذ أن قصفت الهند مواقع متعددة في باكستان الأربعاء قالت: إنها معسكرات لمسلحين رداً على هجوم دامٍ في منطقة كشمير المضطربة الشهر الماضي متهمة إسلام آباد بالضلوع فيه ونفت باكستان الاتهامات، لكن البلدين يتبادلان إطلاق النار عبر الحدود والقصف وإطلاق طائرات مسيرة وصواريخ منذ ذلك الحين.
دولي

موجة فرح تعم الولايات المتحدة عقب انتخاب أول بابا من أصل أمريكي
عمت فرحة كبيرة أرجاء الولايات المتحدة، حيث احتفل الكاثوليكيون بانتخاب الكاردينال روبرت فرانسيس بريفوست، الخميس، في منصب البابا الـ267 للكنيسة الكاثوليكية، ليكون بذلك أول بابا من أصل أمريكي. وكتب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في منشور على منصته الاجتماعية (تروث سوشال): "تهانينا للكاردينال روبرت فرانسيس بريفوست الذي تم انتخابه بابا"، والذي سيحمل اسم ليون الرابع عشر. وقال الرئيس الأمريكي: "إنه لشرف كبير أن يكون أول بابا من أصل أمريكي (...) يا له من شرف عظيم لبلدنا". وأضاف "أتطلع إلى لقاء البابا" الجديد. "ستكون لحظة بالغة الأهمية!". من جهته، هنأ نائب الرئيس، جي. دي. فانس، قداسة البابا الجديد. وأعرب، في منشور على منصة (X)، عن ثقته بأن "ملايين الكاثوليك الأمريكيين وغيرهم من المسيحيين سيصلون من أجل نجاحه في منصبه، مضيفا "ليباركه الله". وفي بيان صدر عقب إعلان الخبر، أبرز وزير الخارجية، ماركو روبيو، أن هذه اللحظة تكتسي أهمية بالغة بالنسبة للكنيسة الكاثوليكية، إذ تمنح "أملا متجددا واستمرارية" لأزيد من مليار من الكاثوليك عبر العالم. وأشار رئيس الدبلوماسية الأمريكية إلى أن "البابوية تضطلع بمسؤولية مقدسة وجليلة"، مؤكدا أن "الولايات المتحدة تتطلع قدما إلى تعميق علاقتنا الراسخة مع الكرسي الرسولي في ظل تولي أول حبر أعظم أمريكي" لهذا المنصب. من جهته، عبر براندون جونسون، عمدة مدينة شيكاغو، مسقط رأس البابا ليون الرابع عشر، عن سعادته، متقدما بالتهنئة لأول بابا من أصل أمريكي. بدوره، وصف جي روبرت بريتزكر، حاكم ولاية إلينوي حيث تقع مدينة شيكاغو، اختيار الكاردينال بريفوست أول بابا أمريكي للكنيسة الكاثوليكية بـ"اللحظة التاريخية"، معتبرا أنها "تدشن فصلا جديدا (...) في وقت نحتاج فيه إلى التعاطف والتضامن والسلام". وعلى حسابهم الرسمي على منصة (X)، نوه الجمهوريون في مجلس النواب بـ"البابا الأمريكي الأول". من جانبه، أعرب رئيس أساقفة ديترويت، إدوارد جي. وايزنبرغر، في بيان، عن شعوره "بفرحة استثنائية"، مضيفا أن المسار الحافل للكاردينال بريفوست في مجال العمل الخيري، وخبرته السابقة الواسعة في الفاتيكان، وتواضعه الشخصي، كلها صفات ساهمت على الأرجح في اختياره من طرف زملائه الكرادلة. ويعد البابا الجديد للكنيسة الكاثوليكية رابع بابا من أصول غير إيطالية على التوالي، بعد البولندي يوحنا بولس الثاني (1978-2005)، والألماني بينيديكت السادس عشر (2005-2013)، والأرجنتيني فرانسوا (2013-2025). ونال روبرت فرانسيس بريفوست، الذي جرى انتخابه في اليوم الثاني من المجمع المغلق، أغلبية ثلثي أصوات الناخبين الكرادلة الـ133، أي 89 صوتا على الأقل، ليخلف بذلك البابا فرانسوا، الذي توفي يوم 21 أبريل الماضي.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة