

دولي
إسرائيل تعاود فرض سلسلة قيود بعد ارتفاع إصابات كورونا
عاودت الحكومة الإسرائيلية يوم الاثنين فرض سلسلة من القيود لمكافحة ارتفاع حالات العدوى بفيروس كورونا المستجد، وقررت إغلاق الحانات والنوادي الليلية والصالات الرياضية وقاعات المناسبات على نحو فوري.وفي تصريحات علنية باجتماع خاص للحكومة بخصوص الأزمة الصحية، قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن إسرائيل اضطرت لتغيير مسارها في مواجهة الجائحة لتجنب فرض إجراءات عزل عام أوسع نطاقا قد تؤدي إلى شل حركة اقتصادها، إذ تتجاوز معدلات البطالة هناك 20 بالمئة بقليل. وتوقع بنك إسرائيل )البنك المركزي) يوم الاثنين انكماشا اقتصاديا نسبته ستة في المئة.وقال نتنياهو ”الوباء آخذ في التفشي، الأمر واضح وضوح النهار. إنه يأخذ منحنى يوميا مرتفعا ويأخذ معه، على عكس ما قيل لنا، مجموعة من المرضى الذين يعانون من أمراض خطيرة“.وأعلنت الحكومة كذلك أنه سيجري تقليل عدد زوار المطاعم إلى 20 في الأماكن المغلقة و30 في المطاعم المفتوحة.وأضاف البيان أيضا أن أعداد زائري المعابد اليهودية سيقتصر على 19، في حين لن يسمح للحافلات بأن تقل سوى 20 شخصا على الأكثر.وبعد أن نجحت إسرائيل في احتواء انتشار الفيروس إلى حد بعيد في مايو أيار وعاودت فتح المدارس والشواطئ والشركات، تعرضت لموجة حادة من الإصابات بالفيروس خلال الأسابيع القليلة الماضية.وأصبحت مشاهد عدم اكتراث الإسرائيليين بقيود التباعد الاجتماعي ووضع الكمامات خارج منازلهم أمرا شائعا.وقال خبير الأوبئة هاجاي ليفين إن إسرائيل لم تستعد جيدا لما بعد العزل العام.وقال ليفين الأستاذ في كلية هداسا للصحة العامة بالجامعة العبرية ”تجربة إسرائيل يجب أن تكون درسا لجميع الدول. لا يمكن أن تنتقل من النقيض إلى النقيض، من العزل العام الشامل إلى إزالة تامة سريعة للقيود دون تخطيط ملائم“.وسجلت إسرائيل أكثر من 30 ألف حالة إصابة بالفيروس و332 وفاة.أما المسؤولون الفلسطينيون في الضفة الغربية المحتلة ففرضوا إجراءات عزل عام كاملة يوم الجمعة مع ارتفاع معدلات الإصابات الجديدة هناك. وفي المجمل، سجلت الضفة الغربية نحو 4300 حالة إصابة بالفيروس و16 وفاة، في حين سجل قطاع غزة 72 إصابة وحالة وفاة واحدة.
عاودت الحكومة الإسرائيلية يوم الاثنين فرض سلسلة من القيود لمكافحة ارتفاع حالات العدوى بفيروس كورونا المستجد، وقررت إغلاق الحانات والنوادي الليلية والصالات الرياضية وقاعات المناسبات على نحو فوري.وفي تصريحات علنية باجتماع خاص للحكومة بخصوص الأزمة الصحية، قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن إسرائيل اضطرت لتغيير مسارها في مواجهة الجائحة لتجنب فرض إجراءات عزل عام أوسع نطاقا قد تؤدي إلى شل حركة اقتصادها، إذ تتجاوز معدلات البطالة هناك 20 بالمئة بقليل. وتوقع بنك إسرائيل )البنك المركزي) يوم الاثنين انكماشا اقتصاديا نسبته ستة في المئة.وقال نتنياهو ”الوباء آخذ في التفشي، الأمر واضح وضوح النهار. إنه يأخذ منحنى يوميا مرتفعا ويأخذ معه، على عكس ما قيل لنا، مجموعة من المرضى الذين يعانون من أمراض خطيرة“.وأعلنت الحكومة كذلك أنه سيجري تقليل عدد زوار المطاعم إلى 20 في الأماكن المغلقة و30 في المطاعم المفتوحة.وأضاف البيان أيضا أن أعداد زائري المعابد اليهودية سيقتصر على 19، في حين لن يسمح للحافلات بأن تقل سوى 20 شخصا على الأكثر.وبعد أن نجحت إسرائيل في احتواء انتشار الفيروس إلى حد بعيد في مايو أيار وعاودت فتح المدارس والشواطئ والشركات، تعرضت لموجة حادة من الإصابات بالفيروس خلال الأسابيع القليلة الماضية.وأصبحت مشاهد عدم اكتراث الإسرائيليين بقيود التباعد الاجتماعي ووضع الكمامات خارج منازلهم أمرا شائعا.وقال خبير الأوبئة هاجاي ليفين إن إسرائيل لم تستعد جيدا لما بعد العزل العام.وقال ليفين الأستاذ في كلية هداسا للصحة العامة بالجامعة العبرية ”تجربة إسرائيل يجب أن تكون درسا لجميع الدول. لا يمكن أن تنتقل من النقيض إلى النقيض، من العزل العام الشامل إلى إزالة تامة سريعة للقيود دون تخطيط ملائم“.وسجلت إسرائيل أكثر من 30 ألف حالة إصابة بالفيروس و332 وفاة.أما المسؤولون الفلسطينيون في الضفة الغربية المحتلة ففرضوا إجراءات عزل عام كاملة يوم الجمعة مع ارتفاع معدلات الإصابات الجديدة هناك. وفي المجمل، سجلت الضفة الغربية نحو 4300 حالة إصابة بالفيروس و16 وفاة، في حين سجل قطاع غزة 72 إصابة وحالة وفاة واحدة.
ملصقات
